واشنطن ـ وكالات
شرعت في التشكل بالكونغرس ملامح مساحة مشتركة للعمل على إيقاف الحرب في غزة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في هامش جديد بدأ يقترح العمل وفورا على إنهاء الحرب وبشكل فوري بسبب كلفتها البشرية الكبيرة.
وذكرت مصادر في الكونغرس بأن عملية جمع تواقيع تُجري حاليا لرعاية مشروع قانون بلغة موحدة في مجلسي النواب والشيوخ يدعو إدارة ترامب إلى استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية المتاحة لها لإنهاء الحرب على غزة بشكل دائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن.
ويقود الحراك هنا 4 أعضاء كونغرس بينهم جوناثان جاكسون وتشوي غارسيا بينما يقود السيناتور بيتر ويلش مشروع القرار في مجلس الشيوخ بدعم من جميع الديمقراطيين تقريبًا.
شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية نفّذت بدورها جهدا خاصا لدعم وإسناد هذا التصور، وتمّت دعوة روابط ومنظمات بالعشرات لتنفيذ حملات ضغط على أعضاء الكونغرس لرعايته.
ويُطالب مشروع القانون نصًّا بما يلي: “بوضع نهاية دائمة للحرب في غزة” ويدعو إلى “إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتلبية احتياجات المدنيين في غزة.
ويشرح القانون الأسباب الموجبة على الأساس التالي ” وحيث أن جميع سكان قطاع غزة، والذين يُقدر عددهم بـ 2,200,000 نسمة، يواجهون مستويات حادة من الجوع؛ وحيث أن الأمم المتحدة، منذ جانفي/كانون الثاني 2025، قد حُددت إصابة ما يقرب من 10,000 طفل بسوء تغذية حاد وهو مؤشرٌ على مجاعة وشيكة.
وحيث أن حدود غزة قد أُغلقت من 2 مارس/آذار 2025 إلى 19 ماي/أيار 2025، مما منع دخول الغذاء والدواء وحليب الأطفال والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة؛ في حين أن المساعدات المحدودة التي دخلت غزة منذ 19 ماي 2025 تحتاج إلى زيادة كافية وتوزيعها على نطاق واسع على المدنيين الفلسطينيين على الفور.
في حين أن جميع المخابز الـ 25 التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي في غزة أغلقت في 31 مارس 2025، مع نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، وفي نفس الأسبوع استنفدت طرود الغذاء التي وزعها برنامج الغذاء العالمي على الأسر – مع حصص غذائية لمدة أسبوعين؛ في حين أن المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين قالت في 25 أفريل، “الناس يتضورون جوعًا، و… سيموت الكثيرون جوعًا نتيجة لهذا”. في حين أن النساء يأكلن آخرًا وأقل في أوقات انعدام الأمن الغذائي المتزايد؛ وبما أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار التام.