تابعنا على

صن نار

بعد اغتيال الشهيد صالح العاروري … المقاومة تجمّد جميع المفاوضات، وردّ انتقامي في الأفق

نشرت

في

غزة ـ القدس ـ وكالات

قال مصدر فلسطيني مطلع للأناضول، الثلاثاء، إن حركة “حماس” أبلغت الوسطاء (لم يسمهم) بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

لم يذكر المصدر الفلسطيني المطلع، في تصريحه المقتضب لوكالة الأناضول، أي تفاصيل حول ذلك.

وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت”.

وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.

وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، اغتالت إسرائيل، العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في منطقة المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء”.

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صالح العاروري”.

فيما أكدت “حماس” اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام (لم تسمهما)، الجناح المسلح للحركة، بحسب وكالة “الرأي” الحكومية في غزة.

وندد القيادي في “حماس” عزت الرشق بـ”عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها”، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.

وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام “العاروري” بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.

وفي 31 أكتوبر/ تشرين أول فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم.

ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه مستعد “لكل السيناريوهات” بعد استشهاد القيادي في حركة حماس صالح العاروري بضربة استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، نسبها مسؤولون أمنيون لبنانيون إلى إسرائيل.

وصرح الناطق باسم الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي “(الجيش) في حالة تأهب (…) دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات” بدون التعليق بشكل مباشر على مقتل العاروري.

وأضاف “أهم أمر نقوله الليلة هو أننا نركز على محاربة حماس ونواصل التركيز على ذلك”.

وعندما سئل في وقت سابق عن الضربة التي قتلت العاروري، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

إلى ذلك قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، إن حكومته “تستعد لرد انتقامي كبير” من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.

ونقل موقع “واللا” الإخباري العبري عن مسؤول إسرائيلي (لم يسمه) قوله إن “إسرائيل تستعد لرد انتقامي كبير من قبل حزب الله على اغتيال العاروري، بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل”.

ولم تعلن الحكومة الإسرائيلية رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “تستعد إسرائيل للرد في أعقاب عملية الاغتيال الدراماتيكية الليلة، على جميع الجبهات”.

وأضافت: “في إسرائيل يقولون دون أن يتحملوا مسؤولية الاغتيال: من قتل المسؤول الكبير في حماس أخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك رد فعل وكان مستعدا لكل الاحتمالات”.

وأشارت إلى أنه تم الغاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” الذي كان سيبحث اليوم التالي للحرب في غزة.

وذكرت إنه بدلا من ذلك سينعقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب اجتماع للمجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.

أما القناة 12 العبرية فقالت: “إسرائيل تستعد لرد حزب الله بعد اغتيال العاروري”.

 من ناحيته انتقد المحلل “روغل ألفِر” في (هآرتس) العبريّة تجاهل الإعلام العبريّ السؤال المركزيّ حول اغتيال العاروري، وهو هل ستستفيد إسرائيل من هذا الاغتيال في بيروت على الصعيد الإستراتيجيّ؟ وتابع قائلاً: “الإعلام الإسرائيليّ لم يسأل حتى اللحظة ماذا جنت إسرائيل من جميع عمليات الاغتيال التي نفذّتها على مدار السنوات الفائتة، منها على سبيل الذكر لا الحصر اغتيال قادة (أيلول الأسود)، الذين قتلوا الرياضيين الإسرائيليين في ميونيخ عام 1972 واغتيال الشيخ أحمد ياسين وقاسم سليماني والأمين العام السابق لحزب الله، عبّاس موسوي وآخرين”.

 وخلُص إلى القول إنّه بحسب جميع المؤشّرات فإنّ حركة حماس ستجِد بديلاً للعاروري يكون عنيفًا أكثر، وناجحًا أكثر وموهوبًا أكثر، طبقًا لأقواله.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

عيد أضحى عاصف في غزة: عشرات الشهداء المدنيين… والمقاومة تحصد جنود الاحتلال

نشرت

في

غزة ـ وكالات

استشهد 22 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون جراء غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة، فجر السبت، ثاني أيام عيد الأضحى.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 7 فلسطينيين عقب غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين غرب مدينة غزة شمال القطاع.

وقالت مصادر طبية أخرى إن 4 فلسطينيين من عائلة واحدة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وفي قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمحيط محطة المجايدة بمنطقة المواصي، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفل، وأصيب آخرين، بحسب المصادر.

كما استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين، جراء قصف مسيرة إسرائيلية خيمة نازحين في منطقة “أصداء” شمال غرب مدينة خان يونس.

وتحدثت مصادر طبية للأناضول عن “استشهاد طفلة ووقوع عدد من الإصابات” في قصف مسيرة إسرائيلية منطقة بئر زنون غرب خان يونس.

وفي قصف آخر، استشهد مواطن فلسطيني جراء استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في منطقة المواصي.

وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليتي نسف لمبان شمالي خان يونس، دون ذكر تفاصيل أكثر.

كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي رفح جنوب قطاع غزة.

والخميس، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أن مقاتليها نفذوا “كمينا مركبا” شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أسفر عن وقوع عسكريين إسرائيليين بين قتيل وجريح.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 4 عسكريين في صفوفه، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال معارك في جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش، إن ضابطين برتبتي رقيب أول ورقيب قتلا، بالإضافة إلى جنديين، جراء انفجار عبوة ناسفة في طابق أرضي بمبنى في خان يونس (جنوب)

ووفق بيان الجيش، أصيب 5 جنود آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة.

أكمل القراءة

صن نار

من حليفين إلى عدوّيْن… قطيعة وشتائم متبادلة بين ترامب وماسك

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مصدرين مطلعين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربط سلوك رجل الأعمال إيلون ماسك “المجنون” خلال الأيام الأخيرة بتعاطيه للمخدرات.

وفي أواخر ماي/أيار، نشرت الصحيفة مقالا يزعم أن ماسك بدأ تعاطي المخدرات بشكل متزايد خلال الفترة التي أصبح فيها أحد أقرب مساعدي ترامب. ولكن رجل الأعمال أنكر تعاطيه للمخدرات ووجّه انتقادات للصحيفة..

وجاء في المقال المنشور حديثا أن “ترامب، الذي اطلع على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول تعاطي إيلون ماسك للمخدرات، كان يخبر مساعديه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أن سلوك ماسك “المجنون” يرجع إلى تعاطيه للمخدرات”.

وكان قد تبادل ترامب وماسك الجمعة تعليقات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث صرّح رجل الأعمال بأنه لولا دعمه لما فاز ترامب في انتخابات نوفمبر 2024، وأيد فكرة عزله، وانتقد مشروع القانون الذي طرحه البيت الأبيض لخفض الإنفاق الحكومي.

وبدوره، قال الرئيس الأمريكي إن ماسك قد توقف عن أداء واجباته بضمير حيّ، وجن جنونه. وهدّد ترامب بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، بما فيها “سبيس إكس”، وإلغاء جميع أنواع الدعم.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على دمار بعض منشآتها… روسيا تردّ الفعل بعنف مضاعف وتدمّر ثلاث مدن أوكرانية

نشرت

في

كييف – وكالات

حسب مصادر أوكرانية، قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنّتها روسيا في وقت مبكر السبت على مدينتي خيرسون وخاركيف الأوكرانيتين.

وعززت روسيا في الأسابيع الأخيرة من تقدمها على خط الجبهة، تزامنا مع محادثات سلام مع أوكرانيا في اسطنبول فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقتل ثلاثة أشخاص عندما شنّت موسكو قبيل فجر السبت، حملة قصف على ثاني كبرى مدن أوكرانيا خاركيف، قال رئيس بلديتها إنها الأعنف على المدينة منذ بداية الحرب قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وأفاد رئيس البلدية إيغور تيريخوف بأن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 على الأقل بجروح.

وكتب على تلغرام “تشهد خاركيف حاليا أقوى هجوم منذ بداية الحرب الشاملة”، متحدثا عن إطلاق روسيا وابلا من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقنابل الموجهة في آن لقصف المدينة.

وأكد رئيس بلدية المدينة الواقعة في شمال شرق أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة “حتى الآن، سُمع ما لا يقل عن 40 انفجارا في المدينة خلال الساعة والنصف الماضية”.

أضاف أن “الطائرات المسيّرة لا تزال تحلق في السماء” محذرا من أن “التهديد لا يزال قائما”.

وكانت أوكرانيا شنت منذ أيام هجوما كبيرا بالمسيّرات على الأراضي الروسية أدى إلى تدمير وسائل قتال استراتيجية وبعض المرافق العامة خاصة في شبه جزيرة القرم

وكردّ على ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إثر الهجوم الحالي أن قواتها أصابت الجيش الأوكراني كما يلي:

مجموعة قوات “الشرق” أصابت وحدات القوات الأوكرانية في 3 مناطق سكنية بجمهورية دونيتسك ومقاطعة زابوروجيه، حيث خسر العدو ما يصل إلى 200 عسكري

مجموعة قوات “دنيبر” دمرت ما يصل إلى 80 مسلحا أوكرانيا ومدفعين و3 محطات للحرب الإلكترونية ومستودعا للذخيرة.

مجموعة قوات “الغرب” أصابت وحدات 6 لواءات أوكرانية، حيث خسر (العدو) ما يصل إلى 220 عسكريا.

مجموعة قوات “الشمال” أصابت الوحدات الأوكرانية في 8 مناطق سكنية بمقاطعة سومي، حيث خسرت كييف أكثر من 255 عسكريا.

مجموعة قوات “الجنوب” حسّنت وضعها على الخط الأمامي، حيث خسرت القوات الأوكرانية ما يصل إلى 180 عسكريا.

مجموعة قوات “الوسط” واصلت التقدم في عمق دفاعات القوات الأوكرانية التي خسرت أكثر من 455 عسكريا.

أكمل القراءة

صن نار