تابعنا على

صن نار

بين “مساعدة” المدنيين والمساعدة على إبادتهم… تأرجح الموقف الأمريكي في رفح

نشرت

في

القدس ـ قبرص- واشنطن ـ وكالات

أبحرت سفن من ميناء لارنكا القبرصي يوم الأحد، في طريقها إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية للقطاع.

يشار أن الرحلة هي الثانية عبر الممر المائي للمساعدات الذي تم إطلاقه بداية الشهر الحالي، لتسريع المساعدات إلى غزة وسط تحذيرات من مجاعة.

وفي سياق آخر، استعرض رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، في محادثة مع نظيره الإسرائيلي، هرتسي هليفي، المقترح الأمريكي بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11”.

وذكر التقرير أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أجرى مكالمة هاتفية مع هليفي خلال تواجد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، في واشنطن؛ استعرض خلالها المطالب الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية تمهيدا لشن هجوم عسكري واسع على منطقة رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.

وفيما تحذّر الأمم المتحدة من أن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية بأن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، استعرض خلال محادثته مع هليفي، مقترحا أمريكيا لشكل العملية العسكرية في رفح.

ويشمل المقترح الأمريكي:

-عزل منطقة رفح وتطويقها بواسطة الجيش الإسرائيلي.

-وسائل تكنولوجية (كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار)، لإحكام إغلاق الحدود المصرية.

-عمليات اقتحام ومداهمات موجهة ومركزة على أهداف محددة بناء على معلومات استخباراتية.

-إقامة غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة لتنسيق العمليات في جنوب قطاع غزة.

وبحسب “كان 11″، فإنه رغم المحادثات التي أجراها غالانت مع المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول الاجتياح المتوقع لمنطقة رفح، أراد الجيش الأمريكي إجراء محادثات على مستوى مهني رفيع مع قادة الجيش الإسرائيلي حول الخطط العسكرية لاجتياح رفح.

ويوم الإثنين الماضي، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، خلال اجتماع في واشنطن، من مخاطر اجتياح رفح، مجددا التأكيد على رفض الولايات المتحدة لمثل هكذا عملية عسكرية واسعة النطاق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان له، إن بلينكن “كرر دعم الولايات المتحدة لضمان هزيمة حماس، بما في ذلك في رفح، لكنه كرر معارضته لعملية برية واسعة النطاق في رفح”.

وأضاف أن الوزير الأمريكي “شدد على وجود حلول أخرى غير غزو بري واسع النطاق، وهي حلول من شأنها أن تضمن بشكل أفضل أمن إسرائيل وتحمي المدنيين الفلسطينيين”.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألغى زيارة كان مقررًا أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية، لبحث “البدائل الأمريكية للعملية العسكرية في رفح”.

اجتماعيا

“الجمعية الدولية للتربية”، تغيّر عنوانها

نشرت

في

وافتنا الجمعية الدولية للتربية ببلاغ جاء فيه:

تبعا للجلسة الخارقة للعادة للجمعية الدولية للتربية المنعقدة بتاريخ 24 مارس 2025، تعلم الجمعية منخرطيها والمتعاملين معها، عن تغيير مقر ها الاجتماعي الذي أصبح في العنوان التالي: 2 نهج السلطان ـ برج السدرية ـ ولاية بن عروس

                                                                       عن الهيئة المديرة

رئيس الجمعية

بشير المناعي

أكمل القراءة

اقتصاديا

تثمين فواضل البناء… في مؤتمر علمي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الجمعة 11 أفريل 2025 بالحمامات فعاليات المؤتمر الدولي للخرسانة والاقتصاد الدائري، الذي ياتي بتنظيم كل من مخبر جيومواد، والهياكل والبيئة بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس بالتعاون مع جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد، والجمعية التونسية للخرسانة بالإضافة الي عدد من المؤسسات الاقتصادية.

يضم هذا المؤتمر في دورته الأولى خبرات وكفاءات متميزة من المغرب العربي و أوروبا. ومن أهدافه تبادل آخر المستجدات العلمية في الهندسة المدنية بين طلبة باحثين وأساتذة باحثين وصناعيين من بلدان مختلفة.

يذكر ان هذا المؤتمر الدولي للخرسانة والاقتصاد الدائري International Conference on Concrete and Circular Economy (CCE) ينعقد في إطار الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة، حيث يعيش العالم تحولاً هائلاً نحو الاقتصاد الدائري من خلال إعادة استخدام وتثمين ملايين الأطنان من نفايات الخرسانة الناتجة عن هدم المباني والبنية التحتية وصناعة الخرسانة الجاهزة. ويُمثل المؤتمر فرصةً مثاليةً لباحثي الهندسة المدنية والصناعيين لمشاركة نتائجهم في مجال تثمين النفايات في صناعة الخرسانة.

سيتم خلال هذا المؤتمر الذي تمتد فعالياته علي مدى ثلاثة ايام في الفترة من 11 حتى 13 افريل 2025 مناقشة العديد من المواضيع، ومن المتوقع أن يتضمن برنامجاً فنياً واعداً فضلا عن محاضرات رئيسية يلقيها متحدثون مختارون، والعديد من المناقشات والجلسات الشفوية والملصقات والعديد من الفعاليات في السياق ذاته.

أكمل القراءة

صن نار

تحضيرا لهجوم برّي أمريكي في اليمن؟… حاملة طائرات إضافية تصل إلى البحر الأحمر

نشرت

في

واشنطن- معا

أعلن الجيش الأمريكي أن حاملة طائرات ثانية، أرسلتها الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لحماية ما سماه التدفقات التجارية، قد وصلت إلى المنطقة، وذلك في ظل الحملة الأمريكية المكثفة من الغارات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى -في بيان لها أمس الخميس على منصة إكس- إن “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وجناحها الجوي الذي يضم مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية تعمل جنبا إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في منطقة مسؤولية القيادة المركزية”.

ووفقا لمسؤول عسكري أمريكي، ضربت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في اليمن منذ إطلاق حملتها الجوية الأخيرة ضد الحوثيين في منتصف مارس/آذار.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت مطلع أفريل/نيسان الجاري إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط، في ظل حملة القصف الأمريكي في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن حاملة الطائرات “كارل فينسون” ستنضم إلى حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” من أجل “مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”.

وقد سبق أن أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع مرارا تنفيذهم هجوما بالصواريخ المجنحة والمسيّرات، استهدف قطعا حربية في البحر الأحمر، ومن بينها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان.

وجاء هذا مع استمرار الضربات الأمريكية على مناطق يمنية، بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وقد سبق لقناة “CNN” الإخبارية الأمريكية أن ذكرت، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة قد تشن هجوما بريا في اليمن.

ووفقا لمصدر “سي إن إن” فإن العملية التي من المرجح أن تبدأ في جنوب وشرق البلاد، قد تكون بدعم بحري من الولايات المتحدة وبري من السعودية، بهدف فرض السيطرة على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، حسب القناة.

أكمل القراءة

صن نار