منبـ ... نار
تكريما لروحك يا “جاد”… أعلِنُك رئيسا رمزيا
نشرت
قبل 9 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédactionتوفيق العيادي:
كان جاد نصيرا للمرضى والعجّز والفقراء ولم يطلب يوْما نصرتهم لكسْب أو منصب أو مغنمٍ له، وقد هبّ الناس لتوديعه لأنهم أحسّوا فعلا بعظيم خسارتهم في موته.
لم أعرف جاد الهنشيري إلا عن طريق الصدفة ومن خلال برامج تلفزية دُعِيَ لها ضيفا كممثل للأطباء الشبان، ولم ألتقه مطلقا، فقط استمعت إليه أكثر من مرّة وهو يُلقي بهمّه الذي هو همّ الفقراء على مسامع التونسيات والتونسيين، ويقطفُ من روحه أمَلاً يُرسِله لهم جميعا درْءً لأحزانهم التي فاقت كل معايير القيس وأدوات الأكيال والأوزان، وثـقُـل عليْهم حِمْلُ الهموم التي ناءتْ بها الأعناق، والمرارة على محيّا جادٍ بادية لا تُخطئها العين ويتدفّق الصدّق من بين موجات صوته المَغْصوص كَغُصَصِ كل الشباب الحالم على هذه الأرض، ولا تخلو غصّة جاد من معنىً يؤطّره مبدأ أساسيّ يشُدّ الحلم وينير الطريق ويُحفّز على المسير وتجشّم الصّعاب، مبدأ فحواه أنه : ” بمقدورنا أن نكون أفضل .. يجب أن نكون أفضل”، رغم الاستهجان والاعتراف بحجم الفساد الذي نخر معظم القطاعات والفئات في هذا الوطن.
لكَمْ نحن في حاجة ماسّة إلى شابّ جادٍّ كما “جاد” يتوهّج عزما وحبا وصدقا، ولسنا في حاجة إلى “عـتْـڤـة” قديمة كما بعض من فاق السبعين وغنِم من العهديْن ويريد اليوْم أن يستزيد … مات “جاد” رحمه الله وأغدق على أهله وصحبه الكثير من الصبر والسّلوى. لكنّ القِيَم التي حملها جادّ وحلُم بها وحمّلها لمنْ بعْدِه من الصّحْب والرّفقة، لا تزال قائمة، فأمثال جاد من الشباب الأوفياء والخلّص للوطن بكل مكوّناته سيّما البسطاء منهم، موجودون بالعشرات، بل بالآلاف وفي كل ربوعه، وما على الوطن إلاّ أن يَجِدّ في طلبهم والبحث عنهم وأن يُصدّرهم مواقع الريادة والقرار ،وإن حَجَبَهُمْ عنّا تعفّـفهم،
إذا كنا نريد فعلا المضيّ في الطريق المفضي إلى المشروع الحرّ وجبَ أن نغادر خصومات كسب العواطف واِستمالة الأهواء ونعراتِ التحامق، ونمضي في تسابق نحو كسب العقول وتهذيبها وتنظيفها من كل الشوائب العالقة بها لعهود .. ولذلك أقول للمشتغلين بالسياسة والمتكالبين على استدرار الشعب لتدبير شأنه العام والاستحكام برقابه، إن السياسيّ الناجح هو الذي يُبينُ للناس ما فيه من فضائل وما هو عليه من إقتدار وليس نجاح السياسي رهين عرض نقائص الخصم والتشنيع عليه وتعظيم مساوئه وإن كان له فيها نفع.
ونذكّر السياسي أيضا أن الجدارة بالحكم لا تتوقّف عند حدّ الفوز بالتفويض من الإرادة الشعبيّة عامة كانت أو مطلقة، كما أن النوايا الطيّبة لا تكفي لمزاولة السلطة، بل يبقى صاحب السلطة في حاجة إلى تأكيد شرعيّته بحسن إدارة الحكم الذي ينعكس وجوبا على أحوال الناس، وهذا لا يتمّ لهم بواحدٍ بل بكثيرين ومن أمثال “جاد الهنشيري” تضحية وصدقا ومروءة …
رحل جاد وبقي أثره فينا، وتكريما لروحك يا “جاد” واِنحيازا لكلّ قيَمِ الجدارة والصدق والإنسانيّة والجدوى، والتي مثّلتها باقتدار، أعْـلِنُـكَ “رئيسا” رمزيّا وشرفيّا بالغياب لهذا الوطن الحزين … ليطمئن السياسيون، فـ”جاد” لن ينهض من غيبته الأبديّة، وستكون قيمه تقضّ مضاجعكم كلّما اجتمعت لشخصٍ خشية أن يُبعثر حسابات الرّبح مِمّا تمِزّون من دماء الوطن.
تصفح أيضا
منبـ ... نار
نحو مهرجانات صيفية… تكون قاطرة تنموية لامركزية
نشرت
قبل 3 أسابيعفي
11 ديسمبر 2024من قبل
منصف كريمي Monsef Krimiمنصف كريمي*
للمهرجانات الصيفية دور هام في المشهد الثقافي والسياحي الوطني والدولي، ومساهمة كبيرة في الحراك الاقتصادي كقاطرة للتنمية المستدامة بالجهات خاصة وعلى المستوى الوطني عامة.
ومن هنا بات الرهان عليها ضروريا بإرساء الحوكمة الرشيدة وحسن تسيير هذه المهرجانات إداريا وماليا ومن حيث برمجة ترتفع بالذوق العام وانطلاقا من أهداف تنظيم هذه المهرجانات ذات الصلة بترقية وتطوير الفنون وتشجيع الإبداع الفني والأدبي وتشجيع العمل الثقافي وتطويره وإثراء المنتج الفني وتنويعه والمحافظة على التراث الثقافي الوطني وتثمينه مع الصبغة الخصوصية المميّزة لها في البرمجة حسب خصوصيات الجهات ذات الطابع الفلاحي، الحدودي، السياحي، الأثري والايكولوجي مع الاشتغال على استغلال خصوصياتها ومميزاتها والعمل على استثمارها في إطار منهجية تهدف لخلق الثروة ومواطن الشغل كالتشجيع على ابتكار منتجات مستوحاة من هذه الخصوصيات أو التخصص في التراث الغذائي والترويج له أو استغلال المواد الغابية للترويج الثقافي للجهة أو العمل على تشجيع المنتجات الخصوصية والتعريف بها وتشجيع الزوار من خارج الجهة لزيارتها لارتباطها بهذه الخصوصيات ولتفردها بها خصوصا ان عديد المهرجانات متجاورة ومتزامنة دون ان تحتوي على أية خصوصية كانت.
فتكتفي هذه المهرجانات ببرمجة عروض فنية روتينية ذات طابع تجاري بناء على ما يطلبه الجمهور دون أي عمق او تفكير أو مضمون ثقافي فني يهدف للرقي بالذائقة الفنية وفقدان أي توجه نحو اٌستثمار خصوصيات المنطقة الثقافية والحضارية ودون توظيف للمهرجانات في ترويج الإنتاجات الفنية الناجحة الخاصة بالمؤسسات الثقافية بالجهات لتشجيعها على مواصلة العمل المتميز.
ولذا بات من الضروري والمؤكّد اليوم تحديد المهرجانات الممكن المحافظة عليها ودعمها بناء على معاينة شاملة تحدد احتياجات الجهات وأخذ قرارات جريئة قصد تغيير الواقع الثقافي نحو الأفضل كما ان الدعوة ملحّة إلى برمجة مبدعي الجهات من مختلف الفنون في هذه المهرجانات وإعطائهم الأولوية في البرامج على أن تكون هذه البرامج نموذجية نوعية وذات جودة وبعيدة على استنساخ نفسها بمهرجانات مماثلة مع عدم اقتصار البرمجة هذه على العروض الفنية وذلك من خلال إضفاء الصبغة الثقافية على برنامجها العام بتنظيم ندوات فكرية،أمسيات شعرية،عروض سينمائية،ورشات ومسابقات ثقافية وفكرية وأدبية…
ومن الضروري بلورة هذه المبادئ من خلال منشور من قبل وزارة الشؤون الثقافية وضمن دليل توجيهي حول تنظيم المهرجانات الصيفية يكون مرجعا للمشرفين على تنظيمها ولنجاح هذه التوجّهات وإسنادها وبحثا عن سبل تجاوز الصعوبات لا بدّ من تضافر الجهود بين مختلف الأطراف المعنية للنهوض بالمهرجانات الصيفية وتثمينها انطلاقا من أهمية دور الثقافة في بناء عقول سليمة وفكر مستنير.
وفي هذا الإطار من الضروري أن يكون العمل الثقافي عموما أفقيا لا عموديا بهدف إنصاف الجهات ودعم حقها في الفعل الثقافي باعتبار أن”اللامركزية الثقافية”هي توجه من أؤكّد توجهات وزارة الشؤون الثقافية التي من دورها لفائدة هيكلة المهرجانات الصيفية بعث نقطة قارّة ومخاطب وحيد للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الفنية بالمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية توكل لها مهمّة تنسيق تنظيم المهرجانات الثقافية الكبرى وتمويلها على مدار السنة وبما يحقق مرونة التصرّف في العمل الثقافي تماشيا مع خصوصيّة القطاع وحينية عدد من الأنشطة والتّظاهرات على ان يسهر فريق عمل من إطارات المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية على تنظيم المهرجانات المرجعية على مدار السنة مع التركيز خاصة على مهرجان أو اثنين تبرز خيارات وزارة الشؤون الثقافية وتوجهاتها لخدمة الذوق العام.
ومن واجب هذه المهرجانات كذلك العمل على تطبيق توجّهات الدولة في خصوص الرقي بالذوق العام وذلك من خلال حرص الهياكل الادارية المشرفة على متابعة سير تنظيم المهرجانات الصيفية على التثبت مما يبرمج في هذه المهرجانات التي تدعمها وزارة الشؤون الثقافية بالحرص على أن لا تقدّم برامج ذات مضامين تسيء لسمعة الوزارة ومؤسساتها وبما يتنافى مع روح المهمة الثقافية المطلوب آداؤها مع أخذ كافة التدابير والقرارات اللازمة لمنع التجاوزات وممارسة صلاحيات إبداء الرأي في البرامج المنظمة واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة برفع مستوى المضامين الثقافية التي يتم عرضها على الجماهير مع اقتراح رسم خطة لاستمرارية هذه التظاهرات الهامة بالاشتغال على مبدأ المشروع الثقافي الذي يستهدف جميع الفئات والمناطق الداخلية ويركّز على البرامج التي تربي النشئ على مقومات حضارتنا وعمقها التاريخي واتاحة الفرص لهم لمتابعة أبرز الإنتاجات الفنية الكلاسيكية من موسيقى سنفونية وأفلام سينمائية…الى جانب تجذير السلوكيات الثقافية لديهم بتعويدهم على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية وتطوير ملكة القراءة لديهم ضمن برامج هذه المهرجانات.
تحويل مسرح البحر بطبرقة الى مركز ثقافي دولي:
بالنسبة الى المهرجانات الصيفية بولاية جندوبة كمثال من الضروري الاقرار ان هذه الولاية ذات طابع ريفي بامتياز حيث تتجاوز نسبة سكّانها بهذا الوسط 75./. وهي جهة حدودية في حاجة أكيدة إلى تفعيل المقاربة التشاركية الثقافية على مستوى الشريط الحدودي التونسي الجزائري وخاصة من خلال اضفاء البعد المغاربي على عدد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية النموذجية بالجهة وبعث مسالك ثقافية مشتركة تخلق قطبا ثقافيا حدوديا و تثمّن العمق التاريخي والأثري والتراثي المشترك وبما يدعم البرامج الوطنية للسياحة الثقافية والسياحة البديلة ويشجّع على الاستثمار في الثقافة بالمراهنة على الصناعات الثقافية والاهتمام أكثر بالتراث الثقافي المادي وغير المادي.
وللغرض لا بدّ من اعادة هيكلة النشاط الثقافي عموما بهذه الجهة وخاصة مهرجاناتها الصيفية وفق خيارات وزارة الشؤون الثقافية ووفقا لمقتضيات الدستور ومبادئه وهو ما يحتاج إلى مزيد الهيكلة من خلال خاصة تعزيز البنية التحتية الثقافية والبرامج التنشيطية التي تتوجّه إلى الوسط الريفي مع حسن توظيف المكتسبات الثقافية بالجهة وخاصة مسرح البحر بطبرقة الذي آن الآوان برمجة تحويله وضمن مخططات التنمية الجهوية والوطنية إلى مركز ثقافي دولي ومن خلال بعث اقامات فنية ويمكن الانطلاق مبدئيا في بعث وحدة تصرّف حسب الأهداف من الآنم توكل لها هذه المهمة خصوصا ان الجهة تعاني نقصا في الفضاءات الثقافية ومسارح هواء الطلق وضعفا في الإقبال على الاستثمار الثقافي من قبل القطاع الخاص ذلك ان الاستشهار غير مفعّل بالجهة بسبب ضعف مبادرات أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين لدعم الأنشطة الثقافية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*رئيس خلية المهرجانات الصيفية بجندوبة
منبـ ... نار
حدث في رزق البيليك… المرجان الأحمر ينزف دما
… ، أو الكنز المنهوب
نشرت
قبل شهر واحدفي
23 نوفمبر 2024من قبل
التحرير La Rédactionعلي بن عمر*
متأكد أنّه ياسر ناس و كنت مثلهم ما يعرفوش إنّ طبرقة هي ثاني مدينة عالمية معروفة بالمرجان، وأنّ تونس من أكبر مصدري المرجان الخام في العالم، وأنّ المرجان الأحمر المستخرج في عرض المنطقة الممتدة من بنزرت حتى منطقة القالة وعنابة بالجزائر هو أجود مرجان والأكثر الشهرة في العالم.
و هكّا نفهم علاش طبرقة عرفت بعاصمة المرجان وتعيش على وقع المرجان وكلّ شيء فيها مرجان… من ساحة المرجان لنزل المرجان ومقهى المرجان وبار المرجان وبائعي حلي المرجان وحرفيي المرجان والمرجان الرياضي بطبرقة.
التّوانسه عرفوا المرجان منذ القدم و كان موجود في الحلي الخواتم و القلائد والخرص والخمسه والحوته وقرن غزال زادوه الاسماك والورد والسبحه والمشموم … صائغو جزيرة جربة و مدينة المكنين و بعض المدن الأخرى يمزجوا الفضة مع المرجان .
لكن اشكون أول مركز لمعالجة و تجارة المرجان في العالم ؟؟؟
هي مدينة ” توري دل غريكو ” وهي قريبة من مدينة نابولي الإيطالية .
هي المركز الرئيسي لتجارة المرجان في العالم إنتاجها يصدّر إلى الهند والصين وباكستان والولايات المتحدة وكلّ الدول الاوروبية .
*المعضلة و السؤال !!!
إيطاليا منعت إستخراج المرجان من عديد المناطق بها منذ 50 سنة وبالتّالي منين يجي المرجان لمدينة توري دل غريكو ؟؟؟
من غير ما تكسّر راسك ! هو مرجان تونس و الجزائر … المرجان الأحمر الملكي
المرجان الأحمر التونسي ( و الجزائري ) عالي الجودة يستعمل في المجوهرات النفيسة والحلي وأدوات الزينة و في مستحضرات التجميل و منذ بضع سنوات في الأغراض الطبية , عديد المخابر العالمية الكبرى أصبحت تهتم بإستعمال المرجان الذي يحتوي على جزيئات مضادة للإلتهابات و الفيروسات و البكتريات والأورام وتستعمل كذلك في علاج مرض ألزهايمر و أمراض القلب و تجديد العظام … هو إذن مادة نادرة و مطلوبة جدّا … منظمة التغذية و الزراعة FAO تقول انّ نصف الشعاب المرجانية في العالم أستنزفت !
* شويّة تاريخ لكي نفهم نهب المرجان الأحمر
التّواجد الأجنبي بشكله الإستعماري الناهب للخيرات بدا منذ أواسط القرن 15 حيث منح السلطان الحفصي سنة 1446 ترخيص للتّاجر الكتالوني Raphael Vives لاحتكار تجارة المرجان من طبرقة و ذلك حتى سنة 1451 … عام 1543 السلطان الحفصي سلّم في منطقة طبرقة للإسبان مقابل إطلاق سراح القرصان التركي درغوث , شارلكان سلّم طبرقة لعائلتي غريمالدي و لوميليني من جنوة و أعطاهم احتكار جمع المرجان في مياهها وقامت العائلتين بالتّوسع في ما يشبه المستوطنة كان عدد سكانها ما بين 1500 و 2000 ساكن… وعلاوة على إستخراج المرجان و تصديره لإيطاليا قامت بتصدير رخام شمتو و الحبوب و زيت الزيتون و الخفّاف والغلال في سنة 1741 إسترجعها الباي و في سنة 1781 سلّمها الباي لشركة فرنسية Compagnie Royale d’Afrique و التي واصلت نهب المرجان و تصديره نحو مرسيليا و إيطاليا
ما هو سعر المرجان؟… كيلو المرجان الأحمر يقدر حسب الجودة من 4.5 إلى 6 ألاف دولار أي ما بين 15 و 20 أف دينار للكيلو !!!
و تونس قدّاش تنتج و قدّاش تصدّر و قدّاش مداخيلها من المرجان ؟؟؟
لهنا الأمور لا تخضع للمنطق و لا للحساب !!! … تبعني
تدخل لموقع المعهد الوطني للإحصاء تلقى الإنتاج في السنوات الاخيرة لا يتعدى 8 طن و وصل في بعض السنوات الى 2 طن والمداخيل كانت في حدود 17 مليون دينار !!!
و لما تجي تفهم تدوخ !!! مصادر موثوقة، الإدارة العامة للصيد البحري والديوانة و تقارير إعلامية، تتحدّث عن تهريب 180 طن سنويا من تونس ولما تتابع عمليات الحجز و بإمكانكم التثبّت من ذلك على غوغل، ما ثمّاش اسبوع يمرّ بدون حجز كميات من المرجان في طبرقة و المناطق القريبة منها وفي بنزرت وعلى الطريق السيّارة تونس بوسالم وفي الموانئ والمطارات وفيها كميات بمئات الكلغ، والغريب أنّ هذه المصادر تقدّر ب 1 % حجم الحجوزات من الكميات المهرّبة … إذن هي تجارة فيها ألاف المليارات و الدولة يوصللها منها يادوبك 17 م د، هاذي ما تجيش ثمن شحنة واحدة !!!
و تعرفوش قدّاش من مركب عنده ترخيص في صيد المرجان ؟؟ هي 6 فقط والقانون التونسي يمنع على كلّ مركب جمع أكثر من 2 كغ في اليوم طيلة موسم المرجان من شهر جوان لشهر اكتوبر، ويتمّ ذلك عن طريق الغوص فقط. إذن منين تجي الكميات المصرّح بها و الكميّات المهربة عبر تونس ؟؟؟
هذه الكميات تأتي من مراكب صيد غير مرخص لها تعمل في جمع المرجان بطرق غير قانونية و منها طريقة الجرف بالمحراث التي تتسبب في اتلاف النباتات البحرية و الشعاب المرجانية و تحدث اختلالا في البيئة البحرية و سلسلة الغذاء و التكاثر بها… للعلم المرجان ينمو بـ 1 أو 2 ملم في السنة أي أن تجديد الدورة الزمنية للمرجان تدوم بين 20 و 30 سنة ! و للعلم الجزائر منعت جمع المرجان في مياهها طيلة 20 سنة من 2001 إلى 2021 وللعلم كذلك كان المرجان يجمع من عمق 50 و 60 مترا لكن اليوم يستخرج من أعماق تصل إلى 150 م، مما يعني اللجوء إلى غطّاسين محترفين و قوارير هليوكس غالية الثمن ولباس غطّاس خاص وشباك جمع المرجان و قوارب سريعة بمحركات قويّة… و هذا ما ينجّم يكون كان شغل ناس قويّة و ما ينجّم ينتج عنه كان جمع كميات كبيرة لتعويض المصاريف…و هذا يحيل إلى مزيد إستنزاف الشعاب المرجانية وإلى عصابات التهريب…
وبالفعل عديد القضايا تمّ البتّ فيها في تونس ضد عصابات فيها توانسة و طلاين و إسبان وعدد آخر مازال جاري النظر فيها و البعض يتحدّث عن منح تراخيص وهمية لتجارة المرجان لبعض المسؤولين و تورّط بعض الكبارات منهم شقيق رئيس حكومة سابق… و تعرفوش اشنيّه العقوبات لمجرمي إستنزاف ثروة المرجان ؟؟؟ الموضوع ينظمه القانون عدد 89 لسنة 2005 المتعلّق بتنظيم أنشطة الغوص و العقوبات هي السجن من 16 يوما إلى سنة واحدة وخطيّة مالية من 100 إلى 500 دينار أو العقوبتان معا .
* و النتيجة !!!
ثروة طبيعية تستنزف لصالح الطلاين و مداخيل للدولة عبارة عن فتات و كذلك تراجع قطاع الصناعات التقليدية في مادة المرجان… عدد الحرفيين و الشركات نزل إلى الربع في ظرف 10 سنوات و عددهم في تقلّص مستمرّ و السبب أنّهم غير قادرين على إقتناء المرجان بأسعار عالية جدّا… هو قطاع يحتضر في حين لو يتمّ القضاء على التّهريب فإنّه يكون قادرا على توفير قيمة مضافة عالية و تصدير كميات كبيرة وتوفير مواطن شغل في الورشات و محلات الترويج …
إستنزاف في تونس و طفرة مزدهرة في إيطاليا وتناقض صارخ بين عائدات الدولة الهزيلة واندثار قطاع الحرف المرتبطة بالمرجان في تونس، وتربّح و تمعّش عصابات المهربين ومساعديهم … وقتاش تاقف الدّولة ضد العصابات ؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*متفقد سابق بوزارة الصحة العمومية
نورالدين مزهود*
لا أحد ينكر أن المطالعة هي من السلوكات الأساسية التي تساهم في تطوير أفكار الأفراد، وتصحيح كيفية تفاعلهم مع الحياة والواقع المحيط بهم، إذ تساعد في الحفاظ على طاقات المجتمع وتطوير مهاراته.
وإذا تحدثنا عن المطالعة فإننا نقصد بالضرورة الكتاب الذي هو الركيزة الأساسية للمطالعة، وهو عصارة ما أنتجه المفكرون والباحثون لأجل تنوير القراء بمفاهيم جديدة تفيدهم في حياتهم العامة، إلى هنا نستنتج أن هناك باثا (الكاتب) ومتقبلا (القارئ)، وحتى يتمكن المتقبل من الوصول والاستفادة مما أنتجه الفكر البشري من معلومات، لابد من وجود وسيط يتمثل في المكتبة وما تحتويه من رصيد بشري يُسخّر لخدمة القارئ ومساعدته على الوصول إلى المعلومة التي يبحث عنها في أحسن الظروف وفي أسرع وقت ممكن،
ونستخلص من ذلك علاقة ثلاثية الأبعاد مترابطة في ما بينها: (كتاب – وسيط – قارئ). هذه المهمة الموكولة للمكتبة تتطلب أدوات و وسائل عمل وتقنيات لمعالجة المعلومات الواردة على المكتبة من حين لآخر. وتتمثل هذه التقنيات في المعالجة الفنية للكتاب والتي تسمى “السلسلة الوثائقية” منذ دخول الكتاب للمكتبة إلى أن يقع بثه للقراء، ولا يقتصر عمل أخصائي المعلومات على المعالجة الفنية وتنظيم الكتب على الرفوف، بل أن يتجاوز ذلك إلى عمليات إضافية كفيلة بالتعريف بما تحتويه المكتبة من رصيد معرفي هام والخدمات التي يمكن تقديمها للمستفيد، لأنه ليس المهم تخزين وتنظيم الكتاب داخل الرفوف بل الأهم كيفية الاستفادة من محتواه وجعله ينتقل بين أيادي وعقول القراء،
ومن بين هذه العمليات نجد التسويق لخدمات المكتبة حتى تتمكن من أداء دورها كما يجب داخل محيطها من خلال جعل المكتبة كسوق ديناميكي يهدف إلى الربح بمفهومه الواسع من خلال استقطاب أكثر عدد من القراء والمستفيدين والمزيد من الأوعية الفكرية، ومن خلال هذه الورقة سنحاول تقديم لمحة عن أهمية التسويق في المكتبات العمومية.
1- مفهوم التسويق:
يعد التسويق في المكتبات العمومية أداة فعالة، للتعامل مع المستفيدين وتقديم خدمات تتلاءم مع مختلف احتياجاتهم ورغباتهم، ووسيلة تسعى إلى تحقيق رضاهم التام، ففي مجال التجارة فقد عرفه كل من غاري أرمسترونغ وفيليب كوتلر في كتابهما (أساسيات التسويق) بأنه “تلك الوظيفة التي تسعي لتحديد أهداف المستهلكين المستقبلية وإيجاد الطرق المثلى لإشباع تلك الحاجات والرغبات بطريقة تنافسية ومربحة. وتعمل الإدارة التسويقية الناجحة علي بذل الجهود المناسبة لتحقيق تبادل منتجاتها مع الأسواق المرتقبة”.
معنى هذا أن تقوم بخلق منتج أو خدمات جديدة وبعد ذلك تحاول إقناع المستفيدين بالفائدة التي ستعود عليهم عند الاستخدام. أما في مجال علم المكتبات و وفقاً للجمعية الأمريكية للمكتبات، يعتبر التسويق “مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز التبادل والبناء السريع والاستجابة لهذه الخدمات…” إذ لم يعد التسويق يقتصر على المنشآت ذات الربح المالي بل امتد إلى المنشآت التي تسعى إلى الربح الفكري والعلمي من خلال إعداد إستراتيجية تسويقية لخدماتها بناء على نوعية وحاجات مستفيديها.
2- تاريخ تسويق خدمات المكتبات:
لكل مجال تاريخ، والتسويق ليس وليد الصدفة بل نتاج لدراسات وبحوث علمية، وفي هذا الإطار ، نقلت لنا “غريتا رنبورغ” في إحدى دراساتها أن فكرة تسويق الخدمات ظهرت عندما أكد “صامويل سويت غرين” في كلمة له أمام مؤتمر الجمعية الأمريكية للمكتبات الذي عُقد سنة 1876، على تحسين العلاقات بين أمناء المكتبات. كما تحدث أيضا “لوتي ستيرنز” في مؤتمر الجمعية الأمريكية للمكتبات الذي عقد سنة 1896، عن أهمية الدعاية والإعلان لمجموعات المكتبة وخدماتها, ومنذ ذاك التاريخ, أصبح لمثل هذه الكلمات (الدعاية والإعلان) مكان بين المفردات المستخدمة من قبل العاملين والمتخصصين في المكتبات,
وهذا يؤكد كم أن التسويق، كتصور وكنشاط، ليس بالشيء الجديد، وقد بدأ مفهوم تسويق خدمات المكتبات في الظهور والسيطرة أكثر من ذي قبل, وذلك نتيجة للاستخدام المكثف لتكنولوجيا الاتصالات المتقدمة, الأمر الذي أدى بدوره إلى احتدام المنافسة بين المكتبات لكسب هذه السوق الجديدة عن طريق التسويق لخدماتها، خاصة في ظل تعاظم وتنامي أنشطتها المختلفة. هذا التطور الذي شهده مفهوم التسويق يعود إلى قناعة الباحثين بالقيمة الهامة لهذا المجال في جميع الميادين،
وما يشهده اليوم قطاع المكتبات في أغلب دول العالم من تطور هو نتيجة للخدمات التي تقدمها لمستفيديها لأجل استقطابهم وإقناعهم بالقيمة العلمية لخدماتها، وبطبيعة الحال تختلف طبيعة التسويق من مكتبي لآخر تبعا لقدرة المكتبي على تقييم ذاته والسعي الدائم لتطوير إمكانياته المهنية، مما يعود بالنفع على المكتبة من خلال تلبية حاجات مستفيديها وجلب أكثر عدد من الرواد.
3- أساليب التسويق في المكتبات العمومية:
تتنوع الوسائل التي يستخدمها المكتبيون في تسويق خدمات المعلومات ومصادرها حسب عناصر متعددة منها نوع المكتبة وأهدافها وطبيعة مجتمع المستفيدين منها والإمكانات المتوفرة لها، إضافة إلى قدرة المكتبي على مواكبة تطور العصر وإيمانه بقيمة الميدان الذي يشتغل فيه و وعيه بأهمية التسويق ودوره الأساسي في رفع مستوى الخدمات المكتبية وجلب رواد جدد،
وحتى تكون عملية التسويق ناجعة لابد أن تعتمد على نقاط القوة القائمة لدى أخصائيي المكتبات والمعلومات، وعلى معرفتهم بالمستخدمين ،والمخزون الموجود لديهم وقدرات العاملين ونوعية الخدمات واحتياجات المستفيدين، هذه الاستراتيجيا هي البوصلة التي يعتمدها المكتبي في نحت أساليب التسويق،
وعند إعداد خطة للتسويق على المكتبي طرح عدة أسئلة يقع الإجابة عنها خلال ممارسة عمله وتتمثل في: من هم المستفيدون؟ ما الخدمات التي يتم تقديمها؟ أين ستكون نقاط تقديم الخدمات؟ ما التقنيات التي سيتم استخدامها؟ ما مبادئ وطموحات وأولويات المكتبة؟ ما نقاط القوة المتاحة للمكتبة؟ كيف نريد للمكتبة أن يراها المستفيدون من حيث استجابتها لاحتياجاتهم؟ من هم عناصر إدارة المكتبة القادرون على تحقيق النتائج المرجوة من عملية التسويق؟
هذه الأسئلة وغيرها التي يمكن أن تظهر خلال إعداد الخطة لابد من اعتمادها والتقيد بها عند الانطلاق في عملية التسويق والتي تعتمد بدورها على مجموعة من الوسائل تتمثل في:
3ـ1- إعداد المطويات والوثائق المختلفة للتعريف بالمكتبة، وموقعها، وإمكاناتها، وفروعها، وخدماتها، وطرق استخدامها
3ـ2- دعوة المستفيدين وأفراد المجتمع لزيادة المكتبة والتعرف على مختلف خدماتها وأقسامها وأنشطتها وإصدار النشريات والمجلات المختلفة للتعريف بالمكتبة والمعلومات ومصادرها وخدماتها
3ـ3- إعداد موقع ويب أو صفحة للمكتبة ضمن مواقع شبكة الانترنت
3ـ4- الإعلان عن قواعد البيانات (إن وُجدت) والتي تضم مختلف أوعية المعلومات
3ـ5ـ- تفعيل الإحاطة الجارية والبث الانتقائي بوسائل مختلفة منها الإعلان عن المقتنيات الجديدة
3ـ6- استغلال المناسبات والأحداث المختلفة للتسويق للمكتبة ومصادرها وخدماتها بين أفراد مجتمع المكتبة
3ـ7- تنظيم حصص ترويجية للعروض والمحاضرات والندوات والأنشطة الثقافية التي تعتزم المكتبة تقديمها مستقبلا
3ـ8- التواصل المستمر مع كل من له علاقة بالمكتبة
3ـ9- استخدام الوسائل التوضيحية وتكنولوجيا المعلومات، والاستعانة بنماذج من المستفيدين ليكونوا خير سفراء للمكتبة عندما يُطلب منهم المشاركة في التسويق
3ـ10- الاستئناس بأفكار وأساليب المكتبيين الآخرين وغيرهم لتبادل التجارب.
4- خصائص المكتبي القائم بعملية التسويق:
حتى يقوم المكتبي بعملية تسويق ناجحة وفعالة تعود بالنفع على مهام المكتبة وتحقق أهدافها التي تأسست من أجلها وتطوير خدماتها لفائدة مستفيديها وفرض وجودها كمؤسسة عمومية ذات قيمة هامة داخل المجتمع، عليه أن يتصف بعدة صفات تمكنه من أداء المُهمة كما يجب وفق ما خطط له لتطوير عمله، وتتمثل هذه الصفات في:
4ـ1- أن يكون مقتنعا بقيمة العمل الذي يقوم به داخل المجتمع.
4ـ2- أن يكون مُلمّا بفن التواصل في مفهومه الشامل حتى يكون جاهزا لكل الفئات العمرية والمستويات العلمية المختلفة، لأن مهارات الاتصال والتواصل والإعلام هي التي تعتبر من أكثر العناصر المعروفة والمؤثرة في إنجاح أو إفشال عملية التسويق
4ـ3- أن يكون عارفا بحاجيات المستفيدين والبيئة والمحيط الذي تأسست به المكتبة ومدركا للمتغيرات والمؤثرات فيها والتي كان قد دوّنها في الإستراتيجية التي أعدها مسبقا رفقة شركائه. لأن المكتبة تنشأ لخدمتهم وتلبية حاجياتهم المعلوماتية.
4ـ4- ان يكون ملما بالموارد والقدرات المتوفرة بالمكتبة وما هي الخدمات التي سيُسوّق لها
4ـ5ـ- أن يكون قادرا على تحديد المستفيد بدقة، لأن المكتبة تقدم خدمات لجميع شرائح المجتمع بمختلف مستوياته المعرفية، وعليه لابد أن تكون له المهارة في تصنيف المستفيدين حسب حاجياتهم وبذلك يكون التسويق موجّها وليس اعتباطيا.
4ـ6- أن يكون قادرا على التفرد والمنافسة مع الآخرين، فهي من شروط البقاء والاستمرار في مجال المكتبات ومراكز المعلومات، والخدمات والأنشطة غير المتفردة أو المتميزة لن تستمر
4ـ7- أن يكون قادرا على بناء وتنمية العلاقات مع كل من له علاقة بخدمات المكتبة لا سيما من المجتمع المدني بصفة عامة ومستفيدي المكتبة بصفة خاصة، لأن العلاقات الشخصية وبناء السمعة المميزة والثقة لدى الآخرين هي من أهم الأعمدة التي تساهم في تطوير خدمات المكتبة.
4ـ8- أن يكون قادرا على استعمال الوسائل التكنولوجيا المتطورة في مجال التسويق.
5- تقييم عملية التسويق:
ان تقييم كل عمل بصفة عامة ضروري حتى تبرز لنا الايجابيات والسلبيات وبالتالي نُثمّن ما هو ايجابي ونُصلح ما هو سلبي، وفي هذا الإطار استوجب على المكتبي تقييم الخطوات التي قام بها خلال عملية التسويق والنتائج التي تحققت، هذا التقييم سيمكنه من معرفة مدى تحقيق الأهداف التي تم التنصيص عليها ضمن الخطة التسويقية والتغلب على الصعوبات والعقبات التي قابلت تنفيذها، لذلك نلاحظ أن الصلة وثيقة بين التقييم وخطة التسويق، ويعتمد المكتبي في تقييمه لما وصل إليه على عدة وسائل نذكر منها:
* وضع صندوق مقترحات للمستفيدين حتى يعبروا عن آرائهم التي ستقع دراستها وتحليلها لاحقا.
* اعتماد استبيانات تتضمن مجموعة من الأسئلة تطرح على المستفيدين
* مدى تطور أو نقصان عدد المشتركين بالمكتبة لان عدد المشتركين يعد مؤشرا قويا على نجاح المكتبة
* مدى إقبال المستفيدين على الأنشطة التي تنظمها المكتبة من حين لآخر
* ملاحظة سلوك المستفيدين داخل المكتبة وتحليله
* لقاءات مباشرة مع المستفيدين سواء داخل المكتبة أو خارجها ومحاولة معرفة رأيهم في الخدمات المُقدمة
هذه الأساليب وغيرها، من شأنها أن تساعد على معرفة النجاح أو الفشل واكتشاف نقاط القوة والضعف في تطبيق الخطة التسويقية من أجل تطوير فاعلية أداء المكتبة.
الخلاصة:
أردنا من خلال هذه الورقة تسليط الضوء على عملية التسويق في المكتبات العمومية نظرا إلى أهميتها القصوى في تطوير أداء المكتبي والمكتبة في نفس الوقت، لأن التسويق يهدف إلى مزيد من نجاعة الخدمات المُقدمة للمستفيد باعتباره رأسمال وجود المكتبة واستمرارها، فالتسويق إذن هو أحد المفاهيم الأساسية المعاصرة التي تفرض علينا استثمارها من أجل تقديم خدمات أفضل للمستفيد، خاصة أننا في عصر تكنولوجيات توفر وسائل متطورة يمكن أن نعول عليها في مجال التسويق، وعليه فإننا مدعوون لمزيد رفع الوعي بمفهوم التسويق في المكتبات العمومية وأهميته الإيجابية من خلال تشجيع الدراسات والبحوث المهتمة بالتسويق ولم لا تنظيم دورات تكوينية في هذا المجال للارتقاء بعمل المكتبات حتى يتسنى لها القيام بدورها على الوجه الأكمل في ظل عالم تكنولوجي متسارع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاهية مدير المطالعة العمومية ـ المندوبية الجهوية للثقافة بسليانة
في مبادرة “أكودة تجمعنا”… يد واحدة لخدمة المدينة وتحريك ملفاتها المعطلة
قضية اغتيال هنية… حماس تنفي رواية الكيان حول “كيفية” الاغتيال
لأول مرة بعد ربع قرن من السجن والصمت: الزعيم الكردي “أوجلان” يتكلّم أخيرا… كداعية سلام
أنس جابر تعود للّعب… والانتصار
معرض مدينة تونس للكتاب… أدب الأطفال في صدارة الاهتمام والشراء
استطلاع
صن نار
- داخلياقبل يوم واحد
في مبادرة “أكودة تجمعنا”… يد واحدة لخدمة المدينة وتحريك ملفاتها المعطلة
- صن نارقبل يوم واحد
قضية اغتيال هنية… حماس تنفي رواية الكيان حول “كيفية” الاغتيال
- صن نارقبل يوم واحد
لأول مرة بعد ربع قرن من السجن والصمت: الزعيم الكردي “أوجلان” يتكلّم أخيرا… كداعية سلام
- رياضياقبل يوم واحد
أنس جابر تعود للّعب… والانتصار
- جور نارقبل يومين
معرض مدينة تونس للكتاب… أدب الأطفال في صدارة الاهتمام والشراء
- صن نارقبل يومين
بعد حرق المستشفى واستهداف أطبائه وممرضيه… قوات الاحتلال تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان
- صن نارقبل يومين
غزة… وقف إطلاق النار، بين مرونة “حماس” ورفض الاحتلال
- صن نارقبل يومين
اليمن… مدير منظمة الصحة العالمية “ينجو بأعجوبة” من قصف إسرائيلي على مطار صنعاء