تابعنا على

صن نار

المفاوضات حول غزة… الاحتلال يريد استعادة الأسرى دون أي تنازل منه!

نشرت

في

غزة- مصادر

أكد حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس، أن المفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، “غير جارية حاليًا”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل تتحمل مسؤولية عدم بدء هذه المفاوضات”.

وقال قاسم، في بيان، إن “إسرائيل تسعى إلى استعادة أسراها مع إمكانية استئناف العدوان على قطاع غزة”، متهمًا إسرائيل بـ”التهرب من التزاماتها بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع”.

وأضاف أن “تمديد المرحلة الأولى بالصيغة، التي تطرحها إسرائيل مرفوض من قبل حماس”، متهما إسرائيل بـ”محاولة إعادة الأمور إلى نقطة الصفر من خلال خلط الأوراق”، مؤكدًا أن “الحركة لن تقبل بأي صيغة تتناقض مع مصالح الشعب الفلسطيني”.

جاءت هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين “حماس” وإسرائيل، حيث تسعى الأخيرة لاستعادة أسرى الحرب، بينما تؤكد “حماس” على ضرورة إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من غزة كـ”شرط لأي اتفاق مستقبلي”.

يشار إلى أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، تُظهر التصريحات التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية لقادة ووزراء أعلنوا نيتهم عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا الحدودي، أزمة جديدة ربما تعصف بالاتفاق.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، قد قال الخميس الماضي، إن “إسرائيل لن تنسحب من محور فيلادلفيا إلا بشروط، أبرزها إعادة المختطفين وإسقاط حماس وإخلاء غزة من السلاح والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع”.

ويرى مراقبون أن الشروط والإجراءات الإسرائيلية التي أعلنها الكيان، تؤكد محاولة عرقلته لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تعني الانسحاب من كامل غزة، بيد أنها لا تعني العودة مجددًا للحرب.

وكانت حركة “حماس” قد طالبت، يوم الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لـ”تلتزم بدورها في الاتفاق معها بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

ونشرت الحركة بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر أمس الجمعة، أوضحت من خلاله أنه “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد الحركة التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.

وشددت الحركة الفلسطينية على أن “استمرار الاتفاق مرهون بإنهاء العدوان على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل بما في ذلك من محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) جنوبي القطاع”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

أكودة… الغرفة الفتية الاقتصادية تحتفي بقدمائها

نشرت

في

محمود بن منصور

في أجواء احتفالية وتحت شعار “ترابط الأجيال” نظمت الغرفة الفتية الاقتصادية بأكودة لقاء حواريا حول الاستراتيجية القادمة للغرفة و البرامج والأنشطة المقترحة المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة، وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي رمزي الإمام ومكتب غرفة أكودة لسنة 2025 والقياديين الشبان للمنظمة.

وقد واكبت ” جلنار” أجواء هذا اللقاء المتميز الذي تم خلاله تكريم عدد من الإطارات التي تداولت على قيادة غرفة أكودة سنوات التأسيس وعدد من الداعمين لمبادراتها وهم مراد بن عمر وعبد الحميد الزغمي ونبيل بن عمر ورفيق سقير ومحمود بن منصور وصابر نويرة والسيد بن عمر والطاهر الخياري والصادق العريف والصادق وناس والعجمي بن الشيخ ..

كما تم تثمين عمل الجيل الحالي من الغرفويين الذين أثروا رصيد الغرفة بعديد الأعمال المتميزة في المشهد الجمعياتي منهم محمد مؤنس إبراهيم وسيرين بن عيد الجليل وحكيم العذارى وحمدي الاكحل ورمزي سلامة وضياء بالحاج حميدة …

أكمل القراءة

رياضيا

المسيّر الرياضي محمد عشاب في ذمة الله

نشرت

في

أعلن الملعب التونسي، اليوم الأحد، عن وفاة رئيسه الأسبق محمد عشاب الذي رافق الجمعية وترأسها لأكثر من فترة في آخر الثمانينات وبداية التسعينات، وأخرها من 2004 إلى 2008.

وقد نجح فريق باردو في عهده أواخر الثمانينات في تحقيق أفضل النتائج بمختلف الاختصاصات من ذلك الكأس العربية في كرة القدم، وثنائي الكأس والبطولة والكأس العربية في كرة السلة إضافة إلى تتويجات أخرى.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: نتنياهو يصف النظام الجديد بالإرهابي… ويستعدّ لـ”حماية” الدروز منه!

نشرت

في

القدس- مصادر

تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرقي العاصمة السورية دمشق، وهدد فيها بالتدخل “للدفاع عن الدروز” بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة.

واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه “احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد إسرائيل نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا”.

وقال حامو: “التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء السبت في مدينة جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما لـ”الجيش” الإسرائيلي “بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: “لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه”.

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس “إننا ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”، بحسب وصف البيان.

وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة “نيوز 24” الإسرائيلية: “نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز”.

واعتبر أن “هذا تطور مهم جداً”، لأن “إسرائيل تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل النظام السوري الجديد”.

أكمل القراءة

صن نار