تابعنا على

ثقافيا

جندوبة… تظاهرات ثقافية بنكهة رمضان

نشرت

في

من آدم قارشي

باشراف من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة وفي تنسيق عام للاستاذ منصف كريمي كاهية مدير المؤسسات والتظاهرات الثقافية بها، أعدّت المؤسسات الثقافية بالجهة ممثّلة في دور الثقافة والمكتبات العمومية القارّة والمتنقلة برنامجا ثريا ومتنوّع الفقرات لـ”ليالي السهر الرمضانية” والتي تستهدف مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية وذلك خلال الفترة من 1 الى 31 مارس.

وفي هذا الاطار سيكون لجمهور مدينة جندوبة موعد مع فعاليات مهرجان المدينة تحت شعار “رمضان ملء قلوبنا” وذلك من تنظيم المركّب الثقافي “عمر السعيدي” خلال الفترة من 15 الى 25 مارس ويتضمن البرنامج مجموعة من السهرات الفنية الموسيقية والمسرحية مع عرض صوفي للفنان شكري عمر الحنّاشي وعرض”العمرة” لشكيب بوصفارة الى جانب سهرة موسيقية نسائية مع مجموعة “اشبيلية” النّسائيّة، وسهرة مع الدبكة السورية من خلال عرض موسيقى الشام لأنور معروفي و مرام بوحبل، كما يقدّم عرض مسرحي كوميدي بعنوان “ما يضحكنيش” لياسين صالحي، ثم تنتظم مجموعة من الحوارات الفكرية حول مقاصد الصوم وفوائده الروحية الى جانب يوم صحي لتقصي أمراض السكّري وضغط الدم.

ومن جهتها تنظّم دار الثقافة طبرقة فعاليات تظاهرة “رمضانيات طبرقة” من 7 الى 29 مارس في شكل ايام صحية مفتوحة ومسامرات فكرية وعرض “صوفيات” وعرض حكواتي لمنية الطرابلسي ومجموعة من المسابقات للاطفال والنساء في حفظ و ترتيل القران الكريم وعرض تنشيطي للاطفال مع مجموعة بابا قطوس، وورشة في صناعة الفوانيس الرمضانية الى جانب سهرة موسيقية من تاثيث تلامذة فرع المعهد الجهوي للموسيقى بطبرقة.

وفي غار الدماء تنظم دار الثقافة من 7 الى 31 مارس تظاهرة “لمّة رمضان” في دورتها الاولى مع مجموعة من اللقاءات الحوارية ذات الصلة بسلوكات الشباب في رمضان وعدد من الورشات في البراعات اليدوية تحت عنوان “ملامح رمضان”، وعرض مسرحية “يوم الحساب” لمنير العوني، وعرض “الحكواتي الصغير” لمحمد بن موسى وعرض تنشيطي للاطفال مع MIZO SHOWومجموعة من العروض المسرحية والموسيقية للمواهب المحلية، وورشات فنية احتفالا بعيد الاستقلال، وورشة انجاز لوحات حول الحليّ واللباس التقليدي وعرض أزياء احتفالا باليوم الوطني للباس التقليدي.

وبدورها تنظّم دار الثقافة بوسالم فعاليات الدورة الثالثة لتظاهرة “ليالي حسن السلامي الرمضانية” وذلك من 8 الى 28 مارس بباقة من الندوات صحية ودينية حول الوجبة الغذائية وقيم الاسلام السمحة في رمضان والمسابقات في حفظ و ترتيل القرآن الكريم بين الاطفال و الناشئة دون 18 سنة ودارسات محو الامية وعروض لسلامية “انوار المدينة” و”يا الفقرة” ببوسالم وسهرة موسيقية نسائية مع مجموعة “الألفة” النسائية، وعرض تنشيطي للأطفال مع مجموعة المغرب العربي، وسهرة تنشيطية من انتاج نوادي الاختصاص بدار الثقافة وورشات في مختلف الفنون احتفالا بعيد الاستقلال الى جانب سهرة شعرية موسيقية مع نخبة من شعراء الجهة تتخللها مراوحات موسيقية مع مجموعة نادي الموسيقى بدار الثقافة بوسالم.

أما بفرنانة فتنظّم دار الثقافة فعاليات الدورة الاولى لمهرجان “فوانيس رمضان” وذلك من 17 الى 27 مارس مع سهرة موسيقية لمجموعة “ريم الكافية” للتراث، وعرض لسيرك “باباروني” وعرض تنشيطي للاطفال مع “آنستي عزة” لكوثر بلحاج الى جانب تنظيم عدد من الورشات في التراث والبراعات اليدوية والجداريات.

كما تنظّم دور الثقافة بكل من بني مطير وعين دراهم وبوعوان في الفترة من 14 الى 28 مارس تظاهرات “ليالي رمضان” و”ليالي السهر الرمضانية”ت حت شعار “نسمات رمضان” و”ليالي رمضان الثقافية” تضيئها سهرات فنية مع “حضرة النغرة” ومع المالوف التونسي وفرقة نغم ومع الفنان فوزي الأمير وعرض “التخميرة الأريانية ” وعرض”المهف شو” و”عبودة شو” و” le monde de magie”و”بابا قطوس جا” والعرض الموسيقي لنادي الغناء Club Viola بدار الثقافة عين دراهم وورشات البراعات اليدوية والفنون التشكيلية والاعلامية والثقافة الرقمية الى جانب تنشيط شوارع مدينة عين دراهم مع ماجوريت قصر هلال وكرنفال الدمى العملاقة للجمعية الاورومتوسطية للثقافة والترفيه بالمنستير، والندوة الحوارية حول “تاريخ جهة جندوبة عامة و عين دراهم خاصة 1881-1956 و علاقة الحركة الوطنية بالأرياف” الى جانب معرض صور فوتوغرافية حول الحركة النضالية في جبال خمير.

ومن جانبها أعدّت المكتبات القارّة والمتنقلة مجموعة من البرامج ذات الصلة بخصوصيات شهر رمضان الكريم من أبرزها حصص توعوية ومنابر فكرية وصحية حول الصوم وفوائده الدينية والصحية والتغذية السليمة للصائم مع مجموعة من الورشات في البراعات اليدوية والمطالعة وصنع قصص ثلاثية الأبعاد وفي الخط العربي والمسابقات في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده والمباريات الثقافية وعروض حكواتية ولقاءات حوارية حول نزول القرآن ومعارض لكتب دينية و عرض مجموعة من الافلام للأطفال حول”السيرة النبوية” الى جانب آيام تنشيطية للاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي وبعيد الاستقلال.

أيضا تنظّم المكتبة العمومية بطبرقة فعاليات تظاهرة تظاهرة “أيام رمضان للمطالعة” في دورة جديدة تتواصل من 17 الى 27 مارس وتتضمن فقراتها عروضا تنشيطية ومعرض كتاب تحت شعار “اقرأ مجانا” وورشات للترغيب في المطالعة وفي تحريك الدمى وفي المسرح والتمثيل والتواصل المسرحي وفي الخط العربي تحت عنوان”الخط العربي فن و هوية” وجلسات حوار مع الأطفال حول السلوكات والقيم الرمضانية ومسابقات تنشيطية في الحكاية والخيال والرسم وتأليف القصص تحت عنوان”رمضان بريشتي”وذلك بعدد من المؤسسات التربوية بالمنطقة الى جانب الاحتفال بعيد الاستقلال من خلال معرض كتب عن تاريخ الحركة الوطنية وحوار مفتوح حول كيفية الحفاظ على مكاسب الاستقلال و مسابقة حول تاريخ تونس ورموزها ليكون الاختتام مع تكريم أوفى المطالعين.

كما يتضمّن البرنامج الثقافي الرمضاني بالجهة تنظيم 3 قوافل ثقافية في الفترة من 8 الى 20 مارس من قبل المكتبة المتنقلة 3 الى كل من المدارس الابتدائية “الخضراء”بجندوبة الشمالية و “بوقصة” بوادي مليز و”الطارف”ب غار الدماء عبر مسابقات في تلاوة بعض السّور القرآنية وعرض فيلم للأطفال حول السيرة النبوية وحول أهم أحداث الإستقلال ومسابقات فكرية حول الإستعمار الفرنسي والمقاومة التونسية ومسرحة قصة موجهّة للأطفال وورشات في البراعة والرسم والمطالعة الحرّة وفي صناعة قصة بتقنية خيال الظل.

يشار الى ان الفن السابع سيكون حاضر بكثافة خلال هذه البرمجة وخاصة بدور الثقافة ومن خلال عرض أشرطة “علي والتنين الأخضر” و”مغامرات دليلة” و”القطرة المعجزة” و”القيروان رابعة ثلاث” و”المهدية المدينة الخالدة” و”الزيارة”و”صباط العيد” وفيلم”Viva Carthago” وفيلم”الزيارة”

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان أوِسّو: تكريم الفنان الرائد لطفي حرزالله… و حفيداه “إلياس سقراط” و”ليندا” نجما الدورة

نشرت

في

محمود بن منصور

من الأشياء الجميلة التي ستبقى في الذاكرة الفنية بمدينة سوسة والتي تستحق التوقف عندها بكل إجلال هي تلك الحركة الرمزية و الاعتراف برموز جوهرة الساحل من جيل المؤسسين حيث قامت هيئة مهرجان أوِسّو في دورته 62 بتكريم الراحل فقيد الساحة الثقافية ممن تركوا بصمة ناصعة في المشهد الثقافي بربوع الساحل التونسي وإرثا فنيا يستحق التنويه و الإشادة الأستاذ الفنان لطفي حرز الله صاحب عديد الأعمال الفنية و المبادرات الثقافية سنوات التأسيس، وهو واضع اللبنات الأولى لفرقة ماجوريت سوسة التي تولت قيادتها لسنوات شقيقته الفنانة المتميزة سنيا حرزالله نالت خلالها الفرقة عديد الجوائز التتويجات و كان لها شرف التكريم من قبل أول رئيس الجمهورية التونسية الزعيم الحبيب بورقيبة.

تكريم الفقيد لطفي حرز الله كان في أبهى تجلياتها من خلال منح حفيديه إلياس سقراط و ليندا ابني الناشط السياسي المتميز حامد حرز الله، أحقية العزف في كرنفال أوسو 2025 حيث أبدع الثنائي من عصافير آل حرزالله بأدائهما المميز في حركة أعادت الحق لأصحابه وأعطت لقيصر ما لقيصر، ليهنأ الفنان الفقيد في رمسه وهو مكتشف عديد الأصوات التونسية على غرار الفنانة المتألقة صوفية صادق.

هكذا سجلت الدورة 62 من مهرجان أوسو عودة الدر إلى معدنه بمنح الأجيال الموسسة لهذا الموعد السنوي والتاريخي لجوهرة الساحل و الحامل لهوية مدينة سوسة و تراثها الفني و الثقافي و السياحي، حقها في التكريم والاعتراف بجليل ما قدمته من أجل ترسيخ هذه التقاليد في المشهد الثقافي الوطني والوفاء لمن نذروا حياتهم لخدمة الفن و ثقافة الوطن، وهو ما يحسب للجهة المنظمة في استعراض 2025.

أكمل القراءة

ثقافيا

الفنان المصري محمود الليثي يُشعل المسرح الأثري بأوذنة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في واحدة من أجمل سهرات المهرجان الدولي للفنون الشعبية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، وبدعم من الإدارة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، احتضن المسرح الأثري بأوذنة مساء امس الثلاثاء 29 جويلية 2025، حفلاً فنيًا استثنائيًا للفنان المصري محمود الليثي وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفنون الشعبية باوذنة، وسط حضور جماهيري غفير وتفاعل منقطع النظير.

جاء هذا الحدث الفني الكبير بحضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بولاية بن عروس الأستاذ مهذب القرفي،، إلى جانب عدد من إطارات وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، ووجوه ثقافية وإعلامية بارزة من تونس ومصر وغيرها.

الجدير بالذكر أن الفنان المصري محمود الليثي، يُعدّ من أبرز الأصوات الشعبية في مصر ، استُقبل بحفاوة كبيرة من قبل الجمهور التونسي، واستهلّ عرضه الذي تواصل علي مدي حوالي ساعتين بأغنية “بونبوناية”، تبعتها باقة من أشهر واجمل أغانيه على غرار: “عم يا صياد”، “أنا البطل يا وحش”، “يا لهوي”، و”إذا كان قلبك كبير”، “سطلانه”، “عم المجال” “زلزال” ، صعبان عليا ” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور عن ظهر قلب وتفاعل معها ، في مشهد جماعي نابض بالحياة. وفي تنقلات فنية سلسة، قدّم الليثي أيضًا فقرات غنائية من روائع الطرب العربي، فغنّى لعمالقة الطرب: عبد الحليم حافظ، أم كلثوم وجورج وسوف، مما أضفى على السهرة لمسة طربية رفيعة المستوى.

يذكر ايضا ان العرض تميز بالتفاعل العفوي بين الفنان والجمهور، الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق والزغاريد طوال السهرة، في أجواء احتفالية ساحرة على إيقاع الأغنية الشعبية، وعلى الرمال الناعمة للمسرح الأثري العريق.

في سياق متصل عبر الليثي، عن سعادته الغامرة بهذه المشاركة، وتفاعل بدوره مع الجمهور بكل عفوية، متنقلاً على الركح برشاقة وحضور فني مؤثر.

واخُتمت هذه السهرة الفنيةالشعبية والطربية بندوة صحفية التأمت في نهاية العرض، حضرها ممثلون عن وسائل الإعلام التونسية والعربية ، حيث عبّر الليثي عن سعادته بالغناء في تونس لاول مرة ، مثنيًا على التنظيم، وعلى قيمة المسرح الأثري بأوذنة الذي وصفه بـ”التحفة الاثرية النادرة”، مؤكّدًا أهمية هذه الفضاءات في تعزيز جسور التواصل الثقافي والفني بين الشعوب.

كانت ليلة من ليالي الفن الأصيل، جمعت بين الصوفي والشعبي، بين التاريخ والحداثة، وبين مصر وتونس، وأكّدت مرّة أخرى على دور مهرجان أوذنة الدولي للفنون الشعبية في إحياء الذاكرة الفنية وتعزيز التواصل الثقافي في فضاء أثري يحمل من الرمزية ما يكفي ليجعل من كل عرضٍ ذاكرة لا تُنسى. لتجسيد أحد أسمى أبعاد التبادل الثقافي العربي، من خلال تقاطع تجارب الغناء الشعبي بين تونس ومصر، حيث تتقاطع الهموم اليومية، وتتشابه الإيقاعات، وتتلاقى الألحان والإيقاعات الموسيقية المختلفة، في حب الحياة، والحنين ، والفرح الشعبي والطرب والفن الاصيل .

أكمل القراءة

ثقافيا

مهرجان الشواشي بحاجب العيون: عبد اللطيف الغُزّي… أبدع فأقنع فأمتع

نشرت

في

محمد علي العباسي

عاشت مؤخرا جماهير حاجب العيون على وقع الدورة الاولي لمهرجان الشواشي على مدار ثلاثة ايام من 25 الى 27 جويلية الجاري، وقد حاولت هيئة المهرجان برئاسة الاعلامي محمد الطيب الشمانقي وبتنظيم مؤسسة دريم اف ام وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان، تلبية كل الاذواق فكان الموعد مع الندوات والمسابقات والعاب الفروسية والمداوري والعادات والتقاليد الى جانب تكريم التلاميذ النجباء والسهرات الفنية.

هذه العروض التي عرفت اقبالا جماهيريا كبيرا، اختتمت فعالياتها مع قيدوم الفن الشعبي والبدوي الفنان عبد اللطيف الغزي الذي تألق كعادته بأغانيه القديمة والجديدة رغم مرضه وتقدمه في السن.

وقد شهد المهرجان نجاحا كبيرا من خلال الحضور القياسي والمتابعات الاعلامية وهنا نتقدم بالتحية لمؤسسة دريم اف ام والناشط وعضو المجلس المحلي هشام المباركي على مساهمتهم في انجاح المهرجان في دورته الاولى، مما حدا جماهير حاجب العيون الى دعوة منظمي وراعي هذه التظاهرة (دريم اف ام) إلى العمل على اعادة الروح للمهرجان الصيفي عيد الصوف بحاجب العيون ولم لا تغير اسمه في قادم الدورات وذلك لعراقته وعلى اعتبار انه المتنفس الوحيد لاهالي المنطقة في فصل الصيف.

أكمل القراءة

صن نار