تابعنا على

صن نار

كلهم سواء: قضاء الاحتلال يرفض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة!

نشرت

في

جنيف- معا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يُمثّل حلقة مركزية في إطار منظومة استعمارية متكاملة وفاعلة تُسهم على نحو مباشر في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي أنّ القرار الذي صدر الخميس 27 آذار/ مارس الجاري يُبرهن مرة أخرى على أنّ القضاء الإسرائيلي، الذي لم يكن يومًا أداة للعدالة للفلسطينيين، يعمل مكوّنًا وظيفيًا في نظام منهجي تُشارك فيه جميع مؤسسات الدولة، بما فيها الحكومة، والجيش وأجهزة الأمن الأخرى، والنيابة العسكرية، والمحاكم، ووسائل الإعلام، وتنسّق الأدوار فيما بينها لتنفيذ الجرائم ضد الفلسطينيين، وتيسير ارتكابها، وتوفير غطاء قانوني زائف لها، في تحدٍّ صارخ للمعايير القانونية الدولية والإنسانية.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّه في الوقت الذي حذّرت فيه منظمات حقوقية من المجاعة المتسارعة في غزة، ومن وفاة أطفال رضّع نتيجة الجوع، بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة لأكثر من ثلاثة أسابيع على التوالي، جاءت المحكمة العليا الإسرائيلية لتُضفي شرعية واضحة ومباشرة على هذا الحصار، الذي حرم أكثر من مليوني إنسان، نصفهم من الأطفال، من الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء، على مدار ثمانية عشر شهرًا، ولتصدّق على استخدام التجويع سلاحًا معلنًا ضد فلسطينيي قطاع غزة، وتُحوّله إلى سياسة رسمية تُنَفَّذ بقرار سياسي وتُثبَّت بحكم قضائي، في واحدة من أوضح الصّور التي تعكس تورط جميع المؤسسات الإسرائيلية الرسمية في جريمة الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أنّ المحكمة الإسرائيلية بررت قرارها بالقول إنّ التزامات الاحتلال الحربي في القانون الدولي لا تنطبق على دولة إسرائيل في جميع الأمور المتعلقة بقطاع غزة، وهو ما يُخالف على نحو مباشر القواعد المستقرة في القانون الدولي والمعترف بانطباقها دوليًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ينتهك على نحو خطير قرارات محكمة العدل الدولية الصادرة في سياق دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل، ويتعارض مع رأيها الاستشاري الصادر في عام 2024.

ولفت إلى أنّ القرار يُشكّل مخالفة جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة، المنطبقة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة، التي تُلزم السلطة القائمة بالاحتلال بضمان الإمدادات الغذائية والطبية للسكان الواقعين تحت الاحتلال، وفي حال لم تكن الموارد المحلية كافية، فيقع عليها واجب السماح بعمليات الإغاثة لمصلحة هؤلاء السكان وتوفير التسهيلات، بما في ذلك العمليات التي تقوم بها دول أو هيئات إنسانية، وعلى الأخص من مساعدات الأغذية والإمدادات الطبية والملابس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

صفاقس تودع الفنانة إيناس النجار

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

توفيت الفنانة القديرة تونسية الأب مصرية الأم إيناس النجار عن عمر ناهز 46 عامًا، بعد تعرضها لوعكة صحية أدت إلى دخولها في غيبوبة، ونُقلت على إثرها إلى العناية المركزة. ووفقًا للتقارير، كانت الفنانة تعاني من تسمم في الدم ناتج عن انفجار المرارة.

إيناس النجار هي فنانة تونسية ولدت في مدينة صفاقس في 25 ديسمبر 1978، واسمها الحقيقي هو سهام النجار. بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الألفينات، حيث قررت تغيير اسمها إلى إيناس النجار لدخول الوسط الفني. كانت بداية ظهورها في الفيديو كليب الشهير “يا ترى يا حبيبي” للمطرب بهاء سلطان، والذي جذب انتباه المخرج محمد النجار الذي اختارها للظهور في دورها السينمائي الأول في فيلم “ميدو مشاكل” عام 2003 مع أحمد حلمي.

بعد نجاحها في “ميدو مشاكل”، شاركت إيناس في العديد من الأفلام المميزة مثل “بحبك وأنا كمان” (2003)، “علي سبايسي” (2005)، و”كركر” (2007) مع محمد سعد. كما كانت لها ظهورات مهمة في مسلسلات درامية شهيرة مثل “العصيان” (2002-2003) مع محمود ياسين، و”يتربى في عزو” (2007) مع يحيى الفخراني، وكذلك “الإخوة أعداء” (2012) مع صلاح السعدني ونور الشريف.

آخر أعمالها الدرامية كان مسلسل “الحلانجي” الذي عرض في رمضان 2025، من بطولة محمد رجب، وتدور أحداثه حول نجار يتورط في مشاكل كبيرة بعد محاولات للنصب لصالح مجموعة مشبوهة.

ورغم مسيرتها الفنية المميزة، واجهت إيناس النجار أزمة صحية مفاجئة تعرضت بسببها إلى غيبوبة، مما أثار قلق جمهورها وأصدقائها في الوسط الفني. ووفقًا للتقارير، كانت تعاني إيناس من آلام شديدة في المعدة، وعند توجهها إلى المستشفى، تم تشخيص حالتها على أنها التهاب حاد. ورغم محاولات العلاج، تدهورت حالتها بشكل سريع ودخلت في غيبوبة الي ان فارقت الحياة.

نسال لها الرحمة والصبر والسلوان لاسرتها وجمهورها.

أكمل القراءة

صن نار

تركيا: الاحتجاجات غير المسبوقة تتواصل… و”أكرم إمام” يدعو إلى الوحدة

نشرت

في

اسطنبول ـ مصادر

في وقت تشهد فيه تركيا منذ إيقافه حركة احتجاجية واسعة النطاق، دعا رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو من سجن سيليفري حيث هو معتقل إلى “الوحدة” في مناسبة عيد الفطر، مضيفا عبر رسالة نشرها محاموه على “إكس” أن “من يظن أنه لن يكون في وسعنا الاحتفال بهذا العيد مخطئ بشدة لأننا سنجد من دون شك سبيلا للاحتفال معا! وسنسعى إلى تحقيق الوحدة في هذا العيد”.

أثار توقيف إمام أوغلو في 19 آذار/مارس موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع.

ويعد رئيس بلدية إسطنبول الذي علقت مهامه على خلفية اتهامه بـ”الفساد”، الخصم الأبرز للرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وعينه حزبه “حزب الشعب الجمهوري” الذي أنشأه مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية والذي يعد قوة المعارضة الأولى في البلد، مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبحسب آخر البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية الخميس، تم منذ 19 آذار/مارس إيقاف أكثر من 1879 شخصا أودع 260 منهم السجن على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.

وشملت الإيقافات الصحفي السويدي يواكيم ميدين الذي اعتقل الخميس عند وصوله إلى مطار إسطنبول وأودع السجن لاتهامه بـ”الإرهاب” و”إهانة الرئيس” رجب طيب إردوغان، فيما نددت صحيفة “داغنز إي تي سي” باتهامات “عبثية” في حق مراسلها.

كما أوقف خلال الأسبوع ما لا يقل عن 12 صحفيا تركيا، أطلق سراح معظمهم لاحقا لكنهم ما زالوا متهمين بالمشاركة في تظاهرات محظورة كانوا يغطونها لحساب وسائلهم الإعلامية، وبينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية ياسين أكجول.

أكمل القراءة

صن نار

مصر… مظاهرات عارمة ضد تهجير الشعب الفلسطيني

نشرت

في

القاهرة – معا

شهدت عدد من المدن المصرية، يوم الإثنين، وقفات تضامنية حاشدة عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، دعما للقضية الفلسطينية، وتأكيدا على أن تهجير شعبها خط أحمر، وعلى دعم البدء بخطة الإعمار المصرية لقطاع غزة.

وثمن المشاركون في كافة المحافظات المصرية، صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال، مؤكدين التفافهم ودعمهم لصوت الحق الذي يصدح به أبناء الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه وثباته في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بضرورة وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

كما ثمنوا، مواقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتأكيده على الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة ورفض أية محاولات لتهجيره من أرضه وضرورة تثبيته على أرضه، والتأييد لكافة قرارات الرئيس المصري الرافضة للتهجير وحرصه على حماية الأمن القومي المصري.

كما طالب المشاركون في كافة محافظات مصر بضرورة وقف عدوان الاحتلال على القطاع، مؤكدين رفضهم عمليات التهجير وجرائم الحرب، وأن كافة المخططات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين لن تنجح بصمود وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه.

كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية في رسالة واضحة للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مرددين هتافات داعمة لفلسطين والموقف المصري الرافض للتهجير منها “لا لا للتهجير، و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.

أكمل القراءة

صن نار