تابعنا على

صن نار

نائب الرئيس الأمريكي يدعو أوروبا… للاستقلال عن أمريكا!

نشرت

في

واشنطن ـ مصادر

دعا نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس الدول الأوروبية إلى التحلي بمزيد من الاستقلالية في سياساتها، مؤكداً أن علاقة القارة العجوز بالولايات المتحدة ينبغي ألا تقوم على التبعية الأمنية المطلقة.

وفي مقابلة صحافية مع الموقع البريطاني UnHerd، أوضح فانس أن “أوروبا يجب ألا تكون خادماً دائماً لأمن الولايات المتحدة”، في إشارة مباشرة إلى الاعتماد الأوروبي الطويل على المظلة العسكرية الأمريكية.

وقال فانس: “أنا أحب أوروبا وشعوبها، لكن لا أريدهم أن ينفذوا ما تمليه واشنطن حرفياً”.

ووجّه فانس انتقادات حادة لزعماء أوروبا، معتبراً أنهم لا يصغون إلى تطلعات شعوبهم، لا سيما في قضايا الهجرة والسياسات الاقتصادية.

وقال: “الشعوب الأوروبية تطالب بسياسات أكثر واقعية، لكن القادة يستمرون بتقديم العكس لما يصوت عليه الناس”.

وأشار إلى أن بنية الأمن القومي الأوروبي تم تمويلها لعقود من قبل الولايات المتحدة، فيما تمتلك أغلب دول أوروبا جيوشاً لا تملك القدرات الدفاعية الكافية حسب وصفه.

في سياق متصل، استحضر فانس غزو العراق بقيادة أمريكية عام 2003، معتبراً أنه كان بإمكان أوروبا منع هذه الكارثة الاستراتيجية لو أنها اتخذت موقفاً مستقلاً وقوياً آنذاك.

وقال فانس في المقابلة: “لو كانت أوروبا أقل خضوعاً وأكثر جرأة، ربما كنا أنقذنا العالم من غزو كارثي”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، على خلفية قرارات جمركية مثيرة للجدل أدت إلى قلق واسع حول مستقبل التعاون عبر الأطلسي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

مؤتمر دولي حول الأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم الخميس 24 افريل 2025 بالعاصمة فعاليات المؤتمر الدولي حول تحديات اللامؤسساتية “أسرة لكل طفل” الذي تنظمه الجمعية التونسية لقرى الأطفال “اس او س” وقسم علم النفس بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام 24، 25 و26 أفريل 2025 بحضور إطارات سامية وخبراء عن وزارات التعليم العالي والأسرة والشؤون الاجتماعية والعدل والصحة العمومية.

تشارك في المؤتمر اكثر من 10 دول ويجمع باحثين ومهنيين وصنّاع قرار وفاعلين في المجتمع المدني، لتطارح سؤال محوري: كيف يمكن بناء بدائل إنسانية ومستدامة وملائمة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة؟ ويندرج الموضوع ضمن ديناميكية اصلاح شامل لمنظومة حماية طفولة ترتكز علي حقوق الطفل ومصلحته الفضلى من خلال عدة محاور بحثية من بينها الاسس النظرية والتاريخية لللامؤسساتية، التمثلات الاجتماعية للرعاية البديلة، الاثار النفسية الناتجة عن الاقامه المؤسسية، التوازن النفسي للطفل ورفاهية العيش التي توفرها الرعاية الاسرية البديلة، الاندماج التربوي والاجتماعي للأطفال وغيرها من المواضيع والقضايا في نفس السياق.

وينتظر ان تفضي فعاليات المؤتمر الى تعميق الفهم العلمي لآليات ازالة الطابع المؤسساتي وصياغة توصيات عملية لتطوير المنظومة العامة للرعاية مع كل الشركاء مع دعم انشاء او تعزيز شبكات متعددة التخصصات لمرافقة الممارسات الميدانية. كما سيساهم المؤتمر في رفع الوعي لدى كافة الفاعلين باهمية بناء منظومة لحماية الأطفال اكثر انسانية وطنيا ودوليا، وتستجيب فعليا للاحتياجات الأساسية للاجيال القادمة.

أكمل القراءة

صن نار

في يوم واحد… الجزائر تطرد 1100 مهاجر غير شرعي إلى صحراء النيجر

نشرت

في

نيامي ـ مصادر مغربية

ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” أن السلطات الجزائرية قامت، السبت الماضي، بترحيل مئات المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم نساء وأطفال، إلى منطقة صحراوية تعرف بـ”النقطة صفر”، الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من مدينة “أسامكا” في شمال النيجر.

وبحسب إفادة نقلتها الوكالة عن أحد نشطاء منظمة “Alarme Phone Sahara” الإنسانية (APS)، فإن عدد المرحّلين بلغ 1,141 مهاجراً، تم التخلي عنهم في منطقة قاحلة دون توفير أية مياه أو مؤونة غذائية، مما اضطرهم إلى قطع مسافة طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى أقرب منطقة مأهولة في النيجر.

وأضاف التقرير أن بين هؤلاء المطرودين 41 امرأة و12 طفلاً، وفقاً لما وثقته شرطة النيجر بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المنتشرة في منطقة “أسامكا”.

وأكد عبدو عزيز شهو، المنسق الوطني لمنظمة “APS”، في تصريحه لوكالة “إيفي”، أن هذه الحملة ليست معزولة، بل من المتوقع أن تستمر عمليات الترحيل خلال الأيام القادمة، مبرزاً أن الجزائر قامت منذ مطلع شهر أفريل الجاري بطرد نحو 4 آلاف مهاجر إلى نفس النقطة الحدودية.

وسلط التقرير الضوء على شهادات المنظمات الإنسانية التي توثق حالات من العنف الجسدي ضد بعض المهاجرين خلال عمليات الطرد، إضافة إلى تسجيل وفيات في صفوفهم أثناء رحلاتهم الشاقة من “النقطة صفر” إلى “أصامكا”.

كما أشار شهو إلى أن عدداً من المهاجرين الذين شملهم الترحيل كانوا يحملون وثائق إقامة رسمية وتصاريح عمل في الجزائر، غير أن هذه الوثائق لم تشفع لهم، وتم اعتقالهم بشكل جماعي، وهو ما وصفه بانتهاك صارخ للمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق المهاجرين.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تمر فيه علاقات الجزائر مع دول الساحل، خصوصاً النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بمرحلة توتر شديد، عقب تشكيل هذه الأخيرة لتحالف إقليمي لمواجهة أي تهديد لسيادتها الوطنية.

وكانت النيجر قد استدعت سفيرها لدى الجزائر، تضامناً مع مالي التي أقدمت على خطوة مماثلة بعد إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة مالية في شمال مالي، كانت تنفذ مهمة ضد قادة حركة “أزواد” الانفصالية، في حين عبّرت بوركينا فاسو بدورها عن الموقف ذاته ضمن إطار التحالف الثلاثي.

وتُقرأ هذه الخطوات الجزائرية، بحسب المراقبين، على أنها محاولة للضغط على نيامي عبر تصدير أزمة المهاجرين، كرد فعل على موقفها المتضامن مع باماكو في النزاع المتصاعد مع الجزائر.

الجدير بالذكر أن النيجر سبق أن وجّهت انتقادات متكررة للجزائر بسبب ترحيل المهاجرين إلى حدودها، مما يفتح المجال أمام تصعيد دبلوماسي جديد بين البلدين.

أكمل القراءة

صن نار

زلزال يهزّ اسطنبول… وتوقعات بقادم أعنف

نشرت

في

اسطنبول ـ روسيا اليوم

قال خبير الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، إن منطقة صدع كومبورغاز في بحر مرمرة تشهد نشاطا ملحوظا بزلازل متفاوتة الشدة.

وأضاف البروفيسور ناجي غورور أن هذه الهزات ليست الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة، بل تسهم في زيادة الضغط على الصدع مما يعجل بانكساره.

وصرح الخبير بأن الزلزال الحقيقي المتوقع في هذه المنطقة سيكون أقوى، مشيرا إلى أن قوته ستتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر.

وأعلنت وكالة إدارة الطوارئ التركية أن زلزالا بقوة 6.2 درجة هز اسطنبول، يوم الأربعاء، تلته عدة هزات ارتدادية إحداها بقوة 5.3 درجة.

وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة إسطنبول.

وذكرت الهيئة إن هزة أرضية بقوة 3.9 درجات على مقياس ريشتر كان مركزها في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري التابعة لمحافظة إسطنبول، على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح الأرض كانت قد سجلت أولا.

وقالت إنه بينما شعر السكان في المحافظات المجاورة بالهزة الأولى، وقع زلزال آخر بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل سيليفري، وقد بلغ عمق هذا الزلزال 6.92 كيلومتر، وما زالت الهزات الارتدادية مستمرة في المنطقة، وكان آخرها هزة بقوة 4.9.

ووجهت الهيئة تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب من المباني غير الآمنة أو دخولها في أعقاب الزلزال.

هذا، وأعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصا بسبب حالات القفز من المنازل نتيجة الهلع من الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأصدر وزير الداخلية علي يرليكايا بيانا أكد فيه أن فرق هيئة AFAD والجهات المعنية قد بدأت فعليا بعمليات المسح الميداني.

أكمل القراءة

صن نار