تابعنا على

صن نار

ملامح تقارب تاريخي: ترامب يرفع العقوبات عن سوريا… والجولاني يعرض استغلال ثروات البلاد والتهدئة مع الاحتلال

نشرت

في

الرياض ـ وكالات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، في خطوة كان يسعى إليها الرئيس السوري الانتقالي الذي يعتزم لقاءه في الرياض.

وقال ترامب خلال كلمة له في العاصمة السعودية وسط التصفيق الحار “سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم” للنمو.

واعتزم ترامب لقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بشكل وجيز الأربعاء في الرياض، على ما أفاد به مسؤول أمريكي وكالة فرانس بريس الثلاثاء.

وقال المسؤول الأمريكي مشترطا عدم ذكر اسمه “وافق الرئيس على القاء التحية على الرئيس السوري اثناء تواجدهما في السعودية”.

كشفت صحيفة “ناشيونال” نقلا عن مصادرها أن الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه إلى السعودية الأربعاء للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة الخليجية الأمريكية.

وصرح مصدر في وزارة الخارجية السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، لصحيفة “ناشيونال”، بأن مسؤولين سعوديين اقترحوا عقد “جلسة مدتها 45 دقيقة” بين ترامب والشرع.

وأضاف الدبلوماسي أن ترامب وافق على منح الشرع “وقتا للاستماع”. ولم تؤكد الولايات المتحدة بعدُ عقد الاجتماع بينهما.

وأقر مسؤول آخر في وزارة الخارجية السورية، للصحيفة نفسها، بأن السعودية تولت زمام المبادرة في التوسط في العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، قائلاً إن نتيجة الاجتماع بين الزعيمين، في حال انعقاده، “ستعتمد على السعوديين”.

ومن شأن مثل هذا الاجتماع أن يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وكانت العلاقات بين البلدين عدائية إلى حد كبير لأكثر من 50 عاما في عهد أسرة الأسد.

وصرح أحد مصادر وزارة الخارجية السورية لصحيفة “ناشيونال”: “سيكون رفع العقوبات أولوية في مناقشات الشرع”.

وأصدرت سوريا بيانا رحّبت فيه بتصريحات ترامب، واعتبرتها “خطوة مشجعة نحو تخفيف معاناة الشعب السوري”.

وبينت الولايات المتحدة أنها ستنتظر لترى كيف تمارس السلطات السورية الجديدة سلطتها وتضمن حقوق الإنسان قبل رفع العقوبات، واختارت بدلا من ذلك إعفاءات محددة ومؤقتة.

وتضغط السلطات السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية، بحجة أنها فُرضت على نظام الأسد.

وأفادت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن الرئيس السوري عرض “برج ترامب في دمشق، وتهدئة العلاقات مع إسرائيل، ووصول الولايات المتحدة إلى النفط والغاز السوري” كجزء من عرض استراتيجي للقاء ترامب، نقلاً عن عدة مصادر.

وأشارت تقارير إقليمية إلى أن ترامب سيلتقي قادة سوريا ولبنان وفلسطين بحضور مسؤولين سعوديين في الرياض، لمناقشة سبل حل صراع كل دولة مع إسرائيل. ونفى مصدر رفيع المستوى في القصر الرئاسي في بيروت هذه التقارير.

من جهتها رحبت سوريا، مساء الثلاثاء، بحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه رفع العقوبات المفروضة عليها، معتبرة إياها “نقطة تحول محورية”.

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لوكالة الأنباء الرسمية (سانا): “نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد”.

وأضاف: “يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة”.

وتابع: “ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة”.

وفي كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض الثلاثاء، قال ترامب: إن العقوبات كانت “وحشية ومعيقة وحان الوقت لسوريا لتنهض”.

وأوضح أنه سيعمل على رفع العقوبات عن سوريا، مضيفا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا، دون تفاصيل أكثر.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

أمين عام “حزب الله”… لن نسلّم سلاحنا!

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

قال أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم إن حزبه “لن يسلم سلاحه ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما”، متوعدا بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي “مهما كلف ذلك”.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لأمين عام الحزب جرى بثها الجمعة، بمناسبة إحياء أربعينية الإمام الحسين في مدينة بعلبك شرقي لبنان.

وفي الكلمة قال قاسم: “المقاومة لن تسلم سلاحها والاحتلال قائم، وسنخوض معركة كربلائية إذا لزم الأمر بمواجهة المشروع الإسرائيلي الأمريكي مهما كلفنا ذلك”.

وأضاف: “الحكومة اللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عن أية فتنة داخلية وعن تخليها عن واجبها في الدفاع عن أرض البلاد”، وفق تعبيره.

وخاطب أمين عام “حزب الله” الحكومة قائلا: “أوقفوا العدوان وأخرجوا إسرائيل من لبنان، ولكم منا كل التسهيلات خلال مناقشة الأمن الوطني والاستراتيجي”، في إشارة إلى قرار الحكومة نزع سلاح الحزب وحصر السلاح بيد الدولة.

وحذر قاسم من أن احتجاجات الشوارع ضد تسليم السلاح “قد تصل إلى السفارة الأمريكية” في بيروت.

أكمل القراءة

صن نار

يهدد أسيرا لم تبق منه سوى العظام… المتطرف بن غفير يزور مروان البرغوثي للتشفّي!

نشرت

في

رام الله ـ مصادر

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير زنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” المكوّن الرئيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبدا البرغوثي – ذو 67 عاما ومحكوم بالسجن 5 مؤبدات – هزيلا وهو في زنزانته بسجن “ريمون” بينما كان يتلقى تهديدات من المتطرف بن غفير الذي قال له: “من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، أنتم لن تنتصروا علينا” وفق مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.

زوجته فدوى البرغوثي علقت على مقطع الفيديو قائلة عبر حسابها بمنصة فايسبوك: “صحيح لم أعرفك ولا تعرفت على ملامحك ويمكن جزء مني لا يريد أن يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك وما تعرضت له أنت والأسرى”.

في 15 أفريل/ نيسان 2002 اعتقل الاحتلال مروان البرغوثي من منزله في حي الطيرة برام الله وسط الضفة الغربية وقدمته لمحكمة أدانته بتهم القتل والشروع بالقتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات.

ولد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله في 6 جوان/ حزيران عام 1958، وانخرط في حركة “فتح” في سن الخامسة عشرة، وعند سن الثامنة عشرة عام 1976، ألقت قوات الاحتلال القبض عليه وسُجن لفترة، تعلم خلالها اللغة العبرية في السجن.

تعرض البرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 1984 لعدة أسابيع في التحقيق وأعيد اعتقاله في ماي/ أيار 1985 لأكثر من 50 يوما في التحقيق ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام.

ثم اعتقل البرغوثي إداريا في أوت/ آب 1985، عندها طبقت إسرائيل سياسة “القبضة الحديدية” في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد.

كان البرغوثي من قيادات الانتفاضة الأولى عام 1987، وألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات.

عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق “اوسلو” الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفي عام 1996 انتخب نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبتاريخ 20 ماي/أيار 2004 عقدت المحكمة المركزية في تل أبيب جلستها لمقاضاته، وكان القرار بإدانته في خمس تهم بالمسؤولية العامة لكونه أمين سر حركة “فتح” في الضفة، وطالب الادعاء العام بإنزال أقصى العقوبة بحق البرغوثي وبحكمة بخمسة مؤبدات وأربعين عاما.

في المؤتمر العام الخامس لحركة “فتح” عام 1989 انتخب البرغوثي عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وجرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان البرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي في حركة فتح.

في أفريل 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعين وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة الراحل فيصل الحسيني تم انتخابه بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر للحركة في الضفة الغربية.

انتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني بعد الانتخابات العامة الفلسطينية عام 1996 حيث حصل على 12,716 صوتًا في دائرة محافظة رام الله والبيرة ممثلا عن حركة فتح.

يحمل البرغوثي درجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس، كما حصل على درجة الدكتوراه وهو داخل السجن، وله عدة مؤلفات منها كتاب “الوعد”، وكتاب “مقاومة الاعتقال”، وكتاب “ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي”.

في 18 فيفري/ شباط 2024 أعلن بن غفير نقل البرغوثي من سجن عوفر العسكري (وسط الضفة) إلى العزل الانفرادي في سجن آخر، بدعوى وجود معلومات عن انتفاضة مخطط لها في الضفة الغربية، الأمر الذي أثار خشية الفلسطينيين على حياته.

أكمل القراءة

صن نار

ازدواجية الكيان في الدوحة: مفاوضات لوقف الحرب… وتأكيد لقرار احتلال غزة

نشرت

في

الدوحة – معا

التقى رئيس الموساد، دادي برنياع، في الدوحة برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقشا الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة يتم بموجبها الإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب.

وافادت “القناة 12 العبرية” يوم الخميس ان “برنياع” شدد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحماس أن قرار الكابنيت باحتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جدية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين مهتمون أيضًا ببقاء القطريين في الصورة بقوة. في حال حدوث تقدم في المحادثات في مصر، يُتوقع أن تُعقد محادثات التقارب في الدوحة.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مصرية لقناة “القاهرة الإخبارية” المصرية أن هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تتواصل فيه اجتماعات وفد حماس مع كبار المسؤولين في القاهرة.

وأضافت المصادر أن “مصر تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى إنهاء الحرب”.

بعد يومين من وصول خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة، حيث عُرضت عليه مبادرة جديدة في إطار المفاوضات بين الطرفين، بدأت الأربعاء محادثات بشأن اتفاق شامل. ولا تزال إسرائيل غير مشاركة في الاتصالات المباشرة بين مصر وحماس، والتي تجري في ظل قرار مجلس الوزراء باحتلال مدينة غزة، وبعد أن ألمح رئيس الوزراء نتنياهو إلى أن إسرائيل لم تعد تسعى إلى اتفاق جزئي.

وقال المسؤول في المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو لقناة الشرق السعودية مساء الأربعاء إن وفد الحركة برئاسة الحية التقى رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وأن الأخير على تواصل مع مسؤولين إسرائيليين كبار ويطلعهم على التفاصيل.

أكمل القراءة

صن نار