تابعنا على

صن نار

السودان بين الكرّ والفرّ… “الدعم السريع” يعلن تحقيق انتصار في كردفان

نشرت

في

الخرطوم – معا

كبّدت قوات الدعم السريع، خسائر فادحة للجيش السوداني في إقليم كردفان الذي يعد منطقة استراتيجية، ويربط وسط وشمال السودان بإقليم دارفور.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس 29 ماي/أيار، أنها سيطرت على مدينة الدبيبات، بولاية جنوب كردفان بالكامل، وبثت عناصر منها، مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنوا من خلالها دخولهم إلى الدبيبات، وطرد قوات بورسودان والمليشيا المتحالفة معها من المدينة.

وتكتسب الدبيبات، أهمية عملياتية كبيرة لطرفي القتال، إذ تربط جنوب وغرب كردفان بمدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان ذات الأهمية الاستراتيجية لكل من الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان رسمي: “حققت قواتنا انتصارًا كبيرًا على الجيش والقوات المتحالفة معه”، مشيرة إلى أن “السيطرة على الدبيبات تأتي ضمن خطة للسيطرة على بقية المناطق.”

وخاضت قوات الدعم السريع، معارك عنيفة في مدينة مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، حيث نجحت في طرد الجيش بعد تكبّده خسائر، خلال المعركة، وفق مصادر محلية ومقاطع مصورة

وقالت في بيان رسمي: “إنّ تحرير الدبيبات ثم الخوي توالياً، لا يعني فقط نصراً ميدانياً؛ بل يُرسّخ السيطرة الكاملة لأشاوس الدعم السريع على معظم إقليم كردفان، ويُعلن اقتراب لحظة الانتصار الحاسم على دولة الاستبداد والطغيان، إيذاناً ببزوغ فجر السودان الجديد الذي يشارك الجميع في بنائه على أسس من الحرية، والعدالة، والسلام.”

وأكدت قوات الدعم السريع سابقا، أن قواتها “ستواصل الزحف عبر جميع المحاور للقضاء” على الجيش السوداني، و”جعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية”.

وفي قرية الحمادي التي شهدت الأسبوع الماضي جرائم قتل وحرب بعد دخول الجيش والقوات المتحالفة معه، شنت قوات الدعم السريع هجوما ، ونجحت في السيطرة على المنطقة، كما فعلت مع أم صميمة الواقعة غرب منطقة الأبيض في ولاية شمال كردفان.

ووثقت منظمات حقوقية ودولية، انتهاكات فظيعة ارتكبها الجيش السوداني، تضمنت قتل وإعدامات بدم بارد، واستخدام أسلحة محرمة دوليا، من الأسلحة الكيميائية التي بسببها فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على السودان.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، أن واشنطن ، ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيمياوية عام 2024.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان أن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في 6 حزيران/جوان تقريبا بعد إخطار الكونغرس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

أكودة… إنطلاق مبادرة “وجّهني” لفائدة الطلبة الجدد

نشرت

في

محمود بن منصور

تنطلق اليوم الخميس 17 جويلية 2025 بمدينة أكودة من ولاية سوسة فعاليات اليوم المفتوح حول التوجيه الجامعي ” وجهني” (أو “أوريانتيني” باللغة الجديدة!!) في تنظيم مشترك بين الغرفة الفتية الإقتصادية بأكودة ونظيرتها بالقلعة الكبرى.

ويتضمن برنامج هذا اليوم الذي ينتظم لفائدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا لسنة 2025 محاضرات حول مجالات الدراسة وآليات التوجيه الجامعي ولقاءات مباشرة مع الأساتذة الجامعيين للاستفسار حول عروض التكوين وآفاقها المهنية.

كما يتضمن البرنامج لقاءات مباشرة مع مستشاري الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي لمساعدة الناجحين الجدد على القيام بتقييم موضوعي لمؤهلاتهم وطموحاتهم.

وتهدف هذه التظاهرة حسب الجهة المنظمة إلى مساعدة الناجحين الجدد في امتحان الباكالوريا على حسن الاختيار للشعب الجامعية التي تتناسب مع مؤهلاتهم ونتائجهم الدراسية ورغباتهم من خلال التعرف على آليات التوجيه الجامعي ومراحله ومختلف الشُعب والإجازات، وتعد هذه المبادرة فرصة ذهبية لبناء مستقبل الطلبة بثقة، وفق نفس المصدر.

أكمل القراءة

صن نار

بسبب ضربات الحوثيين… ميناء “إيلات” العبري، يغلق أبوابه

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

يتوقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه جماعة الحوثي اليمنية، حسب إعلام عبري الأربعاء.

وقالت القناة “12” (خاصة): “اضطرت بلدية إيلات إلى الحجز على حسابات الميناء، وبالتالي ستُغلق أبوابه ابتداءً من الأحد”.

وأوضحت أن سبب الإغلاق هو الحجز على جميع حسابات الميناء بسبب ديون مستحقة للبلدية.

وأضافت أن الديون تبلغ نحو 10 ملايين شيكل (حوالي 3 ملايين دولار)، وتراكمت على الميناء نتيجة عدم دفع الضرائب للبلدية.

القناة زادت أن “الديون تراكمت على الميناء نتيجة الانخفاض الحاد في إيراداته”، جراء ما سمته “النشاط العدواني للحوثيين في البحر الأحمر”.

وأردفت أنه بسبب هذا النشاط “تحولت السفن التي كانت تصل إيلات إلى ميناءي أشدود وحيفا (على البحر المتوسط)”.

ويهاجم الحوثيون السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وحسب البيانات المالية للميناء، بلغت إيراداته في 2024 نحو 42 مليون شيكل فقط (12.52 مليون دولار)، مقارنة بحوالي 212 مليون شيكل (63.19 مليون دولار) في 2023، بانخفاض قرابة 80 بالمئة، وفق القناة.

وحتى بداية الحرب على غزة، كان النشاط الرئيسي للميناء هو استيراد السيارات، حيث تم فيه تفريغ نصف السيارات المستوردة، إضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن.

كما يوجد فيه خط أنابيب “إيلات ـ عسقلان”، لنقل النفط الخام من ميناء إيلات إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، حسب القناة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة

صن نار

بدعوى حماية الدروز… عدوان إسرائيلي جديد على سوريا

نشرت

في

دمشق ـ وكالات

أعربت دول ومنظمات عربية وإسلامية، الأربعاء، عن رفضها للعدوان العسكري الإسرائيلي الجديد على سوريا، ودعت إلى موقف دولي لوقف اعتداءات تل أبيب.

والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء (جنوب)، لـ”استعادة الأمن وحماية الأهالي” حسب قول سلطات الجولاني، بعد ما وصفته نفس السلطات بـأنه “اشتباكات بين جماعات مسلحة من الدروز والبدو في المحافظة”، وما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه مجزرة نفذتها أجهزة أمنية، وخلّف ذلك عشرات القتلى.

وقد شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عدوانا جديدا على سوريا، شمل غارات جوية على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات هي السويداء ودرعا المتجاورتين، ودمشق وريف دمشق.

وأعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.

وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها “حماية الدروز” في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا “منزوع السلاح”.

لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.

أكمل القراءة

صن نار