تابعنا على

صن نار

في سابقة قانونية… محكمة فرنسية تمنح حق اللجوء لمواطنين من غزة

نشرت

في

باريس- مصادر

مُنحت مهاجرة من غزة وابنها المصاب صفة لاجئة في فرنسا لتعرضهما “للاضطهاد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”، وذلك في حكم تاريخي صادر عن محكمة طالبي اللجوء، التي قضت بإمكانية حصول الفلسطينيين غير المسجلين لدى الأونروا على صفة لاجئ في فرنسا.

وحتى الآن، كان بإمكان الفلسطينيين من غزة الحصول على صفة “الحماية المؤقتة” في فرنسا بسبب الحرب بين “حماس والجيش الإسرائيلي”.

ويُشكل القرار الجديد سابقة قانونية، سواء من حيث معايير الأهلية للحصول على صفة لاجئ أو في ما يتعلق بسلوك الجيش الإسرائيلي في غزة.

وفقًا للمحللين الفرنسيين، لن يكون جميع سكان غزة مؤهلين للحصول على وضع اللاجئ، بل حوالي 20% فقط من سكان غزة، أي ما يقارب نصف مليون فلسطيني.

أما باقي سكان غزة، فهم مصنفون بالفعل كلاجئين مستفيدين من حماية الأونروا، وبالتالي لن يتمكنوا من الاستفادة من وضع اللاجئ في فرنسا، بل من الحماية التكميلية فقط.

عمليًا، تُعالج فرنسا حاليًا عددًا محدودًا من طلبات اللجوء من الأراضي الفلسطينية: ففي عام 2023، تلقى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية 204 طلبات أولية؛ ثم 230 طلبًا في عام 2024؛ و100 طلب بين يناير ومايو 2025.

وصلت مقدمة الالتماس، البالغة من العمر 47 عامًا، وابنها البالغ من العمر 11 عامًا، المصاب في ساقيه، إلى فرنسا مع بداية الحرب. كان ذلك بعد تدمير منزلهما في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ووفقًا لهما، فقد تلقيا العلاج الطبي الأولي في البعثة الفرنسية بمدينة غزة، ومن هناك سافرا إلى معبر رفح، ثم هُرّبا إلى مصر، ليصلا أخيرًا إلى فرنسا في جانفي/كانون الثاني 2024.

وفي الالتماس المقدم إلى المحكمة، قال مقدم الالتماس أن الجيش الإسرائيلي “يستخدم أساليب حرب عشوائية ضد السكان المدنيين لأنهم فلسطينيون”، وبالتالي يتعرضون للاضطهاد على أسس وطنية.

اجتمعت اللجنة الفرنسية لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، وهي هيئة قضائية مختصة بالنظر في طلبات التساهل، يوم الجمعة للنظر في الالتماس. تألفت الهيئة من تسعة قضاة، بدلاً من ثلاثة قضاة كما جرت العادة، وحكمت بأن “الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للاضطهاد بسبب جنسيتهم”.

وقررت المحكمة منح الفلسطينيين صفة اللاجئ، التي تمنحهم الإقامة في فرنسا، على أن تُجدد كل عشر سنوات.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

“سلامة العلاقات المالية” في منتدى الحوكمة

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

انطلقت صباح اليوم السبت 19 أكتوبر 2025 بدار المؤسسة (البحيرة) االدورة السابعة لمنتدى الحوكمة الذي يأتي بتنظيم من المركز التونسي لحوكمة المؤسسات، المنضوي تحت المعهد العربي لرؤساء المؤسسات (L’IACE)، بمشاركة أكاديميين، ومهنيين، وممثلين عن القطاع البنكي والمالي والفاعلين في قطاع الأعمال، لمناقشة واقع وتحدّيات الحوكمة المالية في تونس ومقارنتها بالتجارب الدولية.

هذا المنتدى ياتي في سياق تقييم مسار القانون عدد 96 لسنة 2005 المتعلّق بتدعيم سلامة العلاقات المالية، بعد عشرين سنة من اعتماده، من أجل الوقوف على مدى تطبيقه وتطوّر الإطار القانوني والمؤسساتي المرتبط به.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: قوات “قسد” مستعدة للانضمام للجيش السوري الجديد… بشروط

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلن سيبان حمو عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعضو اللجنة العسكرية للتفاوض مع حكومة دمشق، عن استعداد “قسد” للانضمام للجيش السوري الجديد بشرط أن يكون هذا الدمج على أسس “تحترم هويتنا وحفظ حقوق الشعب من دون استثناء”.

وأوضح في مقابلة مع المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن الخطوات القادمة لحكومة دمشق هي من ستحدد “تسارع أو تباطؤ أو ربما تجميد عملية دمجنا بالجيش الجديد”.

وأكد أن “قسد” ستظل قوة وطنية جامعة تدافع عن جميع السوريين حتى تحقيق نظام ديمقراطي عادل.

وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي قد أكد الخميس، التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع النظام الجديد حول آلية دمج قواته ضمن كتلة واحدة متماسكة في الجيش السوري.

وجاءت تصريحات عبدي، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد بريس”، لتشير إلى انفراجة محتملة بعد أشهر من تعثر المحادثات بين “قسد”، المدعومة من الولايات المتحدة، ونظام الجولاني المدعوم تركيّا وأمريكيّا. وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تندمج قوات “قسد” مع الجيش السوري الجديد، لكن التفاصيل بقيت غامضة، وتعثر التنفيذ.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية: جيش الاحتلال يمنع الفلاّحين من قطف الزيتون

نشرت

في

رام الله- معا

أطلق جيش الاحتلال، يوم السبت، الرصاص تجاه قاطفي الزيتون في بلدة كوبر شمال غربي رام الله.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص تجاه المزارعين أثناء توجههم إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون.

واضافت المصادر ذاتها، ان قوات الاحتلال منعت المزراعين من الوصول إلى أراضيهم، وهددتهم عند العودة اليها.

أكمل القراءة

صن نار