تابعنا على

صن نار

بسبب ضربات الحوثيين… ميناء “إيلات” العبري، يغلق أبوابه

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

يتوقف ميناء إيلات الإسرائيلي عن العمل بداية من الأحد المقبل، لعجزه عن سداد ديونه إثر انخفاض حاد في إيراداته جراء حصار بحري تفرضه جماعة الحوثي اليمنية، حسب إعلام عبري الأربعاء.

وقالت القناة “12” (خاصة): “اضطرت بلدية إيلات إلى الحجز على حسابات الميناء، وبالتالي ستُغلق أبوابه ابتداءً من الأحد”.

وأوضحت أن سبب الإغلاق هو الحجز على جميع حسابات الميناء بسبب ديون مستحقة للبلدية.

وأضافت أن الديون تبلغ نحو 10 ملايين شيكل (حوالي 3 ملايين دولار)، وتراكمت على الميناء نتيجة عدم دفع الضرائب للبلدية.

القناة زادت أن “الديون تراكمت على الميناء نتيجة الانخفاض الحاد في إيراداته”، جراء ما سمته “النشاط العدواني للحوثيين في البحر الأحمر”.

وأردفت أنه بسبب هذا النشاط “تحولت السفن التي كانت تصل إيلات إلى ميناءي أشدود وحيفا (على البحر المتوسط)”.

ويهاجم الحوثيون السفن التابعة لإسرائيل وتلك المتوجهة إليها رفضا لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وحسب البيانات المالية للميناء، بلغت إيراداته في 2024 نحو 42 مليون شيكل فقط (12.52 مليون دولار)، مقارنة بحوالي 212 مليون شيكل (63.19 مليون دولار) في 2023، بانخفاض قرابة 80 بالمئة، وفق القناة.

وحتى بداية الحرب على غزة، كان النشاط الرئيسي للميناء هو استيراد السيارات، حيث تم فيه تفريغ نصف السيارات المستوردة، إضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن.

كما يوجد فيه خط أنابيب “إيلات ـ عسقلان”، لنقل النفط الخام من ميناء إيلات إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط، حسب القناة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

عودة الروح إلى الثقافة والسياحة… في “مهرجان جبال طبرقة للتنمية الثقافية والسياحية”

نشرت

في

من منصف كريمي

عاشت مدينة طبرقة خلال الفترة من 25 الى 27 ديسمبر على ايقاع فعاليات الدورة التأسيسية لـ”مهرجان جبال طبرقة للتنمية الثقافية و السياحية” الذي نظمته جمعية أحباب المسرح والموسيقى بتونس والتي ترأسها الإعلامية سهام السافي، وذلك بالشراكة والتعاون مع داري الشباب والثقافة والمكتبة العمومية بطبرقة والفضاء الثقافي “الوفاء للنهوض المسرحي” بأولاد عمر.

وتم خلال هذا المهرجان الذي انتظمت فقراته بين الفضاءات الثقافية والشبابية وفي الفضاء العام المفتوح عرض أفلام “مفاتيح الغياب” للمخرج الشاب أمين الماجري و”عروسة الامل” و”روحي ليك” للمخرجة ريحانة ابو العلاء و”انامل” للمخرجة عائدة الشامخ، وتقديم عرض مسرحي موسيقي بعنوان “دبلج وحديدة” عن نص وإخراج للمبدع المنصف العجنقي، مع مراوحة شعرية مع الشاعر جلال الصويدي الى جانب عرض موسيقي من تأثيث فرقة الامل للموسيقى العربية بقيادة الفنان سمير زغل، إضافة الى ورشة في فن العرائس مع عرض للحكواتية مامي منيرة بعنوان”أميرة الفضاء”، وكذلك عرض” البوزيدبة ” للفنانة سعاد الشعيبي، وعرض ازياء للفنانة امال الصغير وبمواكبة جماهيرية هامة وفي أجواء ثقافية لاقت استحسان العموم وعكست ثراء البرنامج وتنوع مضامينه.

كما تمّ بهذه المناسبة تكريم المشاركين في فعاليات هذا المهرجان تقديرا لمساهماتهم الفاعلة وجهودهم المبذولة في إنجاح التظاهرة الثقافية التي شكلت فرصة للتلاقي والتفاعل بين المبدعين والجمهور بطبرقة.

وفي لقاء مع سهام السافي أكّدت ان هذه التظاهرة الثقافية تكتسي أهميتها من دورها في الإسهام في خلق حركية ثقافية وتنشيط المشهد الثقافي بالجهة ولفائدة مختلف الشرائح العمرية وبما يثمّن سياسة الدولة المنتهجة لدعم السياحة الداخلية.

أكمل القراءة

ثقافيا

مسرحية “كحلة الأهذاب” على ركح المسرح البلدي

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

في إطار برمجة فرقة مدينة تونس للمسرح، احتضن المسرح البلدي بالعاصمة مساء امس عرض مسرحية *”كحلة الأهذاب”*، من تأليف وإخراج الفنان *الطاهر عيسى بن العربي*، وذلك بحضور ثلة من الفاعلين في المجال الثقافي والإعلامي وجمهور من المهتمين بالشأن المسرحي.

يأتي هذا العمل المسرحي ليؤرّخ لحقبة طويلة من تاريخ الإبداع الفني والثقافي في تونس، حيث يُعيد قراءة ذاكرة الوطن من خلال رؤية فنية توظّف التوثيق المسرحي في سياق درامي مبدع، متّكئة على عناصر السينوغرافيا، الأداء التمثيلي، والموسيقى الحيّة.

تناولت المسرحية أبرز التحوّلات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدتها البلاد منذ بدايات القرن العشرين، عبر شخصيات رمزية ومواقف درامية تجسّد نبض الذاكرة الجماعية وتُحاكي مسارات التطوّر الفني في تونس. ويمثل هذا العمل جزءًا من توجه فني جديد للفرقة، يهدف إلى إحياء الذاكرة المسرحية وتكريم رموزها، مع الحفاظ على استمرارية الإنتاج الثقافي الجاد الذي يخاطب الوعي ويثري الساحة الفنية التونسية.

وقد لقي العرض إشادة واسعة من الحاضرين لما حمله من عمق فكري وجمالية إخراجية تؤكد مرة أخرى قدرة المسرح التونسي على مواكبة القضايا الراهنة، والمساهمة في توثيق التحوّلات المجتمعية من منظور إبداعي وإنساني.

أكمل القراءة

ثقافيا

رحيل النجمة الفرنسية “بريجيت باردو”

نشرت

في

باريس ـ وكالات

توفيت أسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو، اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ91 عامًا في منزلها الكائن جنوب فرنسا، بعد مسيرة فنية زاخرة بالأعمال الناجحة، وجهودٍ متفانية كرستها لصالح حقوق الحيوان ومؤسساتها.

وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. أعلنت مؤسسة بريجيت باردو “بحزن بالغ خبر وفاة مؤسِستها ورئيستها، السيدة بريجيت باردو، التي اختارت اعتزال مسيرتها الفنية المرموقة من أجل تكريس حياتها وجهودها لصالح رفاهية الحيوانات ومؤسستها”.

وصرَّح الممثل الرسمي لمؤسسة بريجيت، برونو جاكلين، أن الراحلة توفيت في منزلها جنوبي فرنسا، لكن لم يذكر سبب الوفاة، والترتيبات الفورية لمراسم جنازتها.

يأتي خبر وفاة بريجيت باردو الصادم، بعد أشهر قليلة على سخريتها من شائعات وفاتها التي تناقلتها الصحف والمواقع على نطاق واسع، مؤكدة في ذلك الوقت أنها بخير وتعيش في منزلها في سان تروبيه بعد فترة علاج قصيرة.

وشاركت عبر حسابها  في منصة “إكس” منشورًا، كتبت فيه: لا أعلم من هو الأحمق الذي أطلق هذه الشائعة السخيفة عن وفاتي هذا المساء، لكن اعلموا أنني بخير تمامًا، وليست لديّ أية نية للرحيل. ولمن يعنيه الأمر.

وُلدت بريجيت في العاصمة الفرنسية باريس عام 1934 لعائلة كاثوليكية محافظة ميسورة الحال، ودرست الباليه في المعهد الموسيقي الفرنسي وعملت عارضة أزياء في الوقت نفسه، وبعمر الخامسة عشر أطلَّت على غلاف مجلة Elle عام 1950.

بدأت مسيرتها الفنية الازدهار بعد زواجها المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي روجيه فاديم، الذي ارتبطت به عام 1952 بعمر 18 عامًا، إذ شاركت في عدة أدوار صغيرة في أفلام سينمائية معروفة.

وتعززت صورتها ومسيرتها الفنية وأصبحت أيقونة عالمية بعد مشاركتها في فيلم “وخلق الله المرأة”، الذي جسدت فيه دور مراهقة حرة في سان تروبيه، لتصبح من نجوم الصف الأول في السينما الفرنسية.

وفي أوائل الستينات، شاركت باردو في سلسلة أفلام فرنسية بارزة، بينها:”الحقيقة” لهنري جورج كلوزو، و”حياة خاصة” للويس مال، و”الاحتقار” لجان لوك غودار. 

قررت بريجيت اعتزال التمثيل عام 1973، بعمر 39 عامًا، بسبب شعورها بالإرهاق من حياة النجومية، إذ لم تكن ترى نفسها مستعدة لهذه الحياة الصاخبة، لتركز بعدها على نشاطها في حماية حقوق الحيوان، وإنشاء مؤسستها “بريجيت باردو” عام 1986.

سياسيا، صنفت بريجيت باردو نفسها أقرب ما يكون إلى اليمين المتطرف من حيث كراهية المهاجرين و”نظرية الغزو” الآتي من جنوب المتوسط خاصة، وقد حوكمت أكثر من مرة لهذه الأسباب.

أكمل القراءة

صن نار