منذ جانفي 2011 جاد علينا الغيث غير النافع بعديد الاسماء على الساحة السياسية وانبهرنا للامانة بالبعض منها وحسبنا انّ تونس والتونسيين سينعمون فعلا “بالشغل والحرية والكرامة...
الدوسي كما تعلمون اعزّكم الله كلمة فرنسية ترجمتها الملفّ …وفي القاموس السياسي تُستعمل لاغراض شتّى ..لعلّ ابرزها “شادد عليه دوسي” …_ هذه العبارة اصبحت رائجة بعد...
الجميع يعلم انّ موضة هذا الموسم الكروي وعاره ايضا هو الفار لأنّه كان اجمالا وبعبارات شفافة مباشرة ولا لبس فيها وطبعا في تقديري الشخصي وتقدير الكثيرين...
لعلّ من اصعب الفنون المسرحية مسرحية الممثّل الواحد اي الوان مان شو ..في زمن ما امتعنا كلّ من منصف ذويب كتابة والامين النهدي تمثيلا بهذا الصنف...
قائل هذه الجملة الشهيرة هو العسكري التونسي طارق بن زياد …كان ذلك سنة 92 هجرية عندما كلّفه موسى بن نُصير بغزو اسبانيا لتصبح فيما بعد الاندلس...
الملل والنِحل والاحزاب والاقوام تكاثرت و تتكاثر يوما بعد يوم في دنيا السياسة …حكّ راسك واخرج لنا في اذاعة او تلفزة واخطب علينا وحلّلنا في الجنّة...
ألقاب وتوصيفات عديدة اُطلقت على مهنة الصحافة وقيل فيها وعنها الكثير …وانا في تجربتي المتواضعة صحفيا في المكتوب منها والمسموع والمرئي كنت من المتشبثين دوما بمقولة...
بتقسيم بسيط لما حدث في تونس في جويلية 2021 يمكن ان نقول هنالك فيراجان فيراج 25 جويلية وفيراج 24 جويلية …وها انا اضيف فيراج 26 جويلية...
من: عبد الكريم قطاطة اليوم رحل محمد العود بعوده …لمن لا يعرفه هو استاذ موسيقى وهو ملحّن …الحانه ليست غزيرة لانه كان يتعامل بقساوة مع نفسه...
تتوالى الاحداث في تونس المنكوبة ونصل احيانا الى مرحلة الضياع …لكأنّنا في مفترق طرق ولا ندري الى اين المسير …نِحَلٌ وفِرقٌ … احزاب وجماعات … وسياسيّون...
