ميني بار

أشطار

نشرت

في

منذ سنين … بل منذ عشرات … لا، بل ألف سنة أو شيء كهذا … كنا للتخفيف على أحد، نمازحه بتذكير حسابي بسيط: “شطر الميا خمسين” … و بعد ذلك و للتنويع أضاف آخر: “شطر الميا باكو حليب” … بما أن مثلث ستيل كان يسع نصف لتر، و الثمن عشرة دورو، و استقرّ على ذلك دهرا حتى دخل في الأمثال … إي و توّة؟ ماذا نندب بعد أن “قرر” اتحاد الفلاحين، رفع السعر إلى 1250؟ … مشكلتي ليست في الغلاء فقد هجرت شخصيا جميع الألبان منذ الثالثة ابتدائي … بل كيف نضرب هذا المثل الحسابي من جديد؟ … هل نقول مثلا: “شطر شطر” البياسة باكو حليب؟ممكن، خاصة لوجود شبه (من برة و من داخل) بين مائة الأمس و 5 آلاف توة … يا حسناوي، عندك بياسة بوخمسة؟ … كان زوز بألفين و واحدة بدينار؟ خليهم عندك …

ـ صاحب محنة ـ

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version