تابعنا على

صن نار

استمرار الهجمات المتبادلة بين الكيان وإيران… وقصف أصفهان

نشرت

في

القدس- مصادر

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الجمعة، إن الهجوم الإسرائيلي على أصفهان نفذته طائرات بصواريخ بعيدة المدى، ولم يكن بمسيرات أو صواريخ أرض جو. ويأتي ذلك على خلاف ما أشارت إليه وسائل إعلام إيرانية من أن الدفاعات الجوية دمرت ثلاث طائرات مسيرة صغيرة في أصفهان بوسط البلاد.

وقال مصدر إسرائيلي لـ”جيروزاليم بوست”: استهدفنا قاعدة عسكرية قريبة من موقع نووي إيراني بأصفهان”، مشيراً إلى أن القاعدة المستهدفة في أصفهان خرجت منها مسيرات هاجمت إسرائيل. وأضاف المصدر الإسرائيلي للصحيفة بأن “الرسالة لإيران كانت واضحة وبإمكاننا ضرب مواقعهم النووية”.

وأضاف أن “هجومنا على أصفهان يوضح أن مواقع إيران النووية في خطر”. وأضاف بالقول: “هاجمنا 9 أهداف في قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني”، وفق قناة “العربية”.

وقبلها، أبلغت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية صحيفة “جيروزاليم بوست” أن إسرائيل هي من شن الهجوم على إيران، يوم الجمعة، لكنها لن تعلن مسؤوليتها عنه “لأسباب استراتيجية”.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الذين لم تكشف عن هوياتهم القول “العين بالعين والسن بالسن. لقد ردت إسرائيل على من هاجمها”.

وقالت المصادر إن إسرائيل لن تتبنى الهجوم الذي قالت إيران إنه نُفذ بثلاث مسيّرات على مدينة أصفهان، وذلك لأسباب استراتيجية.

هذا وأفادت “القناة 12” العبرية بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبت من ممثلياتها بالخارج عدم التعليق على ما حدث في إيران.

ونقلت شبكتا “إن بي سي” و”سي إن إن” عن مصادر قريبة من الملف وعن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بالضربة. وقال المسؤول الأمريكي “لم نوافق على الرد”، وفق “سي إن إن”.

وبالمقابل، قال “مصدر مطلع” لقناة “برس تي في” الإيرانية، يوم الجمعة، إنه لم يقع أي هجوم من الخارج على مدن إيرانية بما في ذلك أصفهان التي جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي بها في وقت سابق اليوم، لاعتراض ما يشتبه في أنها طائرات مسيرة.

وبحسب ما أوردته وكالة “تسنيم” للأنباء، فإنه عقب سماع دوي انفجار شديد نسبياً شرق مدينة أصفهان، قال القائد العسكري الكبير للجيش في محافظة أصفهان العميد ميهن دوست إن هذا “الصوت كان ناتجا عن إطلاق الدفاعات الجوية النار في أصفهان على أجسام مشبوهة ولم يلحق أي الضرر”.

وقال تلفزيون “بريس تي في” إنه تم إسقاط بعض المسيّرات من نوع “كواد كوبتر” قرب مدينة أصفهان”. كما نقل إعلام رسمي عن قائد إيراني كبير القول إن الضجيج الذي سمع في أصفهان خلال الليل سببه استهداف الدفاعات الجوية لجسم مشتبه به.

من جهته، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عدم وقوع أي هجوم صاروخي خارجي على البلاد، فيما أفاد إعلام أمريكي بأن إسرائيل أعلمت واشنطن مسبقا بأنها ستشن هجوما على إيران.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

قطع أسباب العيش مستمر في غزة… بحرية الاحتلال تعتقل صيادين وتفجّر سفينتهم

نشرت

في

غزة- معا

اعتقلت بحرية الاحتلال، صباح الأحد، اربعة من الصيادين، وفجرت قاربهم قبالة شواطئ خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر اعتقال اربعة صيادين داخل بحر مدينة خان يونس من قبل زوارق الاحتلال الحربية وهم: عبد العال حمادة النجار وفؤاد نعمان النجار، محمود نشأت أبو سليمة، محمد رضا المباشر.

وقال شهود عيان ان جيش الاحتلال فجر القارب بعد اعتقال الصيادين.

وتمنع اسرائيل العمل ببحر غزة ودمرت خلال الحرب معظم قطاع الصيد.

أكمل القراءة

صن نار

سوريا: مقتل 4 أمريكيين في إطلاق نار بتدمر… والمتهم رجل أمن

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

أعلنت مصادر أمنية سورية أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا السبت عنصر أمن تابع لوزارة الداخلية كان من المقرر استبعاده، في حادثة أعادت تسليط الضوء على التحديات الأمنية أمام السلطة الجديدة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس بريس إن “منفذ الهجوم كان عنصرا في الأمن العام منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع الجهاز في أكثر من مدينة قبل أن يُنقل إلى تدمر”.

وأضاف أن السلطات “أوقفت أكثر من 11 عنصرا من الأمن العام وأحالتهم إلى التحقيق مباشرة بعد الحادثة”، في إطار توسيع التحقيقات لتحديد الملابسات وما إن كان هناك أي تقصير أو تنسيق داخلي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن “تقييما أمنيا صدر بحق المنفذ في العاشر من الشهر الحالي أشار إلى أنه قد يحمل أفكارا تكفيرية أو متطرفة”، موضحا أن قرارا كان من المفترض أن يصدر في حقه يوم الأحد.

وقال البابا في تصريح للتلفزيون الرسمي إن “قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية يتم على أساسها اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية عند الحاجة”، مؤكدا أن المنفذ “لا يشغل أي موقع قيادي” في الجهاز.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أمريكيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجما، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأمريكية والسورية، بحسب واشنطن ودمشق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود آخرين، مشيرة إلى أن الوفد كان في تدمر في إطار مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

تأتي هذه الحادثة في سياق مرحلة انتقالية حساسة تشهدها سوريا منذ إطاحة الحكم السابق قبل عام، والتي رافقها انهيار شبه كامل لأجهزة الأمن الداخلي والشرطة، مع فرار أعداد كبيرة من عناصرها من مواقعهم ليلة سقوط حُكم عائلة الأسد.

وأمام الفراغ الأمني الواسع، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع، مما أدى إلى انتساب آلاف العناصر خلال الأشهر الأولى، في إطار إعادة تشكيل سريعة للمؤسسات الأمنية بمختلف المناطق، وسط تحديات تتعلق بالتدقيق الأمني وانعدام الخبرة.

كما عملت السلطات على تشكيل جيش جديد يضم مقاتلين من فصائل حليفة، كانت قد أعلنت حل نفسها بناء على طلب رسمي، في مسعى لتوحيد البنية العسكرية والأمنية تحت سلطة مركزية واحدة.

وفي واشنطن، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على الهجوم، معتبرا أنه وقع في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من السلطات السورية الجديدة.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الهجوم يشكل “تذكيرا صارخا بأن الإرهاب لا يزال تهديدا مستمرا”، مؤكدا أن عددا محدودا من القوات الأمريكية لا يزال منتشرا في سوريا لاستكمال مهمة هزم تنظيم الدولة الإسلامية ومنع عودته.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق تمدده في البادية السورية، ودمر خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق مدنيين وعسكريين، قبل أن يخسر المدينة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بحلول 2019.

ورغم انهيار سيطرته الواسعة، لا تزال خلاياه تنشط بشكل متقطع في الصحراء السورية، مستفيدة من اتساع الرقعة الجغرافية وصعوبة ضبطها.

وكانت دمشق قد انضمت رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني (الشرع) إلى واشنطن الشهر الماضي. وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال شرقي البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تركز واشنطن حضورها العسكري على مكافحة التنظيم ودعم حلفائها المحليين.

أكمل القراءة

صن نار

أستراليا: مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة العشرات… في حادث إرهابي بشاطئ سيدني

نشرت

في

سيدني ـ وكالات

أعلنت سلطات ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ارتفاع عدد القتلى إلى 12 في إطلاق النار بشاطئ بوندي في سيدني، وقد قال رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي، إن الحادث “صادم ومقلق”.

وأضاف ألبانيزي في بيان نشره مكتبه “الشرطة وأطقم الطوارئ موجودون في المكان ويعملون على إنقاذ الأرواح. متعاطف مع كل شخص تضرر”. وتابع “أحثّ الأشخاص الموجودين في محيط المكان على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن “حادثا إرهابيا وقع في بوندي خلال احتفالية حانوكا والشرطة ووكالات الأمن تعمل على تحديد كل المتورطين في هجوم شاطئ بوندي.

واعتبر ألبانيزي أن هذا الهجوم غير منطقي وإرهابي ويهدف إلى زرع الخوف ونقف مع الجالية اليهودية وأضاف: “نقول لكل المواطنين اليهود سنخصص كل الموارد الممكنة للتأكد من سلامتهم وحمايتهم”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الشرطة والأجهزة الأمنية تعمل على تحديد أي شخص مرتبط بهذا العمل المشين.

وذكرت “هيئة البث” العبرية أن حادث إطلاق النار في مدينة سيدني الأسترالية استهدف فعالية “يهودية” لحركة “تشاباد” بمناسبة عيد الأنوار حضرها نحو 2000 شخص، مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 60 آخرين على بجروح متفاوتة الخطورة.

أكمل القراءة

صن نار