تابعنا على

صن نار

اشتباكات عنيفة شمالي غزة… وحركة نزوح جديدة

نشرت

في

غزة- معا

تشهد مناطق عدة في شمال قطاع غزة، منذ الاثنين، اشتباكات عنيفة متواصلة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع حركة نزوح جديدة.

وقالت وكالة الأناضول: إن مناطق عدة شمالي القطاع تحولت إلى ما يشبه ساحة حرب حقيقية، حيث تشهد اشتباكات متواصلة بين الفصائل وجيش الاحتلال.

وشملت الاشتباكات تبادلا لإطلاق النار بين الجانبين وقصفًا مدفعيًا إسرائيليًا على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط معبر بيت حانون (إيرز)، دون أن يتسن على الفور معرفة الخسائر البشرية الناجمة عنها.

وتوغلت آليات للجيش الإسرائيلي في بيت حانون وسط إطلاق كثيف للنار وقذائف المدفعية من جانبه.

وأدى القصف المدفعي الإسرائيلي إلى حركة نزوح جديدة للفلسطينيين من بلدة بيت لاهيا نحو مخيم جباليا شمالي القطاع.

بالتزامن مع هذه الاشتباكات العنيفة أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيانات متتالية أن مقاتليها في بيت حانون “تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي” و”استهداف جرافة عسكرية للاحتلال من نوع D9 بقذيفة الياسين 105″ و”دك تجمعً لقوات الاحتلال المتوغلة بقذائف الهاون”.

وتعد منطقة بيت حانون التي تتصاعد فيها الاشتباكات بصورة خاصة خلال الساعات الأخيرة، أولى مناطق تسلل الجيش الإسرائيلي إلى غزة، عندما بدأ حربه على القطاع قبل نحو 7 أشهر.

وتشهد إسرائيل انتقادات داخلية متفاقمة واتهامات بالإخفاق في تحقيق أهداف الحرب على غزة، في ظل مواصلة الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية وسقوط قتلى ومصابين من الجيش، وعدم قدرة تل أبيب على إعادة أسراها من القطاع.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني إصابة 8 من جنوده في معارك بغزة خلال يوم.

وأوضح أن عدد جنوده المصابين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ارتفع إلى 3294، بينهم 1583 أُصيبوا منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.

فيما بلغ عدد قتلاه خلال هذه الحرب 605، منهم 260 منذ بدء العملية البرية، حسب المصدر ذاته.

وتتزامن الاشتباكات المتصاعدة شمالي القطاع مع إعلان الجيش الإسرائيلي الإثنين، بدء عملية عسكرية في الممر الذي أقامه وسط قطاع غزة ويفصل شماله عن جنوبه.

وقال الجيش في بيان على موقعه إن الفرقة 162 بقيادة الفريق القتالي للواء ناحال، التابعة للقيادة الجنوبية، أطلقت عملية في منطقة “ممر وسط” قطاع غزة، دون أن يوضح تفاصيل بشأن العملية التي زعم أنها تأتي لـ”مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيره.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

ما بقي من احتلال الكيان أخذته تركيا… أنقرة: لن تغادر قواتنا سوريا، ما دامت حدودنا مهددة!

نشرت

في

أنقرة ـ وكالات

أكدت تركيا أن سحب قواتها من سوريا مرهون بتأمين حدودها والقضاء على التهديدات الإرهابية لها بشكل كامل.

ونفت وزارة الدفاع التركية وجود أي تغييرات في وضع قواتها في سوريا على خلفية التطورات الأخيرة في البلاد.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن “للقوات المسلحة التركية حق الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي، لضمان أمن بلادنا وحدودنا ومكافحة الإرهاب، ومنع تشكيل ممر إرهابي على الحدود مع سوريا”.

وأضاف المصدر، خلال إفادة أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن “انسحاب قواتنا من سوريا مسألة لا يمكن إعادة النظر فيها، إلا بعد ضمان أمن حدودنا بشكل كامل والقضاء التام على التهديد الإرهابي”.

وتنظر تركيا إلى استمرار وجود عناصر “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تشكل القوام الرئيسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في مناطق في شمال شرقي سوريا على الحدود التركية، على أنه تهديد مستمر لأمنها؛ إذ تعتبر “الوحدات” الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه هي وحلفاؤها الغربيون تنظيماً إرهابياً في سوريا.

وتبدي أنقرة انزعاجاً من عدم إبداء “قسد” التزاماً بتنفيذ الاتفاق الذي وقعته مع حكومة دمشق في 10 مارس (آذار) الماضي بشأن الاندماج في مؤسسات الدولة السورية.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وكبار المسؤولين في حكومته بشن عمل عسكري حال عدم الالتزام بالاتفاق، ونزع أسلحة “قسد”، ومغادرة مسلحي “الوحدات” الكردية الذين جلبتهم من أنحاء العالم، الأراضي السورية.

ولا يزال هذا الملف يشكل نقطة خلاف بين تركيا والولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمالي الأطلسي (ناتو)، التي تعتبر “وحدات حماية الشعب” الكردية و”قسد” جماعتين منفصلتين عن حزب العمال الكردستاني، وحليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وبحث رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، الأربعاء، تطورات تنفيذ الاتفاق بين دمشق و«قسد»، وشدد على دعم تركيا لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكذَّبت تركيا الأسبوع الماضي تقارير أفادت بشن إسرائيل هجمات على عتاد عسكري تركي متمركز في حمص، وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن التقارير التي تحدثت عن استهداف إسرائيل عتاداً تركياً متمركزاً في سوريا “كاذبة”، مشدداً على أنه لم يطرأ أي تغيير على الأفراد أو العتاد التركي في شمال سوريا.

أكمل القراءة

صن نار

في عملية فدائية: مقتل جنديين إسرائيليين… على حدود فلسطين والأردن

نشرت

في

عمّان – مصادر

قتل جنديان إسرائيليان الخميس، بإطلاق نار في “معبر الملك حسين” على الحدود بين الضفة الغربية المحتلة والأردن.

وقالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) في بيان لها: “ورد بلاغ يفيد بإصابة رجلين بطلق ناري قرب معبر اللنبي (التسمية العبرية لمعبر الملك حسين)”.

وأضافت: “أفاد المسعفون بإصابة رجلين، يبلغان من العمر 60 و20 عامًا، وهما فاقدان للوعي”.

وقالت “القناة 12” الإٍسرائيلية إن المصابين توفيا متأثرين بجروحهما.

وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة إكس “اعتداء ارهابي خطير اليوم عند معبر اللنبي، قتل فيه إسرائيليان”.

واضاف “علينا الا نعتاد على روتين الاعتداءات الارهابية وفقدان السيطرة هذا”.

وأفادت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة أن المهاجم أردني وصل إلى المعبر في شاحنة يقودها تحمل مساعدات إلى غزة، ثم فتح النار على اشخاص وطعنهم ايضا. وعرضت القناة صورا لسكين وبندقية على الارض ملطختين بالدماء.

وذكر موقع “واينت” الإسرائيلي أن قوات إنقاذ عديدة استدعيت إلى موقع الحادث قرب الحدود الأردنية، عقب بلاغ عن إطلاق نار، وأوضح أن قوات الأمن في المعبر تمكنت من “تحييد منفذ العملية”.

وأشار الموقع إلى أن “رجلا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء الهجوم”، مبينا أنه “يجري التحقيق في الاشتباه بأن المنفذ، وهو مواطن أردني، نزل من شاحنة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، ثم أطلق النار باتجاه الضحيتين”.

وكشفت القناة 14 العبرية أن “شابا فلسطينيا مسلحا وصل إلى المعبر وأطلق النار باتجاه الجنود وحراس الأمن، مما أسفر عن إصابة جندي وحارس بجروح خطيرة”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “ثلاثة شبان وصلوا من الجانب الأردني إلى محطة الشحن ونفذوا العملية في المعبر الواقع بين الضفة الغربية والأردن”.

من جهته قال وزير الاتصال الحكومي الأردني محمد المومني، الخميس، إن الجهات الرسمية في بلاده تتابع الحدث الأمني على معبر “اللنبي” الرابط مع الضفة الغربية المحتلة.

وأشار المومني وهو متحدث الحكومة، “نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وأضاف “جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها”.

أوقف الأمن الأردني، الخميس، حركة السفر عبر معبر “جسر الملك حسين” الرابط بين المملكة والضفة الغربية، وذلك بعد إغلاقه من الجانب الإسرائيلي.

وقالت مديرية الأمن العام (تتبع لوزارة الداخلية) في بيان مقتضب: “إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر” في إشارة إلى إسرائيل.

ودعت المديرية، المسافرين إلى “متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر”.

والمعبر المذكور الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية مغادرة المنطقة من دون عبور الأراضي الاسرائيلية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2024، شهد المعبر ذاته عملية إطلاق نار نفذها سائق شاحنة أردني؛ مما أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذ العملية.

أكمل القراءة

صن نار

عن الناشط الأمريكي الذي تم اغتياله… نتنياهو: لقد كان من أنصارنا فكيف نقتله؟

نشرت

في

القدس المحتلة ـ وكالات

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إن تل أبيب “غير متورطة” في اغتيال الناشط السياسي الأمريكي تشارلي كيرك.

وأضاف في فيديو نشره الخميس، على منصة شركة “إكس” الأمريكية: “أحدهم اخترع كذبة كبيرة ووحشية بأن لإسرائيل علاقة بالقتل المروع لتشارلي كيرك”.

تجدر الإشارة أن نتنياهو مطلوب للعدالة الدولية بموجب مذكرة إيقاف أصدرتها في شأنه المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وادعى أن “هذا جنون وكذب مطلق وأمر فظيع، لقد كان تشارلي كيرك موهبة عملاقة ونادرة”، زاعما أنه “دافع عن الحرية، وعن أمريكا، وعن حضارتنا اليهودية المسيحية المشتركة وأحب إسرائيل، والشعب اليهودي”.

وتابع نتنياهو: “إذا اختلف تشارلي مع سياسة من سياساتي أو قرار هنا أو هناك لم أكن أمانع فحسب، بل رحّبت بذلك (..) وأنا أعلم أن اقتراحاته كانت دائمًا نابعة من قلبه ومن حبه لإسرائيل وللشعب اليهودي”.

ولم يتطرق نتنياهو إلى طبيعة هذه الخلافات، كما لم يشر إلى الجهات التي تتهم إسرائيل بالوقوف خلف الاغتيال.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري قُتل كيرك، المعروف بتأييده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إثر إصابته برصاصة مجهولة المصدر في رقبته أثناء إلقائه خطابًا في فعالية بجامعة يوتاه فالي.

ويعد كيرك مؤسس منظمة “نقطة تحول الولايات المتحدة” غير الربحية، وله 5.2 ملايين متابع على منصة شركة “إكس” الأمريكية، و7.3 ملايين متابع على تطبيق “تيك توك”.

أكمل القراءة

صن نار