تابعنا على

صن نار

اغتيال أحد قادة “حزب الله”… والمقاومة اللبنانية تدك الكيان بأكثر من 100 صاروخ

نشرت

في

القدس ـ بيروت- مصادر”

نعى “حزب الله” اللبناني ليل الثلاثاء الأربعاء، قائدا في صفوفه، ارتقى “على طريق القدس”، عقب غارة إسرائيلية على منزل مأهول ببلدة جويّا في عمق الجنوب اللبناني.

وقال “حزب الله” في بيان له: “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

ونشر الإعلام الحربي صورة تجمع “القائد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، و”القائد وسام حسن طويل “الحاج جواد”، الذي اغتالته إسرائيل في جانفي * كانون الثاني الماضي.

وأفادت وسائل إعلام إعبرية أن استعدادا كبيرا في الشمال لرد فعل محتمل من قبل حزب الله.

ومساء يوم الثلاثاء، أفادت مصادر بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت بثلاث صواريخ، منزلا مأهولا في بلدة جويّا بقضاء صور في عمق جنوب لبنان.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع عدد من الضحايا جراء هذه الغارة، بينهم “القيادي” في “حزب الله” طالب سامي عبد الله

هذا ورصدت إسرائيل، الأربعاء، إطلاق أكثر من  90 صاروخا من لبنان، تسبب بعضها باشتعال حرائق شمال إسرائيل، غداة إعلان “حزب الله” مقتل أحد قيادييه و3 من عناصره.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره: “متابعة للإنذارات في الشمال، تم رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنان”.

وأضاف أنه “تم اعتراض بعض هذه الصواريخ، بينما سقط البعض الآخر في عدة مناطق شمال البلاد، وتسبب في اشتعال حرائق في عدة مناطق”.

ولم يكشف الجيش تفاصيل حول حجم الأضرار التي تسببت فيها تلك الصواريخ حتى الساعة 07:00 (ت.غ) من اليوم نفسه، لكنه اكتفي بالإشارة إلى أن التفاصيل “قيد الفحص”.

ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إنها “تلقت بلاغات عن حالات سقوط (صواريخ) في عدة مواقع في منطقة لواء الشمال، جميعها في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات”.

وأضافت أن أفراد الشرطة وخبراء المتفجرات توجهوا إلى مكان الحادث لإتمام عمليات المسح والتمشيط لإزالة أي خطر، دون مزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، وصفت وسائل الإعلام العبرية عملية إطلاق الصواريخ من لبنان الأربعاء بأنها “كثيفة”.

وبناء على ذلك، دوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية بينها طبريا وصفد، حسبما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

لأجل تايوان… تدهور دبلوماسي بين اليابان والصين

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

أكدت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس، أن التعاون التجاري بين الصين واليابان “تضرر بشدة”، وحثت رئيسة الوزراء اليابانية على سحب تصريحاتها بشأن تايوان وإلا ستواجه العواقب. واشتد الخلاف الدبلوماسي بين الصين واليابان منذ أن صرحت ساناي تاكايتشي، للبرلمان في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بأن أي هجوم صيني افتراضي على تايوان، قد يؤدي إلى رد عسكري من طوكيو.

وصرح المتحدث باسم الوزارة، هي يونغ تشيان، في مؤتمر صحفي دوري: “إن تصريحات رئيس الوزراء تاكايتشي الخاطئة علناً بشأن تايوان قوَّضت بشكل جذري الأساس السياسي للعلاقات الصينية – اليابانية، وألحقت ضرراً بالغاً بالمبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية”. وأضاف: “إذا أصرّ الجانب الياباني على مساره الخاطئ فستتخذ الصين الإجراءات اللازمة بحزم، وستتحمل اليابان جميع العواقب”. وقال متحدث باسم تاكايتشي إن تعليقاتها بشأن تايوان لم تُغير السياسة اليابانية الحالية.

وتُعدّ الصين ثاني أكبر سوق تصدير لليابان بعد الولايات المتحدة، حيث اشترت سلعاً يابانية بقيمة 125 مليار دولار تقريباً في عام 2024، معظمها معدات صناعية وأشباه موصلات وسيارات، وفقاً لبيانات قاعدة بيانات التجارة الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة (COMTRADE).

وقد تواجه طوكيو صعوبة في إيجاد أسواق بديلة إذا أغلقت الصين أبوابها أمام السلع اليابانية. وتُظهر البيانات أن كوريا الجنوبية، ثالث أكبر وجهة لصادراتها، لم تستحوذ “إلاّ” على 46 مليار دولار فقط من صادراتها العام الماضي. وقالت طوكيو إنها “لا تملك أية معلومات تُقدمها حالياً” عندما طُلب منها تأكيد التقارير التي تفيد بأن الصين أشارت إلى أنها ستحظر جميع واردات المنتجات البحرية اليابانية.

ولثاني أكبر اقتصاد في العالم سجلٌّ في اتخاذ إجراءات تجارية قسرية ضد جارتها الشرقية. ففي عام 2023، فرضت بيكين حظراً شاملاً على واردات جميع المواد البحرية اليابانية بعد أن قررت طوكيو تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن عملية التصريف آمنة.

وفي عام 2010، أوقفت الصين صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى اليابان لمدة سبعة أسابيع تقريباً بعد أن احتجزت السلطات اليابانية قبطان صيد صينياً اصطدمت سفينته بسفن خفر السواحل بالقرب من جزر سينكاكو، التي تُطالب بها بكين باسم جزر دياويو.

أكمل القراءة

صن نار

إمعانا في إذلال العرب… نتنياهو يتجول داخل أراضي سوريا

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

قالت القناة 12 العبرية، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى جولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل منذ نهاية العام الماضي، رفقة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، ويشتكي الأهالي من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش للمارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على مزاعم أمريكية… كولومبيا تكذّب دعمها لإزاحة الرئيس الفينزويلي

نشرت

في

بوغوتا- مصادر

نفت كولومبيا، الخميس، صحة التقارير الإعلامية التي تحدّثت عن دعمها لخطة يُسلّم بموجبها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو السلطة إلى حكومة انتقالية تتولى تنظيم انتخابات جديدة، كما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.

وفي بيان توضيحي، أكّدت وزارة العلاقات الخارجية الكولومبية أنّ المعلومات المتداولة حول “دعم كولومبيا المزعوم لخروج مادورو من السلطة عبر التفاوض” لا تتطابق مع ما عبّرت عنه وزيرة الخارجية فيافيسنسيو مابي خلال المقابلة.

وشدّد البيان على أنّ حكومة كولومبيا “تلتزم احترام القانون الدولي، ولا تتدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحترم سيادة دولة فينزويلا الشقيقة”.

كما أكّدت الوزارة أنّ العلاقة بين البلدين “علاقة تاريخية تقوم على الاحترام”، موضحةً أنه “لا يمكن أن تتأثّر هذه العلاقة بمعلومات تمّ نشرها في وسائل الإعلام وخارج سياقها الأصلي”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد زعمت أنّ كولومبيا تدعم خطة يقوم خلالها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مكلّفة بتنظيم انتخابات جديدة.

أكمل القراءة

صن نار