تابعنا على

صن نار

الأردن… لن نقطع العلاقات مع الكيان!

نشرت

في

عمان- مصادر

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن إلغاء اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل “لن يخدم الأردن ولا الفلسطينيين”، مشيرا إلى أنها “مصدر قوة” للمملكة.

وقال الصفدي لبرنامج “صوت المملكة”، الأحد إن الأردن حصل على “اتفاقية لبت كل حقوقنا وخدمت مصالحنا، وإلغاؤها لن يخدم الأردن ولن يخدم الفلسطينيين ولو اعتقدنا للحظة أن إلغاء الاتفاقية يخدم الأردن والفلسطينيين لما ترددنا في ذلك”.

وأضاف: “نعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام لا يخدم الأردن ولا يخدم فلسطين وبالعكس سيكون مضرا بالأردن ومضرا بفلسطين، وسيحاصر بشكل كبير قدرتنا على الاستمرار بالقيام بالدور الأساسي والرئيسي في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن اتفاقية السلام “مصدر قوة لنا وتمكننا من الاستمرار بدورنا في نصرة الشعب الفلسطيني وفي حماية مصالحنا”، مذكرا بأن “المملكة وقعت اتفاقية السلام بعد أن وقع الفلسطينيون اتفاقية أوسلو مع إسرائيل، حين كان العالم العربي كله في مفاوضات من أجل تحقيق سلام شامل ودائم”.

وردا على سؤال للصفدي عن مطالب (شعبية) بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، قال: “نحن نحترم الرأي العام الأردني”.

وتابع أن “الاتفاقية حمت في ذلك الوقت (عام 1994 تاريخ توقيع الاتفاقية) مصالحنا واستعدنا أراضينا المحتلة وثبتت الدور الخاص للأردن في إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولولا هذا الدور لكان هناك فراغ استغلته إسرائيل لفرض سيادتها وإدارتها على المقدسات وما كانت لتعطيه للفلسطينيين”.

وأردف: ” الأردن سيقوم بكل ما يعتقد أنه سيسهم في زيادة قدرتنا على نصرة الشعب الفلسطيني، واتخذنا الكثير من الخطوات التي أثبتت ذلك تاريخيا”، وفق “روسيا اليوم”.

وأوضح أنه “في إطار الوضع المتأزم الذي تزيده إسرائيل تأزما وفي إطار الكارثة التي تفرضها إسرائيل على غزة وفي سياق العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، قلنا سابقا في هذا الظرف إن الاتفاقية وثيقة يملؤها الغبار”.

وأكد أن “الأردن لا يفرض التطبيع على أي مواطن أردني”.

لكنه أوضح أن “متطرفين إسرائيليين بينهم وزراء في الحكومة الإسرائيلية، يريدون إلغاء اتفاقية السلام وهو ما سيعيدنا للمربع الأول وسيعيدنا إلى مسألة الحدود والصراع ويفقدنا القدرة على القيام بدورنا”.

وقال وزير الخارجية الأردني: “سيصبح التركيز على أن الأردن انسحب من اتفاقية السلام بدلا من التركيز على الانتهاكات الإسرائيلية”.

ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو ما يشار إليه باسم معاهدة “وادي عربة”، هي معاهدة سلام وقعت بين الأردن وإسرائيل على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة في 26 أكتوبر 1994.

ونصت المعاهدة على أن الهدف منها هو تحقيق سلام عادل وشامل بين الطرفين استنادا إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لإنهاء النزاع في أوكرانيا: منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع روسيا… أم فضاء للتجارة الحرّة؟

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا يجري وفقاً للخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تتقدم بثقة على الجبهة.

وقال بوتين خلال اجتماع بشأن الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة، وتتقدم بثقة على طول الجبهة بأكملها، ويجري إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، وفقاً للخطة الموضوعة”.

كما أشار الرئيس الروسي إلى الديناميكية الجيدة في عملية تحرير أراضي دونباس ونوفوروسيا، وقال خلال اجتماع في الكرملين مخصص للوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “أرى ديناميكية جيدة على كافة محاور القتال (في منطقة العملية العسكرية الخاصة)، تسير عملية تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا بشكل مطرد ومنتظم، وفقاً لخططكم، خطط هيئة الأركان العامة”.

أما على الصعيد السياسي، فقد أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يعتزم عقد لقاء مع أردوغان وبزشكيان ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس العراقي في تركمانستان.

من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بأن فكرة إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس قد تنجح، مشيرًا إلى أن الكثيرين يرغبون في نجاحها.

وأضاف ترامب خلال لقائه مع قدماء المنتخب الأمريكي للهوكي: “الوضع معقد للغاية، لكنها (الفكرة) قد تنجح، وكثيرون يريدون لها أن تنجح”.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق، نقلًا عن مصدرين، أن أوكرانيا، وفي محاولة لجذب اهتمام ترامب، تقترح إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس يمكن أن تُمارس فيها الأنشطة التجارية الأمريكية.

أكمل القراءة

صن نار

قتلى ومصابون بصفوف الجيش اليمني… أمام هجوم لقوات “المجلس الانتقالي” على حضرموت

نشرت

في

صنعاء ـ وكالات

أعلن الجيش اليمني، السبت، مقتل 32 وإصابة 45 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى التابعة له في الهجوم الذي بدأته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت شرقي البلاد أوائل الشهر الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة رئاسة الأركان بوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيانها، إنها “تنعى شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في مواجهة اعتداءات مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي”.

واعتبرت أن “هذا الهجوم ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي، ويهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية”.

وأشارت إلى أن “تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيدا و 45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة”.

وتابعت: “لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

أكمل القراءة

صن نار

بعد الاقتحامات المتتالية للجنوب السوري… الاحتلال ينصب حواجز في القنيطرة

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، صباح السبت، حيث توغل في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، صباح السبت، قبل أن تقوم بتفتيش 4 منازل ونصب 4 حواجز”.

ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي، عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لاسيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

أكمل القراءة

صن نار