تابعنا على

صن نار

الاحتلال يقصف غزّة ورفح ووقوع شهداء ومصابين… والمقاومة تردّ

نشرت

في

غزة / بيروت- مصادر

استشهد 8 فلسطينيين وأصيب العشرات، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية من 3 طوابق كان يقطن فيها نحو 100 شخص، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي رفح (جنوبا) وجنوبي مدينة غزة وشمالي القطاع.

وأعلن متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، “انتشال 8 شهداء وإنقاذ عشرات الإصابات جلهم نساء وأطفال بعد استهداف طائرات حربية إسرائيلية بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق تعود لعائلة كراجة في مخيم النصيرات”.

وقال بصل في تصريح له إن هناك عشرات المفقودين تحت أنقاض البناية المدمرة وأطقم الإنقاذ ما زالت تحاول انتشالهم.

وأشار إلى أن الدفاع المدني يقدر أنه كان يقطن في البناية نحو 100 شخص عندما تعرضت للقصف.

كما استشهد وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في حريق كبير اندلع في مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات جراء قصفها من طائرات حربية إسرائيلية، حسب مصادر طبية في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي شمالي قطاع غزة، استشهد فلسطينيان منهما طفلة وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في مخيم جباليا.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد طفلة ووقوع عدد من الإصابات جراء استهداف منزل لعائلة عبد الرحمن، إضافة لمقتل شاب في استهداف لمنزل عائلة مسعود في جباليا، فيما أصيب آخرون في غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من المخيم.

وتخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في الجزء الشرقي من مخيم جباليا، ويتخلل الاشتباكات قصف مدفعي وجوي مستمر على المخيم

وفي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، قصفت الآليات المدفعية والطائرات الإسرائيلية عدة منازل، دون الحديث عن وقوع إصابات بما انه تم إخلاؤها من السكان.

وفي الوقت نفسه، تدور معارك عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في العديد من مناطق حي الزيتون، وتسمع أصوات الاشتباكات والانفجارات من مناطق مختلفة، حسب مصادر محلية فلسطينية.

وفي ذات السياق، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة جثامين عدد من الشهداء والمصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الصفدي مكونا من 3 طوابق في شارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة، وفق مصادر طبية في المستشفى المعمداني بالمدينة.

أما في رفح جنوبا، فقد شن الجيش سلسلة غارات مكثفة في المنطقة الشرقية، وسط إطلاق نار كثيف وسط وشرقي المدينة، فيما تواصل الدبابات الإسرائيلية التوغل في الأجزاء الشرقية من المدينة، حسب شهود عيان.

ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة بشكل فوري، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت في 6 ماي/ أيار الجاري، شرقي المدينة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي نحو 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

إلى ذلك صرّح الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بأن مقاتلاته أغارت ليلا على أهداف لـ”حزب الله” في بلدات العديسة وكفر كلا والخيام جنوب لبنان.

وزعم الجيش في بيان له: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو مساء الاثنين، على مبنى عسكري رصد داخله مسلح من حزب الله في منطقة العديسة جنوب لبنان”.

وأضاف: “كما أغارت طائرات سلاح الجو خلال الليلة الماضية، على عدة مبان عسكرية لحزب الله في الخيام ومبان عسكرية أخرى للحزب في كفركلا”.

ولم يعلق “حزب الله” على ما أورده الجيش الإسرائيلي الذي عادة ما يدعي أن هجماته تطول أهدافا أو كوادر عسكرية للحزب، لكن الجانب اللبناني يقول إن كثيرا منها تستهدف مدنيين أبرياء.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا أسفر عن شهداء وقتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

افتتاح المركّب الثقافي والبيئي بضاحية قمرت GAME ART PARK

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بعد أكثر من ثلاث سنوات من التّهيئة وبناء الفضاءات وتركيز المنشآت المختلفة للترفيه العائلي وألعاب الأطفال والرّياضة والاسترخاء في الطّبيعة الجذّابة، بدأ المركّب الثقافي والبيئي GAME ART PARK بقمرت، في ابتكار الأنشطة وتكثيف البرامج ليقدّم حاليّا مبادرات فريدة من نوعها وشاملة لكافّة الفئات الاجتماعيّة والعمريّة من أطفال وشباب وكهول.

فعلى مساحة خضراء تقارب الهكتار تمّ انجاز قرية من البناءات الايكولوجيّة المميّزة Eco-dômes ومسرح للعروض في الهواء الطلق بطاقة استيعاب لـ 400 شخص وحديقة ألعاب للأطفال وللمصابين بالتوحّد إلى جانب نوادي ثقافيّة ورياضيّة وورشات فنية للكبار والصغار يقع تنشيطها على مدار الأسبوع.

وتمّ فتح مقهى ثقافي لمراجعة الدروس أو للقاء الأصدقاء أو للراحة والاسترخاء في فضاء داخلي أو خارجي محاط بالنباتات والأشجار. كما سيشهد المركّب افتتاح مطعم فني يقدّم عروضا مسرحية وموسيقية استثنائية. 

في هذا السياق كشفت إدارة المركّب وصاحب الفكرة والمشروع، مراد شبشوب، مؤخرا عن التصوّرات الجديدة في هذا المنتزه بما في ذلك البرامج المعدّة خصّيصا للعروض الفنيّة في المطعم الثقافي والفنّي REST’ART حيث تلتقى فنون الطّهي بالفنون الاستعراضية والتنشيط الموسيقى. فبينما يستمتع الضيوف والحرفاء بأطباق مميّزة من الأكلات، ينبض الرّكح بالحياة والحركة من خلال عروض مباشرة لفنّانين وموسيقيين موهوبين. والهدف من ذلك هو تقديم أمسيات تنشيطيّة وتفاعليٍّة تلبّي الرغبات وتمنح البهجة للجميع.

أكمل القراءة

صن نار

في سجون الاحتلال منذ 23 عاما… هل تُفلح الحملة الدولية في تحرير مروان البرغوثي؟

نشرت

في

رام الله ـ مصادر

أعاد ناشطون وحقوقيون تفعيل حملة دولية لإطلاق سراح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي (66 عاما) القابع في سجون إسرائيل منذ 23 عاما.

وفي 2002، اعتقلت إسرائيل البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وأدانته بالقتل والشروع بالقتل، ويقضي خمسة أحكام بالسجن بالمؤبد، وهو يحظى بشعبية فلسطينية واسعة.

وقال شقيقه مقبل للأناضول إنه تمت إعادة إطلاق الحملة عبر فعاليات متزامنة بلندن ومسقط رأسه بلدة كوبر بالضفة الغربية المحتلة ومناطق أخرى بالعالم.

وأضاف أن “الحملة تأتي استكمالا لجهود كبيرة مستمرة منذ اعتقال مروان”.

وأفاد بأن فعاليات نُظمت في دول عديدة، منها جنوب إفريقيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والكثير من الدول العربية.

وزاد بأنه في الفترة الأخيرة كان التوجه هو إعادة تفعيل الحملة، وبالفعل بدأت السبت الماضي، وتحديدا من بريطانيا.

وأوضح أن مؤسسات مجتمع مدني بريطانية ومؤسسات متضامنة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه هي التي أعادت تفعيل الحملة.

وقال إنه تم الأحد تنظيم سلسلة فعاليات ونشاطات، منها مظاهرات وعرض لوحات ورسومات تطالب بإطلاق سراح البرغوثي.

وتابع أن فرنسا شهدت الأحد فعاليات تطالب بإطلاق سراح البرغوثي، الذي سبق أن حصل على “مواطنة شرفية” في أكثر من 50 بلدية فيها.

وبيَّن أن معظم بلديات فرنسا شهدت في الأيام الماضية وستشهد خلال الأيام القادمة فعاليات لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم البرغوثي.

وفي سجون إسرائيل يقبع أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.

وقال مقبل إن فنانين بريطانيين زاروا السبت بلدة كوبر شمال غربي رام الله وسط الضفة الغربية.

وأضاف أن أحدهم، ويدعى جيمي، رسم لوحة فنية على امتداد مساحة ملعب كرة قدم تتضمن صورة للبرغوثي مع عبارة “FREE MARWAN” (الحرية لمروان).

وأوضح أن “الحملة حقوقية إنسانية وطنية، تُنظم بالتعاون مع مؤسسات حقوقية وبرلمانات، ويشارك فيها فائزون بجوائز نوبل للسلام”.

وشدد على أهمية الإسراع بالإفراج عن الأسرى، “حيث سقط أكثر من 90 شهيدا في سجون إسرائيل (منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023)”.

وأردف: “وهناك خوف على حياة الأسرى في ظل أوضاع صحية وإنسانية صعبة جدا وتعذيب وتصفية”.

وفي 18 فيفري/ شباط الماضي، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير زنزانة البرغوثي، ووجه له تهديدات بالقتل، بحسب فيديو نشره إعلام عبري آنذاك.

ومن جهود شعبية محلية تحولت حملة إطلاق البرغوثي إلى حملة دولية أُعيد تفعيلها مرات عدة، أبرزها كان في 27 أكتوبر 2023.

وآنذاك أُعيد إطلاقها من زنزانة المناضل نيلسون مانديلا في جزيرة روبين آيلاند بجنوب إفريقيا، والتي كانت معتقلا لمناضلي الحركة الوطنية الجنوب إفريقية ضد نظام الفصل العنصري السابق.

وفي 23 أكتوبر الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيقرر ما إذا كان سيدفع باتجاه الإفراج عن البرغوثي، لكن لم يعلن عن أي قرار في الغرض حتى الآن.

ويرى كثيرون أن البرغوثي قادر على توحيد الفلسطينيين خلف “حل الدولتين” (فلسطينية وإسرائيلية)، لاسيما في ظل التغيرات المقبلة بعد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وصراحة ترفض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إسرائيل، “القوة القائمة بالاحتلال”، قيام الدولة الفلسطينية.

وعلى الرغم من الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقات تبادل، أحدثها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الراهن، إلا أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح البرغوثي وأسرى بارزين آخرين.

أكمل القراءة

اقتصاديا

تقتتلان على أرض العرب وتتفقان في ما بينهما… إيران وتركيا تنشئان خط سكك حديدية يربط البلدين!

نشرت

في

طهران ـ مصادر

 اتّفقت إيران وتركيا على المباشرة في إنشاء خط سكك حديدية مشترك سيكون بوابة استراتيجية بين آسيا وأوروبا، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد.

المسار المخطط له والمعروف في إيران باسم خط سكك الحديد ماراند-جشمه ثريا والذي يمتد إلى المنطقة الحدودية التركية، يبلغ طوله نحو 200 كلم.

الخط تقدّر تكلفته بنحو 1,6 مليار دولار ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه ثلاث إلى أربع سنوات، وفق السلطات الإيرانية.

في وقت سابق من الشهر الحالي، قالت وزيرة النقل الإيرانية فرزانه صادق إن خط سكك الحديد سيحوّل القسم الجنوبي مما كان يُعرف بطريق الحرير إلى “ممر سكك حديد كامل يضمن ترابط الشبكة بين الصين وأوروبا”.

وأضافت أنه سيضمن أيضا “نقلا سريعا ورخيصا لشتى أنواع البضائع مع توقفات قليلة”.

وقال عراقجي في مؤتمر صحفي مشترك الأحد مع نظيره التركي هاكان فيدان “جرى التأكيد على ضرورة إزالة العوائق أمام التجارة والاستثمار بين البلدين”.

وأضاف أن “البلدين شدّدا أيضا على أهمية خط السكك الحديد… في المنطقة وأبديا أملا في أن يبدأ بناء هذا الخط في أقرب وقت ممكن”.

كان طريق الحرير القديم عبارة عن نظام موسع من طرق التجارة التي ربطت لقرون شرق آسيا بالشرق الأوسط وأوروبا، ما سهّل تدفق السلع وانتشار الثقافة والمعرفة عبر القارات.

في العام 2013، أعلنت الصين إنشاء “مبادرة الحزام والطريق”المعروفة رسميا باسم “طريق الحرير الجديد”، وهو مشروع يهدف إلى إنشاء بنى تحتية بحرية وبرية وسكك حديد لتعزيز التجارة العالمية.

تسعى إيران إلى تعزيز البنى التحتية والتجارة مع الدول المجاورة كجزء من جهودها لإنعاش اقتصادها الرازح تحت وطأة ضغوط كبرى بسبب العقوبات الدولية المفروضة منذ عقود.

أكمل القراءة

صن نار