تابعنا على

صن نار

التونسي الذي حصل على “نوبل” الكيمياء

نشرت

في

ستوكهولم ـ مصادر

تمكن الباحث التونسي منجي الباوندي من الظفر بجائزة نوبل للكيمياء، في ثاني تتويج لتونس بالجائزة الدولية المرموقة.

ومُنحت جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023، الأربعاء، في ستوكهولم إلى الباحثين الثلاثة منجي الباوندي ولويس بروس وأليكسي إكيموف، وهم علماء يعملون في الولايات المتحدة في مجال الجسيمات النانوية.

وكافأت اللجنة العمل على “اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها”، بحسب الهيئة المسؤولة عن الجائزة.

ومنجي باوندي هو كيميائي وباحث تونسي يقيم في الولايات المتحدة، وهو ابن عالم الرياضيات التونسي محمد صالح الباوندي، وأم فرنسية.

ونُقل عن الباوندي (62 عاماً)، وهو أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قوله إنه “مصدوم” و”متشرف” لفوزه بالجائزة، مشيراً إلى أنه لم يطّلع على التسريبات بشأن اختياره قبل الإعلان الرسمي.

ويعدّ الباوندي من أهم الباحثين في الكيمياء في العالم لتميزه في مجال البحث تخرج من جامعة هارفارد منذ سنة 2008 وقام بتدريس الديناميكا الحرارية والحركية إلى جانب، كيث نيلسون، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وهو، كذلك، عضو في الأكاديمية الأمريكية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

وحصل الباوندي، عام 2006، على جائزة “ارنست اورلندو لورنس” لمساهماته البارزة في المجالات المرتبطة بقطاع الطاقة.

يذكر أن الباوندي هاجر إلى الولايات المتحدة، بعدما أمضى سنوات طفولته الأولى في فرنسا ثم في تونس، حيث حصل على شهادة الماجستير في الكيمياء من جامعة هارفارد سنة 1983، والدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو عام 1988.

وتمكن الباوندي من إنشاء مختبر للكيمياء وانطلق في إجراء البحوث المتعددة بهدف مزيد استكشاف العلوم وتطوير تكنولوجيا البلورات النانوية وغيرها من الهياكل النانوية المُصنّعة كيميائيا.

وكانت “نوبل للسلام” منحت عام 2015 للرباعي الراعي للحوار في تونس (اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان) الذي قام بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديرا “لمساهمته الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد العام 2011”.

داخليا

في مبادرة “أكودة تجمعنا”… يد واحدة لخدمة المدينة وتحريك ملفاتها المعطلة

نشرت

في

محمود بن منصور

تأسيسا لمفهوم إشراك المجتمع المدني في المشهد التنموي المحلي وضمن مبادرة “أكودة تجمعنا”، انتظم الاسبوع المنقضي لقاء حواري بدعوة من جمعية المواطنة وبدعم من المجلس المحلي بأكودة تمحور حول أمهات قضايا التنمية بالمنطقة والملفات الحارقة التي تراوح مكانها منذ سنوات، خصوصا تلك التي تعنى بالمشاريع المهمة والمعطلة والتي طالب بها الأكوديون وملوا الوعود الزائفة التي رافقتها، على غرار مشروع حماية المدينة من الفيضانات وملف الوادي الكبير وإنجاز القاعة المغطاة وملعب ألعاب القوى ومعضلة النقل…

وقد كان الحوار مثمرا وجادا في آن أكد خلاله الجميع رفضهم التهميش والتسويف المتواصلين اللذين عانت منهما مدينة اكودة لعقود من الزمن، وشهد اللقاء دعوات إلى التكاتف والاتحاد بين جميع الأطراف من أجل تحقيق تطلعات أبناء أكودة التى طال انتظارها.

و أختتم هذا اللقاء المتميز والناجح بكل المقاييس والذي حضرته أغلب مكونات النسيج الجمعياتي بالمنطقة والنائبان بالبرلمان والمجلس الوطني للجهات والأقاليم سفيان بن حليمة وحمدي عمران، وأعضاء المجلس الوطني برئاسة رمزي الإمام، بإجماع الحاضرين على رسم خارطة طريق واستراتيجية عمل مع الجهات الرسمية لحلحلة كافة الملفات العالقة.

كما إستنكر الجميع طريقة تنصيب المعتمدة الجديدة بأكودة والتي لا تتماشى مع البروتوكول المتعارف عليه ومع تاريخ وقيمة “إيتيكودا” العلم والمعرفة، وأيضا شدد كافة المشاركين في هذا المنبر الحواري على إنجاح مبادرة “أكودة _تجمعنا” التي أطلقتها جمعية المواطنة بهدف لم العائلة الجمعياتية وخدمة الشأن المحلي بأكودة

أكمل القراءة

صن نار

قضية اغتيال هنية… حماس تنفي رواية الكيان حول “كيفية” الاغتيال

نشرت

في

غزة ـ مصادر

نفت حركة حماس، الأحد، ادعاءات إسرائيلية بأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الراحل إسماعيل هنية نُفّذت بقنبلة زرعت مسبقا في غرفته بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران في 31 جويلية / تموز الماضي.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، كشف تحقيق بثته قناة (12) العبرية الخاصة، معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لهنية، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بنشرها.

ونفت الحركة في بيان لها، ما قالت إنه “جملة أكاذيب بثها الاحتلال الصهيوني بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية”.

وأشارت الحركة إلى أن الادعاء قال إن عملية الاغتيال “تمّت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان”.

وأكدت أن “التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمّت بواسطة صاروخ موجّه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله”.

أكمل القراءة

صن نار

لأول مرة بعد ربع قرن من السجن والصمت: الزعيم الكردي “أوجلان” يتكلّم أخيرا… كداعية سلام

نشرت

في

اسطنبول – وكالات

أبدى زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان استعداده للمساهمة في عملية السلام مع أنقرة، معتبرا أن تعزيز “الأخوّة الكردية التركية” هو مسؤولية تاريخية، وذلك بحسب ما نقل عنه الأحد حزب مؤيد للأكراد غداة لقائه في سجنه قرب اسطنبول.

وجاء في بيان للحزب إن “إعادة تعزيز الأخوة التركية الكردية ليس مسؤولية تاريخية فحسب… لكن أيضا (مسألة) عاجلة لكل الشعوب”.

وأتى ذلك غداة قيام اثنين من أعضاء الحزب حزب “المساواة وديموقراطية الشعوب” المؤيد للأكراد، بزيارة مؤسس حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة.

وكانت وزارة العدل التركية وافقت الجمعة على طلب تقدّم به حزب المساواة وديموقراطية الشعوب بهذا الشأن. وكانت الزيارة الأولى من نوعها منذ 10 سنوات لأوجلان الموقوف منذ العام 1999.

وأتت الزيارة بعد شهرين من قيام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية التركية اليميني المتشدد والمعادي لحزب العمال والمنضوي في الائتلاف الحاكم، بدعوة أوجلان للحضور إلى البرلمان لإعلان حل الحزب الذي تصنّفه أنقرة “إرهابيا”، مقابل إطلاق سراحه.

وتلقى الخطوة دعم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

ونقل البيان عن أوجلان قوله “لدي الأهلية والتصميم للقيام بمساهمة إيجابية في المثال الجديد الذي أطلقه السيد بهجلي والسيد إردوغان”.

وقال الزعيم الكردي إن الوفد الذي زاره سينقل موقفه إلى الدولة التركية والأطراف السياسيين الآخرين، مضيفا “في ضوء ذلك، أنا مستعد لاتخاذ الخطوات الإيجابية الضرورية”.

أكمل القراءة

صن نار