تابعنا على

صن نار

السودان… الجيش يسيطر على مطار الخرطوم

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

أعلنت القوات المسلحة السودانية الأربعاء، سيطرتها على عدد من المواقع في شرق ولاية الخرطوم، بينما أفادت صحيفة “السوداني” باستعادته السيطرة على المطار الدولي في العاصمة.

وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في تصريحات نشرتها صفحة القوات المسلحة على “فايسبوك”، أن الجيش تمكَّن من إحكام سيطرته على الجهة الغربية من جسر المنشية الذي يربط بين الخرطوم وشرق النيل.

وأضاف عبد الله أن القوات المسلحة استعادت السيطرة أيضاً على منطقة الباقير جنوب شرقي العاصمة الخرطوم، كما سيطرت على معسكر طيبة التابع لـ”قوات الدعم السريع” في محلية جبل أولياء بولاية الخرطوم.

كما قال الجيش السوداني في حسابه على منصة إيكس (تويتر سابقا)، إنه يواصل مع القوات المساندة له التقدم في محور شرق الخرطوم، لافتاً إلى استعادته السيطرة على مقر اللواء الأول مشاة في الباقير.

وأشار الجيش إلى أنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في المعدات والأرواح” في منطقة الباقير.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية سيطرة الجيش والقوات المساندة له على القصر الجمهوري، ومباني الوزارات السيادية، ووسط العاصمة.

ويخوض الجيش السوداني حرباً ضد “قوات الدعم السريع” منذ أفريل (نيسان) 2023، بعد خلافات حول خطط لدمج “الدعم السريع” في القوات المسلحة خلال عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

جبل الجلود: خرج قطار عنابة عن السكة… فتوقف النقل الحديدي إلى الضاحية الجنوبية وجنوب البلاد

نشرت

في

أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية صباح الاثنين 1 سبتمبر 2025 تعطل حركة القطارات على خط الضاحية الجنوبية تونس-الرياض بسبب جنوح عربتي قطار تونس-عنابة بين محطتي تونس وجبل الجلود، مما حال دون خروج ودخول قطارات الأحواز الجنوبية والخطوط البعيدة من وإلى محطة تونس.

علما أن الفرق الفنية للشركة تعمل على عين المكان لرفع العربتين قصد إستئناف حركة القطارات بشكل عادي في أقرب الآجال.

وتقدمت الشركة باعتذارها لحرفائها عن التعطيل الذي سيشهدونه صباح اليوم.

أكمل القراءة

صن نار

شيكاغو: تخوّفات من استيلاء ترامب عسكريّا… على المدينة وولايتها!

نشرت

في

شيكاغو ـ وكالات

حذّر الحاكم الديمقراطي لولاية إلينوي، حيث تقع مدينة شيكاغو، يوم الأحد، من “غزو” الجيش الأمريكي للمدينة الكبرى في شمال الولايات المتحدة مع رغبة الرئيس دونالد ترمب في نشر “الحرس الوطني” بتعلة مكافحة الجريمة.

كما اتهم جاي بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي، الرئيسَ الجمهوري الذي وصفه سابقاً بأنه “ديكتاتور”، بالرغبة في “إيقاف» و”السيطرة على” انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2026.

وبعد لوس أنجلوس في شهر جوان (حزيران)، وواشنطن منذ منتصف أوت (آب)، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إرسال قوات من “الحرس الوطني” التابع للجيش، إلى مدن أخرى يحكمها الديمقراطيون مثل شيكاغو ونيويورك وبالتيمور وبوسطن.

ومستغلاً ملف الجريمة في شيكاغو، هاجم ترامب عبر منصة “تروث سوشال” مساء الأحد “حاكم إلينوي المتساهل والمروع” الذي “يقول إنه لا يحتاج إلى مساعدة لوقف الجريمة… إنه مجنون! عليه تصويب الوضع، وبسرعة، وإلا فسنتدخل!”.

وقال بريتزكر الذي يتمتع مثل حكام الولايات الـ49 الآخرين في الولايات المتحدة، بسلطة على قوات الحرس الوطني المتمركزة في إلينوي: “لم يتصل أحد من الحكومة، لا الرئيس ولا أي شخص تحت سلطته، بي أو بأي شخص في إدارتي، أو ببلدية شيكاغو”.

وأضاف محذّراً: “من الواضح أنهم يخططون سراً للغزو بقوات أمريكية”، مضيفاً أنه سيتم اللجوء إلى القضاء في حال نشر قوات عسكرية.

من جهته، وقع رئيس بلدية شيكاغو الديمقراطي براندون جونسون أمراً تنفيذياً للحد من سلطة أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إذا تم إرسالها إلى مدينته.

وقال رئيس بلدية المدينة الأمريكية الكبرى التي تعاني من الجريمة ، يوم الأحد: “نحن مضطرون إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية سكاننا ضد توسيع السلطة الفيدرالية”.

ويتهم جاي بي بريتزكر، وكذلك ويس مور حاكم ولاية ماريلاند (شرق) حيث تقع مدينة بالتيمور، الرئيس الجمهوري المحافظ منذ الأسبوع الماضي بـ”تصنيع الأزمات” لتبرير إرسال قوات فيدرالية إلى الولايات الديمقراطية. حتى إن حاكم ولاية إلينوي اتهم الأحد ترامب بأن لديه “أهدافاً أخرى، من بينها الرغبة في إيقاف انتخابات عام 2026، أو حتى، بصراحة، السيطرة عليها”.

وحذّر المسؤول الديمقراطي من أنه “سيزعم أن هناك مشاكل في التصويت، ثم يرسل قوات إلى الميدان للسيطرة عليه”.

أكمل القراءة

صن نار

تصعيد بعد التصعيد… الاحتلال يوزّع السلاح على 100 ألف إسرائيلي

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

قرر وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، السماح لنحو 100 ألف إسرائيلي إضافي بالحصول على رخص سلاح خاص، ضمن سياسة مثيرة للجدل.

وقال مكتب بن غفير في بيان له: “وافق الوزير بن غفير اليوم على إضافة كريات غات وكريات ملاخي (مدينتان بالجنوب) وغان يافني (بلدة بالوسط) ومجيدو وتل موند (بلدتان بالشمال) إلى قائمة البلدات المؤهلة للحصول على رخصة سلاح ناري خاص”.

و”هذا يعني أن حوالي 100 ألف إسرائيلي إضافي سيكونون مؤهلين للحصول على رخصة سلاح ناري خاص”، بحسب البيان.

بدوره قال بن غفير في البيان: “تنضم كريات غات وكريات ملاخي وغان يافني ومجيدو وتل موند اليوم إلى البلدات التي نعزز فيها الأمن الشخصي عبر ترخيص الأسلحة النارية”.

ومشيدا بسياسته لتسليح الإسرائيليين، ادعى أن هذا “الإصلاح الذي نقوده أنقذ أرواحا كثيرة وأثبت فعاليته ميدانيا، وهو مصمم لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم ومجتمعهم”.

وبحسب مكتب بن غفير فإنه منذ بداية سياسة التسليح، تم إصدار نحو 230 ألف ترخيص جديد لحمل أسلحة نارية.

وأطلق بن غفير سياسة تسليح الإسرائيليين، بمن فيهم مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، في نهاية عام 2023 بعد اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأثارت سياسة التسليح جدلا واسعا في إسرائيل، خاصة بعد حوادث قتل فيها إسرائيليون برصاص إسرائيليين آخرين اعتقدوا أنهم فلسطينيين.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عيوبا كثيرة في إصدار تراخيص سلاح، بما في ذلك لأشخاص غير مؤهلين لحمل السلاح بالأساس.

وبوتيرة يومية يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات، كثير منهم بأسلحة نارية، على مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، لتهجيرهم قسريا والاستيلاء على أراضيهم.

ومنذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كثفت إسرائيل من ارتكاب جرائم تمهد للضم في الضفة الغربية، بينها هدم منازل وتهجير فلسطينيين وتوسيع وتسريع البناء الاستيطاني.

ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية المحتلة القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و459 شهيدا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة

صن نار