تابعنا على

صن نار

السودان… تصريح لمسؤول سابق يثير نعرات قبلية

نشرت

في

الخرطوم ـ مصادر

أدت تصريحات أدلى بها مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن والمخابرات السوداني، وشكّك خلالها في هوية مكونات أهلية، إلى حالة من التوتر والاحتقان القبلي في شرق البلاد، مما دفع القوى الاجتماعية والسياسية والمدنية إلى وصف تلك التصريحات بـ”العنصرية”، وبأنها تحضّ على تأجيج خطاب الكراهية، متهمة أنصار النظام السابق من تنظيم “الإخوان المسلمين” بالسعي لتفجير الأوضاع في الإقليم الشرقي بالتزامن مع الحرب الدائرة في البلاد.

ووصف مدير جهاز الأمن بولاية كسلا، اللواء متقاعد بدر الدين عبد الحكم، مكونات قبيلة محددة في شرق السودان بأنهم لاجئون من دولة مجاورة، داعياً إلى سحب الجنسية السودانية منهم فوراً. وأثارت هذه التصريحات غضب المكونات الاجتماعية التي لها ثقل سكاني كبير وممتد في ولايات الشرق الثلاث (البحر الأحمر وكسلا والقضارف) مما حدا بشباب القبائل المعنية إلى عقد لقاءات جماهيرية في مدينتي بورتسودان وكسلا، للمطالبة بإخضاع المسؤول الأمني الموجود حالياً خارج البلاد للمساءلة القانونية على تلك التصريحات التي تشكك في انتمائهم للسودان.

وقالت مصادر نافذة من المكون الاجتماعي، إن حديث المسؤول الأمني السابق له صلة وثيقة بمخرجات ورشة عُقدت مؤخراً في مدينة بورتسودان برعاية الجيش السوداني عن الوجود الأجنبي في البلاد، ناقشت “إعادة تعريف السوداني”. وأفادت بأن هذا الموقف جاء نتيجة لرفض جزء من هذه المكونات القبلية التجنيد في صفوف الجيش خلال حربه ضد “قوات الدعم السريع”.

وبالتالي جاء حديث المسؤول الأمني ليعبر بطريقة غير مباشرة عن موقف المؤيدين للجيش الذين أطلقوا حملة في منصات التواصل الاجتماعي بناءً على مخرجات الورشة بنزع الجنسية عن المجموعات الاجتماعية التي كانت استجابتها ومشاركتها ضعيفة في دعوات الجيش للقتال في صفوفه.

وحذرت المصادر ذاتها من أن تؤدي هذه التصريحات إلى إعادة الصدامات القبلية التي شهدتها ولايات الإقليم خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات وسط المكونات القبلية.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تونسيّا

رئاسيات 2024: مكتب الاقتراع بسليمان الرياض… تنظيم محكم وتوافد متوسط

نشرت

في

محمد الزمزاري:

انطلقت العملية الانتخابية بالمدرسة الابتدائية “الرياض” التابعة لسليمان الرياض منذ صبيحة هذا اليوم، بحضور لافت للاطارات الأمنية الساهرة على سير العملية الانتخابية في ظروف ممتازة. ومثل أي مكتب اقتراع فمن المنتظر ان يرتفع عدد الناخبين بعد الظهر لكن لاحظنا ان الاقتراع تم تركيزه في مكتب موحد هذه السنة للتسهيل على سكان منطقة “الرياض” الذين كانوا مشتتين سابقا بين المدارس الابتدائية بسليمان المدينة و المدرسة الابتدائية حي السكك الحديدية. وحيث كانت مدينة سليمان تعد بعيدة حوالي ثماني كلم فما مكتب اقتراع السكك الحديدية يعد أيضا بعيدا خاصة على القدمين …

وقد قوبل بعث مكتب الاقتراع الجديد بالمدرسة القريبة من متساكني ‘”الرياض” بارتياح مما من شأنه التحفيز على اداء الحق و الواجب الانتخابيين، ورغم كل ذلك فإن الإعلام ببعث المكتب الجديد لم يصل إلى الجميع مما تطلب جهدا بذله اعوان اللجنة الوطنية للانتخابات الذين قاموا باعلام المتساكنين بيتا بيتا لعدة ايام …

هذا ومثل كل عملية انتخابية ببلادنا فإن الاقبال على مكاتب الاقتراع يصل إلى ذروته خلال الحصة المسائية. وكصحفي أؤكد ان العملية الانتخابية بمكتب سليمان الرياض تسير في إطار الهدوء والنزاهة و التنظيم المحكم، بفضل الإطارات الأمنية والجيش الوطني وحنكة اعوان المكتب، وايضا بفضل الوعي السياسي والمدني لمتساكني”الرياض”

أكمل القراءة

رياضيا

بن حمودة في المحلة المصري

نشرت

في

أعلن نادي غزل المحلة في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 5 أكتوبر 2024 التعاقد مع مهاجم الترجي الرياضي التونسي محمد علي بن حمودة.

وأشار الفريق المصري في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام أن بن حمودة (26 عامًا) قد أمضى عقدًا مع النادي لمدة ثلاث سنوات. 

يشار إلى أن هذا اللاعب اليساري من مواليد جويلية 1998 ولعب في صفوق مستقبل سليمان والترجي، وقد مكنته مهاراته وطول قامته (1.90) من الحصول على لقب أحسن هداف في البطولة الوطنية لموسم 2021 ـ 2022 برصيد 10 أهداف.

أكمل القراءة

صن نار

بايدن… لست متأكدا من سلمية الانتخابات القادمة

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في جويلية (تموز) وسبتمبر (أيلول)، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي “أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. (ولكن) لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا”. وأضاف وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية: “الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات، كانت خطيرة للغاية”.

وقد وجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه “مجهود إجرامي” لتقويض الانتخابات والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف. وجاء في لائحة الاتهام أنه “عندما فشل كل شيء آخر”، أمر ترامب “حشداً غاضبا” بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

ويواصل ترامب حملته الانتخابية الجمعة في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

أكمل القراءة

صن نار