شعريار
الطريق إلى السيّدة
نشرت
قبل 7 أشهرفي
من قبل
التحرير La Rédaction
أحمد عبد المعطي حجازي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا عمّ
من أين الطريق ؟
أين طريق ‘ السيّدة ‘؟

أيمن قليلا ، ثمّ أيسر يا بنيّ
قال,, و لم ينظر إليّ
و سرت يا ليل المدينة
أرقرق الآه الحزينة
أجرّ ساقي المجهده
للسيّدة
بلا نقود ، جائع حتّى العياء
بلا رفيق
كأنّني طفل رمته خاطئة
فلم يعره العابرون في الطريق
حتّى الرثاء
إلى رفاق السيّدة
أجرّ ساقي المجهدة
و النور حولي في فرح
قوس قزح
و أحرف مكتوبة نم الضياء
‘ حاتي الجلاء ‘
و بعض ريح هيّن ، بدء خريف
تزيح عقصة مغيّمة
مهمومة
على كتف
من العقيق و الصدف
تهفهف الثوب الشفيف
و فارس شدّ قواما فارغا ، كالمنتصر
ذراعه ، يرتاح في ذراع أنثى ، كالقمر
و في ذراعي سلّة ، فيها ثياب
و الناس يمضون سراعا
لا يحلفون
أشباحهم تمضي تباعا
لا ينظرون
حتّى إذا مرّ الترام
بين الزحام
لا يفزعون
لكنّني أخشى الترام
كلّ غريب ههنا يخشى الترام
و أقبلت سيّارة مجنّحة
كأنّها صدر القدر
تقلّ ناسا يضحكون في صفاء
أسنانهم بيضاء في لون الضياء
رؤوسهم مرنّحة
وجوههم مجلوّة مثل الزهر
كانت بعيدا ، ثمّ مرّت ، واختفت
لعلّها الآن أمام السيّده
و لم أزل أجرّ ساقي المجهده
و الناس حولي ساهمون
لا يعرفون بعضهم.. هذا الكئيب
لعلّه مثلي غريب
أليس مثلي غريب
أليس يعرف الكلام ؟
يقول لي.. حتّى.. سلام
يا للصديق
يكاد يلعن الطريق
ما وجهته ؟
ما قصّته ؟
لو كان في جيبي نقود
لا. لن أعود
لا لن أعود ثانيا بلا نقود
يا قاهرة
أيا قبابا متخمات قاعدة
أنا هنا لا شيء ، كالموتى ، كرؤيا عابرة
أجرّ ساقي المجهدة
للسيّده
للسيّده

تصفح أيضا
الضفة الغربية: رصاص وإصابات وحرق مزارع… في هجوم لعشرات المستوطنين على رام الله
أما ردة فعل التنّين الآسيوي… ترامب يتراجع في عقوباته ضد الصين
كشمير الهندية… 26 قتيلا في هجوم إرهابي على مجموعة سيّاح
في إطار سياسة “العين بالعين”… شركتا “آبل” و”ميتا” (فايسبوك) تدفعان ثمن خلافات ترامب مع أوروبا
كان يدعو إلى السلام في غزة إلى آخر أيامه… وفاة البابا فرانسيس عن 88 عاما
السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!

أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خَطوْنا في الجهاد خُطًى فِساحا
وهادنّا ولم نُلْق السلاحــــــــــــــــــــــــــا

رضيـنا في هوى الوطن المفدّى
دم الشهداء والمال المطـــــاحا
ولما سُلّت البِيـــــــضُ المواضي
تقلدنــــــــــــــــــــا لها الحق الصراحا
فحطمنا الشكيم سوى بقـــايا
إذا عضّت أرينــــــــــــــــاها الجماحا
وقمنــــــــا في شِراع الحق نَلقى
وندفع عن جوانبه الريـــــــــــــــاحا
نعـــــــــــــــــالج شدة ونروض أخرى
ونسعى السعى مشروعا مباحا
وأيّـــــــــــــــام كأجواف اللَّيــــــــــــــــــــــالي
فقدن النجم والقمر اللَّيــــــــــــــاحا
قضينــــــــاها حيال الحرب تخشى
بقـــــــــــــــــاء الرق أو نرجو السراحا
تركن النـــــــــــــاس بالوادى قعودا
من الإعيــــــــــــــاء كالإبل الرزاحى
جنــــــــــود السلم لا ظفَرٌ جزاهم
بما صبروا و لا مــــــــــــوت أراحا
فلا تلقى سوى حيّ كَمَيْـــــــــت
ومنزوف و إن لم يُسْق راحــا
ترى أسرى وما شهدوا قتالا
ولا اعتقلوا الأسنّة والصِفاحا
وجرحى السوط لا جرحى المواضى
بما عمل الجواسيـــــــــــس اجتراحا
صبـــــــــــــــــاحك كان إقبالا وسعدا
فيا يوم الرســــــــــــــــالة عِمْ صباحا


الأخوان رحباني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سافرت القضية
تَعرضُ شكواها
في رُدهة المحاكمِ الدولية

وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضيّة القضيّة
وجاءَ مندوبون عن سائر الأُمم
جاؤوا من الأُمم
من دول الشمال والجنوب
والدولِ الصغيرة ، والدولِ الكبيرة
واجتمع الجميع في جلسةٍ رسمية
وكانت الجمعية
قد خصصت الجلسة للبحث في قضية القضية
وخطبَ الأمينُ العامْ:
حكى عن السلام
وبحثَ الأعضاءُ الموضوع
وطُرحَ المشروع:
عدالةُ القضية
حريةُ الشُعوب
كرامةُ الإنسانْ وشُرعَةُ الحقوقْ
وَقفُ إطلاقِ النّار ، إنهاءِ النّزاع
التّصويت .. التّوصيات ..
البَتُّ في المشاكلِ المُعلقة… الإجمـاع
وصرّحَت مصادِرٌ موثوقه
نقلاً عن المراجعِ المُطّلعه
ودرست الهيئة
وارتأت الهيئة
وقررت الهيئة
إرسالَ مبعوثْ
وصرّحَ المبعوثْ .. بأنهُ مبعوثْ
من قِبَلِ المصادر
وأنّ حلاًّ مـــا
في طريقِ الحلّ …
وحين جاء الليـلْ
كانَ القُضاةُ تَعِبوا
أتعبَهُم طــــولُ النّقاش
فأغلقوا الـدّفاتر وذهبوا للنـوم
وكان في الخارج..
صوتُ شتاءٍْ وظلامْ
وبائســونَ يبحثونَ عن سلامْ
والجوعُ في ملاجىْ المشَرّدين ينامْ
وكانتِ الرّياحُ ماتزالْ …
تقتَلعُ الخيــــامْ


أحمد شوقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي

جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ
وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري
وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ
وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ
بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ
غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ
أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ
أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ
عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ
وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
تَكادُ لِروعةِ الأَحداثِ فيها
تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ
وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
… بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني
وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا
بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ
وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ
كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي
وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
نَصحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا
وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ
بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حياةٍ
فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا
إذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا
وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لأجيالٍ حَياةٌ
وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ
وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ


الضفة الغربية: رصاص وإصابات وحرق مزارع… في هجوم لعشرات المستوطنين على رام الله

أما ردة فعل التنّين الآسيوي… ترامب يتراجع في عقوباته ضد الصين

كشمير الهندية… 26 قتيلا في هجوم إرهابي على مجموعة سيّاح

في إطار سياسة “العين بالعين”… شركتا “آبل” و”ميتا” (فايسبوك) تدفعان ثمن خلافات ترامب مع أوروبا

كان يدعو إلى السلام في غزة إلى آخر أيامه… وفاة البابا فرانسيس عن 88 عاما
استطلاع
صن نار
- صن نارقبل 3 ساعات
الضفة الغربية: رصاص وإصابات وحرق مزارع… في هجوم لعشرات المستوطنين على رام الله
- صن نارقبل 3 ساعات
أما ردة فعل التنّين الآسيوي… ترامب يتراجع في عقوباته ضد الصين
- صن نارقبل 3 ساعات
كشمير الهندية… 26 قتيلا في هجوم إرهابي على مجموعة سيّاح
- اقتصادياقبل 3 ساعات
في إطار سياسة “العين بالعين”… شركتا “آبل” و”ميتا” (فايسبوك) تدفعان ثمن خلافات ترامب مع أوروبا
- صن نارقبل يوم واحد
كان يدعو إلى السلام في غزة إلى آخر أيامه… وفاة البابا فرانسيس عن 88 عاما
- صن نارقبل 3 أيام
السودان: بانهيار المنظومة الصحية… المواطنون يلجؤون إلى العلاج البدائي والحشائش وملح الطعام!
- اقتصادياقبل 3 أيام
بعد أزمات الثقة الأخيرة… هل بدأ الدولار الأمريكي يفقد مكانته كعملة عالمية؟
- صن نارقبل 3 أيام
“لنقاوم الاستبداد” … آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد ترامب