تابعنا على

صن نار

القوات الأممية ترفض طلبا إسرائيليا بترك مكانها في جنوب لبنان

نشرت

في

بيروت ـ وكالات

رفضت إيرلندا طلب إسرائيل سحب قواتها العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام جنوبي لبنان (اليونيفيل).

وذكرت صحيفة “آيريش تايمز” نقلا عن مصادر إيرلندية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي طلب من إيرلندا ومن قوات اليونيفيل سحب القوات من مركز حدودي لبناني.

وأضافت أن الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض، وتم ابلاغ تل أبيب بأن القوات ستبقى في مكانها.

ورأت الصحيفة أن التحذير الإسرائيلي بضرورة انسحاب قوات حفظ السلام من الحدود اللبنانية، يزيد من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق على طول الحدود.

ويوجد مخفر للشرطة الإيرلندية على نهر الليطاني في جنوب لبنان والخط الأزرق الذي تم تحديده على أنه الحدود مع إسرائيل.

وفي 11 أوت/ آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، مما أسفر حتى الخميس عن 1156 شهيدا و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف، وفق رصد لبيانات رسمية لبنانية.

فيما قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها “حزب الله”، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

ورشة عمل حول جذب الكفاءات التونسية بالخارج

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

احتضنت العاصمة صباح اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 ورشة عمل خُصصت لعرض نتائج دراسة “خارطة طريق الجذب”، في إطار مشروع THAMM-OFII*، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفّذ من قبل *المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج (OFII)*، بالشراكة مع *جمعية ATUGE. وقد مثّلت هذه الورشة مناسبة لاستعراض أبرز نتائج الدراسة الميدانية التي رصدت أبرز العراقيل التي تحول دون عودة التونسيين ذوي الكفاءات المقيمين بالخارج، إلى جانب مناقشة الحوافز الممكنة لتشجيع عودة مستدامة وفعالة.

وتضمّن برنامج الورشة: جلسة تفاعلية للنقاش والأسئلة مع الحضور ، فجلسة أولى خُصصت لموضوع “النفاذ إلى سوق العمل والفرص الاقتصادية”، ثم جلسة ثانية تناولت “سهولة الاستثمار والولوج إلى التمويل ورأس المال”، تلتها جلسة ثالثة ناقشت “تبسيط الإجراءات الإدارية والخدمات المتخصصة مثل الأنظمة المصرفية، الصرف الأجنبي، والحماية الاجتماعية”.

واختُتمت الورشة بكلمة قدّمت ملخصًا لمداخلات المشاركين وتوصياتهم، وسط اتفاق عام على أهمية تطوير سياسات عملية تستجيب لتطلعات الكفاءات التونسية بالخارج، وتُسهم في توظيف خبراتهم في مسار التنمية الوطنية.

أكمل القراءة

صن نار

بعد تبادل الأسرى… هل يعود الوئام بين أطراف فتنة اليمن؟

نشرت

في

صنعاء ـ مصادر

أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله”، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح آلاف الأسرى، بعد نحو أسبوعين من مشاورات انطلقت في العاصمة العمانية مسقط.

وقال عضو الفريق الحكومي في المفاوضات ماجد فضائل، في تدوينة بمنصة “إيكس”: “تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن آلاف المحتجزين والمختطفين”.

وأوضح أن الاتفاق جاء في إطار الجولة العاشرة من مشاورات ملف المحتجزين والمختطفين.

وأضاف فضائل أن “من سيتم إطلاق سراحهم ينتمون إلى كافة الأطراف ومن جميع الجبهات”.

بدورها، قالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للجماعة: “وقّعنا اليوم (الثلاثاء) اتفاقا مع الطرف الآخر (الحكومة) على تنفيذ صفقة تبادل واسعة” للسجناء لدى الجانبين.

وذكرت عبر بيان نشرته على “إيكس”، أن الصفقة تشمل 1700 من أسرى الحوثيين، مقابل 1200 من أسرى الطرف الآخر، “بينهم 7 سعوديين و23 سودانيا”.

وأعربت اللجنة الحوثية عن شكرها وتقديرها للمسؤولين في سلطنة عمان “على جهودهم الكبيرة في احتضان ورعاية وإنجاح هذه الجولة”.

بدوره، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، إن أطراف النزاع في اليمن اتفقت في ختام اجتماع استمر 12 يوما في عُمان، على المرحلة الجديدة من “إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع”.

جاء ذلك في بيان صدر الثلاثاء عن مكتب المبعوث، تعقيبا على الاجتماع، الذي عُقد في إطار عمل اللجنة الإشرافية المعنية بتنفيذ اتفاقية إطلاق سراح المحتجزين، برئاسة مشتركة بين مكتب غروندبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وهذا الاجتماع هو العاشر للجنة الإشرافية، التي أُنشئت بموجب اتفاقية ستوكهولم، لدعم الأطراف في الوفاء بالتزاماتها بالإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع.

ورحّب غروندبرغ، بنتائج الاجتماع موجها الشكر لسلطنة عمان، ومؤكدا الأهمية الإنسانية لإحراز تقدم في ملف الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع.

وقال: “التوصل إلى اتفاق حول مرحلة أخرى من الإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع خطوة إيجابية وهامة، من شأنها أن تُسهم في التخفيف من معاناة المحتجزين وأسرهم في مختلف أنحاء اليمن”، دون تحديد عددهم.

وأضاف: “يتطلب التنفيذ الفعّال للاتفاق، استمرار انخراط الأطراف وتعاونها، ودعم إقليمي منسق، وبذل جهود متواصلة للبناء على هذا التقدم نحو مزيد من عمليات الإفراج”.

وجدد مكتب المبعوث الخاص التزامه بمواصلة تيسير تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية.

أكمل القراءة

صن نار

حرب أوكرانيا: مصرع جنرال روسي بتفجير سيارته… وشكوك حول دور “كييف”

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

قُتل جنرال روسي رفيع، يوم الاثنين، في جنوب موسكو، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته، بحسب ما أعلن المحققون في بيان لهم.

وقالت لجنة التحقيق الروسية، المعنية بالجرائم الكبرى، إنها فتحت تحقيقًا في “جريمة قتل” الفريق أول فانيل سارفاروف، رئيس إدارة التدريب في هيئة الأركان العامة.

وأضافت أن من بين فرضيات التحقيق احتمال ارتباط الهجوم بـ”قوات خاصة أوكرانية”.

ومنذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، وُجّهت اتهامات إلى كييف بالوقوف وراء عدة هجمات استهدفت مسؤولين عسكريين روس وشخصيات موالية للكرملين داخل روسيا وفي مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة موسكو.

وفي أفريل (نيسان)، قُتل الجنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، في تفجير سيارة قرب موسكو.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2024، لقي إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، مصرعه في موسكو جراء انفجار دراجة كهربائية مفخخة، وهو هجوم أعلنت جهاز الأمن الأوكراني (SBU) مسؤوليته عنه.

كما قُتل المدون العسكري الروسي ماكسيم فومين في أفريل (نيسان) 2023 إثر انفجار تمثال داخل مقهى في سانت بطرسبرغ.

وفي أغسطس (آب) 2022، أسفر تفجير سيارة عن مقتل داريا دوغينا، ابنة المفكر القومي المتطرف ألكسندر دوغين.

أكمل القراءة

صن نار