تابعنا على

صن نار

الكونغو الديمقراطية … مواجهات دامية في “مويسو” وأكثر الضحايا من المدنيين

نشرت

في

كينشاسا ـ مصادر

يحتدم تبادل إطلاق النار في منطقة مويسو، شمالي شرقي الكونغو الديمقراطية، بين الجيش النظامي ومسلحين من جبهة 23 مارس مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى معظمهم من المدنيين. وقد أشارت منظمة “أطباء بلا حدود” الموحودة على عين المكان، إلى التدهور المتزايد للوضع الإنساني بمنطقة الصراع.

وقالت “شالغار تاهيروغلو” منسقة المنظمة في مويسو، إن مهمة إسعاف المدنيين هناك توداد صعوبتها، وأضافت: “تقترب المواجهات من المستشفى، ومن موقع عملناوعمل باقي المنظمات الإنسانية، كما تقترب من معبد معد لاستقبال المدنيين الفارين طلبا للنجاة، وهناك بعض الرصاصات طالت المستشفى، منها واحدة أصابت أحد الممرضين”

وأردفت المتحدثة على أمواج إذاعة فرنسا الدولية (أر أف إي): “كان المستشفى يعتبر مكانا آمنا وقد لجأ إليه ما لا يقل عن 8 آلاف شخص وهو يستمر في تقديم خدماته، ولكن مع اقتراب نيران القتال أصبحنا جميعا مهددين” مضيفة أن هذه الأوضاع الخطرة من شأنها أيضا أن تعيق عمليات تقديم المساعدات للسكان”

وقد حدثت مواجهات مسلحة في مناطق أخرى السبت بمنطقة “ساكي” على مسافة 50 كم جنوبي مويسو أدت إلى مقتل طفل وإصابة أربعة آخرين بجروح.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

لأجل تايوان… تدهور دبلوماسي بين اليابان والصين

نشرت

في

بيكين ـ وكالات

أكدت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس، أن التعاون التجاري بين الصين واليابان “تضرر بشدة”، وحثت رئيسة الوزراء اليابانية على سحب تصريحاتها بشأن تايوان وإلا ستواجه العواقب. واشتد الخلاف الدبلوماسي بين الصين واليابان منذ أن صرحت ساناي تاكايتشي، للبرلمان في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) بأن أي هجوم صيني افتراضي على تايوان، قد يؤدي إلى رد عسكري من طوكيو.

وصرح المتحدث باسم الوزارة، هي يونغ تشيان، في مؤتمر صحفي دوري: “إن تصريحات رئيس الوزراء تاكايتشي الخاطئة علناً بشأن تايوان قوَّضت بشكل جذري الأساس السياسي للعلاقات الصينية – اليابانية، وألحقت ضرراً بالغاً بالمبادلات الاقتصادية والتجارية الثنائية”. وأضاف: “إذا أصرّ الجانب الياباني على مساره الخاطئ فستتخذ الصين الإجراءات اللازمة بحزم، وستتحمل اليابان جميع العواقب”. وقال متحدث باسم تاكايتشي إن تعليقاتها بشأن تايوان لم تُغير السياسة اليابانية الحالية.

وتُعدّ الصين ثاني أكبر سوق تصدير لليابان بعد الولايات المتحدة، حيث اشترت سلعاً يابانية بقيمة 125 مليار دولار تقريباً في عام 2024، معظمها معدات صناعية وأشباه موصلات وسيارات، وفقاً لبيانات قاعدة بيانات التجارة الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة (COMTRADE).

وقد تواجه طوكيو صعوبة في إيجاد أسواق بديلة إذا أغلقت الصين أبوابها أمام السلع اليابانية. وتُظهر البيانات أن كوريا الجنوبية، ثالث أكبر وجهة لصادراتها، لم تستحوذ “إلاّ” على 46 مليار دولار فقط من صادراتها العام الماضي. وقالت طوكيو إنها “لا تملك أية معلومات تُقدمها حالياً” عندما طُلب منها تأكيد التقارير التي تفيد بأن الصين أشارت إلى أنها ستحظر جميع واردات المنتجات البحرية اليابانية.

ولثاني أكبر اقتصاد في العالم سجلٌّ في اتخاذ إجراءات تجارية قسرية ضد جارتها الشرقية. ففي عام 2023، فرضت بيكين حظراً شاملاً على واردات جميع المواد البحرية اليابانية بعد أن قررت طوكيو تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، قد خلصت إلى أن عملية التصريف آمنة.

وفي عام 2010، أوقفت الصين صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى اليابان لمدة سبعة أسابيع تقريباً بعد أن احتجزت السلطات اليابانية قبطان صيد صينياً اصطدمت سفينته بسفن خفر السواحل بالقرب من جزر سينكاكو، التي تُطالب بها بكين باسم جزر دياويو.

أكمل القراءة

صن نار

إمعانا في إذلال العرب… نتنياهو يتجول داخل أراضي سوريا

نشرت

في

تل أبيب ـ وكالات

قالت القناة 12 العبرية، الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى جولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل منذ نهاية العام الماضي، رفقة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان إيال زامير.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، ويشتكي الأهالي من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش للمارة.

ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

أكمل القراءة

صن نار

ردّا على مزاعم أمريكية… كولومبيا تكذّب دعمها لإزاحة الرئيس الفينزويلي

نشرت

في

بوغوتا- مصادر

نفت كولومبيا، الخميس، صحة التقارير الإعلامية التي تحدّثت عن دعمها لخطة يُسلّم بموجبها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو السلطة إلى حكومة انتقالية تتولى تنظيم انتخابات جديدة، كما ذكرت وكالة “بلومبرغ”.

وفي بيان توضيحي، أكّدت وزارة العلاقات الخارجية الكولومبية أنّ المعلومات المتداولة حول “دعم كولومبيا المزعوم لخروج مادورو من السلطة عبر التفاوض” لا تتطابق مع ما عبّرت عنه وزيرة الخارجية فيافيسنسيو مابي خلال المقابلة.

وشدّد البيان على أنّ حكومة كولومبيا “تلتزم احترام القانون الدولي، ولا تتدخّل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتحترم سيادة دولة فينزويلا الشقيقة”.

كما أكّدت الوزارة أنّ العلاقة بين البلدين “علاقة تاريخية تقوم على الاحترام”، موضحةً أنه “لا يمكن أن تتأثّر هذه العلاقة بمعلومات تمّ نشرها في وسائل الإعلام وخارج سياقها الأصلي”.

وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد زعمت أنّ كولومبيا تدعم خطة يقوم خلالها الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مكلّفة بتنظيم انتخابات جديدة.

أكمل القراءة

صن نار