تابعنا على

صن نار

بدأ بتبادل الرسائل… تقارب مجدد بين إيران وسوريا بعد الأسد؟

نشرت

في

طهران- مصادر

أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري، محمد رضا رؤوف شيباني، أن “نظرة طهران إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات معها، هي نظرة استشرافية نحو المستقبل”.

وعلق شيباني، على التصريحات الأخيرة لوزير خارجية الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني، بشأن تبادل الرسائل مع طهران، قائلا إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اتصال غير مباشر مع دمشق، وقد تلقت منها رسائل أيضا”، مؤكدا أن بلاده تتابع “التطورات في سوريا بتأنٍ وستتخذ قراراتها في الوقت المناسب”، حسب وكالة الأنباء الإيرانية – إرنا.

وأضاف: “نظراً الى المكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة الشرق الأوسط، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب أن تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر”، مؤكدا أن “استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها”.

وكشف شيباني أنه “خلال زيارته إلى موسكو، أجرى محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، وتمت مناقشة التطورات في سوريا”، مشيرا إلى أن “إيران وروسيا الاتحادية تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة”.

وتابع: “في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254. طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا”.

يذكر أنه تم تعيين أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية، الشهر الماضي، وأصدر المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حسن عبد الغني، بيانا قال فيه: “نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة”، معلنًا تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.

وأعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا “حل جيش النظام وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه، وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الكامرون ونصف قرن من رئاسة “بيا”: متظاهرون وقتلى… في احتجاج بمناسبة “انتخابه” من جديد

نشرت

في

ياوندي ـ وكالات

قتل 4 أشخاص في صدامات بين متظاهرين معارضين وقوات الأمن في مدينة دوالا، كبرى مدن الكامرون الأحد، وذلك عشية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية.

ورغم حظر التجمعات، خرج مئات من أنصار مرشح المعارضة عيسى تشيروما باكاري إلى الشوارع في مدن عدة استجابة لدعوته للتظاهر السلمي، بعد أن ادعى فوزه في الانتخابات الرئاسية على الرئيس الحالي بول بييا البالغ 92 عاما قضى 43 منها في السلطة.

وقال حاكم المنطقة إن أشخاصا هاجموا مركز شرطة ومراكز أخرى في المدينة، مضيفا أن “عددا من أفراد قوات الأمن أصيبوا وفقد 4 أشخاص حياتهم للأسف”.

وعرض متظاهرون بقايا خراطيش رصاص زعموا أنهم حصلوا عليها إثر إطلاق نار من قبل قوات الأمن قرب مركز الشرطة.

وأفاد متظاهر بأن إطلاق النار “بالذخيرة الحية” بدأ بعد إطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع، مضيفا “أطلقوا النار، وسقط 3 أشخاص أمامنا”.

وكانت اللجنة الوطنية لإحصاء الأصوات قد أعلنت فوز بيا بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد حصوله على 53.66% من الأصوات، متقدما على منافسه الرئيسي باكاري الذي نال 35.19%، في حين أعلن باكاري عبر صفحته على فايسبوك أنه الفائز الحقيقي، مؤكدا حصوله على 54.8% من الأصوات مقابل 31.3% فقط للرئيس بيا، استنادا، حسب قوله، إلى عينة من 18 إقليما تمثل نحو 80% من الكتلة الناخبة.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: شهيد وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس… ووزير الخارجية الأمريكي لا يعتبر ذلك انتهاكا لوقف إطلاق النار!

نشرت

في

غزة ـ مصادر

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الاثنين، إن واشنطن لا تعتبر الضربة التي قالت إسرائيل إنها استهدفت عضواً في حركة فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، انتهاكاً لوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.

وقالت سلطات الاحتلال إنها استهدفت، يوم السبت، عضواً في حركة “الجهاد الإسلامي” وإنه كان يخطط لمهاجمة قوات إسرائيلية.

وأصدرت حركة “الجهاد الإسلامي” بياناً الأحد، قالت فيه “إن ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدون أمس لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار”.

وفي تصريحات على متن طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال رحلة إلى آسيا، قال روبيو: “لا نعتبر ذلك انتهاكاً لوقف إطلاق النار”.

وأضاف روبيو أن إسرائيل لم تتنازل عن حقها في الدفاع عن النفس في إطار الاتفاق الذي توسطت فيه واشنطن ومصر وقطر والذي أطلقت بموجبه حركة “حماس” سراح الرهائن الأحياء المتبقين في القطاع هذا الشهر.

وقال: “لديهم الحق إذا كان هناك تهديد وشيك لإسرائيل، وجميع الوسطاء يوافقون على ذلك”، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

وأوضح روبيو أن وقف إطلاق النار في غزة، الذي لا يزال سارياً بين إسرائيل و”حماس” بعد حرب لعامين، يستند إلى التزامات من الجانبين.

وأشار إلى أن “حماس” عليها الإسراع في إعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم في الأسر.

ووقعت الضربة الإسرائيلية، السبت، بعد وقت قصير من مغادرة روبيو إسرائيل التي زارها بهدف ترسيخ وقف إطلاق النار، واستشهد فلسطيني وأصيب 5 آخرون، الاثنين، خلال القصف الذي استهدف تجمعا مدنيا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، 68 ألفا و519 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا 382 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

أكمل القراءة

صن نار

في زيارته لآسيا… ترامب مستعد لملاقاة رئيس كوريا الشمالية

نشرت

في

سيول ـ وكالات

عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيرًا إلى استعداده لتمديد جولته الآسيوية الحالية إذا تطلب الأمر ترتيب الاجتماع.

وقال ترامب: “إذا أراد مقابلتي، فسأكون في كوريا الجنوبية”، ملمحًا إلى أنه قد يطيل زيارته لتسهيل عقد اللقاء، ووصل الرئيس الأمريكي إلى كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مدينة غيونغجو جنوبي شرق البلاد.

وكان ترامب قد صرح يوم الجمعة الماضي، على متن الطائرة الرئاسية بأنه منفتح على لقاء كيم خلال هذه الزيارة.

من جانبها، أبدت السلطات الكورية الجنوبية تشاؤمًا حيال هذا الاحتمال، حيث استبعدت نائبة مستشار الأمن الوطني في الرئاسة، أوه هيون جو، إمكانية عقد اللقاء على هامش قمة “أبيك”، مؤكدة أن الفرصة مستبعدة للغاية.

وأضافت أن “التكهنات بهذا الشأن لا تستند إلى أية ترتيبات فعلية”، مشيرة إلى أنها “لا تملك علمًا بأي طلب رسمي من الولايات المتحدة لترتيب اجتماع مع كوريا الشمالية”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، إن كوريا الشمالية تمتلك الكثير من الأسلحة النووية، مؤكدًا استعداده للقاء زعيمها كيم جونغ أون إذا رغب في ذلك.

وأضاف ترامب، في تصريحات صحفية قبل توجهه إلى ماليزيا، أن لديه علاقة ممتازة مع الزعيم الكوري الشمالي، مشيرًا إلى أن حكومته تتمتع أيضًا بعلاقات جيدة مع الرئيس الصيني، لكنه حذر من أن أية خطوات صينية ضد تايوان ستكون خطيرة.

وخلال تعليقاته على قدرة كوريا الشمالية النووية، قال ترامب: “إنها قوة نووية نوعًا ما”، مضيفًا: “عندما تقول إنها تريد الاعتراف بها كقوة نووية، لديهم الكثير من الأسلحة النووية، سأقول ذلك”.

وعن إمكانية عقد لقاء مع كيم جونغ أون، أكد الرئيس الأمريكي: “أود ذلك، فهو يعلم أننا متوجهون إلى هناك”، مشددًا: “أنا منفتح 100% على اللقاء”، مشيرًا إلى أنه يتفق مع الزعيم الكوري الشمالي الذي التقى به آخر مرة في عام 2019، مؤكدًا أن علاقته به “جيدة جداً”.

أكمل القراءة

صن نار