داخليا

بعد أسبوع من حادثة ” أشجار النخيل” بأكودة… متى تستعيد الصورة نضارتها؟

نشرت

في

محمود بن منصور

حقيقة موجعة،.. تهميش… و أهتراء البنية التحتية.. واقع معيشي يستنزف يوما بع يوم ثقة أبناء المدينة في غد أفضل وفي أمل عودة مقومات المدينة الحالمة التي يستطاب فيها العيش .. هذه الأفكار و الرؤى المتشائلة .. بل المتشائمة .. سجلتها جريدة “جلنار” في حديثها مع عدد من المواطنين من أبناء مدينة أكودة في سياق متابعة ملف واقعة “أشجار النخيل الباسقة” التي تم إقتلاعها الأسبوع الماضي في “النهار و القايلة” أمام مرأى من الجميع من قبل مجهولين في إعتداء صارخ و مشين على الممتلكات العامة ..

أسبوع مر على الحادثة و بعد .. ؟ بعيدا عن الجانب القانوني الذي تتولى الجهات المعنية النظر فيه، نتطرق في هذه المصافحة للمسألة من الجانب التنموي و البيئي حيث أن المشهد في صورته الحالية يثير السخط و غضب المواطنين ويزيد من منسوب التوتر يوما بعد يوم أمام بطء الإجراءات و التدابير ميدانيا من قبل المسؤولين بإعادة الشبكات الموجودة بمكان الحادثة إلى وضعها الطبيعي، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إعادة غرس أشجار النخيل التي تم إقتلاعها و عدم تركها بالشكل الحالي ملقاة على الرصيف و هو ما يمثل خطرا محدقا على المارة، حتى تعود صورة المكان إلى جمالها الطبيعي خصوصا أن أشجار النخيل الباسقة التي تم الإعتداء عليها تلعب دورا لا يقدر بثمن في أناقة مداخل مدينة أكودة التي لا تضاهيها صور أخرى في بهائها ..

وفي انتظار تدخل ميداني عاجل من الجهات المعنية وتناغما مع دعوة أعلى هرم السلطة إلى الإسراع في التعاطي مع مثل هذه الملفات حتى يستعيد المشهد نضارته، يبقى السؤال المطروح: متى تتحرك الصورة و تنطق جمالا بعد أسابيع قد تطول من صمت القصور.. ؟

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version