تابعنا على

صن نار

بعد اغتيال نصر الله… بايدن “يعارض” عملية الاجتياح البري

نشرت

في

واشنطن- معا

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الإثنين إنه يعارض شن إسرائيل عملية برية في لبنان ودعا إلى وقف إطلاق النار، مع تصاعد التوتر بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقال بايدن للصحفيين عندما سُئل عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، وما إذا كان سيشعر بارتياح إن مضوا قدما بها “أنا على علم أكثر مما قد تعرفون ويريحني وقفها. يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن”، بحسب فرانس بريس.

و قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت في وفت سابق الإثنين إن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا، في حين ذكرت صحيفتان أمريكيتان على الأقل أن قوات خاصة ربما نفذت بالفعل عمليات توغل داخل مساحات محدودة.

وقال غالانت في اجتماع لرؤساء المجالس المحلية وفقا لبيان صادر عن مكتبه “ستبدأ المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله قريبا”.

وقال إن المرحلة التالية ستساهم في تحقيق هدف الحرب المتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى منازلهم.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين أن إسرائيل تستعد لاجتياح “وشيك” للبنان، وسط قلق أمريكي من توسع نطاق الحرب، ودعوات بريطانية وفرنسية إلى عدم شن هجوم بري على لبنان. نقلت جريدة “واشنطن بوست” عن مسؤول أمريكي يوم الإثنين قوله إن إسرائيل أبلغت واشنطن أنها تخطط لشن عملية برية محدودة في لبنان قد تبدأ قريبا.

كذلك حث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم الإثنين “إسرائيل” مجددا على عدم شن أي غزو بري للبنان، قائلا إن فرنسا ستعزز دعمها للجيش اللبناني.

وقال بارو للصحفيين خلال زيارة إلى لبنان “أحث إسرائيل على عدم شن أي توغل بري وعلى وقف إطلاق النار. وأدعو حزب الله إلى الشيء ذاته وعدم اتخاذ أي إجراء قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

وتشن إسرائيل موجة من الهجمات على لبنان منذ أسبوعين، مما أدى إلى استشهاد نحو ألف لبناني والأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله وعدد من قادة الجماعة، فضلا عن نزوح مليون مواطن. وتعهدت الجماعة بمواجهة أي غزو بري إسرائيلي للبنان.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

بمسرح الأوبرا: هارون القروي يتألّق في”ليلة القادة الشبّان”

نشرت

في


من منصف كريمي

حرصا منها على اتاحة الفرصة للشباب لحمل المشعل والقيادة الفنية نظّمت وزارة الشؤون الثقافية مساء يوم 26 ديسمبر بفضاء مسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة بالعاصمة حفلاً موسيقياً بعنوان “ليلة القادة” الشبان” La nuit des jeunes chefs، قدّمه الأوركسترا السيمفوني التونسي بمشاركة عدد من القادة الشبان من بينهم الشاب هارون القروي.

وانتظم هذا الحفل تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصّرارفي، وفي إطار الحرص على مزيد ترسيخ ثقافة موسيقية رفيعة وتنويع العروض الفنّية، بما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب موسيقية راقية ومتجدّدة،

وخلال هذا الحفل البهيج اختار هارون القروي التميّز بصريا وفنيا من خلال تميّزه بلباسه التقليدي عبر سترة حمراء أنيقة وجميلة تجلب الأنظار وليكون التميّز الأهم فنيا من خلال قيادته للفرقة العازفة لقطع موسيقية كلاسيكية عالمية ممتعة تلخّص ثراء تجربة هذا الشاب الفنية في القيادة بعيدا عن أضواء الاعلام وفي صمت الموسيقي الساعي الى تنويع تجاربه الفنية نهلا من تراثنا الموسيقي، وتطويعا له عبر آلات العزف العالمية بمختلف أنواعها.

وقد تفاعل الحضور تفاعلا كبيرا مع اللّون الموسيقي الكلاسيكي والسمفوني الذي قدّم خلال هذا الحفل البهيج والذي انطلق بمعزوفة شرقية كانت عبارة عن قطعة في قالب سماعي، مما يعكس حرصًا على تمييزه في الحفل الذي استقى من فكرة طريفة تقوم على اعطاء الفرصة للشباب للقيادة الفنية باعتباره جيل المستقبل الموسيقي التونسي.

وينحدر هارون القروي من عائلة موسيقية عرفت بعراقتها في اثراء المدونة الموسيقية التونسية الأصيلة ورغم صغر سنه فإنه على عكس الموسيقيين الشبّان اختار المحافظة على جذور تكوينه الموسيقي العائلي دون الانخراط في موجة الموسيقى الشبابية الصاخبة والالكترونية ووفاء لمدرسة الموسيقي الفذ قدور الصرارفي، والذي قاد فرقة الإذاعة عند تأسيسها، كما قاد فرقة المعهد الرشيدي،

وهكذا نسجّل حضور رقم جديد في الساحة الموسيقية الشبابية التونسية من خلال ابداعات الشاب هارون القروي الذي ننتظر منه حضورا أكبر في الساحة الثقافية وخاصة بالتظاهرات الثقافية الخصوصية ذات العلاقة بالموسيقات الكلاسيكية كمهرجانات الجاز.

أكمل القراءة

صن نار

غزة: استشهاد “أبو عبيدة”، الناطق العسكري باسم المقاومة

نشرت

في

غزة- معا

أعلنت حركة حماس رسميا، مساء الإثنين، استشهاد المتحدث باسم جناحها العسكري “أبو عبيدة”، وجاء ذلك عبر كلمة ألقاها المتحدث العسكري الجديد للحركة، نعى فيها عدداً من قادة الحركة، بينهم إضافة إلى أبو عبيدة، محمد السنوار، قائد أركان كتائب القسام.

وقال المتحدث إن الحركة تعلن للمرة الأولى الاسم الحقيقي لـ”الرجل المقنع”، وهو: حذيفة الكحلوت أبو إبراهيم.

كما نعت الحركة قائد ركن التصنيع في الكتائب رائد سعد، والقيادي فيها حكم العيسى، إضافة إلى قائد لواء رفح، محمد شبانة.

وكان وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، أعلن في نهاية آب/ أغسطس اغتيال “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام في غزة.

وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: “تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب حماس في غزة، أبو عبيدة”.
وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أنه سيتم استهداف قادة حماس في الخارج، قائلاً: “استهدفنا أمس أحد كبار قادة حماس، أبو عبيدة… لم تنتهِ عملياتنا بعد، فمعظم قادة حماس المتبقين موجودون في الخارج، وسنصل إليهم أيضاً”.

أكمل القراءة

صن نار

بحر الصين: تايوان تتسلّح بكثافة… والصين تردّ بمناورات ضخمة حوالي الجزيرة

نشرت

في

بيكين- وكالات

بدأت الصين الشعبية الاثنين مناورات عسكرية “كبيرة” حول تايوان في سياق متوتر خصوصا بسبب صفقة الأسلحة الأمريكية الأخيرة للجزيرة التي استنفرت قواتها ردا على المناورات الصينية.

وذكر بيان صادر عن القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني أن “مدمرات وفرقاطات ومقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة” تشارك في المناورات التي بدأت الاثنين وتشمل “تدريبات بالذخيرة الحية على أهداف بحرية شمال تايوان وجنوب غربها”.

وفي تحذير إلى “القوى الخارجية” الداعمة لتايوان، قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان الإثنين خلال المؤتمر الصحفي الدوري “القوى الخارجية التي تسعى إلى استغلال تايوان لاحتواء الصين وتسليح تايوان لن تقوم سوى بتعزيز الغطرسة المؤيّدة للاستقلال ودفع مضيق تايوان إلى وضع خطِر لحرب وشيكة”، مؤكدا “أيّة خطّة مشؤومة لعرقلة إعادة التوحيد ستبوء بالفشل”.

من الجهة المقابلة، قال الجيش التايواني الاثنين إنه نشر “قوات مناسبة” ردا على إعلان الصين وأنشأ “مركز استجابة”، مشيرا إلى أن قواته المسلحة “نفّذت تمرين الاستجابة السريعة”.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية الاثنين إنها رصدت 89 طائرة عسكرية صينية، و28 سفينة حربية وزوارق تابعة لخفر السواحل، بالقرب من الجزيرة.

وهذا أعلى عدد من الطائرات الصينية التي تُرصد في يوم واحد منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن مجموعة من السفن الهجومية البرمائية الصينية تنشط غرب المحيط الهادئ، من دون مزيد من التفاصيل.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وتهدد باستعادتها بالقوة العسكرية إن لزم الأمر.

ويأتي هذا الاستعراض للقوة بعد أسابيع من التوترات بين الصين واليابان والتي بدأت بتصريحات تشير إلى إمكان دعم طوكيو لتايوان في حال نشوب نزاع مسلح في المستقبل.

ففي تصريحات أمام البرلمان في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي إن استخدام القوة ضد تايوان يمكن أن يبرر ردا عسكريا من طوكيو.

وردّت بيكين بغضب مطالبة تاكايتشي بسحب تصريحها، كما استدعت السفير الياباني، وحضّت مواطنيها على تجنب السفر إلى اليابان، فيما تأثرت فعاليات ثقافية يابانية مختلفة في الصين.

وتأتي هذه المناورة العسكرية أيضا عقب صفقة بيع أسلحة أمريكية جديدة لتايبيه في منتصف كانون الأول/ديسمبر، وهي الثانية منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، بقيمة إجمالية بلغت 11,1 مليار دولار.

وأثار ذلك حفيظة بيكين التي ردت الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أمريكية.

وجاء في بيان صادر عن العقيد شي يي، الناطق باسم قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي أنه “اعتبارا من 29 كانون الأول/ديسمبر، ستقوم قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي بإرسال قوات من الجيش ومن البحرية وسلاح الجو وقوات الصواريخ لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة تحمل الاسم الرمزي: مهمة العدالة 2025”.

وأظهر بيان منفصل خريطة خمس مناطق كبيرة تحيط بالجزيرة حيث “ستنظّم نشاطات إطلاق نار حي” من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة بعد الظهر (من الساعة 00,00 إلى 10,00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).

وجاء في البيان “لأمور تتعلق بالسلامة، ينصح بعدم دخول أية سفينة أو طائرة غير ذات صلة إلى المياه والمجال الجوي المذكورين أعلاه”.

وقالت الناطقة باسم مكتب الرئاسة التايوانية كارين كو في بيان “تعرب تايوان عن إدانتها الشديدة في مواجهة تجاهل السلطات الصينية المعايير الدولية واستخدامها الترهيب العسكري لتهديد الدول المجاورة”.

وقال خفر السواحل التايوانيون إنهم رصدوا أربع سفن تابعة لخفر السواحل الصينيين قرب مياه الجزيرة، وأوضحوا أنها كانت “تبحر قرب المياه قبالة السواحل الشمالية والشرقية لتايوان”. وتابعوا أن “سفنا كبيرة استُنفرت (..) في المناطق ذات الصلة” و”أُرسلت وحدات دعم إضافية”.

وقال شي يي في البيان إن التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع هي “تحذير شديد اللهجة ضد القوى الانفصالية المطالبة بـ”استقلال تايوان”، وهي إجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية”.

وأوضح أن “سفنا صينية ستقترب من جزيرة تايوان على مسافات قصيرة جدا من اتجاهات مختلفة”.

وتعود آخر تدريبات تضمنت مناورات بالذخيرة الحية حول تايوان إلى نيسان/أفريل، وكانت ضمن مناورات غير معلنة أدانتها تايبيه.

أكمل القراءة

صن نار