تابعنا على

صن نار

بعد الغارة الغربية الإسرائيلية على اليمن… تخوّفات من رد فعل الحوثيين

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بمخاوف تسود المنظومة الأمنية الإسرائيلية جراء رد محتمل لجماعة “أنصار الله” على القصف الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المشترك لأهداف باليمن، الجمعة.

واستشهد شخص وأصيب 9 آخرون وتضررت منازل، الجمعة، جراء 25 غارة أمريكية إسرائيلية بريطانية استهدفت العاصمة صنعاء، ومحافظتي عمران (شمال) والحديدة (غرب)، وفق ما أعلنته جماعة “الحوثي” وأكدته إسرائيل.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية في حالة يقظة عالية، تخوفا من رد الجماعة متوقع على قصف الجمعة”.

وأوضحت أن “هناك مخاوف إسرائيلية حقيقية من محاولة الجماعة الرد على القصف المشترك”.

وقالت القناة على موقعها الإلكتروني، إن الهجوم الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المشترك على أهداف حوثية باليمن هو “الخامس من نوعه” منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضافت أن إسرائيل أرادت من خلال الهجوم “توجيه رسالة واضحة إلى إيران تقضي بأن التنسيق مع الجانبين الأمريكي والبريطاني قد ارتفع إلى مستوى أعلى”.

ومساء الجمعة، قال موقع “أنصار الله” التابع للجماعة في خبر مقتضب، إن “الغارات على محافظات صنعاء وعمران والحديدة بلغت 25 غارة”.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية على أهداف تابعة لنظام الحوثي في منطقة الساحل الغربي وفي عمق اليمن”.

وأضاف: “من بين الأهداف المستهدفة في الغارات بُنى تحتية في محطة الطاقة حزيز، التي تستخدم كبنية تحتية كهربائية مركزية يستخدمها نظام الحوثي في أنشطته العسكرية”، وفق قوله.

وتابع الجيش الإسرائيلي: “كما تمت مهاجمة بنى تحتية في ميناءي رأس عيسى والحديدة، في منطقة الساحل الغربي”.

وبرر تلك الغارات بأنها تأتي “في ضوء الهجمات المتكررة من قبل نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وضد البنى التحتية المدنية فيها، والتي تشمل إطلاق مسيّرات وصواريخ أرض ـ أرض، نحو الأراضي الإسرائيلية”.

و”تضامنا مع غزة” بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

نيجيريا: قصف أمريكي للشمال “حماية للمسيحيين”… والسلطات تفنّد مزاعم الصراع الطائفي

نشرت

في

واشنطن – وكالات

أعلن الرئيس دونالد ترامب الخميس أن القوات الأمريكية نفذت ضربات عدة قوية ودامية ضد “حثالة ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية” في شمال غرب نيجيريا، متوعدا بشن مزيد من الضربات إذا استمر مسلحو التنظيم في قتلهم للمسيحيين.

وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال “نفذت وزارة الحرب ضربات عدة متقنة” في يوم عيد الميلاد ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

أضاف “سبق وحذرت هؤلاء الإرهابيين من أنهم إذا لم يتوقفوا عن ذبح المسيحيين، سيترتب عليهم دفع ثمن باهظ، والليلة كان هناك ثمن تم دفعه”.

وتابع ترامب “ليبارك الله جيشنا”، متمنيا “عيد ميلاد مجيدا للجميع، بما في ذلك الإرهابيين القتلى الذين سيكون عددهم أكبر بكثير إذا واصلوا ارتكابهم المذابح بحق المسيحيين”.

وأعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا في منشور على منصة اكس أنها نفذت ضربة “بناء على طلب السلطات النيجيرية (…) أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأشاد وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عبر منصة اكس بجاهزية وزارته للتحرك في نيجيريا، معربا عن امتنانه “لدعم الحكومة النيجيرية وتعاونها”.

وهذه الضربات هي الأولى التي تقوم بها القوات الأمريكية في نيجيريا في عهد ترامب، وتأتي بعد انتقاد الرئيس الجمهوري بشكل غير متوقع في شهري تشرين الأول والثاني (أكتوبر ونوفمبر) للدولة الواقعة في غرب إفريقيا، معتبرا أن المسيحيين هناك يواجهون “تهديدا وجوديا” يرقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.

ولقي هذا الهجوم الدبلوماسي ترحيبا من قبل البعض، بينما فسره البعض الآخر على أنه تأجيج للتوترات الدينية في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، سبق وأن عانت في الماضي موجات من العنف الطائفي.

وترفض الحكومة النيجيرية ومحللون مستقلون وضع النزاع في البلاد في إطار الاضطهاد الديني، وهي الرواية التي يستخدمها اليمين المسيحي في الولايات المتحدة وأوروبا منذ فترة طويلة.

أكمل القراءة

صن نار

أمطار طوفانية بولاية كاليفورنيا: أنهار من الطين وقلع أشجار وانقطاع كهرباء… والسلطات تعلن حالة الطوارئ

نشرت

في

لوس أنجلوس ـ وكالات

جددت السلطات الأمريكية الخميس، تحذيرها إلى سكان جنوب ولاية كاليفورنيا من احتمال وقوع فيضانات وارتفاع منسوب الأنهار، بسبب أمطار غزيرة هطلت ولا يُتوقع أن تتوقف خلال يوم عيد الميلاد، وذلك غداة إعلان حالة الطوارئ في مدينة لوس أنجلوس تحسبا لفيضانات.

وذكر خبراء الأرصاد أن ولاية كاليفورنيا يمكن أن تشهد عيد الميلاد (الكريسماس) الأكثر أمطارا منذ سنوات، مما يزيد من خطر تدفق الحطام إلى مناطق اندلعت فيها حرائق الغابات في جانفي/ كانون الثاني. وأصبحت هذه المناطق المحترقة بلا مزروعات وأقل قابلية لتشرّب المياه.

ولا تزال بعض الأحياء في لوس أنجلوس تعاني من آثار حرائق الغابات التي اندلعت في جانفي/ كانون الثاني 2025، وأودت بـ31 شخصا ودمرت أكثر من 16 ألف مبنى.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن ما يُعرف بـ”نهر جوي” محمّل ببخار المياه يضرب الولاية، قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة.

العاصفة التي تحركها ظاهرة جوية تعرف باسم “قطار الأناناس السريع”، وهي انتقال رطوبة عالية من المناطق الاستوائية في هاواي إلى الساحل الغربي، من المتوقع أن تتسبب في هطول كميات أمطار خلال الأيام المقبلة تعادل ما ينزل في أشهر.

وحذّرت الهيئة أيضا من احتمال وقوع “فيضانات مفاجئة خطيرة قد تكون مميتة”، خصوصا في المناطق التي تضررت سابقا من حرائق الغابات حيث باتت التربة هشّة.

ووُضع الجزء الجنوبي من الولاية، حيث من المتوقع هطول أمطار تعادل كمية التساقطات خلال أشهر عدة، في حالة تأهب قصوى حتى صباح الخميس.

وأعلن حاكم ولاية كالفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ في عدة مقاطعات، من بينها لوس أنجلوس.

وفي وقت سابق، اقتلعت العواصف أشجارا وأغلقت شوارع في لوس أنجلوس، كما انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان.

وأفاد مسؤولون بأن فرق الإطفاء نفّذت عمليات إنقاذ لسكان حاصرتهم المياه في منازلهم، خصوصا في مقاطعة سان برناردينو.

وصُنّفت مدينة سانتا مونيكا الساحلية وحوض لوس أنجلوس ضمن المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا في سان دييغو لقي حتفه جراء سقوط شجرة عليه، الأربعاء، كما لقي نائب رئيس شرطة في ساكرامنتو حتفه في حادث مرور يبدو أنه ناجم عن سوء الأحوال الجوية.

وقال رجال الإطفاء في مقاطعة سان برناردينو إنهم أنقذوا أشخاصا كانوا محاصرين داخل سياراتهم عندما انجرف الطين والحطام إلى طريق يؤدي إلى رايتوود.

وغطت الصخور والحطام وطبقات سميكة من الطين الطرقات في البلدة البالغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.

وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي، تحولت محطة وقود ومقهى محليان يعملان بالمولدات الكهربائية إلى مركزين للسكان والزوار.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية: وللاحتلال أيضا أنفاقه… ولكن تحت مدينة القدس!

نشرت

في

القدس المحتلة – معا

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، المصادقة على تحويل ميزانية تُقدَّر بنحو 10 ملايين شيقل لتنفيذ مشروع نفق جديد في منطقة وادي الدرجة، جنوب القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن المشروع يهدف إلى ربط مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بطريق “بيغن” الالتفافي قرب بيت صفافا.

ويقع المشروع في وادي الدرجة، الذي يفصل بين عدد من القرى الفلسطينية جنوب القدس، أبرزها صور باهر، وأم طوبا.

أكمل القراءة

صن نار