تابعنا على

صن نار

بعد رحيل الرئيس والصحفي… تجدد المعركة بين ابنيْ حسني مبارك وحسنين هيكل !

نشرت

في

اشتعلت المعركة من جديد بين علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، ورجل الأعمال حسن هيكل نجل الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل عبر منصة “إكس”.

ورد علاء مبارك على مقال أعاد نشره رجل الأعمال حسن هيكل نجل الكاتب الصحفي الراحل حول قضية البنك الوطني حيث قال نجل مبارك إن حسن هيكل اعتاد على نسج قصص محرفة ومنقوصة في موضوعات لا تحتمل التزييف أو التحريف، مضيفا أن كل قصصه وادعاءاته وتغريداته الأخرى عن نفسه وعن غيره محرفة ومنقوصة.

وقال علاء مبارك إن المحكمة أمرت بمنع جميع المتهمين في القضية وعددهم 9 من السفر في أول جلسة للمحاكمة يوم 9 يوليو 2012، وأمرت بضبط وإحضار حسن هيكل وحبسه لكونه هاربا، حسب وصف المحكمة، وهو ما يناقض قوله إنه لم يمنع من السفر حيث إن جميع المتهمين قد تم إدراجهم على قوائم المنع من السفر.

وتابع نجل مبارك أن نجل هيكل وتحديدا في يوم 19 مارس 2016 وفي نهاية أول جلسة يحضرها بعد عودته من الخارج، بعد ما يقرب من أربع سنوات على بداية جلسات المحاكمة، قررت المحكمة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته وهو ما يناقض قوله إن المحكمة لم تأخذ أي تصرف قبله في تلك الجلسة، و بالتالي نشأت له حاله فريدة، وهي أنه لم يمنع من السفر، موضحا أن كافة المتهمين الآخرين، والذين لم يهربوا وامتثلوا لكافة أوامر وقرارات المحكمة على مدار 8 سنوات، ظلوا مدرجين على قوائم المنع من السفر إلى بعد أن صار الحكم بالبراءة باتاً في أبريل/أفريل 2020، و بعد أن تقدموا بطلبات للنيابة لرفع المنع.

وتعود المعركة بين الطرفين إلى ما بعد حوار تلفزيوني للدكتور حسام بدراوي آخر أمين للحزب الوطني الحاكم قبل تنحي مبارك، أكد فيه أن الرئيس حسني مبارك قال له قبل تنحيه إنه مستعد للموت من أجل بلاده، وإن الرئيس الراحل أكد له 3 مرات أنه لا يمكن أن يورث الحكم لابنه جمال، وأن صاحب هذه الشائعة هو الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، مضيفا أن مبارك أكد له أيضا أن المفسدين هم من استفادوا من هذه الشائعة وروجوها لإسقاط النظام.

وردا على ذلك كتب علاء مبارك تغريدة قال فيها “أفاق كبير هيكل ده، وأكاذيبه لا حصر لها، وهيكل صاحب شائعة التوريث هو الذي قال إن بالمستندات والمعلومات الموثقة التي قرأها بنفسه تقول إن ثروة مبارك تتراوح بين 9 و11 مليار دولار، وعندما استدعاه جهاز الكسب أنكر ولم يقدم أي مستند.

وتعقيبا على تغريدة علاء مبارك رد حسن هيكل بتغريدة قال فيها “سأتولى الرد مع إني بحاول أفرق بين العام والخاص”.

وأضاف متسائلاً: “فيما يتعلق بالتوريث فكل حد يقدر يحكم برأيه وفيما يتعلق بالثروة فيمكن الرقم خطأ أو مش باسمك، مع أن صحيفة “الغارديان” قالت رقم أكبر، ولكن كيف لأحد يقصد -علاء مبارك – لم يعمل يوما واحدا في حياته عنده وديعة موثقة في سويسرا بـ300 مليون دولار؟

وعندما تأخر علاء مبارك في الرد على تغريدة نجل هيكل طالبه الإعلامي حافظ الميرازي بالتعقيب على الاتهامات إبراء لذمة والده، ليسارع نجل مبارك ويكتب تغريدة جديدة قال فيها: “لا أعلق على كلامه ده كان قاعد بره هربان من قرار قضائي بالضبط والاحضار في قضية البنك الوطني بدل ما يواجه الاتهامات مثلنا”.

وتابع علاء مبارك “وإلى اليوم لم يوضح كيف بعد عودته كان الوحيد الذي يسافر للخارج أثناء نظر القضية بالرغم من قرار المحكمة بالمنع من السفر لكل المتهمين”.

يذكر أن حسن هيكل وبعد قيام ثورة 25 يناير تم استدعاؤه لنيابة الأموال العامة لسؤاله عن علاقة أعماله ببعض الشركات التي يملكها جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، واتهم في قضية فساد كبرى و فر خارج مصر.

وظل حسن هيكل خارج مصر إلى أن ظهر في عزاء والده، محمد حسنين هيكل في 17 فبراير/فيفري 2017، وحينها أكد أنه لم يكن هارباً وأن طبيعة عمله استلزمت السفر حتى لا تتعطل استثماراته.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

ترحيب الفصائل السودانية بالمبادرة الأمريكية لوقف القتال

نشرت

في

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، تلقيها دعوة من الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار تعقد في مدينة جنيف بسويسرا منتصف أوت (آب) المقبل، مضيفة: “سنجري مشاورات حولها مع الجهات الأخرى للرد عليها من حيث الشكل والمضمون”.

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” أعلن، الثلاثاء، قبوله لدعوة وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، للمشاركة في المحادثات.

وقال حميدتي في منشور على منصة إكس: “إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة”.

وقال وكيل الخارجية، حسين الأمين، في مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان (شرق البلاد)، إن السودان “يواجه بمعركة دبلوماسية تحت إطار الشأن الإنساني، وندرك أن هنالك حملة شرسة تجاه بلادنا”.

وقلل من اجتماعات الفاعلين الدوليين والإقليميين المنعقدة حالياً في جيبوتي لتنسيق جهود السلام في السودان، وقال إن الحكومة السودانية لم تتلقَّ دعوة للمشاركة في الاجتماعات، و”هي غير معنية بها”.

وكشف الأمين عن تقديم وزراء الخارجية والإعلام والزراعة والصحة ومفوض العون الإنساني، الخميس، “تنويراً شاملاً للسفراء والبعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى البلاد، فنّدوا فيه عدم صحة ما يتم تداوله عن وجود فجوة غذائية”، على حد قوله.

وتقتصر المحادثات بين طرفي القتال في السودان؛ الجيش و”الدعم السريع”، وفقاً للمبادرة الأمريكية، على بحث وقف إطلاق النار والعنف في جميع أنحاء البلاد، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية، بجانب تطوير آلية مراقبة تحقق قوية لضمان تنفيذ أي اتفاق.

ولا تهدف المحادثات إلى معالجة القضايا السياسية الأوسع، وفقاً لوزير الخارجية الأمريكي، لكنه أكد “أهمية أن يكون للمدنيين الدور القيادي في تحديد عملية لمعالجة القضايا السياسية واستعادة الانتقال الديمقراطي”.

أكمل القراءة

رياضيا

أولمبياد باريس “يبدأ” بشلّ حركة القطارت

نشرت

في

باريس ـ وكالات

أعلنت السكك الحديدية الفرنسية تعرضها لـ”هجوم ضخم واسع النطاق” يهدف إلى شل شبكة قطاراتها السريعة وأدى إلى بلبلة كبيرة قبل ساعات من بدء حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة باريس.

وأوضحت شركة “إس إن سي إف” أن الهجوم الضخم جرى ليل الخميس الجمعة.

وأضافت في بيان لها “سنحول مسار بعض القطارات إلى الخط التقليدي لكننا سنضطر إلى إلغاء عدد كبير من المسارات”.

وأشارت إلى أن “هذا الوضع قد يستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع على أقل تقدير إلى حين يتسنى لنا إجراء الإصلاحات”.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية ان الهجوم استهدف “شل”شبكة السكك الحديدية الفرنسية وخاصة القطارات عالية السرعة في البلاد ما تسبب باضطرابات “على الأقل طوال عطلة نهاية الأسبوع”.

وقال وزير النقل الفرنسي باتريك فيغرييت “سنعيد تشغيل خط القطارات العادي وسنضطر إلى إلغاء عدد كبير من الرحلات.. الأعمال الخبيثة المنسقة استهدفت خطوط قطارات سريعة وستؤدي لتعطيل الحركة حتى نهاية الأسبوع”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شركة القطارات السريعة “أوروستار” إلغاء وتحويل مسار رحلات من وإلى باريس بعد “أعمال تخريبية” في فرنسا.

وانطلقت فعاليات أولمبياد باريس 2024 يوم 24 جويلية ـ تموز الجاري، قبل يومين من مراسم الافتتاح الرسمية، وستستمر حتى 11 من أغسطس.

أكمل القراءة

صن نار

بموافقة عربية ودولية وأيضا من الكيان والمقاومة… هل تؤول غزة إلى دحلان؟

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اليوم ان مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب يعملون على تعيين السياسي محمد دحلان قائدا لقطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإنه وخلال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وحماس، برز اسم محمد دحلان، مسؤول فتح السابق الذي اشتبك مع أبو مازن ونفي إلى الإمارات العربية المتحدة. يأتي الآن بشكل ملحوظ، باعتباره الشخص الذي سيكون مسؤولاً مؤقتًا على الأقل عن قيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

وبحسب التقرير، فإن المسؤولين في إسرائيل، إلى جانب بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والوسطاء العرب، يدعمون دحلان باعتباره “حلاً مؤقتاً” للشخص الذي سيرأس القوة الأمنية التي سيتم تشكيلها في قطاع غزة في اليوم التالي.

ووفقا للتقرير، فقد خففت حماس من معارضتها لذلك، وفي الأسابيع الأخيرة أشارت للوسطاء بأنها ستوافق على قبول دحلان كحل وسيط لإنهاء الحرب.

حماس التي وافقت بحسب التقارير في وقت سابق من هذا الشهر على التخلي عن السيطرة المدنية في قطاع غزة ولكن ليس نزع سلاحها، عارضت دحلان بسبب أنه كان يرأس في السابق جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة وقاد المواجهة هناك. مع حماس بعد الانتخابات الفلسطينية عام 2006، وهي المواجهة التي انتهت في نهاية المطاف بالانقلاب الذي نفذته حماس في قطاع غزة بعد عام.

وقال مسؤولون عرب للصحيفة إنه وفقا لأحد الاقتراحات التي يجري النظر فيها حاليا، سيكون دحلان مسؤولا عن قوة أمنية فلسطينية يبلغ عددها حوالي 2500 رجل – وسيعمل بالتنسيق مع قوة دولية، بينما ستتمركز القوات الإسرائيلية في القطاع.

وأفادت التقارير أن القوات الفلسطينية ستخضع لعملية فحص من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، ولن يكون لها “ولاء واضح” للسلطة الفلسطينية، التي يعارض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشدة اسناد السيطرة على غزة إليها.

ونشر تقرير الصحيفة اليوم، بعد أن عرض نتنياهو الليلة الماضية رؤيته لليوم التالي، وشدد على أن العناصر الفلسطينية التي ستدير القطاع في نهاية الحرب يجب أن تكون مستعدة للعيش إلى جانب إسرائيل.

وقال نتنياهو: “في اليوم التالي لهزيمة حماس، ستظهر غزة جديدة، منزوعة السلاح وغير متطرفة.” واضاف “نحن بحاجة إلى ضمان حرية العمل العسكري لضمان عدم تحول غزة إلى تهديد لإسرائيل مرة أخرى. لا بد من إنشاء حكومة مدنية لا تريد تدمير إسرائيل. ليس هناك الكثير لنطلبه، سيكون علينا أن نواصل السيطرة على غزة بشكل آمن حتى في اليوم التالي.

ودحلان (62 عاما) تم فصله من حركة فتح وقد سبق ذكر اسمه في الماضي كشخص قد يقود القطاع في اليوم التالي للحرب، وعلى الرغم من أنه صرح بأنه لا ينوي الموافقة على ذلك، إلا أنه الآن وفقا لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن اسمه طرح بشكل كبير في المحادثات. وقال مسؤولون عرب وحماس إن دحلان نفسه قدم نفسه مؤخرا في محادثات مع فتح وحماس كشخص قد يقود قوة ستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية كجزء من الإدارة المستقبلية في القطاع.

أكمل القراءة

صن نار