تابعنا على

صن نار

بعد قصف مكثف من جيش الاحتلال… استشهاد 5 صحفيين مع عائلاتهم

نشرت

في

غزة- مصادر

استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي جوي ومدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر السبت، وسط تقدم محدود للآليات الإسرائيلية شرقي مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين (وسط).

وقالت مصادر طبية للأناضول، إن “عدد شهداء المحافظة الوسطى فجر يوم السبت وصل إلى ما يزيد عن 20 فلسطينيا”.

وصبيحة السبت، قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات (وسط) مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 9 من عائلة جحجوح، وفق المصادر الطبية.

كما قصف الجيش الإسرائيلي منزلا بوادي السلقا وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح مختلفة، بحسب مصادر ميدانية لمراسل الأناضول.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية عددا من المواقع في المحافظة الوسطى، خاصة المناطق الشمالية والغربية لمخيم النصيرات، وشرق مخيم المغازي.

كما أفادت مصادر ميدانية بتقدم محدود للآليات الإسرائيلية العسكرية شرق مخيم البريج وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق طائرات إسرائيلية مسيرة النار بشكل عشوائي خلف مقبرة البريج.

وفي جنوبي القطاع، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على هدف في بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وبمدينة غزة، أفاد شهود عيان بوقوع انفجار ضخم في حي الشجاعية (شرق)، سمع صداه في المناطق الغربية من المدينة.

وقالت مصادر ميدانية إن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير عدد كبير من المنازل في الشجاعية، مخلفا “دمارا هائلا” في المكان.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرة مروحية للنار بشكل عشوائي، وفق ذات المصادر.

وأفادت مصادر ميدانية باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، وهم “سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان”.

وباستشهاد الصحفيين الخمسة، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 159.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لمناسبة عيد الميلاد: رغم الحصار والدمار والموت… الفلسطينيون يستقبلون آلاف الزوّار في بيت لحم

نشرت

في

بيت لحم – معا

قال نائب رئيس جمعية الفنادق العربية الفلسطينية إلياس العرجا، الأربعاء، إن نسبة التشغيل في الفنادق عشية أعياد الميلاد، تحديدا يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الجاري وصلت إلى 80%.

وأضاف العرجا، أن عدد النزلاء في الفنادق وصل إلى (8000) نزيل منهم (6000) من داخل أراضي الـ48، والبقية سياحة أجنبية من مختلف الدول منها: الهند، رومانيا، نيجيريا وغيرها، مشيرا إلى أن نسبة التشغيل مع نهاية العام 2025 بلغت 25٪؜.

وأشار إلى وجود 74 فندقا في محافظة بيت لحم (مدن بيت لحم، بيت ساحور، وبيت جالا )، والتي شهدت في الآونة الأخيرة إشغال جزئي في 70 منها والبقية ما زالت مغلقة .

بدوره، قال وزير السياحة والآثار هاني الحايك، إن القيمة الاستثمارية في بناء الفنادق الجديدة بمحافظة بيت لحم بلغت 78 مليون دولار أميركي، بواقع بناء 15 فندقا.

وأوضح الوزير الحايك للوكالة الرسمية، أنه رغم توقف عجلة السياحة، فإن أعمال الإنشاءات والبناء في عدد من فنادق السياحة الجديدة، وخاصة في محافظة بيت لحم لم تتوقف، ما يعكس ثقة المستثمرين بقطاع السياحة الفلسطيني وآفاقه المستقبلية.

وأضاف أن بناء الفنادق تمت في المدن الرئيسة الثلاث بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، بواقع 1632 غرفة، مشيرا إلى أنه رغم واقع الاحتلال وما يفرضه من قيود وتحديات، فإن شعبنا تمكّن من تحويل السياحة إلى قصة نجاح فلسطينية بامتياز، الأمر الذي شجّع القطاع الخاص على زيادة استثماراته، ولا سيما في قطاع الفنادق.

وأكد الحايك، أن السياحة في فلسطين تشكل أحد أهم عناصر الدخل القومي، لما توفره من فرص عمل، فضلًا عن دورها الحيوي باعتبارها نافذة يطلّ من خلالها العالم على فلسطين، ويتعرّف من كثب إلى حقيقة ما يعيشه شعبنا الفلسطيني جرّاء استمرار الاحتلال وإجراءاته العسكرية.

أكمل القراءة

صن نار

طاوية صفحة الأسد: موسكو تقترب من تعاون عسكري واقتصادي… مع النظام الجديد في دمشق

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

التقى وزيرا الخارجية والدفاع السوريان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء في موسكو حيث ناقشا معه التعاون العسكري، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.

وتُعد هذه الرحلة الأحدث للسلطات السورية الجديدة إلى روسيا منذ أطاحت ببشار الأسد، حليف موسكو، في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وتؤوي روسيا الأسد وعائلته منذ فرارهم من سوريا.

وذكرت “سانا” أن “وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة التقيا في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع تناول مختلف القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مع تركيز خاص على التعاون الاستراتيجي في مجال الصناعات العسكرية”.

وأضافت أن الجانبين بحثا في “سبل تطوير الشراكة العسكرية والتقنية (…) ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتعاون في مجالات البحث والتطوير، بما يسهم في تعزيز منظومة الدفاع الوطني ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

وفي الجانب الاقتصادي “جرى بحث آفاق توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بما يشمل دعم مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير قطاعات البنية التحتية، وتشجيع الاستثمارات في سوريا، إضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الشراكات، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري ويساهم في تحسين الظروف المعيشية” بحسب الوكالة.

وكانت روسيا حليفا رئيسيا للأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت قرابة 14 عاما، بحيث قدمت دعما عسكريا حيويا أبقى قواته في السلطة، وشنّت غارات جوية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

ورغم وجود الأسد في روسيا، فإن موسكو حريصة على بناء علاقات جيدة مع السلطات السورية الجديدة، خصوصا لتأمين اتفاقات بشأن قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية اللتين ما زالت تشغلهما.

أكمل القراءة

صن نار

مقتل عسكريين ليبيّين في انفجار طائرة بتركيا

نشرت

في

أنقرة ـ وكالات

قال برهان الدين دوران رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية الأربعاء إن طائرة خاصة كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي أبلغت عن عطب كهربائي وطلبت الهبوط الاضطراري قبيل تحطمها بالقرب من أنقرة.

وأضاف في بيان أن الطائرة، وهي من طراز داسو فالكون 50، أقلعت من مطار أسن بوغا في أنقرة الساعة 1717 بتوقيت غرينتش الثلاثاء متجهة إلى طرابلس، وفي الساعة 1733 بتوقيت غرينتش أبلغت مراقبة الحركة الجوية بوجود حالة طوارئ ناجمة عن عطب كهربائي.

وأعلن مسؤولون ليبيون وأتراك عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، في الحادث.

وقال دوران إن مراقبة الحركة الجوية أعادت توجيه الطائرة نحو مطار أسن بوغا وجرى اتخاذ إجراءات الطوارئ، لكن الطائرة اختفت من على شاشة الرادار في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش أثناء هبوطها وانقطع الاتصال بها.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في وقت سابق إن الطائرة طلبت الهبوط الاضطراري أثناء تحليقها فوق منطقة هايمانا في أنقرة، مضيفا أن حطام الطائرة عُثر عليه في وقت لاحق بالقرب من قرية كسيك كاواك في المنطقة.

وأشار دوران إلى أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى موقع التحطم بعد أن بدأت وزارة الداخلية التركية تلك العمليات وأن التحقيقات في سبب التحطم مستمرة بمشاركة جميع السلطات المعنية.

وقالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إن من بين القتلى رئيس أركان الجيش محمد علي أحمد الحداد ومعه رئيس أركان القوات البرية ومدير جهاز التصنيع العسكري ومستشار رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومصور بمكتب إعلام رئيس الأركان العامة.

وقال مسؤولون ليبيون إن الطائرة مستأجرة ومسجلة في مالطا، وأضافوا أن معلومات مثل ملكيتها والسجل السابق لمشكلاتها ومواصفاتها الفنية ستخضع للفحص في إطار التحقيق في الحادث.

أكمل القراءة

صن نار