أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة نوفاتيم العسكرية، وتدميرهما، ضمن العملية التي شنتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار “باقري” إلى أنّ الهجوم الذي تم بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، “تم التخطيط له بحيث تم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.
كما أكّد تحقيق إصابات مباشرة في الهجوم الذي “حاولنا أن يكون عقابياً، ولم نستهدف فيه سوى القواعد العسكرية”.
وعن الدور الأميركي في الأزمة الجارية قال باقري، إنّ “أمريكا كانت تعلم باستهداف قنصليتنا في دمشق، وهي من أعطت الضوء الأخضر لكيان الاحتلال”.
وأضاف: “إذا قام الكيان الصهيوني بالرد على عملية إيران، فإن ردّنا المقبل، سيكون بالتأكيد أوسع بكثير من هذه العملية”.
علّق المحقّقون في كوريا الجنوبية الجمعة تنفيذ مذكرة إيقاف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول لاستجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، بعدما منعهم من ذلك الأمن الرئاسي.
وقال “مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين” في بيان إنّه “في ما يتعلّق بتنفيذ مذكرة الإيقاف، فقد تقرّر أنّ تنفيذها كان مستحيلا على أرض الواقع بسبب المواجهة المستمرة. إنّ القلق على سلامة الموظفين في الموقع أدّى إلى اتخاذ قرار بوقف التنفيذ”.
وصباح الجمعة كان المكتب أعلن أنّ “تنفيذ مذكرة الإيقاف الصادرة بحقّ الرئيس يون سوك يول قد بدأ”.
لكن سرعان ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء أنّ المحقّقين الذين دخلوا مقرّ الإقامة الرئاسي لم يتمكّنوا في الحال من إيقاف الرئيس المعزول لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم.
وعلى ما يبدو فإنّ المحقّقين تمكّنوا من تجاوز هذه العقبة ليجدوا أمامهم عقبة أخرى تتمثّل في حرس الرئيس، وفق المصدر نفسه.
وقالت يونهاب إنّ المحقّقين باتوا في “حالة مواجهة مع الأمن الرئاسي” بعدما تصدّت لهم في وقت سابق وحدة عسكرية داخل المقرّ.
وقرابة الساعة الثامنة صباحا (23,00 ت غ الخميس)، شاهد مراسلو وكالة فرانس بريس فريقا من محقّقي المكتب يتقدّمهم المدّعي العام لي داي-هوان، يدخلون بمؤازرة أمنية مقرّ الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة من بوابته الحديدية الضخمة.
وجرت العملية بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ، بحسب مراسلي فرانس بريس.
ويون ملاحق بشبهة “التمرّد” بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر.
لكنّ وكيل الدفاع عن الرئيس المعزول أكّد الجمعة لفرانس بريس أنّ المحقّقين الذين حاولوا إيقاف موكله تصرّفوا خلافا للقانون، متعهّدا باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
وقال المحامي يون كاب-كيون إنّ “تنفيذ مذكرة إيقاف غير قانونية وباطلة يتعارض في الواقع مع القانون”، مضيفا “سيتمّ اتّخاذ إجراءات قانونية في ما يتعلق بتنفيذ التفويض خلافا للقانون”.
ويون لا يزال رسميا رئيسا للجمهورية إذ إنّ قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد بانتظار أن تبتّ فيه المحكمة الدستورية، وفي الانتظار كُفّت يده وعيّن البرلمان قائما بأعماله.
وإذا تمّ تنفيذ المذكرة، سيصبح يون أول رئيس في المنصب يتمّ إيقافه في تاريخ كوريا الجنوبية.
وليل الثالث إلى الرابع من كانون الأول/ديسمبر، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ستّ ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
وتفاقمت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي عندما عزل البرلمان أيضا هان داك-سو الذي حلّ مكان يون وذلك لعدم توقيعه مشاريع قوانين لإجراء تحقيقات بشأن يون.
وليل الخميس-الجمعة احتشد قرب مقر الإقامة الرئاسي مئات من عتاة المؤيّدين ليون، من بينهم يوتيوبر من اليمين المتطرف ودعاة إنجيليون مسيحيون، في تحرك تخلّلته هتافات داعمة للرئيس المعزول وأمسيات صلاة.
قال مصدر أمريكي مطلع، اليوم الجمعة، إن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن قرَّر رسمياً منع شراء “نيبون ستيل” اليابانية لشركة الفولاذ الأمريكية “يو إس ستيل” مقابل 14.9 مليار دولار، مما قد يشكل ضربة قاتلة لخطة الاندماج المثيرة للجدل.
وكانت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة قد أحالت، في وقت سابق، قرار الموافقة على الصفقة أو منعها إلى بايدن، الذي سيترك منصبه في 20 جانفي (كانون الثاني). وجاء قرار بايدن لمنع الصفقة على الرغم من الجهود المعاكسة التي بذلها بعض كبار المستشارين الذين أعربوا عن قلقهم من أنها قد تضرّ بالعلاقات بين الولايات المتحدة واليابان، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول مَن نشر الخبر. واستشهدت الصحيفة بمسؤولين في الإدارة غير مخولين بالتحدث علناً عن الأمر.
ولم يوضح المصدر الذي تحدث إلى “رويترز”، بشرط عدم الكشف عن هويته، سبب القرار، لكنه سلَّط الضوء سابقاً على التداعيات السياسية للصفقة. ورفض متحدث باسم البيت الأبيض ومتحدث باسم “نيبون ستيل” التعليق على التقارير.
وأحالت شركة “يو إس ستيل” وكالة رويترز إلى بيان لها، في وقت سابق، يوم الخميس، قالت فيه إنها تأمل “أن يفعل بايدن الشيء الصحيح، ويلتزم بالقانون، من خلال الموافقة على معاملة تعزز بوضوح الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة”.
ووافقت شركة «نيبون» على دفع علاوة كبيرة لإبرام صفقة شراء ثاني أكبر منتج للصلب في الولايات المتحدة، في ديسمبر (كانون الأول) 2023. لكن الصفقة واجهت معارضة من نقابة عمال الصلب المتحدة القوية، فضلاً عن السياسيين. وقال بايدن إنه يريد أن تكون شركة “يو إس ستيل” مملوكة ومدارة محلياً، بينما تعهَّد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بمنع الصفقة بعد توليه منصبه في جانفي.
تجسيما للمحاور التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للشباب في أفق سنة 2035 وتحت شعار “السياحة الجبلية رافد للتنمية” نظمت المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بجندوبة بداية من يوم 30 ديسمبر الماضي والى حدود اليوم 2 جانفي فعاليات “الملتقى الوطني للاقتصاد التضامني والإجتماعي” وذلك بفضاء المركّب الشبابي بطبرقة وبمشاركة 40 شابا من الجنسين من كافة ولايات الجمهورية.
وقد أفادنا الاستاذ حميد الستيتي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بجندوبة أن هذا الملتقى انتظم بهدف دعم فرص الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب ومن خلال مجموعة من الفقرات وخاصة ندوة تفاعلية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفرص التنمية والتشغيل، بتأطير من مختصين في المجال ومعرض لمشاريع ذات علاقة بالمخزون الطبيعي والايكولوجي بالمنطقة، وحلقات حوار تدريبية حول مراحل واجراءات بعث المشاريع ضمن خلق بنك أفكار يستأنس بها الراغبون والراغبات في بعث مشاريع تثمّن المخزون السياحي الجبلي الى جانب المجال الترفيهي الذي تخلل فعاليات هذا الملتقى.
وإذ تزامن الملتقى مع عطلة الشتاء المدرسية فقد كان للمشاركين في الملتقى موعد مع خرجات استطلاعية لمشاريع مقامة بالمنطقة في ميدان السياحة الجبلية والايكولوجية وسهرة تنشيطية توجت بتكريم الشباب المشارك من مختلف جهات الجمهورية وتوزيع شهائد المشاركة عليهم.