تابعنا على

عربيا دوليا

بن غفير يصف الهجوم الإسرائيلي على إيران بـ”الضعيف”

نشرت

في

تل أبيب- معا

اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن الهجوم المنسوب إلى تل أبيب في إيران، يوم الجمعة، “ضعيف”.

وكتب بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في منشور على منصة “إكس” كلمة واحدة وهي “ضعيف”.

فيما لم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم المنسوب إليها.

وفجر الجمعة، قالت وسائل إعلام أمريكية منها “سي إن إن” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، إن تل أبيب وجهت ضربة لإيران ردا على هجومها قبل أيام.

وبينما أكد إعلام إيراني منه التلفزيون الرسمي تعرض البلاد لهجمات بطائرات مسيرة تم إسقاطها في سماء أصفهان وسط البلاد، قالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية إن إسرائيل هاجمت بصواريخ أطلقت من طائرة “أصولا” للقوات الجوية الإيرانية في المدينة.

كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن قائد عسكري كبير، أن صوت الانفجار القوي قرب مدينة أصفهان ناجم عن “استهداف منظومة الدفاع الجوي لجسم مشبوه”.

ولفت إلى أنه لم تقع هناك “أي أضرار أو حوادث”.

وجاء الهجوم في ظل ترقب رد من تل أبيب على استهداف إيران لإسرائيل، في 13 أفريل/ نيسان الجاري، انتقاما لقيادي في الحرس الثوري قُتل في غارة على دمشق مطلع الشهر نفسه.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بينين: هل فشلت المحاولة العسكرية لقلب نظام الحكم؟

نشرت

في

بورتو نوفو ـ مصادر

أعلن عسكريون في بنين صباح الأحد عبر التلفزيون العام “إقالة” الرئيس باتريس تالون، لكن أوساط الاخير أكدت لوكالة فرانس بريس أنه بامان وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع.

وكان العسكريون الذي عرفوا عن أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس” أعلنوا أن مجموعتهم “اجتمعت الأحد في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025 وتداولت وقررت إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية”.

ومن جهتها أفادت مصادر مقرّبة من رئيس بنين، باتريس تالون، بأنه في أمان، وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع، بعدما أعلن عسكريون إقالته، صباح الأحد، عبر التلفزيون العام.

وقال مصدر عسكري مقرب من تالون: “إنهم مجموعة صغيرة تسيطر على التلفزيون فقط. وإن الجيش النظامي استعاد السيطرة. والعاصمة بورتو نوفو، والبلاد، في أمان تام، وكذلك الرئيس وعائلته”.

وقال وزير خارجية بنين: “كانت هناك محاولة انقلاب، لكن الوضع تحت السيطرة، وجزء كبير من الجيش والحرس الوطني لا يزال موالياً للدولة، ويسيطر على الوضع”.

وصرحت السفارة الفرنسية في بنين، عبر منصة إكس إنه “أُفيد عن طلقات نارية في معسكر غيزو، على مقربة من مقر رئيس الجمهورية” في كوتونو، داعية الفرنسيين إلى ملازمة منازلهم “من باب الحيطة”.

وكان منتظرا أن يتنحى تالون (المنتخب في 2016 و2021) في أفريل/ نيسان القادم، وهو موعد الانتخابات الرئاسية الجديدة، بعد بقائه مدتين دستوريتين في السلطة.

أكمل القراءة

صن نار

الجزائر: من ريبورتاج رياضي إلى إشادة بالإرهاب… صحفي فرنسي يُحكم عليه بـ 7 سنوات سجنا

نشرت

في

الجزائر ـ وكالات

أيدت محكمة الاستئناف في مدينة تيزي وزو بالجزائر الأربعاء الحكم بالسجن سبع سنوات على الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، المسجون منذ حزيران/جوان الماضي بتهمة “الإشادة بالإرهاب”.

وأعلن رئيس المحكمة في ختام الجلسة تأييد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، وهو إعلان أثار حالة من الاستياء في القاعة.

وقد أدين غليز بتهمة “الإشادة بالإرهاب وحيازة منشورات بهدف الدعاية التي تضر بالمصلحة الوطنية”، وذلك على خلفية الاتصال بأشخاص مرتبطين بـ”حركة تقرير المصير في منطقة القبائل” (ماك) الانفصالية، المصنفة إرهابية في الجزائر منذ أيار/ماي 2021.

وقال زوج والدته فرنسيس غودار “نحن منهارون”.

وقالت والدته سيلفي غودار “أنا في حال صدمة. في جميع السيناريوهات التي نُظر فيها، لم أتخيل أبدا تأكيد الحكم. كانت جميع المؤشرات إيجابية لتهدئة العلاقات” بين البلدين.

وأعرب محامي الصحافي الفرنسي إيمانويل داود عن “خيبة أمل كبيرة وعدم فهم عميق”. وقال “سنواصل النضال، لأنه عندما تدافع عن شخص بريء، فإنك تواصل النضال حتى النهاية”.

وأضاف إنه “نادرا ما رأى ملف قضية فارغا إلى هذه الدرجة ينتهي بمثل هذا الحكم القاسي”.

وأمام كريستوف غليز ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض، بحسب رئيس المحكمة.

في باريس، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “أسفها الشديد” لتأييد الحكم، وقال متحدث باسمها “ندعو إلى إطلاق سراحه ونأمل في نتيجة إيجابية حتى يتمكن من العودة بسرعة إلى أحبائه”.

كان كريستوف غليز البالغ 36 عاما ويعمل لصالح مجلتي “سو فوت” و”سوسايتي” الفرنسيتين وصل إلى الجزائر لإعداد مقال عن أحد أكبر أندية كرة القدم، شبيبة القبائل بمدينة تيزي وزو التي تبعد 100 كم شرق الجزائر العاصمة.

وعند سؤاله الأربعاء لمعرفة ان كان على علم بوضع حركة استقلال منطقة القبائل، قال “لم أكن على علم، وأشعر بالخجل لقول ذلك. هذا يمس كفاءتي. لقد فاتني تماما هذه المعلومة”.

وأكد أن “هذه الأخطاء سمحت لي بالتفكير”، مضيفا أنه لا يكن “أية ضغينة” تجاه الجزائر التي “يحبها الآن أكثر مما كان عند وصوله” في منتصف ايار/مايو 2024.

وبغصة في صوته، قال إنه لا يشعر “سوى بألم واحد”، وهو أن يكون بعيدا عن عائلته التي طلب تمكينه من “العودة إليها”.

أكمل القراءة

صن نار

تسريب هاتفي تمّ فضحه: أوروبا قلقة من تغييبها في المفاوضات… وتكتفي بتحريض أوكرانيا على الرفض!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

تعيش العواصم الأوروبية توتراً دبلوماسياً متزايداً، بعدما كشفت تقارير صحفية مضمون مكالمة حساسة جمعت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الأوكراني، أظهرت حجم القلق الأوروبي من النهج الأمريكي الجديد في إدارة مفاوضات السلام مع موسكو. فالتسارع الأمريكي الملحوظ، خصوصاً بعد زيارة المبعوثَين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى موسكو من دون تنسيق مسبق مع الحلفاء، عزَّز مخاوف من “اتفاق متعجِّل” قد يدفع أوكرانيا إلى تقديم تنازلات غير مضمونة، قبل تثبيت أية التزامات أمنية صلبة تمنع روسيا من استغلال ثغرات مستقبلية.

المكالمة التي نشرتها صحيفة “دير شبيغل” الألمانية ونقلتها لاحقاً غالبية الصحف الأمريكية، لم تكن محادثةً بروتوكوليةً. فقد حذَّر ميرتس مما وصفها بـ”ألعاب” واشنطن، ومن “احتمال خيانة واشنطن لكييف”، في حين أشار ماكرون إلى احتمال أن تتعرَّض كييف لضغط غير مباشر لقبول تسويات حدودية قبل الاتفاق على منظومة ردع حقيقية. ورغم نفي باريس استخدام عبارات قاسية، فإن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لا ينبغي لأوكرانيا الدخول في تسوية مع بوتين بوعود عامة أو ضمانات غير مكتملة.

وردَّت موسكو بسخرية على ما نُسب إلى المستشار الألماني. وكتب كبير المفاوضين الروس كيريل دميترييف على منصة إيكس: “عزيزي ميرتس، أنت لست حتى في اللعبة… لقد أخرجت نفسك من اللعبة عبر التحريض على الحرب، ونسف السلام، ومقترحات غير واقعية، وانتحار الحضارة الغربية، والهجرة، والغباء العني”».

ومن جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين: “أرجو تفهم أنني لا أعلق على تقارير إعلامية فردية. علاوة على ذلك، لا يمكننا من حيث المبدأ الإدلاء بمعلومات عن محادثات سري”.

وأشار المتحدث إلى تصريحات ميرتس في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء البولوني دونالد توسك، الاثنين الماضي. وكان ميرتس قد تحدَّث خلالها عن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأوكراني، والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني، وشركاء أوروبيين آخرين، وقال إنهم يحافظون على تماسك المجتمع عبر الأطلسي قدر الإمكان.

وتشير مصادر دبلوماسية أوروبية إلى أن الخشية الأساسية لا ترتبط بسرعة التحرك الأمريكي فحسب، بل بتصاعد شعور بأن واشنطن باتت تتعامل مع الحرب بوصفها قوةً منفردةً، متجاوزةً شركاءها في الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي. فاجتماعات المفاوضين الأمريكيين الأخيرة في موسكو مع الرئيس فلاديمير بوتين، وغياب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن اجتماع وزراء خارجية “الناتو” الذي ناقش الخطة الأمريكية، عزَّزا الانطباع بأن إدارة ترمب “تعمل أولاً وتتشاور لاحقاً”، أو “لا تتشاور إطلاقاً”.

أكمل القراءة

صن نار