تابعنا على

صن نار

جنوب شرقي آسيا… زلزال عنيف يضرب ميانمار وتايلندا

نشرت

في

بانكوك ـ وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بورما (ميانمار) وتايلاند، الجمعة إلى 694 قتيلاً و1670 جريحاً، وفقا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في البلاد، يوم السبت، بينما قامت سلطات مدينة بانكوك بتحديث عدد قتلى الزلزال ليصل إلى ستة أشخاص، بالإضافة إلى 22 مصاباً و101 مفقود.

ضرب الزلزال البالغة قوته 7.7 درجة شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما (ميانمار) بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6.4 درجة المنطقة ذاتها.

وتسبب الزلزال بانهيار أبنية وجسور وطرق في بورما (ميانمار) فيما علق أكثر من 80 عاملاً تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء في بانكوك.

وتم تحديد مركز الزلزال في منطقة تقع على مسافة 16 كيلومتراً شمال غربي مدينة ساغاينغ على عمق 10 كلم قرابة الساعة 12:50 بالتوقيت المحلي (06:20 ت.غ) من يوم الجمعة، بحسب الهيئة.

وقال رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونغ هلاينغ في كلمة متلفزة بعد زيارة أحد المستشفيات في عاصمة نايبيداو يوم الجمعة: “في أماكن عدة انهارت بعض المباني”. وأضاف “أود أن أدعو أي بلد وأي منظمة وأي شخص في بورما لتقديم المساعدة. شكرا لكم”. وحض على تكثيف جهود الإغاثة عقب الكارثة، وقال إنه “فتح المجال أمام المساعدات الخارجية”.

واعلنت منظمة الصحة العالمية انها اطلقت نظامها لادارة الحالات الطارئة بعد الزلزال في ميانمار، اضافة الى استنفار مركزها اللوجستي في دبي استعدادا للاهتمام بالجرحى.

وحُوّل مستشفى رئيسي في عاصمة ميانمار نايبيداو إلى “منطقة تضم عدداً كبيراً من الضحايا” بعدما هزَّ الزلزال البلاد، بحسب ما أفاد به مسؤول في المنشأة. واصطف المصابون بانتظار العلاج خارج قسم الطوارئ في المستشفى العام الذي يضم ألف سرير، كان بعضهم يتلوّون من الألم، بينما استلقى البعض الآخر وبجانبهم أقارب يحاولون التخفيف عنهم. ورأى مراسلو وكالة فرانس بريس قائد المجلس، مين أونغ هلاينغ، لدى وصوله إلى مستشفى في نايبيداو حيث يُعالج المصابون بعدما ضرب الزلزال وسط بورما.

وأفاد مراسلون، في نايبيداو، بأن طرقاً تصدَّعت، وانهارت أسقف عدد من الأبنية نظراً إلى قوة الزلزال.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

بينين: هل فشلت المحاولة العسكرية لقلب نظام الحكم؟

نشرت

في

بورتو نوفو ـ مصادر

أعلن عسكريون في بنين صباح الأحد عبر التلفزيون العام “إقالة” الرئيس باتريس تالون، لكن أوساط الاخير أكدت لوكالة فرانس بريس أنه بامان وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع.

وكان العسكريون الذي عرفوا عن أنفسهم باسم “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس” أعلنوا أن مجموعتهم “اجتمعت الأحد في 7 كانون الأول/ديسمبر 2025 وتداولت وقررت إقالة باتريس تالون من مهامه كرئيس للجمهورية”.

ومن جهتها أفادت مصادر مقرّبة من رئيس بنين، باتريس تالون، بأنه في أمان، وأن الجيش استعاد السيطرة على الوضع، بعدما أعلن عسكريون إقالته، صباح الأحد، عبر التلفزيون العام.

وقال مصدر عسكري مقرب من تالون: “إنهم مجموعة صغيرة تسيطر على التلفزيون فقط. وإن الجيش النظامي استعاد السيطرة. والعاصمة بورتو نوفو، والبلاد، في أمان تام، وكذلك الرئيس وعائلته”.

وقال وزير خارجية بنين: “كانت هناك محاولة انقلاب، لكن الوضع تحت السيطرة، وجزء كبير من الجيش والحرس الوطني لا يزال موالياً للدولة، ويسيطر على الوضع”.

وصرحت السفارة الفرنسية في بنين، عبر منصة إكس إنه “أُفيد عن طلقات نارية في معسكر غيزو، على مقربة من مقر رئيس الجمهورية” في كوتونو، داعية الفرنسيين إلى ملازمة منازلهم “من باب الحيطة”.

وكان منتظرا أن يتنحى تالون (المنتخب في 2016 و2021) في أفريل/ نيسان القادم، وهو موعد الانتخابات الرئاسية الجديدة، بعد بقائه مدتين دستوريتين في السلطة.

أكمل القراءة

صن نار

الجزائر: 14 قتيلا وعشرات الجرحى في انقلاب حافلة بالجنوب

نشرت

في

الجزائر ـ وكالات

لقي 14 شخصًا، بينهم عسكريان، مصرعهم وأصيب 34 آخرون، في حادث انقلاب حافلة ركاب جنوبي الجزائر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

ووقع الحادث على الطريق الوطنية رقم 50، في المسار الرابطة بين ولايتي تندوف وبشار، وتحديدًا في بلدية ودائرة تبلبالة التابعة لولاية بني عباس، حيث هرعت فرق الإسعاف والدرك (الحرس) الوطني إلى موقع الحادث لنقل الضحايا والمصابين.

ويأتي هذا الحادث بعد نحو ثلاثة أشهر من حادث مروري مأساوي في واد قرب العاصمة الجزائرية، والذي أودى حينها بحياة 18 شخصًا وأسفر عن إصابات أخرى.

أكمل القراءة

ثقافيا

منتدى قرطاج: ندوة حول عودة الشعر العمودي

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

اختتمت مساء اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 فعاليات الندوة العلمية الدولية التي نظمها منتدى قرطاج تحت عنوان “الشعر العربي الحديث والمعاصر بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة”، والتي انطلقت أمس الجمعة بحضور أساتذة جامعيين وشعراء من تونس والعراق والجزائر والبحرين والمغرب.

ناقشت الندوة التحولات التي شهدها الشعر العربي، وركزت في جلساتها على القصيدة العمودية، حيث تم استعراض تاريخها وأهميتها، مع تحليل مواقف كبار الشعراء المجددين مثل أمين الريحاني ونازك الملائكة تجاه هذا الشكل الشعري التقليدي.

وبيّنت المناقشات أن القصيدة العمودية ما زالت حية ومرنة وقادرة على استيعاب التجديدات الفنية إذا ما تم تطوير طرق صياغتها وأدائها.

في الجانب الآخر، قدمت الدكتورة سامية الدريدي قراءة معمقة في أسباب العودة إلى القصيدة التقليدية، مبرزة أن هناك دوافع فنية وثقافية إلى جانب أبعاد نفسية تعكس حالة انكفاء الذات في مواجهة التحولات السريعة.

وفي اليوم الثاني، استمرت الجلسات في التعمق بمناقشة الأشكال الشعرية الحديثة وتفاعلاتها مع التلقي النقدي، إلى جانب استعراض تجارب شعراء من مختلف البلدان العربية.

واختتمت الندوة بخلاصات بحثية تعزز من أهمية الحوار النقدي وتبادل الخبرات، مؤكدة على دور مثل هذه اللقاءات في دعم البحث الأكاديمي والشعر العربي المعاصر.

أكمل القراءة

صن نار