تابعنا على

صن نار

جيش الاحتلال يسمح للعصابات في قطاع غزة بنهب شاحنات المساعدات

نشرت

في

بيت لحم ـ معا

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية كيف يحرض جيش الاحتلال ويتيح لمسلحين فلسطينيين في قطاع غزة، نهب وجباية مبالغ إتاوة من شاحنات المساعدات التي تدخل إلى القطاع.

وبحسب الصحيفة فإن جيش الاحتلال لا يسمح لأفراد الشرطة المحلية التدخل لمنع الزعران الذين يحميهم الجنود ويتم استهداف أفراد شرطة.

وبحسب التقرير، فإن بعض منظمات الإغاثة ترفض دفع الإتاوة، و”في كثير من الحالات تظل المعدات في المستودعات التي يسيطر عليها الجيش”.

وتؤكّد المنظمات الإنسانية، أن قوات من الشرطة المحلية، “حاولت في عدة حالات التحرك ضد اللصوص، لكنهم تعرضوا لهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبرهم جزءًا من حماس”.

وأكد التقرير أن مشكلة العصابات المسلّحة، قد تفاقمت منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، الذي كان حتى ذلك الحين بمثابة المحور الرئيسي لدخول البضائع إلى القطاع. ومنذ توقف المعبر على الحدود بين غزة ومصر، تدخل معظم البضائع إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهي المنطقة المتاخمة التي سيطر عليها المسلّحون.

ووفق التقرير؛ فإن “حالات السرقة تضاعفت في الأسابيع الأخيرة، إلى حد أن قطاع الطريق تم تحديده على الخرائط الصادرة عن الأمم المتحدة على أنه ’منطقة شديدة الخطورة’، بسبب انهيار النظام المدني بشكل رئيسي”.

ولفت التقرير إلى أن “الشاحنات تدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وتمرّ عبر منطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي عند محور فيلادلفيا، ثم تتجه شمالا نحو رفح، حيث يهاجمها المسلحون”.

ونقل التقرير عن مسؤولين، قال إنهم مطلعون على عملية نقل المساعدات، أن “المسلحين يوقفون الشاحنات باستخدام حواجز مؤقتة، أو إطلاق النار على إطارات الشاحنة، ثم يطلبون من السائقين دفع ’رسوم مرور’ بقيمة 15 ألف شيكل”.

وأضاف أن “السائق الذي يرفض الطلب يكون في خطر باختطاف الشاحنة، أو الاستيلاء عليها، وسرقة محتوياتها”.

ونقلت “هآرتس” عن مصادر عاملة في قطاع غزة، أن “الهجمات المسلحة تتم تحت أعين قوات الجيش الإسرائيلي، وعلى مسافة مئات الأمتار منها”.

وأفاد التقرير بأن بعض منظمات الإغاثة التي تعرّضت شاحناتها للهجوم، اتصلت بالجيش الإسرائيلي بشأن هذه القضية، لكن جيش الاحتلال رفض التدخّل؛ كما تؤكد المنظمات أن الجيش يمنعهم أيضًا من السفر على طرق أخرى، تُعدّ أكثر أمنا.

وبحسب قوله فإن “المسلحين يضربون السائقين، ويأخذون كل الطعام إذا لم يُدفع لهم”. ولتجنّب ذلك، توافق بعض منظمات الإغاثة على دفع رسوم الابتزاز.

ولفت التقرير إلى أنه “عادة ما يتم الدفع من خلال شركة فلسطينية، تعمل كوسيط”.

وبحسب المصادر التي نقل عنها التقرير، فإن مسؤولين في وحدة تنسيق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، والمسؤولة عن المساعدات الإنسانية، “هم الذين نصحوهم بالعمل من خلال تلك الشركة”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لإنهاء النزاع في أوكرانيا: منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع روسيا… أم فضاء للتجارة الحرّة؟

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا يجري وفقاً للخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تتقدم بثقة على الجبهة.

وقال بوتين خلال اجتماع بشأن الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة، وتتقدم بثقة على طول الجبهة بأكملها، ويجري إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، وفقاً للخطة الموضوعة”.

كما أشار الرئيس الروسي إلى الديناميكية الجيدة في عملية تحرير أراضي دونباس ونوفوروسيا، وقال خلال اجتماع في الكرملين مخصص للوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “أرى ديناميكية جيدة على كافة محاور القتال (في منطقة العملية العسكرية الخاصة)، تسير عملية تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا بشكل مطرد ومنتظم، وفقاً لخططكم، خطط هيئة الأركان العامة”.

أما على الصعيد السياسي، فقد أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يعتزم عقد لقاء مع أردوغان وبزشكيان ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس العراقي في تركمانستان.

من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بأن فكرة إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس قد تنجح، مشيرًا إلى أن الكثيرين يرغبون في نجاحها.

وأضاف ترامب خلال لقائه مع قدماء المنتخب الأمريكي للهوكي: “الوضع معقد للغاية، لكنها (الفكرة) قد تنجح، وكثيرون يريدون لها أن تنجح”.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق، نقلًا عن مصدرين، أن أوكرانيا، وفي محاولة لجذب اهتمام ترامب، تقترح إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس يمكن أن تُمارس فيها الأنشطة التجارية الأمريكية.

أكمل القراءة

صن نار

قتلى ومصابون بصفوف الجيش اليمني… أمام هجوم لقوات “المجلس الانتقالي” على حضرموت

نشرت

في

صنعاء ـ وكالات

أعلن الجيش اليمني، السبت، مقتل 32 وإصابة 45 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى التابعة له في الهجوم الذي بدأته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت شرقي البلاد أوائل الشهر الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة رئاسة الأركان بوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيانها، إنها “تنعى شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في مواجهة اعتداءات مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي”.

واعتبرت أن “هذا الهجوم ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي، ويهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية”.

وأشارت إلى أن “تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيدا و 45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة”.

وتابعت: “لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

أكمل القراءة

صن نار

بعد الاقتحامات المتتالية للجنوب السوري… الاحتلال ينصب حواجز في القنيطرة

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، صباح السبت، حيث توغل في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، صباح السبت، قبل أن تقوم بتفتيش 4 منازل ونصب 4 حواجز”.

ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي، عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لاسيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

أكمل القراءة

صن نار