فُرن نار
“حادثة المنصة” الفاشلة… قد تساعد على عودة ترامب إلى مكتبه في البيت الأبيض !
نشرت
قبل 5 أشهرفي
محمد الزمزاري:
فشلت محاولة اغتيال للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منذ يومين بعد أن كادت تودي بحياته وبطرحه خارج اللعبة الانتخابية لولا مرور الرصاصة مليمترات قليلة عن اختراق راسه.
هذه الرصاصة التي أخطأت هدفها المرسوم بدقة سواء من ذئاب منفردة او من مؤسسات او مجموعات ترغب في إزاحة ترامب، ادت إلى عكس الرياح وزيادة رصيد الخزان الانتخابي لصالح المرشح الجمهوري المستهدف على حساب الرئيس الحالي جو بايدن سواء بقي او انسحب من الترشح او عوضه الحزب الديمقراطي بمرشح اخر بما ان اجال غلق الترشحات مفتوحة.
البارحة، القى بايدن المتمتع هذه المرة برصانة واضحة و حقنات طبية و معنوية كلمة لتجاوز مخلفات مفترضة لعملية محاولة اغتيال خصمه اللدود… ولئن نجح بايدن في التنديد بالحادثة واكد ان الولايات المتحدة ليست مكانا للاغتيالات السياسية، فإن الشعب الامريكي يعرف تماما عبث ذلك بل وكان ينتظر من بايدن المشكوك في مداركه هذا الهراء… ففي ذاكرة الامريكان يمينا و يسارا ووسطا عمليات اغتيالات سياسية لطالما أنكرتها السلطة وحاولت التعتيم عليها أجهزة المخابرات مثل مقتل كيندي والقس لوثر كينغ المدافع عن حقوق السود الامريكان وغير ذلك من محاولات الاغتيال السياسي سواء كانت فاشلة أو ناجحة.
محاولة تصفية “ترامب” الهادفة لازاحته من الحياة السياسية والحياة بشكل مختصر، كانت ستتتجاوب مع رغبة الحزب الديمقراطي و بايدن… غير أنه يبدو أنها ستفعل فعلها المضاد و منذ اليوم قد تكون عنصرا حاسما في عودة الرئيس الجمهوري المثير للجدل إلى البيت الأبيض… وهنا، لاعزاء للدول العربية و للقضية الفلسطينية سواء اعتلى ترامب او بايدن او الشيطان او الملاك فالسياسة الامريكية لا تقودها الوجوه قدر ما تقودها عقلية “الكاوبوي” الذي يقتل و يحرق من اجل الاحصنة و البقر و الدولار بالامس و ايضا اليوم وغدا .
تصفح أيضا
محمد الزمزاري:
حسب تسريبات وصلتنا يبدو أن معتمد سليمان قد تمت إقالته، علما بأن هذه الإقالة كانت منتظرة خاصة على إثر يعض التجاوزات منها عملية هدم لمنزل أسرة بقرية “المريسة” بحضور الكاتبة العامة لبلدية قربص…
وقد أثارت عملية الهدم غضبا لدى سكان المريسة وبعض ناشطي المجتمع المدني الذين لاحظوا أن عديد الاخلالات الخطيرة مرت مرور الكرام دون اتخاذ اي موقف صارم منها، كالسكوت على احتلال الأرصفة من قبل بعض المقاهي والمشارب ومحلات الجزارة بسليمان الرياض، وكذلك قيام احد التجار بإنشاء بناءات افقية وعمودية، ورغم العريضة المسجلة لدى بلدية سليمان وقيام الكاتب العام بواجبه تجاه هذه المشكلة باحالة العريضة للسيد الوالي فإن دار لقمان بقيت على حالها.
بل زاد هذا التاجر في تكديس الخردوات التي جمعها من عديد الاماكن وكذلك تجهيزات و سلالم واخشاب بناء وبراميل وقطع حديدية، مما لوث وجه شارع المغرب المتجه من مفترق شارع تونس باتجاه محطة قطار الرياض.
وقد أدى ذلك الى نشوب حريق لم يتم اخماده إلا بعد تدخل جهيد من رواد مشربة قريبة، علما بان هذا السيد قد كان خضع لتفقدات من مصالح الحماية المدنية والصحة العمومية والشرطة البلدية دون اي قرار في شأنه او إنذار بخصوص الحيطان المبنية فوضويا، ناهيك عن مخالفته الصريحة للقانون…
وهناك العديد من الاخلالات الأخرى التي لا يمكن تعدادها لكن يبدو أن منزل هذه الأسرة بالمريسة كان كبش فداء للإباطرة الذين لا يخشون القانون او تطبيقه ويستبعدون تطبيقه.
محمد الزمزاري:
منذ اكثر من اسبوع نفذ الايرانيون حوالي 200 ضربة صاروخية ضد اسرائيل استهدفت احواز تل أبيب ومباني للموساد ومطارا عسكريا، كما اكدت بعض المعلومات العبرية تدمير 20 طائرة F35 ونسف 102 من المساكن المدنية.
لكن لعل المهم في هذه العملية التي اختلفت عن سابقتها انه رغم علم المخابرات الأمريكية بها مسبقا بالتفصيل وعلم بعض الدول العربية المدعوة لاعتراضها و رغم الاحتياطات العسكرية الإسرائيلية ونشاط القبة الحديدية واخواتها من التجهيزات العصرية، فقد أصابت الصواريخ أهدافها مع بعض الاستثناءات الطفيفة التي تم اعتراضها من دفاعات الكيان والسفن والقواعد الأمريكية والانكليزية المنتشرة بالخليج والبحر الأحمر، وكذلك الصاروخ الذي اعترضته القوات الاردنية ليسقط في ترابها…
لقد أثارت الضربة الإيرانية تفاعلات متعددة و حتى شكوكا في جدواها وتأثيرها الحقيقي كما تم حتى نعتها بـ”المسرحية ” و هو نعت يجد شرحا مقبولا مادام الامريكان قد علموا بها مسبقا بطريقة او بأخرى ومادام الصهاينة في تحفز عسكري و جاهزية لاستقبال الضربات. لكن ذلك لا يعني أنه لن يكون هناك رد اسرائيلي منتظر منذ اكثر من اسبوع ويمهدد تارة بضرب المنشآت النووية وأخرى بتدمير منصات البترول وشل جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، إضافة إلى مواصلة سياسة اغتيال القيادات ..
تطلعات نتنياهو النازية كان يعلنها دوما ومنذ وصوله للحكم وتترجم معاداة عميقة لإيران و هدفا واضحا لدفع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا “الشيطان”… و قد يبدو أن الامريكان يجادلون نتنياهو حول اجتناب ضرب المفاعل النووي، لكن من خبر السياسة الاتصالية الأمريكية. يدرك ان كل الغوغاء بينها وبين قيادات الكيان لم تكن في واقع الأمر الا مناورة لربح الوقت و تسويقا إعلاميا… نعم ان الولايات المتحدة تتوجس قليلا على قواعدها المهددة بالخليج لكن كل ذلك يمر بعد أهدافها الاستراتيجية ودعمها للكيان…
أول أمس زار احد اكبر قادة الجيش الأمريكي إسرائيل للتنسيق حول رد الكيان وهذه الزيارة ليست للضغط على اسرائيل او إثناء نتنياهو عن قصف المفاعل النووي بقدر ما كانت لتدارس فاعلية الهجمات، وأقرب للظن ان الضربة ستكون خلال الـ 48 ساعة القادمة بعد أن تم تحضيرها بين الصهاينة والامريكان.
. مصادر قريبة من الكيان سربت خبرا عاجلا يؤكد ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصدد تقديم مقترح اتفاق يعتبره هاما ويتمثل في الخطوط التالية:
تبادل الأسرى مع حماس
فتح المعابر
خروج الجيش الصهيوني من غزة
إيقاف الحرب
خروج السنوار والقادة العسكريين لحماس إلى بلد اخر
الاتفاق على إدارة غزة
إن مشروع هذا الاتفاق يهدف به نتنياهو اولا إلى رمي الكرة لحماس وعلى أنها رافضة لكل الاتفاقيات… ثانيا إيجاد أرضية سياسية لإعلان انتصاره على حماس و القضاء عليها… ثالثا، ضمان إعادة الأسرى لدى حماس وتخفيف ضغط الشارع الصهيوني للتفرغ لحرب لبنان… اخيرا، حشد جيشه على شمال الكيان.
لم يتم بعد الاعلان عن هذا المقترح المرفوض دون شك من قبل حماس من جهتها و لكن سيدعمه الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة اخرى.
إن اشتعال الحرب بين اسرائيل وحزب الله لا تفصلنا عنه الا ايام او ساعات معدودة وهي في واقع الأحداث قد بدأت منذ أول أمس بالاعتداءات التمهيدية قبل الهجوم وعلى المقاومة إن تحسم هذه المرة دون تأجيل او تأخير مثل الردود السابقة التي تم تعويمها لتعوضها تهديدات بردود جديدة…
إن النازية الصهيونية لا تعرف حدود القوانين العالمية و الأخلاقية فقد قتلت الأطفال والمدنيين واحرقت الأحياء تحت المباني ولن تدرك الا الدروس الموجعة مثل ضرب المدن و المستعمرات في عمق الكيان عبر فترة استنزاف طويلة مادم الشعب الفلسطيني يدفع ضريبته كل يوم وكل ساعة.
ندوة تطورات الوضع الدولي والإقليمي وانعكاساتها
القيروان… القيم العلمية لدى الجامعيين في ندوة
سوريا: تعددت الأهداف والجبهات… والمؤامرة واحدة
بني مطير… “الطبيعة في عيونهنّ” شعار مهرجان الفوتوغرافيا والطبيعة”
قرعة كأس العالم… الترجي في مجموعة تشيلسي
استطلاع
صن نار
- ثقافياقبل 5 ساعات
ندوة تطورات الوضع الدولي والإقليمي وانعكاساتها
- ثقافياقبل يوم واحد
القيروان… القيم العلمية لدى الجامعيين في ندوة
- جور نارقبل يوم واحد
سوريا: تعددت الأهداف والجبهات… والمؤامرة واحدة
- ثقافياقبل يوم واحد
بني مطير… “الطبيعة في عيونهنّ” شعار مهرجان الفوتوغرافيا والطبيعة”
- رياضياقبل يوم واحد
قرعة كأس العالم… الترجي في مجموعة تشيلسي
- ثقافياقبل يومين
معهد التراث… برنامج ضخم لجرد كنوزنا وترميمها
- صن نارقبل يومين
بداية من اليوم… قد أقبل الشتاء، والثلج والأنواء
- صن نارقبل يومين
الاحتلال سيعرض على ترامب، الاستيطان بغزة