تابعنا على

صن نار

حزب الله يكثف عملياته على شمالي فلسطين المحتلة

نشرت

في

بيروت- وكالات

أعلن “حزب الله” الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية من طراز “هرمز 450” بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، واستهداف قوة إسرائيلية قرب أحد المواقع العسكرية قبالة الحدود.

وقال الحزب في بيان إن “وحدة الدفاع الجوي (في الحزب) قامت ‌‎صباح الاثنين، بإسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 ‏بصاروخ أرض-جو فوق منطقة إقليم التفاح، وقد شوهدت وهي تسقط بالعين ‏المجردة”.‏

وأكد الحزب في بيانه أن أعين مقاتليه “ستبقى ساهرة وستواصل تصدّيها ‏لطائرات العدو ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية”.

وتداول ناشطون ووسائل إعلام لبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر “سقوط طائرة مسيّرة إسرائيلية” فوق جنوب لبنان.

كما أعلنت حزب الله، يوم الإثنين، استهداف قوة ‏إسرائيلية في موقع “البغدادي” ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.

ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة، نفّذت المقاومة اللبنانية عدداً من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، أمس الأحد.

وتركّزت العمليات في القطاع الشرقي، حيث تمّ تنفيذ 6 عمليات. إذ استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “راميم” (هونين) بالأسلحة الصاروخيّة، وكذلك مرابض مدفعية الاحتلال وانتشار جنوده جنوب “كريات شمونة ” باستخدام الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة، وفق “الميادين”

كما تمّ استهداف ثكنة “زبدين” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخَي “فلق 1”. وكذلك مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة “المنارة” بالأسلحة المناسبة، واستهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة “المالكية”.

ونفذت العمليتان باستخدام الأسلحة المناسبة، وجاءتا كردٍّ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية والمنازل المدنية، وخصوصاً على بلدة بليدا.

واستهدفت المقاومة اللبنانية، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع “المرج” بصاروخ بركان.

وأكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيانها الذي رصد عمليات الأحد، تحقيق إصابات مؤكدة في جميعها.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، “اعتراض صاروخ أرض-جو أُطلق من لبنان باستخدام منظومة “مقلاع داود”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه قبيل اعتراضه من منظومة مقلاع داود: “حاول صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان اعتراض طائرة بدون طيار من نوع ’زيك’، ولم تتضرر المسيرة وواصلت مهمتها”.

يُذكر أن لدى إسرائيل عدة منظومات لاعتراض الصواريخ بينها “مقلاع داود” و”سهم” و”القبة الحديدية”.

وفي ظلّ تكثيف المقاومة عملياتها ضد أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ “إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله”.

وبينما يضع المسؤولون الإسرائيليون “إرجاع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني” هدفاً لهم، أكد محلل الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، رفيف دروكر، أنّ “إسرائيل غير قادرة على إبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، وضمان عدم عودته”.

وكانت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أشارت إلى أنّ “حزب الله موجود عند الحدود، ويطلق النار دائماً”، مؤكدةً أنّه “مستمر وينجح في إطلاق النار نحو إسرائيل”.

وفي السياق، كتب محرر الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوسي ميلمان، مقالاً جاء فيه إنّ أيّة حربٍ شاملة ضد حزب الله يُمكن أن تعرّض إسرائيل لخطر وجودي.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

نحو إنهاء النزاع الأوكراني: ترامب يبادر مرة أخرى… وروسيا تتهم الأوروبيين بالتدخل في ما لا يعنيهم!

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

عكست المواقف الروسية وجود تحفظات واسعة لدى الكرملين، على سير النقاشات حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في أوكرانيا.

وبعد مرور وقت وجيز على عقد أول جولة محادثات مباشرة بين موسكو وواشنطن لبحث “نسخة مختصرة” عن الخطة المقترحة، قلّلت الرئاسة الروسية من سقف التوقعات. وتحدثت عن تضارب واسع بين “خطط كثيرة” يتردد الحديث بشأنها، واتّهمت أطرافاً عدة داخل الولايات المتحدة وخارجها بالسعي لتقويض جهود السلام.

وكان الطرفان الروسي والأمريكي أعلنا عن جولة محادثات، أجراها يومي الاثنين والثلاثاء، وزير الجيش الأمريكي دانيال دريسكول مع مسؤولين روس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه قدّم خلالها “خطة مختصرة” لتسوية الأزمة في أوكرانيا، تتألف من 19 بنداً بدلاً من 28 بنداً التي شملتها خطة ترامب المعلنة.

لكن التعليقات الرسمية الروسية بعد هذه الجولة جاءت غامضة، وتحدّث مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية يوري أوشاكوف عن “معطيات مُضلّلة” تُروّجها وسائل إعلام بشكل مُكثّف وواسع النطاق. وأضاف بأنه “لم يُجرَ حتى الآن نقاش جدي حول خطة سلام لأوكرانيا بين روسيا والولايات المتحدة”.

وانتقد المسؤول “هيستيريا إعلامية” تُرافق النقاشات حول خطة السلام، مُؤكداً موقف موسكو بعدم طرح وجهات نظرها عبر المنصات الإعلامية والاعتماد على الاتصالات المباشرة مع الجانب الأمريكي عبر القنوات الرسمية. وأضاف أوشاكوف أن “وسائل الإعلام تنشر معلومات كاذبة حول اتصالات محتملة بين ممثلين روس وأمريكيين بهدف عرقلة تطور العلاقات بين البلدين”. وحسب قوله، فإن “النقاشات تسير بسلاسة بطرق أخرى، بما في ذلك من خلال المحادثات الهاتفية”. وأكد أن “مبادرة واشنطن للتسوية لم تُناقش في المحادثات الروسية – الأمريكية – الأوكرانية في أبوظبي”.

وفي إشارة إلى أن اللقاء تم بالفعل، لكنه تطرق فقط إلى جوانب أمنية، قال المسؤول عن الملف السياسي في الكرملين: “لم تُناقش خطة السلام في أبوظبي. لم تُناقش خطة السلام بالتفصيل مع أية جهة حتى الآن (…) وممثلي الأجهزة المعنية بالشأن الأوكراني شاركوا في هذا الاجتماع. وأيضاً المبعوث الأمريكي الجديد إلى أوكرانيا، المعروف بـ(العازف الماهر)، حضر أيضاً المفاوضات”.

وأوضح أوشاكوف: “من جانبنا، شارك ممثلو بعض الأجهزة المعنية الذين يتعاملون مع قضايا عملية؛ وهي، كما ذكرت، مُعقّدة وحساسة للغاية، وعموماً فإن ممثلي أجهزة الاستخبارات الروسية والأوكرانية يجتمعون دورياً لمناقشة تبادل الأسرى”.

فيما يتعلّق بخطة السلام، حذّر أوشاكوف من وجود “خطط مطروحة” تفتح على سيناريوهات مختلفة تماماً، وزاد أن “هناك خيارات عدة، وبعضها قد يكون مُربكاً. نرى أن عدداً كبيراً من الوثائق بات مطروحاً، ولن أناقشها الآن، بل هناك خيارات عدة في الوقت الحالي. من الممكن حتى الخلط فيما بينها”.

وقال أوشاكوف إن “الوضع حول الخطة الأمريكية لأوكرانيا يتطور بسرعة، والأوروبيون يتدخلون بلا داعٍ في الأمور المتعلقة بالخطة”. وأوضح: “لسنا المشاركين الوحيدين في هذه العملية. ورغم وضوح سبب تدخلنا، فإن الأوكرانيين والأوروبيين يتدخلون أيضاً في كل هذه الأمور، بلا داعٍ على ما يبدو”.

وكشف أوشاكوف عن ترتيبات جارية لزيارة المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى موسكو برفقة ممثلين عن الإدارة الأمريكية، من دون أن يُوضّح موعد الزيارة. وقال مساعد الرئيس إنه يتحدث مع ويتكوف بشكل متكرر، لكنه لا يُعلق على محتوى هذه المحادثات التي تُعدّ “سرية”.

في السياق، دعا الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى عدم التعجل في إطلاق استنتاجات حول مسار التسوية السياسية، وقال إن قطار السلام لم ينطلق بعد. ورفض بيسكوف “الادعاءات القائلة بأن الوضع في أوكرانيا يقترب من اتفاق سلام”، ووصفها بأنها “سابقة لأوانها”.

وقال بيسكوف إن روسيا تُجري اتّصالات مع الولايات المتحدة، وهناك مناقشات جارية حالياً بشأن زيارة ويتكوف إلى موسكو، داعياً إلى عدم التعجل في إطلاق تكهنات.

كرّر بيسكوف إشارات أوشاكوف إلى استياء موسكو من التدخل الأوروبي الواسع في مناقشات الخطة وتعديلاتها. وقال إن “هناك جهات في كثير من الدول تسعى لعرقلة تسوية النزاع في أوكرانيا”. وأضاف: “من المؤكد أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص في مختلف الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، يحاولون عرقلة أي توجه نحو التطورات السلمية”.

أكمل القراءة

صن نار

الفتيل يشتعل من جديد بين باكستان وأفغانستان… طالبان تتهم إسلاماباد بقتل أطفال في غارة جوّيّة

نشرت

في

كابول ـ وكالات

قال المتحدث باسم حركة “طالبان” الأفغانية ذبيح الله مجاهد، الثلاثاء، إن 9 أطفال وامرأة قُتلوا في قصف باكستاني أصاب منزلاً في إقليم خوست الأفغاني.

وقال مجاهد إن باكستان نفذت أيضاً غارات في إقليمي كونار وباكتيكا، مما أدى إلى إصابة 4 مدنيين.

وأضاف المتحدث في منشور على منصة “إيكس” مصحوباً بصور للقتلى: “قصفت القوات الباكستانية الغازية الليلة الماضية في الساعة 12 بمنطقة جربزو بمقاطعة خوست، منزل المواطن المدني من السكان المحليين ولاية خان، مما أدى إلى مقتل 9 أطفال (5 أولاد و4 فتيات) وامرأة واحدة، وتدمير منزلهم”.

ولم يتسنَّ بعد الوصول إلى الجيش الباكستاني ووزارة الخارجية للتعليق.

وتأتي الغارات بعد يوم من تفجيرين انتحاريين قتلا 3 من أفراد القوات شبه العسكرية في بيشاور بباكستان.

وكان الجيشان الباكستاني والأفغاني قد اشتبكا في أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر عن مقتل عشرات، في أسوأ أعمال عنف منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021.

ووقع الجانبان على اتفاق لوقف إطلاق النار بالدوحة في أكتوبر، لكن محادثات السلام في تركيا انهارت دون التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بسبب خلاف حول الجماعات المسلحة المعادية لباكستان التي تنشط داخل أفغانستان.

وكتب ذبيح الله مجاهد على منصة إيكس، الثلاثاء: “الليلة الماضية، نحو منتصف الليل في ولاية خوست، قصفت القوات الباكستانية منزل أحد المدنيين، قُتل 9 أطفال (5 صبيان و4 فتيات) وامرأة”، متحدثاً عن ضربات أخرى في منطقتي كونار وبكتيكا الحدوديتين، أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.

يأتي ذلك في ظل التوترات مع إسلام آباد، وعقب تفجير انتحاري استهدف مقراً لقوات الأمن الباكستانية في مدينة بيشاور، في هجوم لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.

وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، أدى تفجير انتحاري قرب محكمة في إسلام آباد إلى مقتل 12 شخصاً، واتّهمت باكستان منفّذيه بأنهم خططوا للهجوم من أفغانستان.

أكمل القراءة

صن نار

رغم “وقف إطلاق النار”… الاحتلال يستهدف فلسطينيين بدعوى خروجهم من الأنفاق!

نشرت

في

القدس المحتلة ـ مصادر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أنه استهدف 6 فلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مدعيا أنهم “خرجوا من مسار نفق” في المنطقة التي يحتلها.

ومنذ أيام، تقول وسائل إعلام عبرية إن نحو 200 من مقاتلي حركة حماس عالقين في نفق برفح، ولم تستجب تل أبيب حتى اللحظة لمطالب حماس والوسطاء بالسماح لهم بمرور آمن إلى مناطق سيطرة الحركة في القطاع.

ومدينة رفح توجد ضمن المناطق التي ما يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها داخل قطاع غزة.

وتوصلت حركة “حماس” وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن “قوات لواء ناحال تواصل العمل شرق رفح، وإن وسائل الاستطلاع رصدت صباح الأربعاء 6 أشخاص خرجوا كما يبدو من مسار نفق تحت أرضي في المنطقة”.

وأضاف أن “سلاح الجو هاجم الأشخاص فور رصدهم أثناء محاولتهم الفرار، وتم تسجيل إصابة مباشرة”.

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مصير الفلسطينيين الستة، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة “هآرتس”، إنهم استشهدوا.

وفي الأيام الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي قتل واعتقال فلسطينيين بدعوى تحصنهم في الأنفاق، ضمن عمليات مكثفة ينفذها في رفح.

ويستهدف الجيش منذ أكثر من أسبوع فلسطينيين يقول إنهم من حركة “حماس” عالقون داخل أحد الأنفاق شرق رفح، وتقدّر إسرائيل عددهم بـ”العشرات”.

وتفجرت قضية مقاتلي “حماس” العالقين برفح، جراء حدثين أمنيين عقب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، الأول في 19 أكتوبر، والثاني في 28 من ذات الشهر، ادعت فيهما إسرائيل وقوع اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، واتهمت “حماس” بخرق الاتفاق.

إلا أن “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، قالت في أول تعقيب لها على الاشتباكات إن “الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها في رفح منذ عودة الحرب في مارس/ آذار الماضي”.

وسبق أن أفاد تقرير نشرته قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، بأن إسرائيل تحاول استغلال هذه الأزمة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.

ويدعو مسؤولون إسرائيليون إلى استسلام هؤلاء المقاتلين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق، أو قتلهم في حال رفضوا الاستسلام.

بينما أكدت “كتائب القسام”، أنه “لا يوجد في قاموسها مبدأ الاستسلام أو تسليم النفس للعدو”، محملة إسرائيل المسؤولية عن أي اشتباك يقع مع عناصرها العالقين برفح.

كما أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن تسليمها جثمان أسير إسرائيلي أمس جاء ضمن التزامها بإكمال مسار تبادل الأسرى.

وقال متحدث الحركة حازم قاسم، في بيان له، إن “تسليم جثمان أحد أسرى الجيش الصهيوني، يأتي في سياق التزام حركة حماس الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل”.

وأضاف أن هذه الخطوة جاءت أيضا في إطار “بذل جهود متواصلة لإتمامه (مسار التبادل) بالرغم من الصعوبات الكبيرة”.

و”مقابل هذا الالتزام”، دعا قاسم الوسطاء إلى “الضغط على الاحتلال الصهيوني، لتطبيق استحقاق وقف الحرب على قطاع غزة، وإلزامه بوقف الخروقات”.

وفي مقابل رفات كل أسير تفرج إسرائيل عن جثامين 15 فلسطينيا قتلتهم خلال حرب الإبادة على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأظهرت جثامين معظم الأسرى الفلسطينيين تعرضهم لتعذيب شديد، فضلا عن تجويع وإهمال طبي، بل وقتل بعضهم خنقا.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل أن الرفات التي تسلمتها الثلاثاء، عبر اللجنة الدولية لصليب الأحمر، تخص الأسير “درور أور”.

وتدعي إسرائيل أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين، بينما تقول “حماس” إنها سلمت كل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء ورفات جميع الأسرى القتلى الـ28.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حرب إبادة إسرائيلية استمرت عامين وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمائة من البنى التحتية المدنية.

أكمل القراءة

صن نار