تابعنا على

اقتصاديا

خوفا من عقوبات دولية على سياسة ترامب… ولاية كاليفورنيا تتبرأ من واشنطن!

نشرت

في

سكرامنتو ـ مصادر

ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم أعلن أنه يسعى لعقد اتفاقات مع دول أخرى لإعفاء ولايته من الرسوم الجمركية الانتقامية.

وأشار الموقع إلى أن نيوسوم يسعى إلى إعفاء ولايته من الرسوم الانتقامية التي حددتها دول عديدة ردا على السياسة الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وفي وقت سابق، قال نيوسوم في رسالة مصورة يوم الجمعة: “تعريفات ترامب لا تمثل جميع الأمريكيين”، مضيفا أن كاليفورنيا، التي وصفها بأنها “عماد الاقتصاد الأمريكي”، تهدف إلى الحفاظ على “علاقات تجارية مستقرة حول العالم”. وقال حاكم كاليفورنيا: “لقد وجهت إدارتي للبحث عن فرص جديدة لتوسيع التجارة وتذكير شركائنا التجاريين أن كاليفورنيا تظل شريكا موثوقا”.

وكتب نيوسوم أيضا على منصة “X”: “كاليفورنيا مستعدة للحوار” مع الشركاء التجاريين حول العالم، لافتا إلى القوة الاقتصادية للولاية، كما أوضح أن كاليفورنيا “لا تخشى استخدام قوتها السوقية لمواجهة أكبر زيادة ضريبية في عصرنا”.

وأضاف موقع “أكسيوس”، أن اقتصاد كاليفورنيا وعمالها يعتمدون بشكل كبير على التجارة مع المكسيك وكندا والصين، ومن المتوقع أن يكون للتعريفات الانتقامية تأثير “غير متناسب” على الشركات والمزارعين ومربي الماشية في كاليفورنيا، وفقا لبيان صحفي من مكتب نيوسوم.

وأشار البيان إلى أن التعريفات قد تعيق أيضا جهود الولاية لإعادة الإعمار بعد حرائق لوس أنجلوس المدمرة هذا العام، من خلال تقليل الوصول إلى مواد البناء مثل الأخشاب والصلب والألمنيوم ومكونات الجبس.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي لـ “أكسيوس” يوم الجمعة: “ينبغي لنيوسوم التركيز على مشاكل كاليفورنيا المتفاقمة مثل التشرد والجريمة واللوائح المعقدة وارتفاع تكاليف المعيشة، بدلا من محاولة عقد صفقات دولية”.

ووفقا لشبكة “فوكس نيوز” (التي كانت أول من نشر خبر الاتفاقات)، فإن نيوسوم قلق بشكل خاص من أن الإجراءات الانتقامية للدول الأخرى قد تؤثر على القطاع الزراعي في كاليفورنيا، وخاصة صناعة اللوز.

تعد كاليفورنيا خامس أكبر اقتصاد في العالم، ويمثل قطاعها الزراعي محركا اقتصاديا رئيسيا للولاية.

وأعلن ترامب الأربعاء الماضي فرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على الواردات الأمريكية، مع فرض رسوم أعلى على سلع من عشرات الدول الأخرى.

وحذر قادة الأعمال والعديد من الاقتصاديين من أن تعريفات ترامب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين وإشعال التضخم مرة أخرى.

يجدر بالذكر، أن سوق الأوراق المالية الأمريكية انخفض بشكل حاد في أعقاب خطة ترامب، وكان من المتوقع أن ينخفض أكثر يوم الجمعة بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الواردات من الولايات المتحدة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاديا

سوسة: اختتام معرض التجهيزات الطبية وشبه الطبية

نشرت

في

متابعة: جورج ماهر

اختتمت مساء اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 فعاليات الدورة الأولى لمعرض الصحّة ومعدّات المخابر والتكنولوجيا الطبية، بمشاركة 60 عارضا من تونس وعدد من الدول الأجنبية من بينها الهند وإيطاليا وألمانيا.

وبعد خمس دورات ناجحة بالعاصمة السنغالية داكار، يعود هذا الحدث في حلة جديدة تجمع بين شمال إفريقيا ودول إفريقيا جنوبي الصحراء إلى تونس، من أجل خلق منصة مهنية رائدة تجمع أبرز الفاعلين في قطاعات الصحة، والمختبرات، والجراحة التجميلية، والتكنولوجيا الطبية، وتسليط الضوء على سلسلة الإنتاج والتصنيع والتجهيز في المجال الطبي والخدمات المساندة لها، مثل التأمين والأمن والنظافة والرقمنة والبحث العلمي والتكوين، والاستشارات.

وتهدف هذه الدورة، وفق ما أكّدته بسمة حمايدي منظّمة المعرض إلى “تسليط الضوء على قطاع الصحّة في بلادنا لما يكتسيه من أهميّة بالغة وتعد منطلقًا لتنظيم معارض مستقبلية تُعنى بالسياحة العلاجية والترويج للوجهة التونسية في هذا المجال”.

وأضافت حمايدي أنه من المنتظر إبرام اتفاقية مع المنظّمة الدوليّة للسياحة الاستشفائية للترويج لتونس كوجهة أولى وأساسيّة للصحّة العلاجيّة من خلال تنظيم معرض “Africa Tourism Expo” من 6 إلى 8 أكتوبر 2026 بقصر المعارض بالكرم في دورته الأولى. وأشارت إلى أنّه تمت برمجة عدد من ورشات العمل ضمن فعاليات معرض الصحّة ومعدّات المخابر ستنطلق بداية من يوم الخميس القادم على غرار حملة تحسيسية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي بمناسبة شهر أكتوبر الوردي، وأخرى للتحسيس بمخاطر الحوادث، كما سيتم تأثيث ورشات المعرض بمحاضرات حول مواضيع طبّ الأسنان والكشف عن بعد من خلال الرقمنة.

ويجمع المعرض مهنيي الصحة من القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الصحية، وشركات التجهيزات والخدمات الطبية، وأبرز الفاعلين في مجالات الصحة وطب التجميل والتكنولوجيا الطبية للتفاعل وتبادل الخبرات وعقد الشراكات مع نظرائهم من مختلف الدول الإفريقية ودول العالم المشاركة. ويأمل المنظمون أن يساهم هذا الحدث في تعزيز مكانة تونس كوجهة إفريقية محورية للسياحة الصحية والتكوين الطبي، ويدعم فرص التعاون المشترك بين شمال إفريقيا وإفريقيا جنوبي الصحراء، بما يسهم في تطوير منظومات الرعاية الصحية ورفع جودة الخدمات الطبية في القارة الإفريقية.

أكمل القراءة

اقتصاديا

في كوريا وعكس زيارته إلى الشرق الأوسط: ترامب يحصد المجاملات… لا الأموال الضخمة!

نشرت

في

سيول ـ وكالات

أراد الرئيس دونالد ترامب أن تستثمر كوريا الجنوبية مبلغ 350 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، لكنه اكتفى حتى الآن بالحصول على ميدالية ذهبية وتاج ملكي وكثير من عبارات المجاملة.

كلتا الهديتين كانت من رئيس البلاد، لي جاي ميونغ، الذي بالغ في الإطراء بينما كانت واشنطن وسيول تكافحان لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الوعود المالية خلال المحطة الأخيرة من جولة ترامب الآسيوية، وفق أسوشييتد بريس.

على الرغم من أن ترامب يمكن أن يكون متقلباً و”مطلبيّا”، فإن لديه نقطة ضعف تجاه الاحتفالات والتشريفات، وبدا راضياً على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق تجاري. وقد أعجب بشكل خاص بالعرض المصمم بدقة للأعلام الملونة وهو يسير على السجادة الحمراء.

قال ترامب للرئيس “لي” خلال اجتماعهما: “لقد كان مشهداً استعراضياً وجميلاً للغاية… كان مثالياً جداً، ونُفّذ بلا عيو”».

وفي وقت سابق خلال الزيارة، خفف ترامب حتى من خطابه بشأن التجارة الدولية، الذي يتحدث فيه عادةً بمصطلحات عدوانية؛ فلديه أن شخصاً مّا يحاول دائماً “الاستيلاء على الولايات المتحدة”. وقد صرّح خلال منتدى للأعمال: “أفضل الصفقات هي تلك التي تفيد الجميع”.

يزور ترامب كوريا الجنوبية بينما تستضيف البلاد القمة السنوية لـ”منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC)” في مدينة جيونغجو التاريخية. وقد سبق أن توقف في اليابان، حيث أقام رابطاً مع رئيسة الوزراء الجديدة، وماليزيا، حيث حضر قمة “رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)”.

يسعى الرئيس الجمهوري لإبرام صفقات تجارية على طول الطريق، حريصاً على إظهار أن نهجه التصادمي القائم على الرسوم الجمركية يؤتي ثماره للأمريكيين القلقين بشأن سوق العمل والذين يشاهدون إغلاق الحكومة الفيدرالية يمتد إلى أسبوعه الخامس.

ومع ذلك، كانت كوريا الجنوبية صعبة المراس، حيث كانت نقطة الخلاف هي مطالبة ترامب باستثمار مباشر بقيمة 350 مليار دولار في الولايات المتحدة.

يرى المسؤولون الكوريون أن ضخ هذا المبلغ نقداً قد يزعزع استقرار اقتصادهم، ويفضلون بدلاً من ذلك تقديم قروض وضمانات قروض. ستحتاج البلاد أيضاً إلى خط مبادلة عملات لإدارة تدفق عملتها إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب إنهم “قريبون جداً” من صفقة، رغم أنها لم تكن جاهزة بعد.

أخبرت “أوه هيونجو”، نائبة مدير الأمن القومي لكوريا الجنوبية، الصحافيين في وقت سابق من الأسبوع، أن المفاوضات تسير “ببطء أكبر قليلاً” مما كان متوقعاً. وقالت يوم الاثنين: “لم نتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن مسائل مثل هيكل الاستثمارات، وصيغها، وكيفية توزيع الأرباح”.

أكمل القراءة

اقتصاديا

كينيا: بعث صندوق سيادي… لادّخار مداخيل المعادن والنفط!

نشرت

في

نيروبي ـ وكالات

تعتزم كينيا إنشاء صندوق ثروة سيادي من أجل إيرادات المعادن والبترول لتخفيف حدة الصدمات والتقلبات الاقتصادية في أرباح الموارد.

وأوضح مشروع قانون أن صندوق الثروة السيادي الكيني سيشتمل على ثلاثة مكونات هي وحدة الاستقرار، وذراع استثمارية في البنية التحتية، وقطاع يركز على المدخرات، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

وبحسب القانون المقترح، فإن الصندوق لن يستثمر في العقارات غير المدرجة في البورصة، والأسهم الخاصة، والفنون، أو السلع. كما أنه لن يقرض الكيانات الحكومية، ولن يقدم ضمانات للاقتراض.

وقد يختار مجلس إدارته العديد من مديري صناديق الاستثمار، أو يعين البنك المركزي الكيني أميناً ومديراً للأصول.

أكمل القراءة

صن نار