تابعنا على

ثقافيا

رحيل الفنان ياسر جرادي

نشرت

في

توفي اليوم الفنان الملتزم ياسر جرادي وفق ما أعلنت عنه ابنة شقيقته على صفحتها بفايسبوك والتي كتبت “الله أكبر توفي اليوم خالي ياسر جرادي فنان تونس و فنان الثورة ..ياسر محبة كان أجمل من هذا الكون !”

وسبق أن أعلن الفنان منذ يوم على صفحته تأجيل حفلته المبرمجة بمنطقة جمّال بسبب ظرف صحّي .

وعلقت وكالة “وات” عن الحدث الحزين بقولها إن الجرادي يعتبر من أبرز الفنانين الملتزمين في تونس، وقد ترك بصمة لا تنسى في مجال الفن من خلال أعماله التي كانت تعكس قضايا اجتماعية وسياسية هامة.

ولد ياسر الجرادي في مدينة قابس وبدأ مسيرته الفنية في فترة مبكرة من حياته، حيث سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بفضل صوته الفريد وأسلوبه الغنائي المتميز. كانت أغانيه تتناول قضايا مثل العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان الكونية. وقد تمكن من استخدام فنه كأداة قوية للتعبير عن قضايا المجتمع ودعوة للتغيير.

أسس سنة 2005 مجموعته الموسيقية “ديما ديما” التي قدّم من خلالها سلسلة من الأغاني الملتزمة حيث اتخذ منهجا متفردا بالغناء عن المهمشين والعاطلين عن العمل والوطن فنذكر أغاني مثل “شبيك نسيتيني” و”ما تخافيش” و”ذبّان” و”وحدي” و”نهار خريف” و”عمري ما ننسى الحكاية” و”يلي متحبنيش” أما أغنيته الوطنية الشهيرة “نرجعلك ديما ديما” فقد كتبها ولحنها على اثر جولة قام بها على كامل البلاد التونسية على دراجته الهوائية، كما لا ننسى أغنيته “نسمع فيه يغني” المهداة إلى روح الشهيد شكري بالعيد.

واستمر الجرادي في تقديم أعماله بشغف وإخلاص. كانت أغانيه مصدر إلهام للعديد من الشباب التونسي، الذين وجدوا في كلماته تعبيرا عن آمالهم وتطلعاتهم.

ويمثل رحيل ياسر الجرادي فقدانا كبيرا للمجتمع الفني في تونس، حيث كان يمثل رمزا للتعبير الصادق والملتزم. ستبقى أعماله حية في ذاكرة الأجيال القادمة، كأحد أعمدة الفن التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي في البلاد.

وأصدرت وزارة الشؤون الثقافية بهذه المناسبة الأليمة بلاغا نعت فيه الفقيد وعددت مناقبه وأعماله.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

مهرجان مرآة الوسط، يحتفي بالسرد ويكرم المبدعين

نشرت

في

محمد علي العباسي

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المكتبة العمومية بسيدي بوزيد، نظمت جمعية النهوض بمجلة “مرآة الوسط” الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان مرآة الوسط الثقافي يومي الجمعة والسبت 6 و 7 ديسمبر. وقد أوضح الكاتب والصحفي محمود حرشاني، رئيس الجمعية ومدير المهرجان، أن هذه الدورة تم تأجيلها من عام 2023 لأسباب تنظيمية، مؤكداً التزام الجمعية بالحفاظ على انتظام دورات المهرجان الذي يحظى باهتمام كبير من المبدعين داخل تونس وخارجها.

انطلقت هذه الدورة تحت شعار “عناقيد حب إلى غزة ولبنان”، وتضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية. في اليوم الأول، أقيمت الندوة السنوية بعنوان “رواية واحدة وأصوات متعددة”، بمشاركة نخبة من الروائيين والنقاد، من بينهم التهامي هاني، جبيبة المحرزي، زهرة الظاهري، عباس سليمان، عبد الرحمن براهمي، والأمجد العثماني، فيما ادار النقاش الكاتب محمود حرشاني. واختتم اليوم الأول بأمسية شعرية بمشاركة شعراء من تونس والجزائر، إلى جانب معرض للمجلات والدوريات الجهوية التي لعبت دوراً بارزاً في النهوض بالمشهد الثقافي.

أما في اليوم الثاني، فتم تنظيم مجلس أدبي حول الكتابة السردية، تلاه حفل توقيع لإصدارات الكتّاب المشاركين وأبناء الجهة. واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية، وتوزيع شهادات المشاركة.

يُذكر أن هذا المهرجان يُعد من أعرق التظاهرات الثقافية في تونس، ويواصل مسيرته كمحطة هامة للاحتفاء بالإبداع الأدبي وتعزيز للحوار الثقافي.

أكمل القراءة

ثقافيا

ندوة تطورات الوضع الدولي والإقليمي وانعكاساتها

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

نظّم مركز الدّراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية صباح اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2024 في مقره الكائن بحي الخضراء ندوة علمية بالاشتراك مع جمعيّة الدّراسات الدّوليّة بعنوان “تطوّرات الوضع الدّولي والإقليمي وانعكاساتها على المنطقة المغاربيّة” وذلك بمداخلات ثلّة بارزة من السفراء السابقين والجامعيين والباحثين التونسيين المختصين في مجال العلاقات الدولية ومتابعي الشأن العام وممثلي المجتمع المدني بالإضافة إلى وسائل الاعلام.

أكمل القراءة

ثقافيا

القيروان… القيم العلمية لدى الجامعيين في ندوة

نشرت

في

من منصف كريمي

تحت إشراف المعهد العالي للعلوم الإسلامية بالقيروان وبالتعاون مع الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بالقيروان ينظم نادي “مطارحات حضارية” بالمعهد العالي للعلوم الإسلامية بالقيروان والذي يشرف عليه الاستاذ المحاضر الدكتور الصحبي بن منصور، ندوة علمية بعنوان”البحث العلمي والقيم الجامعية” وذلك يوم 10 ديسمبر بقاعة الاجتماعات بالمعهد العالي للعلوم الإسلامية بالقيروان.

تنتظم الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور عبد القادر النفاتي ويقدّم خلالها الدكتور محمد صابر ثابت مداخلة بعنوان”المنهج والنقد وتحقيق القيم الجامعية” تليها مداخلة الدكتور حمودة بن مصباح بعنوان “الانتحال ظاهرة لا أخلاقية” فمداخلة الدكتور الجيلاني بن مفتاح بعنوان “القيم الجامعية في ضوء شروط النشر بالمجلات العلمية المُصنّفة SCOPUS و ISI” ثم يقدّم الدكتور محمد المدنيني مداخلة بعنوان “القيم الجامعية: الأمانة العلمية أنموذجا”.

إثر ذلك تنتظم أشغال الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور محمد الحبيب العلاني وتقدّم خلالها الدكتورة منية الغربي مداخلة بعنوان “أخلاق الباحث بين الخصوصيات المحلية والقواسم الكونية المشتركة” تليها مداخلة الدكتور جلال العليبي بعنوان “القضايا الأخلاقية ومنهجية التدوين عند الطبري من خلال كتابه تاريخ الرُسل والملوك” ثم يقدّم الدكتور الصحبي بن منصور مداخلة بعنوان “فقدان الوازع الأخلاقي: ضرر المنتحل على زملائه وعلى الحياة الجامعية أنموذجا” ثم الاختتام بالإعلان عن نتائج مسابقة “جائزة القيروان لأفضل إنتاج علمي لسنة 2024” التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالقيم الإسلامية وبسُبل تجسيدها في الواقع العالمي المعاصر.

أكمل القراءة

صن نار