تابعنا على

صن نار

رد الكيان على إيران… تمخض الحبل فولد تفاهة

نشرت

في

القدس- مصادر

تُجمع الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل بأن هجوم الأخيرة على إيران كان “ضعيفاً جداً” و”ركيكاً” و”تافهاً”، وأن الهدف الوحيد منه كان سياسياً بالنسبة لنتنياهو، وهذا هو كل شيء!

وفي الوقت الذي تعمل فيه آلة البروباغاندا الإسرائيلية على تضخيم حجم العدوان على إيران، ليل الجمعة – السبت، تؤكد ردود فعل الأوساط السياسية والإعلامية في كيان الاحتلال أن العدوان كان ضعيفاً، والأهم، أنه لا يرقى إلى مستوى التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، بعد عملية “الوعد الصادق 2” في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن انتقادات حادة تُسمع من داخل الوسط السياسي، سواء من اليمين أو اليسار، على ما قيل إنه استهداف لعدة مواقع في إيران.

من بين هؤلاء رئيس المعارضة، يائير لابيد، الذي نقلت عنه “معاريف” الإسرائيلية قوله إنه: “كان يجب علينا أن نجبي من إيران ثمناً باهظاً”، معتبراً أن “إسرائيل” في قرارها تحييد الأهداف الاقتصادية والإستراتيجية الإيرانية من الهجوم “كان خاطئاً”، وأنها “لم تهاجم بالقوة الكافية ولا بالأهمية الكافية”.

وأضاف لابيد أن “عدم مهاجمة خزّانات النفط الإيرانية خطأ فادح. إيران شلّت إسرائيل بإطلاقها الصواريخ علينا”.

من جانبه، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إنه “للأسف، وبدلاً من جباية ثمن حقيقي تكتفي الحكومة مجدداً بحب الظهور والعلاقات العامة”، في حين اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “خلاصة الأضرار بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران: تفاهة”، وقالت أخرى “في العالم العربي يضحكون علينا والحقيقة أن الأيام ستخبرنا بذلك”.

ومن ناحيتها، غرّدت عضو الكنيست عن حزب الليكود، تالي غوتليب، على حسابها على موقع “إكس” قائلة إن: “عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سيكون بمثابة بكاء لأجيال عديدة”.

لماذا كان الهجوم الإسرائيلي بهذا القدر من الضعف؟ وما علاقة ذلك ببقاء نتنياهو في الحكم؟ هذا ما يجيب عنه الإعلامي الإسرائيلي رامي يتسهار، الذي كان ضابطاً كبيراً في الشرطة العسكرية في “جيش” الاحتلال. إذ علّق معتبراً أن “الرسالة المقبلة من تل أبيب بسيطة وواضحة وتقول: انتهينا. انتهت الجولة”.

ورأى يتسهار، الذي عمل سابقاً مذيعاً في الإذاعة الإسرائيلية وإذاعة “جيش” الاحتلال، أن الهجوم الذي وصفه بــ “الصغير جداً والركيك” على إيران، كان خدعة سياسية من نتنياهو ليظهر لأنصاره أنه فعل شيئاً ضد طهران.

وفي هذا الإطار، تطرّق يتسهار إلى البيان “المتفجّر والطنّان” للناطق باسم “جيش” الاحتلال، دانيال هغاري، حول الهجوم، معتبراً أنه “إلى حد ما مليء بعناصر تمجيد زائف للذات، إلا أن لغة جسده (هغاري) تثبت أنه يفهم أنه كان مجرد استعراض”، وأن “الهدف الوحيد من هذا الإجراء كان سياسياً: الإظهار لناخبي نتنياهو أننا فعلنا شيئاً، وهذا هو كل شيء”.

وكرّر الضابط الإسرائيلي السابق في الشرطة العسكرية ما قاله لابيد من أن الهجوم “لم يحقّق أيّ هدف استراتيجي، ولم يتمّ ضرب المواقع النووية ولا المقار العسكرية لحرس الثورة ولا منشآت نفطية ولا موانئ، ولا أي شيء يمكن أن يسبّب أضراراً حقيقية لإيران”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مهاجمة أهداف عسكرية “بشكل موجّه” في إيران، ليل الجمعة السبت، وحاولت إسرائيل استهداف 3 قواعد في محافظة طهران، إلا أنّ الدفاعات الجوية الإيرانية تصدّت لها.

ولفت مراسل الميادين إلى أنّ كلّ ما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن استهداف مطاري الإمام الخميني ومهر آباد ومنشآت نفطية هو كاذب.

وأعلن الجيش الإيراني استشهاد عنصرين من الدفاع الجوي خلال التصدّي للعدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى “تعرّض بعض النقاط لأضرار محدودة بفعل العدوان”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

طبرقة… ملتقى وطني للاقتصاد التضامني والاجتماعي

نشرت

في

من منصف كريمي

تجسيما للمحاور التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية للشباب في أفق سنة 2035 وتحت شعار “السياحة الجبلية رافد للتنمية” نظمت المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بجندوبة بداية من يوم 30 ديسمبر الماضي والى حدود اليوم 2 جانفي فعاليات “الملتقى الوطني للاقتصاد التضامني والإجتماعي” وذلك بفضاء المركّب الشبابي بطبرقة وبمشاركة 40 شابا من الجنسين من كافة ولايات الجمهورية.

وقد أفادنا الاستاذ حميد الستيتي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بجندوبة أن هذا الملتقى انتظم بهدف دعم فرص الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب ومن خلال مجموعة من الفقرات وخاصة ندوة تفاعلية حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وفرص التنمية والتشغيل، بتأطير من مختصين في المجال ومعرض لمشاريع ذات علاقة بالمخزون الطبيعي والايكولوجي بالمنطقة، وحلقات حوار تدريبية حول مراحل واجراءات بعث المشاريع ضمن خلق بنك أفكار يستأنس بها الراغبون والراغبات في بعث مشاريع تثمّن المخزون السياحي الجبلي الى جانب المجال الترفيهي الذي تخلل فعاليات هذا الملتقى.

وإذ تزامن الملتقى مع عطلة الشتاء المدرسية فقد كان للمشاركين في الملتقى موعد مع خرجات استطلاعية لمشاريع مقامة بالمنطقة في ميدان السياحة الجبلية والايكولوجية وسهرة تنشيطية توجت بتكريم الشباب المشارك من مختلف جهات الجمهورية وتوزيع شهائد المشاركة عليهم.

أكمل القراءة

صن نار

هل يضع ترامب عهدته الجديدة… تحت شعار “عاد لينتقم”؟

نشرت

في

عن موقع “هوفبوست” ـ ترجمة جلنار

يبدو أن الملياردير والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مصمم على إسقاط عديد الرؤوس التي اتهمها دائما بأنها كانت وراء ما زعم أنه تزوير في انتخابات 2020، فضلا عمّن لاحقوه قضائيا وإعلاميا في ملفات مختلفة، دون أن ينسى غريمه الرئيس المنتهية ولايته: جو بايدن…

“خذوا ثأركم من الآخرين، فإذا ضربوكم مرة، ردوا عليهم بعشر أمثالها” هذا ـ مع التلطيف ـ ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن ترامب في أحد تصريحاته وهو يستعد لأن يكون الرئيس 47 للولايات المتحدة، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته السابقة أمام جو بايدن… وإلى اليوم لم ينس الملياردير ذو الشخصية الثأرية أولئك الذين حسب رأيه عرقلوا عمله أثناء العهدة الأولى… ومن الممكن أن فوزه الأخير والأكثر سطوعا من فوز 2016، سيسمح له بتصفية الحساب مع كافة أعدائه السياسيين وغيرهم…

فقبل بضعة أسابيع من تصويت نوفمبر الماضي، ما فتئ المرشح ترامب يعطي مؤشرات على نواياه في صورة النجاح، مثل اقتراح إرسال الجيش إلى مكاتب الاقتراع لمواجهة من أسماهم بـ “أعداء الداخل” وخاصة “مجانين اليسار الراديكالي” وهو يقصد الديمقراطيين بالطبع، ولكنّ معهم أفرادا من الإدارة الأمريكية، وخاصة وزارة العدل…

ويأتي المدعي الخاص “جاك سميث” على رأس قائمة المطلوبين وهو الذي سبق له فتح تحقيقين اثنين عن ترامب: الأول حول الوثائق السرية المهمة التي حملها ترامب معه عند مغادرة البيت الأبيض، والثاني حول محاولة ترامب تغيير نتائج انتخابات 2020… لهذا، صرح الأخير في أكتوبر المنقضي، بأنه في حال انتخابه، سيعزل سميث من منصبه في ثانيتين، حسبما ذكّرت به شبكة “سي ان ان”.

وفي قمة سخطه على خضوعه للمحاكمة في عدة مناسبات وإدانته جنائيا كأول رئيس للولايات المتحدة (قضية ستورمي دانيلز) يحصل له ذلك، لمّح ترامب دائما ودون أن يقدم أي دليل، بأنه تم توظيف العدالة الأمريكية للإطاحة به… وقد كتب منذ 2023 على منصته الاجتماعية “تروث سوشيال” بأنه في احتمال عودته إلى البيت الأبيض، سيقوم بتعيين “مدّع خاص حقيقي، يتولى يتولى ملاحقة أفسد رئيس عرفته الولايات المتحدة في تاريخها، جو بايدن”… وفي تحقيق صحفي نشرته مجلة “رولينغ ستون” في نفس السنة (2023) كشفت المجلة أن ترامب حاول الحصول على أسماء جميع موظفي وزارة العدل ومكتب التحقيق الفيدرالي (أف بي آي) الذين حققوا في ملفاته، حتى يقوم برفتهم حال عودته إلى البيت الأبيض…

وتندرج تسمية واحد مثل “كاش باتل” على رأس الأف بي آي، في نفس هذا السياق الانتقامي، إذ يعرف هذا المحامي السابق بتبنيه لنظرية “الدولة العميقة” (ديب ستايت) وهي نظرية تآمرية تقول بأن هناك دولة داخل الدولة، مهمتها منع ترامب من أن يحكم وينفذ سياساته، وسيحل باتل، في صورة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، محل “كريستوفر وراي” الذي أعلن أنه سيستقيل قبل تنصيب الرئيس الجديد…

وتتطابق رؤية كاش باتل مع مشروع دونالد ترامب على أكثر من صعيد، فقد أعلن منذ 2023 بأنه “ستتم محاسبة وسائل الإعلام التي (كذبت) على الشعب الأمريكي وساعدة جو بايدن على تزوير الانتخابات”، ونفس الشيء مع “المتآمرين” صلب الحكومة الفيدرالية، وقد تعهد أنه عند توليه رئاسة مكتب التحقيق الفيدرالي سيحوّل مقره المركزي إلى “متحف للدولة العميقة” فيما سيرسل أعوانه الـ 77000 إلى مختلف ولايات البلاد لمطاردة المجرمين…

وفي كتاب نشره السنة الماضية، كشف باتل عن قائمة بأسماء 60 شخصية “عدوة” من بينها وزير الدفاع الحالي “لويد أوستين” والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، وإحدى معاونات ترامب السابقات اللاتي تخلين عنه…

ومن جهته وفي المقابل، تعهد دونالد ترامب بإصدار عفو رئاسي فوري عن أنصاره العديدين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 جانفي / كانون الثاني 2021 قائلا: “سأفعل ذلك منذ اليوم الأول” لأن هؤلاء “موجودين منذ سنوات في مكان (يقصد السجن) قذر لا يليق بهم” وأنهم ارتكبوا ما ارتكبوه “لأنه لم يكن أمامهم خيار آخر” … وهكذا لا يخفي ترامب نيته في معاقبة الذين عارضوه، ومكافأة الذين ساندوه…

وتكتسي هذه الوعود والتهديدات جدية بالغة، إذا علمنا أن ترامب يحظى الآن بدعم غرفتي الكونغرس، إضافة إلى أغلبية قضاة المحكمة العليا…

أكمل القراءة

اقتصاديا

سيدي بوزيد… “ثورتنا في فلاحتنا… ثروتنا في زيتونتنا ” عنوان الأيام الدولية للفلاحة

نشرت

في

من منصف كريمي:

ينظم الاتحاد الجهوي للفلاحة و الصناعة بسيدي بوزيد وبعض الادارات الجهوية ذات العلاقة ومنظمة “كونكت” من 22 الى 26 جانفي المقبل فعاليات الدورة الاولى لـ”الايام الدولية للفلاحة”.

وتعدّ هذه التظاهرة الاولى من نوعها في سيدي بوزيد حيث تهدف الى دفع الاستثمار الفلاحي و التنمية المستدامة في جهة تعدّ الفلاحة بها القلب النابض على المستوى الوطني، وتهدف التظاهرة ايضا الى توفير آليات تحويل الإمكانيات الكامنة إلى مشاريع ملموسة تفتح آفاقًا جديدة بما يجعل الفلاحة تصبح نقطة تحول رئيسية في اقتصاد الجهة وتستقطب رجال أعمال ومستثمرين من داخل البلاد وخارجها.

ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم عدد من المعارض على غرار معرض خاص بأحدث المعدات الزراعية والمنتجات المحلية المميزة، الى جانب تنظيم مجموعة من الورشات التفاعلية لتبادل الخبرات واستكشاف تقنيات حديثة تدعم المزارعين، وتقديم بعض العروض الثقافية التي تبرز هوية المنطقة وتمزج بين التراث والفلاحة. كما ستكون هذه التظاهرة همزة وصل بين الخبراء والمستثمرين للتحاور حول سبل دعم التنمية الاقتصادية والفلاحية بالجهة.

أكمل القراءة

صن نار