تابعنا على

صن نار

سوريا: الحرب الطائفية تستعر من جديد… وإسرائيل تلعب ورقة “حماية” الدروز

نشرت

في

دمشق ـ وكالات

انتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق موقعة 22 قتيلا على الأقل، في وقت نفذت إسرائيل الأربعاء “عملية تحذيرية” للسلطات الانتقالية في سوريا، وهددت بضرب أهداف تابعة لها في حال المساس بالأقلية الدرزية.

وجاء التصعيد حيال الدروز بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.

واندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز ومسيحيون، عقب انتشار تسجيل صوتي نسب الى شخص درزي يتضمن إساءات الى النبي محمد، تعذر التحقق من صحته. وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء الى منطقة صحنايا التي يقطنها كذلك دروز ومسيحيون.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تلقى توجيهات للاستعداد لضرب أهداف تابعة لسلطات دمشق في حال تهديد الدروز.

وقال في بيان له إن رئيس الأركان إيال زامير “أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن ضربات ضد أهداف تابعة للحكومة السورية في حال استمر العنف ضد المجتمعات الدرزية”.

أتى ذلك بعد تأكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش “نفّذ عملية تحذيرية واستهدف مجموعة متطرفة كانت تستعد لشن هجوم على السكان الدروز في بلدة صحنايا”، مؤكدا “نقل رسالة حازمة إلى النظام السوري، إسرائيل تتوقع منهم التحرك لمنع الإضرار بالطائفة الدرزية”.

ويتوزّع الدروز بين لبنان وفلسطين المحتلة والجولان المحتل وسوريا حيث تشكل محافظة السويداء (جنوبا) معقلهم الرئيسي.

وسبق لإسرائيل التي تسهل زيارات دينية لمشايخ دروز سوريين الى أراضيها في الفترة الأخيرة، أن هددت بالتدخل لحماية دروز سوريا إثر مواجهات محدودة شهدتها منطقة جرمانا مطلع آذار/مارس.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

لإنهاء النزاع في أوكرانيا: منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع روسيا… أم فضاء للتجارة الحرّة؟

نشرت

في

موسكو ـ وكالات

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الخميس، أن إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا يجري وفقاً للخطة الموضوعة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الروسية تتقدم بثقة على الجبهة.

وقال بوتين خلال اجتماع بشأن الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “تواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ مهام العملية العسكرية الخاصة، وتتقدم بثقة على طول الجبهة بأكملها، ويجري إنشاء منطقة أمنية في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، وفقاً للخطة الموضوعة”.

كما أشار الرئيس الروسي إلى الديناميكية الجيدة في عملية تحرير أراضي دونباس ونوفوروسيا، وقال خلال اجتماع في الكرملين مخصص للوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة: “أرى ديناميكية جيدة على كافة محاور القتال (في منطقة العملية العسكرية الخاصة)، تسير عملية تحرير جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا بشكل مطرد ومنتظم، وفقاً لخططكم، خطط هيئة الأركان العامة”.

أما على الصعيد السياسي، فقد أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يعتزم عقد لقاء مع أردوغان وبزشكيان ورئيس الوزراء الباكستاني والرئيس العراقي في تركمانستان.

من جهته، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بأن فكرة إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس قد تنجح، مشيرًا إلى أن الكثيرين يرغبون في نجاحها.

وأضاف ترامب خلال لقائه مع قدماء المنتخب الأمريكي للهوكي: “الوضع معقد للغاية، لكنها (الفكرة) قد تنجح، وكثيرون يريدون لها أن تنجح”.

وكانت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، قد ذكرت في وقت سابق، نقلًا عن مصدرين، أن أوكرانيا، وفي محاولة لجذب اهتمام ترامب، تقترح إنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس يمكن أن تُمارس فيها الأنشطة التجارية الأمريكية.

أكمل القراءة

صن نار

قتلى ومصابون بصفوف الجيش اليمني… أمام هجوم لقوات “المجلس الانتقالي” على حضرموت

نشرت

في

صنعاء وكالات

أعلن الجيش اليمني، السبت، مقتل 32 وإصابة 45 من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الأولى التابعة له في الهجوم الذي بدأته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظة حضرموت شرقي البلاد أوائل الشهر الجاري.

جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة رئاسة الأركان بوزارة الدفاع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيانها، إنها “تنعى شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في مواجهة اعتداءات مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي”.

واعتبرت أن “هذا الهجوم ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي، ويهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية”.

وأشارت إلى أن “تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيدا و 45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة”.

وتابعت: “لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

أكمل القراءة

صن نار

بعد الاقتحامات المتتالية للجنوب السوري… الاحتلال ينصب حواجز في القنيطرة

نشرت

في

دمشق ـ مصادر

جدد الجيش الإسرائيلي انتهاكاته لسيادة سوريا، صباح السبت، حيث توغل في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة جنوبي البلاد، وفتش 4 منازل، ونصب 4 حواجز.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت بـ6 آليات عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، صباح السبت، قبل أن تقوم بتفتيش 4 منازل ونصب 4 حواجز”.

ومساء الجمعة، أفرج الجيش الإسرائيلي، عن شابين سوريين بعد ساعات من اعتقالهما عند حاجز أقامه بين بلدة أم باطنة وقرية العجرف بريف القنيطرة، وفق المصدر نفسه.

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري لاسيما القنيطرة، شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، وتتخللها اعتقالات ونصب حواجز، مما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.

ورغم أن الحكومة السورية الحالية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

أكمل القراءة

صن نار