تابعنا على

صن نار

صواريخ ومُسيّرات هجومية على مواقع عسكرية أمريكية في العراق وسوريا

نشرت

في

بغداد- وكالات

ذكرت مصادر أمنية عراقية ومسؤولان أمريكيان لرويترز اليوم الاثنين أن قوات أمريكية متمركزة في العراق وسوريا تعرضت لهجومين منفصلين باستخدام صواريخ وطائرتين مسيرتين خلال أقل من 24 ساعة.

ويأتي الهجومان بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر عن استهداف القوات الأمريكية.

وقال مسؤول أمريكي إنه جرى إسقاط طائرتين مسيرتين قرب قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق.

ويأتي الهجوم على قاعدة عين الأسد بعد استهداف قوات أمريكية بقاعدة رميلان بشمال شرق سوريا بخمسة صواريخ أُطلقت من شمال العراق يوم الأحد، بحسب مسؤولين أمريكيين وعراقيين.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة جراء هجمات الصواريخ.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية رفض الكشف عن هويته إن الهجوم الصاروخي الذي وقع الأحد استهدف قوات أمريكية، وذلك في أول هجوم على ما يبدو يستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ الرابع من فيفري شباط.

وأدى انفجار ضخم في قاعدة عسكرية بالعراق يوم السبت إلى مقتل أحد أفراد قوة أمنية عراقية تضم جماعات متحالفة مع إيران.

وقال قائد القوة إنه هجوم بينما ذكر الجيش أنه يحقق في الواقعة وأنه لم تكن هناك طائرات حربية في السماء في ذلك الوقت.

ونفى الجيش الأمريكي مسؤوليته عن الهجوم.

وتتعرض القوات الأمريكية في المنطقة لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول على نحو شبه يومي. وأعلنت واحدة من الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والتي تعرف باسم المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عنها، وعزت ذلك إلى دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية في غزة.

وتوقفت الهجمات في أواخر يناير كانون الثاني تحت ضغط من السلطات العراقية وإيران، في أعقاب هجمات جوية أمريكية انتقامية في العراق بعد مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة صغيرة على الحدود العراقية الأردنية.

وعاد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مطلع الأسبوع من زيارة استمرت أسبوعا للولايات المتحدة حيث التقى مع الرئيس جو بايدن في محاولة لفتح صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية العراقية رغم تصاعد التوتر في المنطقة.

وغزت الولايات المتحدة العراق في 2003 وأطاحت بالرئيس صدام حسين، وانسحبت في عام 2011 قبل أن تعود في عام 2014 على رأس تحالف عسكري دولي بناء على طلب حكومة بغداد للمساعدة في مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

ولدى الولايات المتحدة حاليا نحو 2500 جندي في العراق و900 جندي في شرق سوريا.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

نيجيريا: قصف أمريكي للشمال “حماية للمسيحيين”… والسلطات تفنّد مزاعم الصراع الطائفي

نشرت

في

واشنطن – وكالات

أعلن الرئيس دونالد ترامب الخميس أن القوات الأمريكية نفذت ضربات عدة قوية ودامية ضد “حثالة ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية” في شمال غرب نيجيريا، متوعدا بشن مزيد من الضربات إذا استمر مسلحو التنظيم في قتلهم للمسيحيين.

وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال “نفذت وزارة الحرب ضربات عدة متقنة” في يوم عيد الميلاد ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية.

أضاف “سبق وحذرت هؤلاء الإرهابيين من أنهم إذا لم يتوقفوا عن ذبح المسيحيين، سيترتب عليهم دفع ثمن باهظ، والليلة كان هناك ثمن تم دفعه”.

وتابع ترامب “ليبارك الله جيشنا”، متمنيا “عيد ميلاد مجيدا للجميع، بما في ذلك الإرهابيين القتلى الذين سيكون عددهم أكبر بكثير إذا واصلوا ارتكابهم المذابح بحق المسيحيين”.

وأعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا في منشور على منصة اكس أنها نفذت ضربة “بناء على طلب السلطات النيجيرية (…) أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم الدولة الاسلامية”.

وأشاد وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث عبر منصة اكس بجاهزية وزارته للتحرك في نيجيريا، معربا عن امتنانه “لدعم الحكومة النيجيرية وتعاونها”.

وهذه الضربات هي الأولى التي تقوم بها القوات الأمريكية في نيجيريا في عهد ترامب، وتأتي بعد انتقاد الرئيس الجمهوري بشكل غير متوقع في شهري تشرين الأول والثاني (أكتوبر ونوفمبر) للدولة الواقعة في غرب إفريقيا، معتبرا أن المسيحيين هناك يواجهون “تهديدا وجوديا” يرقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية”.

ولقي هذا الهجوم الدبلوماسي ترحيبا من قبل البعض، بينما فسره البعض الآخر على أنه تأجيج للتوترات الدينية في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، سبق وأن عانت في الماضي موجات من العنف الطائفي.

وترفض الحكومة النيجيرية ومحللون مستقلون وضع النزاع في البلاد في إطار الاضطهاد الديني، وهي الرواية التي يستخدمها اليمين المسيحي في الولايات المتحدة وأوروبا منذ فترة طويلة.

أكمل القراءة

صن نار

أمطار طوفانية بولاية كاليفورنيا: أنهار من الطين وقلع أشجار وانقطاع كهرباء… والسلطات تعلن حالة الطوارئ

نشرت

في

لوس أنجلوس ـ وكالات

جددت السلطات الأمريكية الخميس، تحذيرها إلى سكان جنوب ولاية كاليفورنيا من احتمال وقوع فيضانات وارتفاع منسوب الأنهار، بسبب أمطار غزيرة هطلت ولا يُتوقع أن تتوقف خلال يوم عيد الميلاد، وذلك غداة إعلان حالة الطوارئ في مدينة لوس أنجلوس تحسبا لفيضانات.

وذكر خبراء الأرصاد أن ولاية كاليفورنيا يمكن أن تشهد عيد الميلاد (الكريسماس) الأكثر أمطارا منذ سنوات، مما يزيد من خطر تدفق الحطام إلى مناطق اندلعت فيها حرائق الغابات في جانفي/ كانون الثاني. وأصبحت هذه المناطق المحترقة بلا مزروعات وأقل قابلية لتشرّب المياه.

ولا تزال بعض الأحياء في لوس أنجلوس تعاني من آثار حرائق الغابات التي اندلعت في جانفي/ كانون الثاني 2025، وأودت بـ31 شخصا ودمرت أكثر من 16 ألف مبنى.

وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن ما يُعرف بـ”نهر جوي” محمّل ببخار المياه يضرب الولاية، قد يؤدي إلى نزول أمطار غزيرة.

العاصفة التي تحركها ظاهرة جوية تعرف باسم “قطار الأناناس السريع”، وهي انتقال رطوبة عالية من المناطق الاستوائية في هاواي إلى الساحل الغربي، من المتوقع أن تتسبب في هطول كميات أمطار خلال الأيام المقبلة تعادل ما ينزل في أشهر.

وحذّرت الهيئة أيضا من احتمال وقوع “فيضانات مفاجئة خطيرة قد تكون مميتة”، خصوصا في المناطق التي تضررت سابقا من حرائق الغابات حيث باتت التربة هشّة.

ووُضع الجزء الجنوبي من الولاية، حيث من المتوقع هطول أمطار تعادل كمية التساقطات خلال أشهر عدة، في حالة تأهب قصوى حتى صباح الخميس.

وأعلن حاكم ولاية كالفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ في عدة مقاطعات، من بينها لوس أنجلوس.

وفي وقت سابق، اقتلعت العواصف أشجارا وأغلقت شوارع في لوس أنجلوس، كما انقطعت الكهرباء عن آلاف السكان.

وأفاد مسؤولون بأن فرق الإطفاء نفّذت عمليات إنقاذ لسكان حاصرتهم المياه في منازلهم، خصوصا في مقاطعة سان برناردينو.

وصُنّفت مدينة سانتا مونيكا الساحلية وحوض لوس أنجلوس ضمن المناطق الأكثر عرضة للخطر.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا في سان دييغو لقي حتفه جراء سقوط شجرة عليه، الأربعاء، كما لقي نائب رئيس شرطة في ساكرامنتو حتفه في حادث مرور يبدو أنه ناجم عن سوء الأحوال الجوية.

وقال رجال الإطفاء في مقاطعة سان برناردينو إنهم أنقذوا أشخاصا كانوا محاصرين داخل سياراتهم عندما انجرف الطين والحطام إلى طريق يؤدي إلى رايتوود.

وغطت الصخور والحطام وطبقات سميكة من الطين الطرقات في البلدة البالغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة.

وفي ظل انقطاع التيار الكهربائي، تحولت محطة وقود ومقهى محليان يعملان بالمولدات الكهربائية إلى مركزين للسكان والزوار.

أكمل القراءة

صن نار

الضفة الغربية: وللاحتلال أيضا أنفاقه… ولكن تحت مدينة القدس!

نشرت

في

القدس المحتلة – معا

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، المصادقة على تحويل ميزانية تُقدَّر بنحو 10 ملايين شيقل لتنفيذ مشروع نفق جديد في منطقة وادي الدرجة، جنوب القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن المشروع يهدف إلى ربط مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بطريق “بيغن” الالتفافي قرب بيت صفافا.

ويقع المشروع في وادي الدرجة، الذي يفصل بين عدد من القرى الفلسطينية جنوب القدس، أبرزها صور باهر، وأم طوبا.

أكمل القراءة

صن نار