تابعنا على

صن نار

عمّان تردّ على نظرية “الوطن البديل”… الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين

نشرت

في

عمّان ـ مصادر

قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الاثنين، إن الكلام عن الوطن البديل للفلسطينيين “مرفوض لا نقبله”، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى المملكة ومصر.

جاء ذلك في إحاطة أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وفق وزارة الخارجية الأردنية على حسابها بمنصة “إكس”، غداة دعوة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، بداعي “عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” جراء الإبادة الإسرائيلية.

وأضاف الصفدي: “قالها جلالة الملك (عبد الله الثاني) غير مرة، الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني”.

وفي ولايته الأولى وتحديدا في 2020، أعلن ترامب ما عرفت بـ”صفقة القرن”، وكان يهدف من ورائها إلى إقامة وطن بديل للفلسطينيين بالأردن، وإنهاء فكرة حل الدولتين على حساب المملكة، وتحقيقا لإقامة “دولة إسرائيل الواحدة” أو “الكبرى”، كما يسمونها.

وفي أعقاب ذلك، قال الملك عبد الله: “أنا كهاشمي كيف أتراجع عن القدس؟! مستحيل. خط أحمر. كلا على القدس، كلا على الوطن البديل، كلا على التوطين”.

وشدد الصفدي على أن “كل الكلام عن الوطن البديل، كما أكد الملك عبد الله الثاني، مرفوض لا نقبله لم نقبله، وسنستمر بالتصدي له في كل إمكاناتنا”.

وتشارك الأردن ومصر الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ قالت عمان والقاهرة أكثر من مرة إن الموضوع “خط أحمر”.

وجددت عمان والقاهرة تأكيد موقفهما الرافض، عبر بيانات وتصريحات رسمية الأحد.

والسبت، دعا ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي شنت عليه إسرائيل حرب إبادة طوال أكثر من 15 شهرا.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 جانفي/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 جانفي/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية: وللاحتلال أيضا أنفاقه… ولكن تحت مدينة القدس!

نشرت

في

القدس المحتلة – معا

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس، المصادقة على تحويل ميزانية تُقدَّر بنحو 10 ملايين شيقل لتنفيذ مشروع نفق جديد في منطقة وادي الدرجة، جنوب القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن المشروع يهدف إلى ربط مستوطنة “هار حوما” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم بطريق “بيغن” الالتفافي قرب بيت صفافا.

ويقع المشروع في وادي الدرجة، الذي يفصل بين عدد من القرى الفلسطينية جنوب القدس، أبرزها صور باهر، وأم طوبا.

أكمل القراءة

صن نار

بضغط أمريكي… تركيا ستشارك في اقتسام “كعكة” غزة

نشرت

في

انقرة-معا

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر، مساء الخميس، أن تل أبيب قد تضطر للتفكير بقبول مشاركة تركيا في القوة الدولية التي ستدخل قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون، أن رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو سيواجه معضلةً خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الوجود التركي في قطاع غزة.

ووبحسب المصادر الإسرائيلية فإنها ترى ضرورة إعادة النظر في هذه المسألة، نظرًا إلى عدم رغبة الدول في إرسال جنود إلى القوة الدولية.

وأضافت: “في نهاية المطاف سيتعيَن على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستصر على هذا الفيتو ضد المشاركة التركية”.

وفي الأيام الأخيرة، وردت تقارير في تركيا بأن ترامب سيضغط على نتنياهو للسماح بمشاركة أنقرة في القوة الدولية التي سيتم إرسالها إلى غزة، وهو أمر يعتبره نتنياهو “خطًا أحمر”. كما تذكر القناة.

أكمل القراءة

صن نار

جيش الجولاني يصطاد عناصر إرهابية… أو: داعش تقاتل داعش!

نشرت

في

دمشق ـ وكالات

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، مقتل من يُسمى بـ”والي حوران” في “داعش”، بعد ساعات من اعتقال “والي دمشق” في التنظيم.

وقالت الوزارة في بيان: “نفذت الوحدات المختصة في محافظة ريف دمشق (جنوب)، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وعبر التنسيق مع قوات التحالف الدولي، عملية أمنية دقيقة في بلدة البويضة”.

وأوضحت أن العملية “أسفرت عن تحييد محمد شحادة، المكنّى أبو عمر شدّاد، وهو أحد القيادات البارزة في تنظيم داعش بسوريا، ويشغل منصب والي حوران”.

وهذه العملية تأتي “استكمالا للعملية الأمنية النوعية التي نُفذت في مدينة معضمية الشام، وضمن الجهود المتواصلة لملاحقة فلول تنظيم داعش”، وفقا للبيان.

ومساء الأربعاء، أعلنت الوزارة “القبض على متزعم التنظيم بدمشق (والي دمشق)، طه الزعبي، والملقب بأبو عمر طبية، وعدد من مساعديه وضبط حزام ناسف وسلاح حربي بحوزته”.

وحدث ذلك خلال عملية نفذتها القوات الأمنية السورية، بالتنسيق مع التحالف الدولي، في مدينة المعضمية بريف دمشق، بحسب وزارة الداخلية.

والأحد الماضي، أعلنت الوزارة تفكيك خلية تابعة لـ”داعش” في منطقة داريا بريف دمشق، وإلقاء القبض على متزعمها و6 من أفرادها.

وانضمت دمشق، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى التحالف الدولي ضد “داعش”، الذي تشكل بقيادة الولايات المتحدة عام 2014 ونفذ عمليات عسكرية ضد التنظيم في الجارتين سوريا والعراق.

ولم تكن سوريا خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد (2000-2024) عضوا في التحالف، وهو ما تغير في أعقاب تمكن قوات النظام الجديد من دخول العاصمة دمشق والإطاحة به في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

أكمل القراءة

صن نار