تابعنا على

صن نار

غزة بعد اقتحامها… إطلاق النار يوميا على المدنيين ودون أي تمييز أو ضوابط

نشرت

في

تل أبيب- معا

أفاد جنود إسرائيليون بأن الجيش المتوغل في قطاع غزة يطلق النار بشكل عشوائي على المدنيين، وبدون أي ضوابط أو تعليمات.

وأكدوا أن جثث الشهداء تبقى منتشرة في الشوارع، ويتم جمعها ونقلها فقط في حال عبور قافلة مساعدات إنسانية. ويبدو أن هذه الممارسات تأتي في ظل منع طواقم الصحافيين من الدخول إلى مناطق كهذه، وفق تقرير تضمن إفادات ستة جنود إسرائيليين شاركوا في اجتياح القطاع.

وأكد الجنود أنه لا يوجد ولم تكن هناك سياسة للجيش حول إطلاق النار في غزة، وأن إطلاق النار في أحيان كثيرة يُنفذ بلا هدف محدد، وبشكل عشوائي، وأنه تتم المصادقة على إطلاق نار كهذا أوتوماتيكيا، حتى في حال استهداف مبان.

وأضاف الجنود في إفاداتهم أن إطلاق النار هذا يوصف بأنه “إطلاق نار سليم”، بادعاء أن هذا الوصف يميز بين إطلاق نار ينفذه الجيش وإطلاق نار تنفذه فصائل المقاومة، وأن هذا الوصف تحول إلى إطلاق نار بلا سبب.

وقال الجنود إنه خلال خدمتهم العسكرية في القطاع شاهدوا عددا كبيرا من جثث الفلسطينيين المنتشرة على الأرض، وأن الجيش لم يقم بإخلائها. وأشار أحد الجنود إلى أن الجيش “نظّف” المنطقة من الجثث، فقط لدى دخول قوافل إنسانية تابعة لمنظمات دولية.

وتحدث جنديان عن سياسة منهجية لإحراق بيوت الفلسطينيين بعد خروج الجنود منها.

وأوضح أحد الجنود أنه “إذا اقترب شخص ما، يسمح بإطلاق النار على جسده، وليس في الهواء. ومسموح إطلاق النار على الجميع، طفلة، أو مسنة، وإذا كان هذا طفل، ينبغي التفسير. وفي المحصلة، إذا كانت هذه مسنة أو طفلة يتم إطلاق نار بقربها أو على الساق، ونأمل أن تهرب. ومسموح إطلاق النار على مدرسة أو مستشفى. وسمعنا أقوالا كثيرة مثل (لا يوجد أبرياء)، (لماذا لم يهربوا؟)، (هذه منطقة حرب)، (لماذا ليسوا في رفح؟) أي لم ينزحوا.”

وحسب أحد الجنود، “جميع الرجال في سن 16 – 50 عاما مشتبهون بالإرهاب. يحظر التجول، وأي شخص في الخارج هو مشتبه. وإذا وقف رجل عند النافذة فهو مشتبه. ويتم إطلاق النار عليه”.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اجتماعيا

تكريم المشاركات في ندوة التنمية الاقتصادية وعدد من صاحبات المشاريع

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

اختتمت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، مساء اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 أشغال الندوة الإقليمية العربية: “حول التنمية الاقتصادية للنساء والفتيات في الوسط الريفي” التي تلتئم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الوسط الريفي.

وأكدت الوزيرة أن التوجه لدعم وإدماج النساء والفتيات في الوسط الريفي يأتي تناغما مع توجّهات سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد الداعية إلى تكاتف جهود الجميع من أجل ترسيخ منظومة العدالة الاجتماعية وتطوير آليات المرافقة والمساندة ودعم قدرات النساء والفتيات خاصة بالأرياف والمناطق ذات الأولويّة طبقا لأحكام الدستور الذي يلزم الدولة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق العدالة والمساواة.

كما تولّت الوزيرة بالمناسبة تكريم المشاركات العربيات في تأمين مداخلات الندوة وعدد من صاحبات المشاريع النسائية الناجحة بالوسط الريفي والمنتفعات بآليات الوزارة للإدماج الاقتصادي المشاركات في المعرض، تقديرا لجهودهن وتشجيعا لهنّ على مواصلة تطوير مشاريعهن وتعزيز إشعاعها .

أكمل القراءة

اجتماعيا

“التّنمية الاقتصاديّة للنّساء والفتيات بالوسط الرّيفي”، في ندوة عربية بتونس

نشرت

في

متابعة وتصوير: جورج ماهر

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الوسط الريفي الموافق لـ 15 أكتوبر من كل سنة، اشرفت السيدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، على افتتاح الندوة العربية حول “التنمية الاقتصادية للنساء والفتيات بالوسط الريفي”، صباح اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.

نظمت الوزارة هذه الندوة الدولية بالتعاون مع منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ONU FEMMES، وبمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية، وممثلي الهياكل العمومية والمنظمات الوطنية والدولية والمجتمع المدني والفاعلين في القطاع الفلاحي بالإضافة إلى أعضاء من مجلس النواب وممثلي وسائل الاعلام.

واشتملت التظاهرة علي ست جلسات حوار مع متدخلات من تونس، مصر، سلطنة عمان والاردن منها على سبيل المثال

– الخطة الوطنية للاندماج الاقتصادي للنساء والفتيات بالوسط الريفي

– التمكين الاقتصادي والمدافعة عن حقوق المزارعات في التأمين الصحي الشامل في الأردن

– المرأة الريفية في سلطنة عمان تمكين وتنمية

– المشاريع الراءىدة في مجال السياحة البيئية في الوسط الريفي التونسي

– توطين أهداف التنمية المستدامة وتمكين المراة الريفية في مصر – تجربة الايادي الخضراء (دراسة حالة لبنان).

يذكر انه على هامش الندوة، انتظم معرض لمنتجات النساء والفتيات في الوسط الريفي تحت شعار “هوية… استثمار… تسويق”.

أكمل القراءة

تونسيّا

وأخيرا… صدور الأحكام ضد المتهمين باغتيال الشهيد شكري بالعيد

نشرت

في

أصدرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس فجر اليوم الثلاثاء أحكامها الاستئنافية فيما يتعلق بجريمة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، حيث تراوحت الأحكام بين عدم سماع الدعوى والاعدام شنقا. 

وشملت الأحكام الصادرة عن الدائرة الجنائية لقضايا الارهاب لدى محكمة الاستئناف بتونس 23 متهما في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد، حيث تقرر اتصال القضاء في حق احد المتهمين وذلك بموجب الوفاة. 

وقضت الدائرة بعدم سماع الدعوى في حق تسعة متهمين مع اقرار الأحكام الابتدائية الصادرة في حقهم. 

كما حكمت بالإعدام شنقا في حق كل من محمد العوادي وعز الدين عبد اللاوي مع 105 أعوام سجنا للأول وعشرة أعوام سجنا للثاني. 

وقضي بالسجن بقية العمر في حق أربعة متهمين آخرين من بينهم عبد الرؤوف الطالبي ومحمد العكاري ومحمد أمين القاسمي مع السجن لأعوام اخرى في حق كل واحد منهم. 

وقضت الدائرة الجنائية بسجن المتهم أحمد المالكي (الصومالي) مدة 37 عاما، فيما تراوحت بقية الأحكام بين السجن مدة أربعة أعوام وثلاثين عاما.

أكمل القراءة

صن نار