تابعنا على

صن نار

في حال انتهاء الحرب… 524 مليار دولار، كلفة إعمار أوكرانيا!

نشرت

في

واشنطن ـ وكالات

قدّر البنك الدولي أن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا ستصل إلى نحو 524 مليار دولار، نتيجة الحرب بينها وبين روسيا منذ 24 فيفري/شباط 2022.

جاء ذلك في تقدير مشترك الثلاثاء، صدر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية.

وذكر التقرير أن الرقم المعلن يعادل نحو 2.8 مرة الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا المتوقع لعام 2024.

وأشار إلى أن الأضرار المباشرة في أوكرانيا بلغت 176 مليار دولار، مؤكدا على أن تعبئة القطاع الخاص أمر مهم لنجاح تعافي أوكرانيا.

ولفت التقرير أن القطاعات الأكثر تضررا هي الإسكان والنقل والطاقة والتجارة والصناعة والتعليم.

وشدد التقرير على أن إعطاء الأولوية للاستثمارات في التعافي وإعادة الإعمار سيكون أمرا حاسما لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.

ومنذ 24 فبفري/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية تهديد الأمن القومي الروسي، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

الضفة الغربية… الاحتلال يهدم منازل فلسطينيين ويشرّد أهلها

نشرت

في

الخليل-معا

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بهدم ثلاثة منازل سكنية مأهولة في منطقة خلة الفرا غرب مدينة يطا جنوبي الخليل، والمحاذية لمستوطنة “عتنائيل”، مما أدى إلى تشريد نحو 20 فردًا بينهم أطفال ونساء وتركهم في العراء في ظل الأجواء الباردة والظروف الجوية السيئة.

وتعود ملكية المنازل المستهدفة للمواطنين عيسى حرب، عرفات حرب، وثائر حرب، الذين كانوا قد تلقوا إخطارات سابقة بالهدم من سلطات الاحتلال، بذريعة البناء دون ترخيص.

وخلال عملية الهدم، قامت قوات الاحتلال أيضًا بتدمير أنظمة طاقة شمسية، وتحطيم 8 خزانات مياه، واقتلاع ما يقارب 30 شجرة مثمرة، في إطار سياسة ممنهجة لتجفيف سبل العيش في المنطقة.

وتشهد خلة الفرا اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في محاولة لتهجير سكانها الأصليين، حيث وصل عدد الإخطارات فيها إلى نحو 30 إخطارًا، تشمل منازل سكنية، غرفًا زراعية، آبار مياه، وحظائر أغنام.

يُذكر أن سلطات الاحتلال قامت مؤخرًا بشق طريق استيطاني يمر من أراضي المواطنين في المنطقة، تمت خلاله مصادرة ما يقارب 1000 دونم (100 هكتار) لصالح التوسع الاستيطاني.

أكمل القراءة

صن نار

بعد 46 سنة… هل تخلّت إيران عن خططها الإقليمية؟

نشرت

في

أنقرة ـ طهران – معا

أفاد تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات الإيرانية (IRAM) في أنقرة أن طهران دخلت مرحلة جديدة في خطابها الأمني، مدفوعةً بمزيج من التهديدات الخارجية والضرورات السياسية الداخلية. ووفقًا للدراسة، تعيد إيران صياغة إطارها الأيديولوجي الراسخ، متخليةً تدريجيًا عن سردية ” محور المقاومة ” لصالح هوية دولة قومية تستند إلى التاريخ والأساطير الإيرانية، وإلى خطاب البقاء.

بحسب النص، مثّلت الحرب الأخيرة حافزًا رئيسيًا لهذه العملية، إذ ساهمت في تسريع عملية تقرير المصير الداخلي القائمة على التماسك الوطني.

ويؤكد التقرير أن التعبئة الشعبية لم تنبع من حماس أيديولوجي، بل من استجابة عملية مدفوعة بالخوف من انهيار الدولة، مُقارنًا الوضع في سوريا وليبيا. وقد رُصدت ديناميكية تزايد التباعد بين مفهومي “إيران” و”الجمهورية الإسلامية”، حيث أظهر الجمهور صمودًا تجاه الوطن وليس بالضرورة تجاه النظام.

يتجلى هذا التغيير في خطوات رمزية بارزة، مثل أداء النشيد الوطني “يا إيران” خلال مراسم عاشوراء، في خروج عن عقود من هيمنة الأناشيد الدينية والثورية.

ويستخدم النظام شخصيات أسطورية لسد الفجوة بين الماضي والحاضر: فشخصية البطل عرش قوس قزح مرتبطة استراتيجياً بقدرات الصواريخ والطائرات المسيّرة الحديثة، كما وُضعت تماثيل البطل رستم في المراكز السياسية الرئيسية بدلاً من المواقع السياحية.

أتاح هذا المناخ للسلطات تخفيف أولوية تطبيق قوانين الحجاب مؤقتًا لصالح الأمن والبقاء. وعلى الصعيد السياسي، يهدف انتخاب مسعود بازاخيان والرسائل المتعلقة بـ”حكومة توافق وطني” إلى الحد من الانقسامات الداخلية. أما على الصعيد الخارجي، فتُوجَّه الموارد نحو تأمين الحدود ومنع الأزمات، مع تبني لهجة أكثر ليونة تجاه دول الجوار كأذربيجان وتركيا، وتجديد جهود التواصل مع الولايات المتحدة.

ويخلص التقرير إلى أن هذا لا يُعدّ تخليًا عن الطابع الإسلامي، بل تغييرًا في الأولويات – من تصدير الثورة إلى الدفاع عن الدولة.

أكمل القراءة

اجتماعيا

المعهد العربي لحقوق الإنسان: ندوة مبادرات الشباب والعدالة المناخية

نشرت

في

متابعة وتصوير : جورج ماهر

نظّم المعهد العربي لحقوق الإنسان صباح اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، الندوة الختامية لبرنامج “منح المستوى التالي”، وذلك في إطار مشروع “الأصوات من أجل عمل مناخي عادل”.

وشهدت التظاهرة حضور عدد من الفاعلين في المجتمع المدني، وممثلي جمعيات تنموية، وشباب ونساء من مختلف ولايات الجمهورية. وخُصصت الندوة لتقديم نتائج 17 مبادرة محلية مبتكرة، تهدف إلى تعزيز العدالة المناخية والتكيّف مع التغيرات البيئية، في تجربة نموذجية جمعت بين الفعل المحلي والدعم المؤسسي.

ونميّز اللقاء بعرض تقرير توثيقي مهم يُبرز الدروس المستفادة، إلى جانب دليل شامل للممارسات الجيدة في مجال العمل المناخي المحلي. كما قُدمت شهادات ملهمة من المشاركين الذين استعرضوا تجاربهم الميدانية، ونجاحاتهم في مجابهة التحديات البيئية ضمن مجتمعاتهم. وعرض المنظمون فيلماً وثائقياً حصرياً يلخص عامين من العمل الميداني، تخللته تصريحات رسمية من قيادات المعهد، إضافة إلى معطيات دقيقة حول السياسات المناخية المحلية وفرص تطويرها.

شكّلت الندوة فرصة ثمينة للإعلاميين والمهتمين لإنتاج محتوى ثري، من ريبورتاجات، وتحقيقات، وبرامج حوارية، تُضيء على تجارب محلية رائدة في مسار العدالة المناخية.

أكمل القراءة

صن نار