تابعنا على

ثقافيا

في سيدي علوان… مصيف الكتاب وفلسطين

نشرت

في

من منصف كريمي

تجسيدا لأهداف الخطة الوطنية للترغيب في المطالعة وفي اطار المهرجان الوطني لمصيف الكتاب لصائفة 2024 الذي تشرف على تنظيمه ادارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية نظّمت مؤخرا مكتبة الأطفال بسيدي علوان برنامجا ثقافيا متنوّعا افتتح بتنشيط المدينة انطلاقا من المكتبة العمومية للاطفال إلى ساحة الاستقلال بعرض لماجوريت قصر هلال و الدمى العملاقة كما انتظم عرض لفن الحكاية للحكواتية فضيلة بن علي بعنوان “حكاية الحكايات” الى جانب ورشة بعنوان “”Peluche Pika chu من تأطير الأستاذة أمل ميساوي كما انتظمت أمسية أدبية تم خلالها تقديم كتاب “الرياحين تعبث بها الرياح” للأستاذ عبد الحفيظ الزواري و تقديم مجموعة شعرية تحت عنوان “من وحي ذاكرتي و صدى الأيام” كما قدّم عرض حكواتي بعنوان “وحش البحار و الملكة أزهار” لشركة فراغة للإنتاج الفني و المسرحي.

وفي الاطار ذاته انتظم يوم تنشيطي بعنوان “فلسطين حرة أبية” تخللته مسرحية بذات العنوان من تقديم نادي الروائي الصغير بمكتبة أطفال سيدي علوان وورشة بصمة مصيف الكتاب التي موضوعها “فلسطين حرة ” ومن تأطير نوال الشافعي كما انتظمت ورشة بعنوان “فلسطين عبر التاريخ” من تأطير منى ميساوي.

يشار من جهة أخرى الى ان هذه المكتبة شاركت مؤخرا ايضا والى جانب الادارات المحلية وباشراف معتمد سيدي علوان، في فعاليات يوم تحسيسي توعوي حول السلامة المرورية لفائدة الأطفال تحت شعار “طريق الحياة، طريق السلامة” شهد مشاركة هامة من الأطفال من روّاد المكتبة الذين واكبوا ندوة تحسيسية في الغرض اشرف على تأطيرها منجي الصهباج ممثل المرصد الوطني للسلامة المرورية والذي قدّم خلال الندوة معلومات هامة حول أهمية السلامة المرورية وطرق تطبيقها،

كما قامت في ذات السياق لبنى الصويفي بتأطير عملية بيضاء في الطريق العام بمشاركة ممثلين عن الحرس الوطني وشرطة المرور والحماية المدنية وقد تفاعل الأطفال بشكل إيجابي مع هذه الأنشطة العملية التي تهدف إلى تعزيز فهمهم لقواعد السلامة المرورية كما واكب الأطفال ندوة تكوينية حول الإسعافات الأولية قدمها مهدي الجبلي ممثلا عن الحماية المدنية الذي أبرز خلالها أهمية الإسعافات الأولية وطرق تطبيقها في الحالات الطارئة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثقافيا

اصدارات: كتاب “نحو استراتيجية ثقافية” للباحثة لمياء الحبشي… نحو بلورة خطط استراتيجية في ادارة الازمات بالقطاع الثقافي

نشرت

في

من منصف كريمي

عن دار سارة للنشر صدر مؤخرا للباحثة في المجال الثقافي الاستاذة لمياء الحبشي كتاب بعنوان “نحو استراتيجيا ثقافية: شذرات أدبية زمن المحنة الصحية” وهو منجز فكري من تقديم الدكتور محمد التومي وتصميم غلاف انيق من أسامة الغربي.

و إذ يفتح المولود الجديد لصاحبته باب النشر وكتابات ابداعية سترى النور قريبا. فإنه يطرح عديد القضايا الثقافية و الاجتماعية و الأدبية و خاصة في فترات جائحة كورونا، وفيه احالة على فترة مهمة ذات خصوصية رغم مخلفاتها و مآسيها باعتبار ما تركته الجائحة من ارتدادات على عدد من الأصعدة في تونس وخاصة على مستوى الخياة الثقافية انتاجا ومنجزا ابداعيا، وعلى مستوى التعاطي المنتهج من قبل الادارة الثقافية.

ويندرج هذا الأثر ضمن سياق “أدب المحنة” اذ يضم بين دفتيه مجموعة من النصوص والمواضيع التي تعنى بالشأن الثقافي توصيفا واستشرافا ليبحث في صيغ إدارة الأزمات من الداخل في الإدارة الثقافية للبلاد التونسية وينتهي الى تقديم وصفة استشرافية حول أوجه التصرف الحديث للخروج من هذه الأزمة وكل الأزمات الطارئة والمنتظرة.

ويكتسي الكتاب أهميته من عصارة تجربة صاحبته مع الادارة الثقافية التونسية اذ شغلت الاستاذة لمياء الحبشي خطة أمينة المكتبة العمومية بالدندان منذ منتصف التسعينات ومنذ هذه البداية حاولت تحسس خصوصيات مجال التنشيط الثقافي باستضافة عديد المبدعين من الجهة وخارجها ومصاحبة الفاعلين في المجال الثقافي عبر تنظيم حلقات حوار و أمسيات أدبية وشعرية و ملتقيات و ورشات تنشيطية للأطفال، لتشغل سنة 2014 خطة رئيس مصلحة المكتبات بالمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة حيث فتح لها مجال أوسع لارساء علاقة تفاعلية مع شبكة المكتبات العمومية بالجهة وهي حاليا كاهية مدير المطالعة العمومية بمندوبية منوبة.

وعن فكرة اصدار هذا الكتاب أفادتنا مؤلفته ان بدايته كان بتحرير 11 مقالا ونصا نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية وذلك خلال فترة زمنية امتدت من أفريل 2020 إلى جانفي 2021. وتميزت المرحلة الموالية بالخوض في مجال التأليف والسعي إلى بلورة هذه النصوص مع إضافة نصوص اخرى حررت زمن الأزمة الصحية بسبب كوفيد 19، ثم كان ترتيب و تبويب هذه النصوص وتقسيمها إلى أقسام ثلاثة قسمت بدورها الى مجموعة من المباحث التي كانت وليدة مغامرة الإبداع وخوض تجربة الكتابة للمؤلّفة كمنفذ للخروج من التركيز المفرط على أزمة الحجر الصحي بسبب جائحة كوفيد 19 وتداعياتها على جميع المستويات وفي محاولة منها للسيطرة العقلانية على الأحداث المربكة وتحويل المحنة الى فرصة للغوص والتطرق إلى عدة مواضيع يربط بينها قاسم مشترك وهو التكيف مع الأزمة و الثبات الانفعالي وتبديد المخاوف استنادا لما تتمتّع به مؤلفة هذا الأثر من خبرات وما عايشته من تحولات في الشأن الثقافي ومن تباين في الرؤى والبرامج وخطط التصرف والتسيير في القطاع والتي توقفت جميعها عند جائحة كورونا كنقطة تحول تفرض اتخاذ منحى جديد وغربلة ما مضى برؤية استشرافية ونظرة مجددة لآليات التصرف والتسيير الاداري والتنشيطي في المجال الثقافي، خصوصا ان جائحة كورونا فرضت الانزواء والحجر على الناس والتي حرّكت في الأدباء والشعراء والباحثين ملكة الإبداع والخلق والانتاج الفني.

أكمل القراءة

ثقافيا

متابعة تنفيذ التوصيات الخاصة بتسجيل جزيرة جربة في التراث العالمي

نشرت

في

من منصف كريمي

أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصرارفي مؤخرا وبمقر الوزارة على جلسة عمل مع اطارات المعهد الوطني للتراث ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية وممثّلين عن جمعية صيانة جزيرة جربة، وذلك للنظر في متابعة توصيات لجنة التراث العالمي بـ”اليونسكو” والخاصة بادراج جزيرة جربة على لائحة التراث العالمي حيث تمت المصادقة على تسجيلها ضمن هذا التراث في شهر سبتمبر 2023 على ان تقدّم وزارة الشؤون الثقافية لهذه اللجنة تقريرا عن تقدّم انجاز وتنفيذ توصياتها وذلك خلال شهر يسمبر القادم.

وأذنت الوزيرة بالمناسبة بانعقاد أولى جلسات لجنة القيادة الجهوية والتي تضمّ ممثلين عن وزارات الشؤون الثقافية والبيئة والشؤون الدينية والتجهيز والسياحة آواخر الشهر الحالي لاعداد برنامج صيانة الممتلك الاثري والتاريخي المميّز لجزيرة جربة، وتهيئته وتثمينه حيث تناول خلال الجلسة اقتراح بعث وحدة تصرف حسب الاهداف لتنفيذ المشاريع المقترحة ومخرجات جلسات لجنة القياة الجهوية وانجازها في الآجال المحددة مع التنصيص على احترام العناصر المعمارية الخاصة بجزيرة جربة من قبل متساكنيها، ومن خلال حملة توعوية في الغرض لمختلف الفئات العمرية وعبر مساهمة المجتمع المدني وتنظيم مسابقة موجّهة لليافعين لانجاز ومضات تحسيسية مصورة تبرز أهمية التراث اللوني وتثمينه الى جانب بعث جائزة citoyen du patrimoine وتكوين الاطارات المتدخلة في مختلف الوزارات الشريكة وخلق مسالك ثقافية وسياحية في جزيرة جربة، الى جانب اعداد كراس شروط لتيسير شروط الصيانة والتهيئة الترابية من خلال احترام طابع معين يحترم الخصوصية المعمارية وفق معايير مضبوطة، مع الحرص على اعادة توظيف بعض المعالم التاريخية بالجزيرة على غرار مقام الولي سيدي الزيتوني وعدد من الجوامع ومتحف التراث غير المادي بجربة.

واذ نبارك حرص وزيرة الشؤون الثقافية على العناية بالمعالم الاثرية وتسجيل العلامات المضيئة لمعالمنا ومكتسباتنا التاريخية ضمن التراث العالمي بـ”اليونسكو” فان هذا الجهد يتطلّب ضرورة هيكلا رسميا لمتابعته وفي هذا الاطار تتأكد أهمية مقترح بعث وحدة تصرف حسب الاهداف لتنفيذ المشاريع المقترحة والخاصة بتوصيات لجنة التراث العالمي بـ”اليونسكو” والخاصة بادراج جزيرة جربة على لائحة التراث العالمي مع ضرورة توسعة أدوار هذه الوحدة لتوكل لها مهمة متابعة ترسيم الأرشيف الورقي الموسيقي للبارون ديرلانجيه ضمن سجلّ ذاكرة العالم لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والجرد والرقمنة والتوصيف العلمي للأرشيف الورقي لهذا الموروث الموسيقي المميّز ببلادنا.

أكمل القراءة

ثقافيا

لقاءات جهوية حوارية لتطوير وهيكلة مؤسسات العمل الثقافي

نشرت

في

من منصف كريمي

تنعقد خلال الشهر الحالي والى حدود آخر السنة سلسلة من الملتقيات الدراسية الاقليمية تجمع المؤسسات الثقافية على مستوى المركّبات الثقافية ودور الثقافة بهدف اعداد خطة وطنية لريادة المؤسسات الثقافية سترى النور بداية من السنة القادمة.

وفي اطار الاستعداد لتنظيم هذه الملتقيات الدراسية الاقليمية للنظر في واقع وافاق مؤسسات العمل الثقافي انتظمت بمختلف جهات البلاد مجموعة من ورشات التفكير ، اذ باذن من الادارة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية وصاحبة هذه المبادرة انطلقت المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية بمختلف الولايات منذ آواخر شهر أوت الماضي في تنظيم لقاءات جهوية باشراف المندوبين الجهويين وبحضور المديرين وكواهيهم ورؤساء المصالح ومديري مؤسسات العمل الثقافي.

وتم خلال هذه اللقاءات الحوارية الجهوية إستعراض إشكاليات العمل صلب المركبات الثقافية ودور الثقافة و تقديم المقترحات والتداول فيها وإثرائها من قبل فرق عمل تناولت عبر ورشات متعددة محاور تتصل بالمضامين الابداعية والرقمية والبنية التحتية والتجهيزات والموارد البشرية و التشريعات كما وقع عرض ومناقشة المشاريع الثقافية الإصلاحية الجهوية المنبثقة عن الوثيقة التوجيهية لبرنامج النهوض بقطاع العمل الثقافي الذي تشرف عليه الادارة العامة للعمل الثقافي.

وستحتضن مدينة بنزرت من 23 الى 25 أكتوبر القادم فعاليات الملتقى الدراسي الاقليمي لمديري دور الثقافة والمركبات الثقافية بجهات الشمال بالاقليم الاول، في حين تحتضن ولاية توزر من 14 الى 16 نوفمبر القادم فعاليات الملتقى الدراسي الاقليمي بولايات الإقليم الرابع والذي يضم توزر، صفاقس، سيدي بوزيد، قفصة لتحتضن ولاية قبلي خلال الفترة من 4 الى 6 ديسمبر القادم الملتقى الإقليمي الخاص بولايات الجنوب التونسي، ومن جهتها تحتضن ولاية سوسة الملتقى الدراسي الاقليمي الخاص بولايات الاقليم الثالث.

وتنصهر هذه اللقاءات الجهوية والملتقيات الاقليمية حسب ما أفادتنا به الاستاذة ربيعة بنفقيرة المديرة العامة للعمل الثقافي بوزارة الشؤون الثقافية “ضمن مشروع وطني رائد تشتغل عليه الادارة العامة للعمل الثقافي بهدف تطوير واعادة هيكلة مؤسسات العمل الثقافي ومضامين الانتاج الثقافي والابداعي والفني بالمركّبات الثقافية ودور الثقافة وانتهاجا منها لسياسة الحوار والمقاربة التشاركية القاعدية كما انه في إطار الاستعداد لتنظيم الملتقى الإقليمي لمديري دور الثقافة تم خلال ورشات العمل الجهوية استعراض الاشكاليات في البنية التحتية وسبل تجاوزها إضافة لتقديم مقترحات وتصورات في إطار وضع خطة عمل متكاملة وشاملة في هذا المجال حول المسائل التي تهم القطاع الثقافي وتم تدارس الاشكالية ومقترحات الحلول بهدف اعداد مشروع ثقافي اصلاحي وخطّة توجيهية للنهوض بقطاع العمل الثقافي مع التركيز على الاستراتيجيات والمناهج الجديدة الكفيلة لتحقيق نمو ثقافي مستدام يعزّز الهوّية الوطنيّة”.

يشار الى انه خلال اللقاءات الجهوية تم استعراض الإشكاليات و تقديم المقترحات والتداول فيها وإثراؤها من قبل الحضور حيث شارك فيها الى جانب المشرفين على القطاع الثقافي ممثلون عن الإدارات الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية والإدارات الجهوية للتجهيز والإسكان.

يذكر ان 1559 اطارا وعونا وعاملا يشتغلون بالمؤسسات الثقافية كما يباشر 277 منشّطا قارّا و493 منشّطا بنظام الحصة و278 متعاقدا العملية التنشيطية بهذه المؤسسات وعبر 1234 نادي اختصاص يستفيد منها 934301 شخصا منهم 16847 منخرطا وعبر 310 نشاطا خصوصيا في الثقافة المندمجة والتضامنية وعبر 1336 مسلك فنون.

كما بلغ عدد هذه المؤسسات من مركّبات ثقافية ودور ثقافة 241 مؤسسة سنة 2023 ومن المتوقع ان يرتفع عددها سنة 2024 الى 244 مؤسسة وتتراوح ميزانيات تسييرها وتنشيطها بين 74 الف دينار للمركّب الثقافي ولدار ثقافة نموذجية، و30 الف دينار لدار ثقافة صنف 1 و24 الف دينار لدار ثقافة صنف 2.

أكمل القراءة

صن نار