جور نار
فُقاعة التعليم العالي الخاص في تونس…
… تتضخّم وتتعاظم وتؤكّد أن تعليمنا أضحى بسُرعتين !
نشرت
قبل 11 شهرفي
من قبل
منصف الخميري Moncef Khemiriليس أمرا مأساويا في نظري أن تتضافر جملة من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية لتنمو المبادرة الخاصة ويتوفّق رأس المال إلى اكتشاف مكامن جديدة للاستثمار وتوليد الثروة، لأن ذلك من طبيعة اقتصادات السوق ومن صميم منطق “وضع الأموال في المعاقل التي تُنتج أموالا”.
لكن ذلك يكون مُستساغا أكثر عندما يتعلق الأمر بقطاعات اقتصادية وصناعية وتجارية وخدميّة مُشغّلة لأعداد كبيرة جدا من التونسيين، وقادرة على إعادة تمركز “منتجات الذكاء التونسي” في خارطة العالم، بما يُدعّم اقتصادنا ويُعدّل موازيننا ويُعزز سيادتنا. أما أن تبلغ “الخصخصة” مستويات فاحشة في ثلاثة مرافق بعينها: التعليم والصحة والنقل… فذلك مؤشر خطير على تراجع الدولة عن دورها الحاسم في حماية الخدمات الاستراتيجية والحيوية، وضمان حق من لا موارد لديه في خدمات تُضاهي في جودتها ما تجود به المؤسسات الخاصة على من هم أقدر على الدّفع.
فالأمر لا يتصل هنا بالحق في السّفر للجميع ولا بالحق في الاصطياف للجميع ولا بالحق في المسكن واللباس اللائقين للجميع … كل تلك الحقوق رغم مشروعيتها تخلّى عنها الجميع لانتفاء شروط تحقّقها في اللحظة الراهنة، ولترتيبها نسبيا في أسفل سلّم الأولويات الحيوية… لكن أن يُصبح التعليم الجيد غير مكفول إلا لمن يسلخ جلده حتى يوفر المبالغ الكبرى التي تطلبها المؤسسات الخاصة، وأن تتدنّى خدمات كبرى المستشفيات إلى ما تحت مستوى مراكز الخدمات الأساسية، وأن تقتصر الأدوية التي تتوفر بصيدليات المستشفيات على “الكينة” والأسبيرين، وأن تُعاني الأمرّين وأنت تنتظر وسائل نقل عمومية كأنها عُدّت لنقل المواشي… فذلك واقع يُنذر بخراب مُعمّم وانقسام الخدمات العمومية نهائيا إلى واحدة ذات جودة عالية خُصّت بها الطبقات الاجتماعية الميسورة، وأخرى متدنية المستوى تكتوي بنار رداءتها جموع الفقراء والمتروكين لحالهم على رصيف الحياة.
وهذا ما تقوله الأرقام في ما يخص التعليم العالي الخاص في تونس :
___ تَبيّن من خلال دراسة أنجزها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية سنة 2021 حول التعليم الخاص في تونس بين سنة 2010 و 2020، أن تطوّرا بـ 500 % سُجّل في عدد المُلتحقين بالتعليم الخاص بما جعل عدد المدارس الابتدائية الخاصة يمرّ من 102 سنة 2010 إلى 600 مدرسة سنة 2020. وهو ما جعل عدد المسجلين في التعليم الابتدائي يرتفع من 21 ألفا إلى 98 ألفا (+ 355 % )
___ وفي الإعدادي والثانوي مررنا من 292 مؤسسة إلى 445 سنة 2020.
___ وحسب المعطيات الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي تضاعف تقريبا عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص مسجلا ارتفاعا من 45 مؤسسة سنة 2012/2013، إلى 80 مؤسسة سنة 2022/2023 . وتطور عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي الخاص من 21880 سنة 2012 /2013 إلى 44988 سنة 2022/2023 . في حين كان نصيب القطاع الخاص من الطلبة لا يتجاوز 4.5 % سنة 2012 ليبلغ 14.7 % سنة 2023.
___ أما عدد أصحاب الشهائد المتخرجين من التعليم العالي الخاص فقد مرّ من 3259 سنة 2012 إلى 11238 متخرجا سنة 2022 (أي تضاعف حوالي 4 مرات). بحيث أصبح عدد المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي الخاص حوالي 18 % مقارنة بمجموع أصحاب الشّهائد الجامعيّة المتخرجين من منظومة التعليم العالي. (بينما كان لا يتجاوز 6% سنة 2012).
ويتبيّن من خلال هذه الأرقام بكل وضوح أن نسب التطور التي سجّلها قطاع التعليم العالي الخاص في ظرف وجيز، يعادل أضعاف المرات ما سجله من تطور خلال عقود بأكملها. بما يدفع للتساؤل حول طبيعة العوامل السياسية والاجتماعية التي أدّت خلال العشرين سنة الماضية إلى انتعاش هذه الشبكة من المؤسسات الجامعية الخاصة، بعدما ظلت مقتصرة لسنوات طويلة على التعليم الثانوي (اختصّت بصورة أساسية في استيعاب من لفظتهم منظومة التعليم العمومي وبقوا مستمسكين بإمكانية تجاوز عقبة الباكالوريا، ومواصلة دراساتهم الجامعية أو تحصيل المستوى الدراسي الأدنى لضمان المشاركة في مناظرات معينة مثل الأمن والحماية المدنية والديوانة والجيش الوطني).
كما يتّضح أيضا أنه إذا استمرّ نسق التطور على هذا النحو السريع والمتصاعد. فنسبة الخُمس تقريبا التي يتمتع مرفق التعليم العالي الخاص اليوم بها من مجموع المنظومة الوطنية للتعليم الجامعي، قد ترتقي خلال السنوات القليلة القادمة إلى مستوى النصف لتتأكد بشكل نهائي صورة التعليم العالي بسرعتين : سرعة لأبناء الميسورين الراغبين في متابعة دراستهم الجامعية في اختصاصات يميلون إليها أكثر من غيرها وتُفضي إلى آفاق تشغيلية أفضل من غيرها (أو الاثنين معا… وهي الصورة المثالية التي نتمنّاها لكل بناتنا وأبنائنا) وسرعة ثانية أقرب إلى التمهّل والمشي البطيء لمن لم يسعفهم لا وفرة المال ولا فيض الذكاء والتميّز فاختاروا مُكرهين سُبلاً وعرة لا ينجو من لؤم مفاجآتها وإكراهاتها إلا النّزر القليل.
ثلاثُ ملاحظات أخيرة بشأن فقاعة التعليم العالي الخاص في تونس
أولا : نصيب الأسد لتكوين المهندسين
عدد الطلبة المسجلين في المراحل التحضيرية للدراسات الهندسية وفي الاختصاصات الهندسية وشهائد الاختصاص (22339 طالب) هو بالضبط نصف العدد الجملي للمسجلين بالتعليم العالي الخاص (44988) والموزعين على شهائد الإجازة والماجستير في باقي الاختصاصات، وهو مؤشر يدلّ على معرفة العائلة التونسية باتجاهات التشغيلية في تونس وفي العالم اليوم، وبالاستطاعات المطلوبة من قِبل صيّادي الرؤوس في سياق اقتصادي مُعولم.
ثانيا : العلوم الانسانية والاجتماعية واللغات لا تُغري القطاع الخاص
23715 هو العدد الجملي للطلبة في مجالات الإعلامية والملتميديا والاختصاصات الهندسية و”التقنيات ذات العلاقة” مقابل 550 طالبا فقط في الفنون و79 طالبا في الآداب و 1291 طالبا في الحقوق و42 طالبا في الصحافة وعلوم الاتصال و311 طالبا في “علوم الاجتماع والسلوك”. ذلك يعني أن المنزع العام لتطور قطاع التعليم العالي الخاص تُهيمن عليه اعتبارات السّوق والحاجة إلى العمليّاتية المباشرة للمتخرّج، وليس للتوليفة التكوينية المتوازنة التي من المفروض أن تكون متعددة الأبعاد تتصل فيها الكفاءة العملياتية بالنواحي الفلسفية والانسانية والفنية والتواصلية التي لا تقل أهمية عن التكوين الأساسي من أجل تشكيل شخصية الشاب ونحت توازنها.
ثالثا : ما يعجز عن تحقيقه مجموع النقاط في العمومي، تُحقّقه الأموال في القطاع الخاص
من أهمّ أوجه عدم التكافؤ المسجّل في العلاقة بين التعليم العالي العام والتعليم العالي الخاص، أن المؤهلات المطلوبة لولوج الاختصاصات التي تؤويها الجامعات الخاصة أدنى بكثير مما تفرضه نفس الاختصاصات في الجامعات العمومية (مثل الدراسات الهندسية والأقسام التحضيرية التقليدية والمندمجة والاختصاصات شبه الطبية وحتى شعبة الحقوق…) لكن في النهاية يجد جميع الطلبة أنفسهم هنا وهناك بنفس الشهائد ونفس الآفاق. ويبرز هذا الاختلال خاصة في علاقة بالاختصاصات شبه الطبية (التمريض والتبنيج والعلاج الطبيعي والتصوير الطبي والتغذية وتقويم النطق …) التي تستوعب الآلاف من الطلبة نجحوا في الباكالوريا بمعدلات عاديّة في جامعات خاصة بعينها، بينما لا يدخلها في العمومي إلا بعض العشرات وبمعدلات عالية جدا (حيث يتجاوز أحيانا مجموع نقاط التبنيج مثيله المطلوب في كليات الطب أو الصيدلة). والأدهي أن هؤلاء المنتمين إلى القطاع الخاص يُجرون تربصاتهم في المستشفيات العمومية قبل التخرّج… لتجد وزارة التعليم العالي نفسها مُجبرة على منحهم شهائد المعادلة (أقول مُجبرة لأن بعض المؤسسات لا تحترم إجراءات التسجيل في هذه الاختصاصات) وتسجيل أرقام إضافية لطالبي التشغيل في القطاع العام.
تصفح أيضا
محمد الزمزاري:
يعتزم شق نقابي حشد العمال بساحة محمد علي يوم السبت 18 جانفي القادم وهو اليوم المصادف لذكرى تاسيس الاتحاد العام التونسي للشغل…
ويبدو أنه زيادة عن الخلافات الحادة صلب المكتب التنفيذي بين أغلبية مسيطرة و تيار يعارضها، وعن ماخذ المعارضة النقابية السابقة واللاحقة والمراحل التي تميزت بالحدة وبشبه انسداد كامل أمام التوصل إلى حلول تحفظ صورة الاتحاد النضالية وتدفعه للعمل من أجل مصلحة الطبقة الشغيلة بعيدا عن العقليات البيروقراطية او الجمود او الركود… وهي خلافات لا تستجيب لأهداف المنظمة الشغيلة ومصالح العمال، بل تفسح المجال لارباك وتقسيم الاتحاد قصد الإجهاز عليه وهي أهداف انطلقت مع حكم الاخوان حين استفحلت الاعتداءات وتجييش وسائل اعلام “الذباب الازرق” في كل مكان للتهجم على المنظمة ناعتة إياها بـ”اتحاد الخراب”…
هذه المنظمة العتيدة التي كان لها دور مفصلي في الكفاح الوطني ضد الاستعمار ثم في الدفاع المستميت عن الطبقة الشغيلة، لطالما تعرضت لمؤامرات ومحاولات اختراق وتكوين نقابات صفراء وأخرى تنادي بالتعددية النقابية ..وكلها محاولات تستهدف العمل النقابي و تؤسس لخدمة الراسمالية الفاسدة ..
وقد عاشت بلادنا خلال حكم الاخوان مضاعفة اعداد أصحاب الملايين والمليارات، في حين ازداد الفقراء فقرا وتآكلت الطبقة الوسطى وديست الحقوق وتردت قيمة العمل الشريف… ولعل مازاد الطين بلة هو التصريح (ان ثبتت صحة هذا الخير) بأن ميزانية الاتحاد راكمت ديونا تقدر بـ 40 مليون دينار…
وذلك ما ترى فيه المعارضة النقابية دليلا جديا على وجود سوء تصرف او شبهات فساد سيما أن مداخيل المنظمة النقابية سواء من الاشتراكات التي تصل إلى 800 الف او المداخيل الأخرى المتعددة، تغطي النفقات ومن المفترض أنها تحقق فوائض. وترتفع الدعوات اليوم لإجراء محاسبة دقيقة سواء داخل المؤتمر او خارجه…
إن الوضعية الحالية التي يمر بها الاتحاد من صراعات لن تخدم هذه المنظمة العتيدة التي واجهت كل ضروب الحصار و السجون و الظلم و الاعتداءات واليوم تفرز خلافات داخلية مؤسفة.
جور نار
لماذا أبقينا على قابيل داخلنا؟
نشرت
قبل يوم واحدفي
14 يناير 2025من قبل
محمد الأطرش Mohamed Alatrashمحمد الأطرش:
يروى أنّ وردة جميلة نبتت في صحراء قاحلة وأخذت مكانا لها بين الرمال والأحجار. كانت هذه الوردة كثيرا ما تفاخر بنفسها وبجمالها إلى درجة الغرور، وكان وجود نبتة صبّار قبيحة بجانبها هو الأمر الوحيد الذي يزعجها… ويغضبها ويخرجها من هدوئها…
ودون أن تدرك تبعات تصرفها انهالت عليها بالشتم والسبّ، مرّة تعايرها ببشاعتها وأخرى بشكلها المخيف ومرّات برائحتها… لم تردّ نبتة الصبّار الفعل والتزمت الصمت والهدوء… وكانت وفية لطباعها فالصبّار معروف بتحمله صعوبة العيش في المناطق القاحلة وصبره الكبير على الجفاف وقلّة المياه وندرتها… تحركت بعض النباتات الأخرى المتواجدة قرب الوردة وحاولت تقديم النصح وإعادة الوردة إلى رشدها وصوابها وفضّ النزاع بينها وبين نبتة الصبّار لكنها فشلت في جميع محاولاتها… حاولت… وحاولت حتى ملّت فالصيف على الأبواب ولا يمكنها بذل مجهود كبير يجعلها عرضة للذبول وربما الموت…
اشتدّت الحرارة بحلول أولى أيام الصيف وبدأت الوردة تعاني من نقص الماء في جسدها وبدأت تظهر عليها علامات الذبول والجفاف على أوراقها… ومع اشتداد الحرارة فقدت الوردة ألوانها الزاهية التي كانت تفاخر بها امام من يجاورها من النباتات والاعشاب… التفتت يمنة ويسرة… وشرقا وغربا… فلم تجد غير جارتها التي كثيرا ما اساءت إليها ونعتتها بأبشع النعوت وتآمرت عليها وحاولت ابعادها والتخلّص منها… فجأة رأت الوردة ما لفت انتباهها وما لم تعرفه سابقا ابدا… رأت طائرًا يدنو من نبتة الصبّار ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء الذي خزنته في جسدها وأوراقها وجذوعها المنتفخة بسبب تخزينها للماء…
وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها وخوفها من أن ترفض نبتة الصبّار طلبها ونجدتها ببعض من الماء، طلبت الوردة من نبتة الصبّار بعض الماء لتطفئ ظمأها… فوافقت نبتة الصبّار دون تردد ودون أي نقاش، وساعدت الوردة على الصمود والنجاة في طقس لن تتحمله الوردة ليوم آخر ابدا… هكذا أنقذت نبتة الصبّار الوردة التي كثيرا ما اساءت إليها، لكن ماذا عن الانسان الذي عاني من الانسان؟… ماذا عن الانسان الذي يقتل أخاه الانسان… ماذا عن الانسان الذي يظلم أخاه الانسان… ماذا عن الانسان الذي يقصي أخاه الانسان… ماذا عن الانسان الذي يؤذي أخاه الانسان… ماذا عن الانسان الذي يجوع بجانبه أخيه الانسان… ماذا عن الانسان الذي يكره… ويحقد… ويشمت… ويضمر الشرّ لأخيه الانسان؟…
كل مخلوقات الله تصالحوا وتسامحوا وأمضوا ميثاق تعايش بينهم… ألم يصبح القطّ في زماننا هذا صديقا للكلاب؟ ألم يصبح الفأر في أيامنا هذه من أقرب الأصدقاء للقطط؟ ألم يصبح الذئب صديقا للكلاب يجالسها ويصاحبها ويتزاورون لا عداوة بينهم ولا هم يتحاربون… ألم يتصالح الجميع إلا الإنسان مع الإنسان… ألم يصبح الإنسان عدوا دائما للإنسان… ألم تصبح الكلاب أكثر منّا وفاءا لبعضها البعض… أسَمِع أحدكم يوما عن ذئب خان ذئبا… أليس الذئب أكثر بِرّا بوالديه من الانسان؟ لماذا أبقينا على قابيل داخلنا؟
محمد الزمزاري:
اقتراب موعد وصول ترامب للحكم. و اختلاط عدد من الأوراق في الشرق الأوسط مثل خلع بشار الاسد ضمن مخطط ممنهج بين أمريكا و اسرائيل و تركيا عبر استغلال وقح للعصابات الإرهابية بسوريا و لعملاء الأتراك خليط ما سمي بـ”المقاومة السورية”،
يضاف إلى هذا، انكماش نشاط حزب الله و قطع الإمدادات عبر سوريا برزت للمحللين السياسيين والعسكريين… بعض الاحتمالات القادمة بسرعة بجهة الشرق الأوسط والخليج العربي بما فيها المملكة السعودية على أهميتها.. وتاتي اهم الاحتمالات حول اتجاه ضرب اهم مفاعل نووي بايران نظرا إلى ان التوقيت المطلوب للهجوم على المفاعل وشل وصول إيران إلى اكتساب النووي قد حان إثر تكميم وشل اذرعها بالعراق و سوريا و لبنان وغزة أيضا …
لن تكون جريدة “جلنار” الأولى التي تستشرف ضربات كبيرة للسلاح النووي الإيراني وربما بعض توابعه المتعددة بايران… وقد يتبع هذا رد فعل إيراني مبرمج لضرب القواعد ببعض دول الخليج… وهي احتمالات لن تفوت السعوديين الذين انضموا سابقا للـ”بريكس” انه يعد تقاربا مع الصين العدو الاكبر المهدد لها اقتصاديا خاصة ..
ولكن الذي قد يكون عجل بتجميد عضوية المملكة بالمنظمة الاقتصدية الناهضة، هو ورجوع الرئيس ترامب الذي يهدد و يتوعد صراحة كل من يعمل على اضعاف الدولار الأمريكي… يفهم ان دونالد ترامب ذو عقلية متراوحة بين جرعة ” كاوبوي” و تعطش اقتصادي تجاري يتصرف مثل ثعبان مصفر. Serpent sifflant يعلن دوما عن مكانه للترهيب و الوعيد وخلق أرضية للابتزاز المالي و السياسي …
وأمام كل هذه المعطيات الشاملة لاستشراف ضرب لإيران وإمكانية كبيرة لرد فعل منها تجاه قواعد أمريكية وربما خلق شروخ بين الاجوار، قد تشعل حربا إقليمية ليس من مصلحة اي من البلدان الخليجية المتمتعة بالترف والامن ان تقع في دوامتها مع الكاوبوي او غيره …ثم إن “تجميد ” عضوية المملكة بمنظمة “بريكس ” لا يعني الانسحاب الكامل، فالسلطة السعودية “تنسك العصا من الوسط” كما يقال، وتنتظر سير الأحداث القادمة وهي أحداث لا تبشر بخير بالمنطقة حتى دون اعتبار تهديدات “ترامب”، فالقدر يغلي “شمالا و جنوبا وشرقا و غربا وكل الاحتمالات واردة جدا… منها مثلا اذا انطلقت الضربات من القواعد الأمريكية ببلد خليجي فإن إيران ستيرز أنيابها أينما يبدو بالإمكان استرجاع صورتها التي فقدتها بسوريا ولبنان وربما أيضا العراق …
الشرخ يتوسع بين المكتب التنفيذي و”المعارضة النقابية”
مذكرة إدانة نتنياهو وغالانت… الكيان يستأنف، والجنائية الدولية تصرّ
لبنان… رئيس جمهورية ورئيس حكومة جديدان، فهل تنتهي الأزمة؟
سوريا… حملة الانتقام متواصلة، وكذلك الولاء لأردوغان!
لماذا أبقينا على قابيل داخلنا؟
استطلاع
صن نار
- جور نارقبل 3 ساعات
الشرخ يتوسع بين المكتب التنفيذي و”المعارضة النقابية”
- صن نارقبل 6 ساعات
مذكرة إدانة نتنياهو وغالانت… الكيان يستأنف، والجنائية الدولية تصرّ
- صن نارقبل 6 ساعات
لبنان… رئيس جمهورية ورئيس حكومة جديدان، فهل تنتهي الأزمة؟
- صن نارقبل 6 ساعات
سوريا… حملة الانتقام متواصلة، وكذلك الولاء لأردوغان!
- جور نارقبل يوم واحد
لماذا أبقينا على قابيل داخلنا؟
- جور نارقبل يومين
ماذا وراء تجميد عضوية المملكة السعودية في بريكس؟
- رياضياقبل يومين
الرابطة الجهوية لكرة القدم بالقيروان: قيادة الفرسان الثلاثة
- اجتماعياقبل يومين
ندوة الحرفيات وذوات الهمم
تعليق واحد