تابعنا على

صن نار

كشمير الهندية… 26 قتيلا في هجوم إرهابي على مجموعة سيّاح

نشرت

في

نيو دلهي ـ مصادر

قالت السلطات الهندية لإذاعة “بي بي سي” إن ما لا يقلّ عن 26 شخصاً قتلوا بعدما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السيّاح المحليين أثناء زيارة أحد المعالم في منطقة معروفة بجمال الطبيعة في الجزء الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير.

وقع الهجوم في باهالغام، وهي بلدة خلابة في جبال الهيمالايا يصفها كثيرون بأنها “سويسرا الهند”.

ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن تقارير إعلامية تقول إن جماعة مرتبطة بتنظيم “لشكر طيبة” الجهادي الباكستاني ربما تدّعي مسؤوليتها عن الهجوم.

وأفاد ناجون من الهجوم بأن المهاجمين كانوا يستهدفون الرجال غير المسلمين.

وقال رئيس وزراء المنطقة، عمر عبد الله إن الهجوم “كان أكبر بكثير من أي هجوم شهدناه على المدنيين في السنوات الأخيرة”. وأشارت تقارير إلى وجود عدد كبير من الجرحى، بعضهم في حالة حرجة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من بين زعماء العالم الذين أدانوا الهجوم.

وقال ترامب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به “تروث سوشيال”: “أخبار مزعجة للغاية من كشمير. الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب الهند ضد الإرهاب”.

ووصفت فون دير لاين مقتل ضحايا هجوم كشمير بأنه “هجوم إرهابي شنيع”، في حين أعرب بوتين عن “خالص التعازي” لما خلّفته هذه “الجريمة الوحشية” من عواقب.

ونفى وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أيّ دور لبلاده في هجمات باهالغام، واصفاً إياها بأنها أعمال تمرُّد مسلّحة محلية ضد الحكومة الهندية.

واتهم آصف الهند بالتدخل في شؤون باكستان، وهو ما تنفيه نيودلهي بشدّة.

أكمل القراءة
انقر للتعليق

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صن نار

درس آخر في الرجولة: إسبانيا تمنع “التطبيع السياحي” مع محتلّي فلسطين

نشرت

في

مدريد- وكالات

فرضت وزارة الاستهلاك الأسبانية على منصات إعلانية سحب الإعلانات التي تروّج لأماكن للإيجار لإقامة السياح في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، في إجراء جديد داعم للفلسطينيين من الحكومة ذات التوجهات اليسارية.

وقالت الوزارة في بيان لها الثلاثاء: “حُدد 138 إعلانا عن أماكن إقامة سياحية على سبع منصات تقدم هذه الخدمات في إسبانيا”.

وأضافت “وُجّه تحذير أول لهذه الشركات المتعددة الجنسيات، لإبلاغها بالعثور على محتوى غير قانوني على منصاتها، يتعلّق بإعلانات تجارية حول أماكن إقامة تقع في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، وطُلب منها سحبها أو حظرها فوراً”.

وحذرت الوزارة من عدم الالتزام بالقرار تحت طائلة التعرض “لإجراءات لاحقة من الوزارة”.

ويندرج هذا القرار في سياق المرسوم الذي صدر عن حكومة يبدرو سانشيز وأقرّه البرلمان في تشرين الأول/أكتوبر، والرامي “لإنهاء الإبادة في غزة، ودعم الشعب الفلسطيني”.

ومن الإجراءات ذات الصلة، حظر على شراء السلاح من إسرائيل وبيعه لها، وحظر الإعلانات الترويجية لمواد مُنتجة في مستوطنات إسرائيلية أو أراض مُحتلة.

وقالت الوزارة تعليقا على قرارها الجديد إن “أماكن الإقامة هذه تساهم في التطبيع مع نظام استعماري يُعتبر غير قانوني بنظر القانون الدولي، وفي إطالة عمره”.

وشهدت بلدان أخرى تحركات مماثلة. ففي تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت رابطة حقوق الإنسان في فرنسا التحرك ضد منصات حجز على الإنترنت تروّج لأماكن سياحية في مستوطنات في أراض فلسطينية مُحتلة.

أكمل القراءة

صن نار

الجزيرة العربية: تصعيد خطير بين السعودية والإمارات… بسبب “يمن المجلِسيْن”

نشرت

في

المكلا (اليمن) – مصادر

اعتبرت السعودية أن الخطوات التي تقوم بها الإمارات في اليمن “بالغة الخطورة” وتهدّد أمن المملكة الوطني، وذلك بعد ساعات على ضربات سعودية استهدفت، وفق الرياض، شحنة أسلحة قادمة من الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني المطالب بالانفصال.

وترافقت الضربات مع إعلان الحكومة اليمنية حالة الطوارىء في البلاد وحظرا جويا، فيما طلبت من الإمارات سحب “قواتها” و”منسوبيها” من اليمن. وسارعت الرياض إلى دعم هذا المطلب.

وقال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي في بيان له، إنه قرر “إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة”، فيما أصدر قرارا منفصلا بإعلان حالة الطوارئ “لمدة 90 يوما قابلة للتمديد”، وفرض “حظر جوي وبحري وبري على كافة الموانئ والمنافذ لمدة 72 ساعة”.

كما أعطى مجلس القيادة، الذي يمثل السلطات اليمنية المعترف بها دوليا، مهلة 24 ساعة لخروج “القوات الإماراتية ومنسوبيها” من الأراضي اليمنية.

لكنّ أربعة من قادة المجلس، من بينهم عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رفضوا هذه القرارات التي وصفوها بـ”الانفرادية”.

وقالوا في بيان لهم “نؤكد رفضنا القاطع لأية قرارات انفرادية تُقحم اليمن في صدامات جديدة، أو تستهدف حلفاءه الإقليميين”، في إشارة للإمارات الداعم الرئيسي للمجلس الانفصالي.

وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس بريس، اشتعال النيران في الميناء، وتدمير عشرات السيارات رباعية الدفع المتوقفة فيه وكذلك تهشم نوافذ مبانٍ مقابلة له وإلحاق أضرار بداخلها.

وقال شاهد عيان لفرانس بريس “الساعة الثالثة والنصف أو الرابعة فجراً قاموا بقصف الميناء … تضررنا، تكسرت نوافذنا والابواب الأطفال والنساء شعروا بالرعب. هذا لا يجوز نهائيا”.

جاء قصف التحالف بقيادة السعودية بعدما سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على مساحات واسعة من الأراضي في محافظتي حضرموت والمُهرة المتاخمتين لكل من السعودية وسلطنة عُمان، خلال هجوم خاطف مطلع الشهر الجاري.

من جهتها أعلنت الإمارات الثلاثاء “رفضها التام” لما أسمته بـ”المزاعم” السعودية المتعلقة بـ”تأجيج الصراع” في اليمن، في أول رد فعل من أبوظبي على التصريحات السعودية التي تلت استهداف التحالف بقيادة الرياض ما قالت إنه أسلحة موجهة من الإمارات إلى انفصاليين مدعومين منها.

وأوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) بيانا للخارجية الإماراتية أكّدت فيه “رفضها التام للمزاعم المتعلقة بتأجيج الصراع اليمني، وأن البيان (السعودي) المشار إليه صدر دون التشاور مع الدول الأعضاء في التحالف” بقيادة الرياض.

وأضافت أنها “ترفض رفضاً قاطعاً الزجّ باسمها في التوتر الحاصل بين الأطراف اليمنية”.

ويبدو أن الانفصاليين المدعومين من الإمارات يسعون لإحياء دولة جنوب اليمن المستقلة سابقا، والتي كانت قائمة من عام 1967 حتى توحيده مع شمال اليمن عام 1990.

ويشهد اليمن بالفعل حربا أهلية منذ أكثر من عقد.

وكان التحالف العسكري بقيادة السعودية قد تدخل في 2015 دعما للحكومة اليمنية ضد “أنصار الله” بعد أشهر من استيلائهم على العاصمة صنعاء وهو ما أوقف زحفهم آنذاك للسيطرة على عدن في جنوب اليمن ثم مأرب وتعز.

ويعتقد أنّ التحالف لم ينفذ أي غارات في اليمن منذ التوصل إلى هدنة مدتها ستة أشهر بدأت في نيسان/أفريل 2022 وظلت صامدة إلى حد كبير رغم عدم تجديدها.

أكمل القراءة

ثقافيا

بمسرح الأوبرا: هارون القروي يتألّق في”ليلة القادة الشبّان”

نشرت

في


من منصف كريمي

حرصا منها على اتاحة الفرصة للشباب لحمل المشعل والقيادة الفنية نظّمت وزارة الشؤون الثقافية مساء يوم 26 ديسمبر بفضاء مسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة بالعاصمة حفلاً موسيقياً بعنوان “ليلة القادة” الشبان” La nuit des jeunes chefs، قدّمه الأوركسترا السيمفوني التونسي بمشاركة عدد من القادة الشبان من بينهم الشاب هارون القروي.

وانتظم هذا الحفل تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية الاستاذة أمينة الصّرارفي، وفي إطار الحرص على مزيد ترسيخ ثقافة موسيقية رفيعة وتنويع العروض الفنّية، بما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بتجارب موسيقية راقية ومتجدّدة،

وخلال هذا الحفل البهيج اختار هارون القروي التميّز بصريا وفنيا من خلال تميّزه بلباسه التقليدي عبر سترة حمراء أنيقة وجميلة تجلب الأنظار وليكون التميّز الأهم فنيا من خلال قيادته للفرقة العازفة لقطع موسيقية كلاسيكية عالمية ممتعة تلخّص ثراء تجربة هذا الشاب الفنية في القيادة بعيدا عن أضواء الاعلام وفي صمت الموسيقي الساعي الى تنويع تجاربه الفنية نهلا من تراثنا الموسيقي، وتطويعا له عبر آلات العزف العالمية بمختلف أنواعها.

وقد تفاعل الحضور تفاعلا كبيرا مع اللّون الموسيقي الكلاسيكي والسمفوني الذي قدّم خلال هذا الحفل البهيج والذي انطلق بمعزوفة شرقية كانت عبارة عن قطعة في قالب سماعي، مما يعكس حرصًا على تمييزه في الحفل الذي استقى من فكرة طريفة تقوم على اعطاء الفرصة للشباب للقيادة الفنية باعتباره جيل المستقبل الموسيقي التونسي.

وينحدر هارون القروي من عائلة موسيقية عرفت بعراقتها في اثراء المدونة الموسيقية التونسية الأصيلة ورغم صغر سنه فإنه على عكس الموسيقيين الشبّان اختار المحافظة على جذور تكوينه الموسيقي العائلي دون الانخراط في موجة الموسيقى الشبابية الصاخبة والالكترونية ووفاء لمدرسة الموسيقي الفذ قدور الصرارفي، والذي قاد فرقة الإذاعة عند تأسيسها، كما قاد فرقة المعهد الرشيدي،

وهكذا نسجّل حضور رقم جديد في الساحة الموسيقية الشبابية التونسية من خلال ابداعات الشاب هارون القروي الذي ننتظر منه حضورا أكبر في الساحة الثقافية وخاصة بالتظاهرات الثقافية الخصوصية ذات العلاقة بالموسيقات الكلاسيكية كمهرجانات الجاز.

أكمل القراءة

صن نار