تابعنا على

صن نار

مستوطنون يعنّفون مخرجا فلسطينيا… لحصوله على جائزة أوسكار!

نشرت

في

رام الله ـ وكالات

بعد الضجة التي رافقت إصابته في اشتباك مع مستوطنين واعتقاله في الضفة الغربية المحتلة، أطلقت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، سراح المخرج الفلسطيني الحائز جائزة أوسكار، حمدان بلال، بعد يوم من اعتقاله، وسط رفض وامتعاض عالمي لما حصل معه.

وبعد خروجه من الحجز، ردّ المخرج المشارك في فيلم “لا أرض أخرى” على اعتقاله بتهمة “رشق الحجارة”، وأوضح أنه تعرض لهجوم من مستوطنين بعد تصويره هجومهم على منزل أحد جيرانه، ومن ثم عاد إلى منزله للتأكد من عدم تعرّضه لهجوم.

وأضاف لوكالة “رويترز”: “كنت أقف في الخارج لأتأكد من عدم تعرّض منزلي لهجوم من أي مستوطن أو من الجيش الإسرائيلي، ولكنهم هاجموني وطرحوني أرضاً بعنف، بينما كان جنود يصرخون عليّ لأنهض وهم يوجهون بنادقهم نحوي. إنه لأمر جنوني. يمكنك أن تتخيل عائلتك وأطفالك داخل المنزل، وعليك حمايتهم”.

بدوره، نشر باسل عدرا، شريك بلال في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز جائزة الأوسكار, صورة له في المستشفى عقب الإفراج عنه، وقد بدا فيها متعباً وأثار دماء على ملابسه، وأرفق الصورة بالتعليق: “حمدان أُطلق سراحه وهو الآن في الخليل يتلقى العلاج، تعرّض للضرب من قبل جنود ومستوطنين، الجنود تركوه مكبّل اليدين ومعصوب العينين”.

وكانت الأخبار قد تحدثت عن تعرّض المخرج الفلسطيني للاعتداء على يد مجموعة مؤلفة من 15 إلى 20 مستوطناً، قبل أن يتدخل الجنود الإسرائيليون ويعتقلوه رغم إصاباته البليغة.

وأكدت القوات الإسرائيلية بعدها أنه أوقف ثلاثة فلسطينيين بسبب “رشق مواطنين إسرائيليين بالحجارة، والمواجهة تخللتها اشتباكات عنيفة وتبادل للرشق بالحجارة بين فلسطينيين وإسرائيليين”، نافياً الاتهامات باعتقال أي شخص من داخل سيارة إسعاف.

يُذكر أن فيلم “لا أرض أخرى”, فاز بداية هذا العام بجائزة الأوسكار، وهو يوثّق معاناة الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا، حيث صنّفت إسرائيل المنطقة عسكريةً، مهدّدةً بتهجير قسري لآلاف السكان.

ثقافيا

وفاة فنان الراب التونسي “كافون”

نشرت

في

نعت وزارة الشؤون الثقافية الفنان أحمد العبيدي “كافون” الذي وافته المنية اليوم السبت 10 ماي 2025 عن عمر يناهز 43 سنة وبعد صراع مع المرض.

واكتسب “كافون” شهرة كبيرة في تونس بفضل أغنيته “حوماني” والتي أداها بالاشتراك مع المغني محمد أمين الحمزاوي.

واشتهر مغني الراب كافون بأدائه لأغاني قريبة من الجمهور على غرار “حوماني” و”الأيام” و”معليش” وغيرها، إلى جانب إعادته لأغاني من التراث على غرار “صقع الليل” و”جيت نعوم” و”ميقودة” وغيرها.

كما قدم عديد الأدوار  في الأعمال الدرامية نذكر من بينها مسلسل “النوبة” وكان ياما كانش” و”رقوج” وسيتكوم “قسمة وخيان”.

وكان “كافون” قد خضع لعملية جراحية تم على إثرها بتر قدميه إلى حد الركبة، بسبب مرض نادر يتمثل في ضيق عروق قدمه، الأمر الذي لا يسمح بمرور الدم.

أكمل القراءة

صن نار

بفعل الضربة اليمنبة… شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى الكيان

نشرت

في

تل أبيب- معا

أدى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته جماعة الحوثيين بالقرب من مطار بن غوريون في تل أبيب صباح يوم الأحد إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية لرحلاتها إلى ومن فلسطين المحتلة.

ورغم عدم وقوع إصابات جراء الهجوم، فقد تسببت الواقعة في إلغاء العديد من الرحلات، مما أثار القلق من استمرار هذه الاضطرابات لعدة أيام أو حتى أسابيع.

اعتبارا من صباح يوم الأربعاء، أعلنت شركات الطيران التالية تعليق خدماتها إلى فلسطين المحتلة:

يونايتد إيرلاينز – حتى 9 ماي، مع توقع استمرار الاضطرابات حتى 11 ماي.

دلتا إيرلاينز – حتى 20 ماي، مع احتمال استمرار الاضطرابات حتى 25 ماي.

مجموعة لوفتهانزا (لوفتهانزا، سويس، النمساوية للطيران، خطوط بروكسل الجوية، يورويينغز) – حتى 11 ماي.

اير فرانس – حتى 13 ماي.

الخطوط الجوية البريطانية – حتى 15 ماي.

راين إير – حتى 11 ماي.

ويز إير – حتى صباح 8 ماي.

إير يوروبا – حتى 7 ماي.

ITA Airways الإيطالية – حتى 11 ماي مع إلغاء رحلات إضافية في 12 مايو.

وبالإضافة إلى هذه الشركات، أعلنت العديد من شركات الطيران الأخرى مثل إير إنديا وإيبيريا والخطوط البولندية LOT عن تعليق رحلاتها أيضا.

على الرغم من هذه الاضطرابات، تقوم بعض شركات الطيران، مثل مجموعة لوفتهانزا، بتقديم خيارات للركاب إما بإلغاء الرحلات مجانا أو إعادة الحجز.

أكمل القراءة

صن نار

زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط… هل تكون نسخة من زيارة ولايته الأولى مع ابنته “إيفانكا”؟!

نشرت

في

واشنطن- وكالات

يتوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين الى الشرق الأوسط في زيارة تشمل السعودية وقطر والامارات، ويأمل خلالها في أن يبرم على الأقل صفقات تجارية كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الاقليمية.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ”عودة تاريخية” الى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته الى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.

في مطلع ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، اختار ترامب الرياض محطة خارجية أولى له في زيارة طبعتها صورة له وللملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يضعون أيديهم على بلورة متوهجة.

ويؤشر قرار ترامب مجددا تخطي الحلفاء الغربيين التقليديين واختيار دول الخليج كمحطة خارجية أولى له (باستثناء زيارته الفاتيكان للمشاركة في تشييع البابا فرنسيس)، الدور الجيوسياسي المتزايد الذي تحظى به هذه البلدان الثرية، إضافة الى مصالحه التجارية الخاصة في المنطقة.

ويقول مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون ألتمان “يصعب علي أن أتجنّب فكرة بأن الرئيس ترامب يزور الخليج لمجرد أنه يشعر بالسعادة في هذه المنطقة”.

ويتابع “سيكون مستقبلوه كرماء ومضيافين. سيتطلعون لعقد صفقات. سيكيلون له المديح ولن ينتقدونه، وسيعاملون أفراد عائلته على أنهم شركاء تجاريون في الماضي والمستقبل”.

ويتوقع أن تقدم الرياض وأبوظبي والدوحة أفضل ما لديها لاستقبال الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما.

وإضافة الى الترحيب الحار والمراسم الاحتفالية بالزائر الأمريكي، يتوقع أن تبرم الدول الثلاث صفقات مع إدارة ترامب تشمل مجالات الدفاع والنقل الجوي والطاقة والذكاء الاصطناعي.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الجمعة أن “الرئيس يتطلع لبدء عودته التاريخية الى الشرق الأوسط”، وذلك للترويج لرؤية سياسية “يهزم فيها التطرف لصالح التبادلات التجارية والثقافية”.

على رغم ذلك، لن يكون في مقدور ترامب تجنّب القائمة الطويلة من الأزمات الاقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتوتر مع المتمردين الحوثيين في اليمن، والمرحلة الانتقالية في سوريا عقب الاطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وأدت دول الخليج أدوارا جيوسياسية متزايدة في الولاية الثانية لترامب، اذ تشارك قطر في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس بشأن غزة، بينما استضافت السعودية مباحثات متعددة الأطراف بشأن الحرب في أوكرانيا.

وتقول الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن آنا جايكوبز “يأتي ترامب الى الخليج أولا لأن المنطقة أصبحت مركز ثقل جيوسياسي ومالي”.

وسيلتقي ترامب في الرياض قادة الدول الست لمجلس التعاون الخليجي.

الا أن جدول الزيارة الاقليمية لا يشمل إسرائيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

وأثار استبعاد الدولة العبرية تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجعلت إسرائيل من موعد الزيارة مهلة لمساعي التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة، ملوّحة في حال فشل ذلك بتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع تمهيدا “للسيطرة” عليه.

ويبدو أن ترامب يعتمد بشكل متزايد أسلوب عدم التدخل في هذه المسألة، على رغم إعلان السفير الأمريكي لدى إسرائيل هذا الأسبوع، أن بلاده تعدّ خطة لإيصال المساعدات الى غزة من دون مشاركة الدولة العبرية التي أطبقت حصارها على غزة مطلع آذار/مارس.

ويتوقع أن مساعي ترامب منذ ولايته الأولى لابرام اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ستبقى على نار هادئة طالما أن الرياض تشدد على تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي اتفاق مع الدولة العبرية.

في المقابل، سيكون الملف النووي الإيراني في مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، خصوصا أن واشنطن وطهران ستعقدان الأحد في مسقط، جولة رابعة من المباحثات بهذا الشأن.

الا أن طهران حذرت الرئيس الأمريكي من مغبة تغيير التسمية الرسمية للخليج، بعدما أفادت تقارير صحفية بأنّه يعتزم إطلاق اسم “الخليج العربي” أو “خليج العرب” على المسطح المائي الذي تعتبره إيران “الخليج الفارسي” منذ قرون عدة.

وتثير زيارة ترامب تساؤلات بشأن تضارب المصالح بين استثماراته الخاصة والعلاقات السياسية مع دول ثرية.

وفي حين شدد البيت الأبيض على أن الأعمال التجارية لترامب وعائلته لن تكون موضع بحث خلال زيارة الرئيس الأميركي، الا أن بعض الاتفاقات المبرمة في الآونة الأخيرة تترك مجالا للتساؤل.

ووقعت “مؤسسة ترامب” في آذار/مارس أول اتفاق تطوير عقاري لها في قطر، تضمّن بناء ملعب غولف وفيلات سكنية. كما أطلقت المؤسسة تفاصيل بشأن مشروع بناء ناطحة سحاب في دبي بكلفة مليارات الدولارات، يمكن استخدام العملات الرقمية في شراء شقق فيها.

وعلى رغم حضور نجل ترامب إريك الى الدوحة ودبي للترويج لهذه الصفقات، وتأكيد شقيقه دونالد جونيور ضرورة تحقيق إيرادات من شعار “لنجعل أميركا عظيمة مجددا” الذي يرفعه الرئيس الأمريكي، يصرّ البيت الأبيض على الفصل بين السياسة والمصالح التجارية.

وقالت ليفيت “من السخافة بمكان أن يلمّح أي كان فعلا الى أن الرئيس ترامب يقوم بأي شيء لمصلحته الخاصة”.

أكمل القراءة

صن نار