صن نار

مفاوضات وقف إطلاق النار بغزّة… هل ينجح العرّاب الأمريكي حيث فشلت الوساطات العربية؟

نشرت

في

نيويورك ـ وكالات

دعا البيت الأبيض، حركة حماس وإسرائيل إلى إنجاز المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض، في بيان له، السبت: “باعتبارها وسيطاً في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تدعو الولايات المتحدة مع مصر وقطر كلاً من حماس وإسرائيل إلى وضع اللمسات الأخيرة على المقترح الذي يتضمن المبادئ التي حددها الرئيس جو بايدن في 31 أيار/ ماي الفائت”.

وأشار البيان إلى أن المبادئ الواردة في مقترح وقف إطلاق النار “تجمع بين مطالب جميع الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار مصالحهم”، وأن ذلك سيوفر “مساعدات فورية لشعب غزة الذي طالت معاناته وللرهائن والمعتقلين وعائلاتهم”.

وأضاف أن “هذا المقترح يوفر خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.

ومساء الجمعة، ادعى بايدن، الذي تدعم بلاده دعما مطلقا تل أبيب في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.

وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.

فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ومن جهة أخرى وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال أوفير فولك كبير مستشاري نتنياهو للسياسة الخارجية، إن اقتراح بايدن هو “صفقة وافقنا عليها – إنها ليست اتفاقا جيدا لكننا نريد بشدة إطلاق سراح الرهائن، جميعهم”.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 ماي/ أيار الماضي.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

انقر للتعليق

صن نار

Exit mobile version